مشاهدة النسخة كاملة : ذبيح
يحيى أوهيبة
29-09-2013, 10:31 AM
http://www.youhiba.com/dth/wp-content/uploads/2013/09/%D8%B0%D8%A8%D9%8A%D8%AD.jpg
استل شفرته كمحارب مغوار, وهوى بها على رقبة ديكه النحيف, ارتجف ولم يكمل الذبح, ثم هرع به يبكي بين رجلي طبيب القرية يترجاه أن يخيط رقبته.
---------------------------------------
القصة على مدونتي دفاتر ثقافية (http://www.youhiba.com/dth/?p=1230669)
محمد ذيب سليمان
29-09-2013, 01:15 PM
يمكن اساقحا علىكثير من الحالات التي تتولانا
ربما هو الحب الذي تفتح وربما هو الخوف وربما الحنين
وربما الهروب ....
شكرا لك
يحيى أوهيبة
29-09-2013, 04:26 PM
الزميل محمد ذيب سليمان
وقد تكون " ربما " هي سبب هذا الموقف
العفو صديقي
آمال المصري
30-09-2013, 11:02 AM
وهل يجدي فيه ترتيق رقبته ؟
هذا المغوار لا عاطفة لديه ليبكي طبيب القرية .. ولكن ربما كان خوفا ليفتقد الضحية دون مزيد من التمثيل بها
ومضة اختزلت الكثير بحرف جميل وصياغة قوية
بوركت أديبنا الفاضل
تحاياي
كاملة بدارنه
08-02-2014, 05:19 PM
أحيانا يكون صعبا أن تخاط الجروح فتظلّ نازفة، وإن بقيت اليد الجارحة تحاول التّضميد!
رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
د. سمير العمري
09-05-2015, 04:08 PM
ولات حين ندم!
ما أكثر من يقترف الخطأ والخطيئة لا يعي أثرها إلا بعد فوات الأوان.
ومضة برمزية معبرة!
تقديري
خلود محمد جمعة
14-05-2015, 08:45 PM
هناك الكثيرون ممن يمشون في جنازة قتلاهم ويبكون بحرقة
هروبه وندمه لن يمسح الدماء عن روحه
ومضة عميقة ورائعة
بوركت وكل التقدير
ربيحة الرفاعي
01-05-2016, 04:38 PM
هل سيجد عند طبيب القرية شفاء لذبيحه وقد أمضى النصل في رقبته!
تعسا للمتهورين!
ق.ق.ج قوية الإشارة عميقة الدلالة صدقت وصف المشهد ..
وأخشى أنها بتغيّر الحال ستعدم ميادين تأويلها بما أظنها أرادت
دمت بخير أيها الكريم
تحيتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir