تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أحبك يا أحمق..قالتها أخيرا..



عبدالرحمان بن محمد
28-09-2013, 08:44 PM
*أحبك يا أحمق..* قالتها أخيرا..

*************

الحب بضم الحاء في قاموسي لا يعني إلا شيئا واحدا..
الإخلاص..
لذلك فقد سمحت لنفسي وعلى غير عادتي، أن أبحث عنه في مكان وزمان غير عاديين..
في مكان لا هو في الواقع، ولا هو في الأحلام..
لا هو في أعلى السماء، ولا هو في أديم الأرض..
مكان وجود المكان فيه مستحيلا..
وفي زمان زايه عقارب الساعة..
ميمه دوران بلا نهاية..
ألفه مد بدون جزر..
ونونه كان يا مكان في قديم، وجديد الزمان
شاب تسمى ب عبد الرحمان
يحكى أنه افتتن أيما افتتان
وقد وقع بين المطرقة والسندان
سندان حب، أصبح ككان يا مكان
ومطرقة حب، يطرق بعنف الوجدان..
إذا كان الإخلاص..
فأين الخلاص..!!
أيكون في سندان أنهكه طرق الخيانة وحفر فيه عميقا ،فخفت موازينه،
فهوى في قاع نار، فانصهر، فصار حمما تنتظر حرارة الخيانة ترتفع، فتتأجج ،
فتخرج كشعلة نار من فم تنين، فتحرق الفاعل لأنه ما عرف أن الحب الإخلاص
فلعب به فأحرقه.
أم الخلاص، بعد الإخلاص، يكون في مطرقة حب جديد يجعل من استحالة عفوي
عن السندان ممكنا،وحممي عنه تنخمد، وأكتفي بان أقول:
كان السندان..وما عاد كان..
فأتركه لشأنه ولا أحرقه بنيران انتقام..؟؟؟!!!!
وإذ الخلاص بعد استحالته في السندان..
أيكون حقا في المطرقة الجديدة..؟؟
والسؤال الفصل:
هل بعد الخلاص من بحر ملحه ملح أجاج،
أسير فألتقي بالمطرقة في العذب الفرات السائغ شرابه،
أم يصير إخلاصي بينهما برزخا وحجرا محجورا!!

******************
لن أحكي قبل أن أعرف النهاية
عبد الرحمان عباسي بن محمد

آمال المصري
29-09-2013, 11:54 PM
أحيانا تكون النهاية الأليمة بداية لخلاص ينسينا ماكان
نسج بديع لمعنى حب أفلاطوني يحتاج لمدينة فاضلة خارج حدود الزمان والمكان
ونص متقن الحرف كما عهدناك أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

عبدالرحمان بن محمد
01-10-2013, 08:56 PM
آمال المصري

أملنا أن المدينة الفاضلة كانت حقيقة وليس أسطورة
من يدري
وإن كنت أظن أن الحب الفاضل قائم فينا ما قامت الأرض
أسعدك الرؤوف

ربيحة الرفاعي
23-10-2013, 12:26 PM
إذا كان الإخلاص..
فأين الخلاص..!!
أيكون في سندان أنهكه طرق الخيانة وحفر فيه عميقا ،فخفت موازينه، فهوى في قاع نار، فانصهر، فصار حمما تنتظر حرارة الخيانة ترتفع، فتتأجج ،
فتخرج كشعلة نار من فم تنين، فتحرق الفاعل لأنه ما عرف أن الحب الإخلاص فلعب به فأحرقه.

بين الواقع والحلم
في زمن تائه ومكان بلا مكان انغرس في قلب الإخلاص سكين الغدر ، فكان الهطل جميلا مشحونا بالمشاعر

استوقفتني حديثك عن سندان حب ومطرقة حب وما أفترضه أن تكون المطرقة غير السندان ليقع بينهما الضحية

نص جميل فلسفي اللغة، وددت لو كتب مرسلا بأسلوب الفقرة وباستخدام علامات الترقيم تيسيرا على القارئ

دمت بألق

تحاياي

نداء غريب صبري
19-11-2013, 11:37 PM
قصة جميلة بحب أفلاطوني ربما لا يكون موجودا إلا في خيالنا
أعجتني القصة واللغة



شكرا لك أخي

بوركت

خلود محمد جمعة
22-11-2013, 10:24 PM
كان يا ما كان
في غابة الأنسان تاه الحب عن منزله وخرج الوفاء بحثاً عنه
وطال الغياب
وانهدم البيت
وتشرد الصدق و الوجدان
وما زال الوفاء يبحث عن الحب
دمت جميلا
مودتي وتقديري

كاملة بدارنه
02-12-2013, 03:08 PM
سرد بأسلوب مغاير لمفهوم الحبّ والإخلاص
لا خلاص بالإخلاص بل تقييد وارتباط بالآخر ...
بوركت
تقديري وتحيّتي