قبلة ودّ (مع طبيب الأسنان)

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

قـبلةُ وِدٍّ
(د. ضياء الدين الجماس)
http://www13.0zz0.com/2013/09/28/12/165572469.jpg (http://www.0zz0.com)

إذا السِّنُّ صاحَتْ بِـنَخْرٍ عَميق ... فلا بد أنْ يستجيبَ المَفَرْ

و لابد للنَّخْـر أنْ ينجلي..... ولا بد للتَّـاج أنْ يُـحْتَـــــــفَرْ:003:

ولا بد من فَـتْحِ جذرٍ عَفُونٍ .... وسَحْبٍ لعُصْبُونِه فـي الخَدرْ

وذاكَ يُـميتُ سبيلَ الحياة ..... لِسِنٍّ فـَيَجْـعَلُها كالحَجَـــــرْ:002:

ويَحْتاجُ جَـيْبَاً مليء النقودِ .... لِيُرْضي طبـيباً دَقـيقَ الـنَّظَر

فحـافظْ عليها بِحِرْصٍ شديد .... وسَـلِّم جُيوبَكَ زَوْجاً أغَـرْ:001:

وما الغَـسْلُ إلاَّ طريقُ النَّجاةِ .... لجَرْفِ الفُتاتِ وما يُسْـتـَتَرْ

تَوَقَّى دُخـولَ عَدُوٍ لـــــدودٍ ..... بأكْلٍ نَـظــــيفٍ ودرءِ الخَـطَـرْ

تَـمَضْمَضْ كثيراً وبعد استياكٍ .... بِـعُودِ الأراكِ خليلِ البَشَـرْ

تسَوَّك كثيراً كما في الوصايا .... وخَلِّلْ بِـلِينٍ كَما يُنْـتَـــــظَـرْ

فذاكَ طريقُ الوقايَةِ سهـلٌ ..... ينَجِّيك من سوسـها والبَخَـرْ

ومِنْ هَـجْرِ خِـلٍّ عزيز حَبيبٍ .... إذا فـوك فاح بعِطْرِ النَّـوَر

فَتُجفى عَـزيزاً وَقُـبْلةَ وِدٍّ ..... تَـرُدُّ الحَـياةَ وتحيي القمر
:0014:

[عدنان الشبول]

الله الله ... الشعر قد وصل الأسنان
القصيدة جميلة وتحمل وصايا بقالب شعري مع إبداع ..(أنا صراحة لا أحب زيارة طبيب الأسنان)

ألف تحية وسلام

[هاشم الناشري]

قصيدة جميلة هادفة ، حملت حروفها أصدق الوصايا

عرضت المشكلة والحل بسلاسة وعذوبة .

بارك الله بك الشاعر الدكتور ضياء الدين الجماس

ودام لحرفك البهاء والتألق أخي.

محبتي وتقديري.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

الله الله ... الشعر قد وصل الأسنان
القصيدة جميلة وتحمل وصايا بقالب شعري مع إبداع ..(أنا صراحة لا أحب زيارة طبيب الأسنان)
ألف تحية وسلام


ومن يحب هذه الزيارة ؟!!!..
شكراً أخي عدنان على تواصلك...
صغتها للوصايا الصحية مع رسم الابتسامة لأن طبيب الأسنان مخيف للجميع..
هناك قصيدة أخرى عن طبيب الأسنان من الأدب الطبي على البحر البسيط سأنشرها على هذه الصفحة أيضاً لكي لا أكثر القصائد في الموضوع نفسه بصفحات متعددة
جزاك الله خيراً.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

وإليكم القصيدة الثانية من الأدب الطبي مع طبيب الأسنان لرسم ابتسامة ثانية إن شاء الله تعالى :(البحر البسيط)


مع طبيب الأسنان
(د. ضياء الدين الجماس)

ضِرْسِي حَبيبي لقدْ مَزَّقْتني ألَمَاً .... أغذوكَ طيباً وتَنْسى الوِدَّ أحـيــــانا

أسْـتاكُ في عَجَلٍ كي لا تُعاتبَني ....... وَتطْلُبُ الحُلْوَ والأثـمارَ ألـوانـــا

تُعَجِّل الطَّحْنَ في هَرْسٍ كَمَطْحَنَةٍ ......وتَعْزِفُ اللحن حينَ المَضغِ ألْحانا

وذا شريكٌ من الأحياءِ يُـبْهجُهُ ..... مَنْ يَتْرُك الثَّغْرَ دونَ الغَسْلِ نَسْيَانا

فَيَنْخرُ السِّنَّ كي يَحْــمي عَشيرَتَهُ..... بئسَ العَدُوُّ إذا ما ضافَ إنســــانا

يا مُصْلِحَ السِّنِّ لا تَغْفُلْ عُفُونَتها ..... وأَتْـقِنِ الحَفْرَ إنْ عالَجْتَ أسنانا

وطَهِّرْ الجَذْرَ إنْ تتركْ بهِ عَفَنَاً ..... يُشْعِلْ لهيباً ويَغْـدُو الرأسُ بُركاناً

إنْ تَحْشُ سِنَّاً بأخلاطٍ تُناسِبُهُ ..... والتاجُ منْ خَزَفِ يَجْعَلْه زَهْـوانا

وارحمْ بطفل إذا ما حلَّ ضيفَكُمُ......إنْ تُبْـدِ مِنْ حُـــقَنٍ تَجْعَـــلْهُ فَزْعَـــانا

أو قَدْ ترى بُـقَعَاً تفشو بمَقْعَدِهِ ...... عالِجْهُ في لُطُفٍ تولـيهِ إحســـانا

لَوْنُ السَّوادِ بأسنانٍ له أُكِلتْ ..... طـيبُ المعاشِ لجـرثومٍ لَـهُ بـــانا

آنِسْهُ منْ لَغَطِ الآلاتِ يُرْهـِبُهُ ..... واحفرْ بضرسٍ له قَدْ باتَ خَدْرانا

إنْ كان من لـَبَنٍ والجَذْرُ يؤْلِمُه ..... فاقلـعْهُ في عَجَلٍ ينساهُ نِسيانا

واترك مكاناً له في حفظِ حافظةٍ ..... والثَّغْر يبقى قويماً أو كما كانا

مِنْ تَحْـتِهِ بَدَلٌ يَبْقَى مَدَى عُمُرٍ..... ما دام في أَلَقٍ يستاكُ ضَحْكانا

حافـظ على دُرَرٍ كالثلجِ في قِمَمٍ ....... وريحُها عَـطِرٌ يجتازُ بُـستانا

[سامي الحاج دحمان]

ما شاء الله

أمر بمعروف و نهي عن منكر على طريقة الطب الشعري

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

أنا ممتن لمرورك الفاضل الكريم أخي سامي

هذا من كرمك وفضلك

جزاك الله خيراً

[آمال المصري]

قرأت النص الأول على عجل فكان عندي موعد مع طبيب الأسنان مما انتزع مني بسمة قبل الخروج
نصان ماتعان بحرف هادف فيه الداء والدواء والفائدة
بوركت واليراع شاعرنا وطبيبنا الرائع
تحاياي

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

قرأت النص الأول على عجل فكان عندي موعد مع طبيب الأسنان مما انتزع مني بسمة قبل الخروج
نصان ماتعان بحرف هادف فيه الداء والدواء والفائدة
بوركت واليراع شاعرنا وطبيبنا الرائع
تحاياي
أشكرك أديبتنا آمال على كلماتك الطيبة
وعافاك الله من ألم الأسنان وأدوائها
بورك القلم والمداد

[واصف عميره]

لا فض الله فاك دكتور

أعجبني النظم (الشَّابيُ) التركيب ، وأعجبتني الصور الطبيِّة ، مع أنك لم تُكثِّر من التشبيب والنسيب الذي كان سيتناسب مع عُنوان القصيدة أيها الجميل.

سلم الله ثغرك من زيارة هاتيك العيادات التي فيها يُهثم الضِرسُ وَيُفرغُ الجيب......

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

لا فض الله فاك دكتور

أعجبني النظم (الشَّابيُ) التركيب ، وأعجبتني الصور الطبيِّة ، مع أنك لم تُكثِّر من التشبيب والنسيب الذي كان سيتناسب مع عُنوان القصيدة أيها الجميل.

سلم الله ثغرك من زيارة هاتيك العيادات التي فيها يُهثم الضِرسُ وَيُفرغُ الجيب......

مسرور جداً بزيارتك اللطيفة وكلامك العذب أخي واصف عميره
مثل هذا الشعر ينهج الوضوح العلمي التعليمي أكثر من الأدب التصويري الخيالي لإيضاح المطلوب لسائر الناس بمختلف مستوياتهم
وهي قصائد أقرضها على السليقة بعد حدث طبي معين دون تكلف وبخلفية علمية أقصد منها نغمة الإيقاع لتسهيل حفظ المعلومة
نسأل الله البركة في العمل وتقديم الفائدة قدر المستطاع
أشكرك مرة أخرى على هذه الزيارة اللطيفة المباركة
جزاك الله خيراً

[ناديه محمد الجابي]

قصائد خفيفة الظل لطيفة هادفة
رائعة بحسها وجرسها وصورها المميزة
أبدعت واطربت ونصحت بأسلوب بديع ممتع
شكرا لك بوركت وسلمت.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

قصائد خفيفة الظل لطيفة هادفة
رائعة بحسها وجرسها وصورها المميزة
أبدعت واطربت ونصحت بأسلوب بديع ممتع
شكرا لك بوركت وسلمت.

لكم أنا سعيد بهذه الزيارة الأدبية اللطيفة:0014:

ذوق علمي أدبي رفيع:014:

بورك القلم والمداد

[محمد ذيب سليمان]

شكرا من القلب على هذه النصائح التي لبست ثوبا
بها ربما لا يستمع اليها الشخصاذا كانت جافة
ولكنها هنا كانت لينة طيعة مموسقة
كل الحب ايها الغالي

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

شكرا من القلب على هذه النصائح التي لبست ثوبا
بها ربما لا يستمع اليها الشخصاذا كانت جافة
ولكنها هنا كانت لينة طيعة مموسقة
كل الحب ايها الغالي


كل شكري مع الحب والود المتبادل

مروركم تكريم لي أستاذنا محمد ذيب سليمان

جزاكم الله خيراً