سفـــر

[سامر هشام سكيك]

سفـــر

وتُسَافِرينَ على جُروحي
ما حنوْتِ ولم تغبْ
عني شموسُكِ تَعْتلي ظلِّي الظليلْ..
عَرَقُ الشُّجونِ غَسيلُ حظي
ما يجفُّ ولا يزولْ..
فنِصالُ سَخْطكِ في الحنايا توغِلُ..
وهديرُ صَمْتكِ في دمي
يغلي دما..
وأنامِلي تسمو إليكِ
وترتَجِي منكِ الرِّضا..
لكنَّ طرْفكِ حارقٌ..
ومَديدَ جفوِكِ فارقٌ..
وحياةَ قلبي في الَّلظى..
أذوي..
أُصَارعُ..
أحْترقْ
بومٌ على زندي تُحَمْلِقُ في غَدي
وعُبوسُ سُهدي جمرةٌ في مرقَدي
وشموسُ تعْسي في السماءِ
ولا تغيب.

[مـي علـي]

سعيدة بتواجدي سباقة إلى هذه الصفحة الجميلة
الشاعر الرائع سامر
جميل جدا هذا السفر.. وجميل به تعدد أبعاد فهمه.. وتعدد إمكانيات المخاطب..
كلمات جميلة بحق وصور خلابة ومضمون راقي

لي هنا تساؤل...
عَرَقُ الشُّجونِ غَسيلُ حظي
ما يجفُّ ولا يزولْ..

أتساءل عن حكمة استخدامك (ما) و(لا) كل في موضعها.. ولم لم تستخدم واحدة فقط؟!



أعجبتني الصور هنا حد الانحناء لها اعترافا بالروعة... فبالإضافة إلى قوتها في تصوير الفكرة أجدها تتميز عن سائر الصور التي استخدمت قبلها بانسيابية وسلاسة مدهشة.. وكأن هذه الصور خلقت لهذه المعاني
بومٌ على زندي تُحَمْلِقُ في غَدي
وعُبوسُ سُهدي جمرةٌ في مرقَدي
وشموسُ تعْسي في السماءِ
ولا تغيب.


تحياتي

[محمود صندوقة]

قصيدة رائعة جعلتني أنتعش كثيرا
تحياتي لك أيها المبدع

[ياسر]

قصيدة أحسست فيها بالفخامة
فهي بالإضافة لروعتها..

فخمة وراقية

[ابتسام]

وأنامِلي تسمو إليكِ
وترتَجِي منكِ الرِّضا..
لكنَّ طرْفكِ حارقٌ..
ومَديدَ جفوِكِ فارقٌ..
وحياةَ قلبي في الَّلظى..
أذوي..
أُصَارعُ..
أحْترقْ


مبدع أخي سامر بحق
جميلة جدا هذه الصور
دام ابداعك

[د. سمير العمري]

بومٌ على زندي تُحَمْلِقُ في غَدي
وعُبوسُ سُهدي جمرةٌ في مرقَدي
وشموسُ تعْسي في السماءِ
ولا تغيب.


جميلة حقاً.

أحسنت!


تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

[سامر هشام سكيك]

أختي الطيبة مي علي..
عبق حروفك يا أختاه أضفى على قصيدتي جماليا جديدة بما تناول وركز على محتويات القصيدة..
بالنسبة للتشكيل ما بين لا وما..فليس هناك سبب جوهري لا لغويا ولا عروضيا..وإنما جاءت تلقائية مع التدفق الشعوري في كتابة النص..
سررت جدا لإعجابك واستمتاعك بالقصيدة..ويبدو أنك متذوقة للشعر بشكل احترافي ومرورك على داري مميز يا أختاه..
شكرا لك..

[سامر هشام سكيك]

الأعزاء محمود، ياسر، ابتسام وسمير..
سعدت بطلتكم البهية هنا رغم أن زيارتكم كانت خاطفة..
شكرا لكم على تواصلكم وتشجيعكم الدائم..