تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا بحورا



سامي الحاج دحمان
01-10-2013, 12:44 AM
هذه محاولة بسيطة في الموشح تفاعلا مع أستاذي الدكتور ضياء الدين



يا بحورا تهمس الألحان فينا .... تعزف الأحزان و الأفراح حينا

من حروف الضاد أثثنا المعاني
و امتثلنا للتباهي للأماني
و اقترفنا الشعر في كل الأواني

و استبقنا ظل حرف يحتوينا ..... و امتشقنا كل وهم قد بلينا


محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

محمد الهاشمي
01-10-2013, 01:27 AM
جميلة جدا هذه البداية أخي الكريم سامي
لعلك تكملها, و تمتعنا بها كاملة
أجمل تحية لك, و شكرا.

سامي الحاج دحمان
01-10-2013, 06:18 PM
جميلة جدا هذه البداية أخي الكريم سامي
لعلك تكملها, و تمتعنا بها كاملة
أجمل تحية لك, و شكرا.

مرورك و شعورك أجمل أخي محمد الهاشمي

لعي أعود إليها لأكملها إن تيسر

و في كل الأحوال هذا لون أعجبني و سأحرص للمواصلة فيه إن شاء الله

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

الدكتور ضياء الدين الجماس
01-10-2013, 06:58 PM
أخي سامي سرتني كثيرا محاولتك وهي سليمة وجميلة
ولكن الأفضل في الأقفال للتنويع كأن يكون روي الشطرالأول في القفل الأول يختلف عن روي الشطرالثاني في القفل نفسه ثم يكون تقابل بين حروف الروي في جميع الأغصان
وسأعطيك مثالا من محاولتك نفسها :


يا بحوراً عازفات لحنها ... تنقر الأوتار لحنا ساهرا
من حروف الضاد أثثنا المعاني
و امتثلنا للتباهي للأماني
و اقترفنا الشعر في كل الأواني
فيه موسيقا تماهى وزنها ... تعزف الألحان نغما باهرا


لاحظ التقابل بين روي الشطر الأول في القفل الأول"لحنها" النون مع روي الشطر الأول من القفل الثاني (بالأحمر)
ولاحظ التقابل في روي الشطر الثاني من القفل الأول "ساهرا" الراء مع روي الشطر الثاني من القفل الثاني الراء (بالأزرق)
فالهدف من الموشحات الخروج عن النظام التقليدي في الشعر العمودي.
راجع موشحة وشاح الحب ففيها من التقابل الكثير في الموشحات حتى بدايات الأشطار ، وهو من الموشحات الفائضة الترصيع والتوشيح
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=68345
أرجو أن يكون واضحاً
ثم حاول الالتزام بالبحر فهنا الرمل : فاعلاتن فاعلاتن فاعلن ، ولو أن الوشاحسن لا يتقيدون بذلك وقد ينظمون على بحور مهجورة.

سامي الحاج دحمان
02-10-2013, 10:54 AM
كل الوضوح أستاذي الدكتور ضياء الدين

بارك الله فيك و حولك و حواليك و فتح عليك

ممتن و شاكر لما أوليتنيه من النصح و التوجيه

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان