تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فوق السحاب



هَنا نور
04-10-2013, 01:00 AM
فوق السحاب
مشهد من رواية: " حكايات أُمّي "
( قيد الكتابة )


فوق السحاب

وقفتُ أجهّزُ حقيبتي بتوترٍ شديد.. رفضُ أبي، وترددُ أمي، وامتعاضُ حماتي، ونظراتُ استجداءٍ في عيون أحمد وفارس، كلّ ذلك لم يثنني عن قرار السفر بعد أن ترك لي كريم حرية اتخاذ القرار..

اتصل بي يوسف وعرض عليّ أن يمر بسيارته ليصحبني إلى المطار، لكنني اعتذرت له على أملٍ أن يرق لي قلب أبي لكن دون جدوى.. جاء صوتُ خالد من الخارج متحمساً :
" هيا نُهى، التاكسي ينتظر عند باب العمارة.."
وحمل الحقيبة الخفيفة بنفس الحماس وسبقني إلى التاكسي.. قبلتُ يد أبي وحاولت استرضاءه وهو معرضٌ بوجهه عني.. استقبلني حضن أمي ومسحت دموعي بيديها قائلة : لا عليكِ، هو راضٍ عنك ويثقُ بكِ..
قبلتني وأسلمتني لذراعي هبة والتي وشوشتني ألا أنسى ما طلبته مني ..
وجاءت اللحظة التي قهرتني وجعلتني أفكر في أن أتراجع عن قراري.. أخذتهما بين ذراعيّ مع مقاومةٍ شديدة من جانب أحمد ..
- " ستسافرين من دوننا؟ "
- " خمسُ أيامٍ فقط .. وأعود إليكما بإذن الله.. هيا قولا لي ماذا تريدان أن أحضر لكما معي؟ "
تركني أحمد قائلاً بعزةٍ وكبرياء : لا شئ ..
بينما بقي فارس ممسكاً بيدي ، يعُد على أصابع كفي ما يريدني أن أشتري له.. وبعينين ملؤهما البراءه نظر لي وهو يمسك بالأصبع الخامس قائلاً :" ثم عودي إلينا بسرعة .. "

استعجلني خالد .. خرجت مسرعة فوجدتُ أمَّ كريم عند باب شقتها.. سلمتُ عليها وقبلت يديها وطلبت منها الدعاء .. دعت لي بالسلامة بصوتٍ يخنقه دخان الغيرة الذي ينمُّ على نيران ظنونٍ تلهبُ قلبها.. أشفقتُ عليها لكني لم أتراجع.

في الطريق إلى المطار، لم يصمت خالد للحظة .. كان يهنئني على ما حققته من نجاح، ويغبطني على الجائزة التي سأتسلمها في أكبر مهرجان في أوروبا لسينما الطفل والرسوم المتحركة. كان يتمنى أن يكون معي .." تباً للامتحانات لولاها لكنت مسافراً معك الآن، ولاصطحبتك إلى أجمل الأماكن في باريس فأنا أعرف أنكِ ستتورعين أن تخرجي مع الأستاذ يوسف.. ولكن حاولي ألا يفوتك زيارة اللوڤر، فلا يمكن لفنانة مثلك أن تكون في باريس ولا تزور هذا المتحف.. في الواقع باريس كلها متحفٌ للجمال ، حاولي أن تخرجي وتملئي ذاكرتك بجمال باريس .." خالد لا ينسى باريس أبداً منذ أن زارها في رحلةٍ نظمتها الجامعة في الصيف قبل الماضي ..

وصلنا إلى المطار فوجدنا يوسف في انتظارنا ، لم يدخل بعد.. صافحه شقيقي بحرارة وأوصاه علَيّ ثم ودعني .. ودخلتُ بصحبة يوسف لاستكمال إجراءات المغادرة.

تذكرتُني منذ عشرِ سنوات، في نفس هذا المكان حيث كنتُ أسير في خجلٍ شديد ... وحدي، بفستان زفافي لا أحملُ سوى حقيبة يدي بها جوازُ سفري إلى المجهول .. وتدور برأسي آلافُ الأفكار و تنهزم أمام مخاوفي فرحةٌ طالما انتظرتْها كلُ فتاة ..

ها أنا اليوم أسيرُ بخطىً واثقة بجانبِ رجلٍ أعطاني كل ما كنت أحلم به وزيادة.. وفي قلبي فرحةٌ لا أستطيعُ وصفها.. أحملُ في حقيبة يدي جواز سفري للأماكن وجواز سفرٍ آخر لعالم أحلامي.

الطائرة تستعدُ للاقلاع .. يوسف يجلس بجانبي.. لأولِ مرة لا تفصل بيننا سوى بضعة سنتيمترات.. أشعرُ به ينظرُ إليّ ولا أجرؤ على رفع عينيّ تجاهه.. أشعر بالسعادة في صوته .. تُري هل هو سعيد للجائزة التي تنتظره كأفضل كاتبِ لسيناريو فيلم للأطفال لهذا العام؟ ههه هو معتادٌ على مثل هذه الجائزة .. أعتقدُ أن سعادته لسببٍ آخر يعرفه كلانا ولا يجرؤ على الإفصاحِ عنه

ها هي الطائرة تحلقُ بنا في الفضاء .. حاملة أحلامي إلى سماواتٍ عالية لم يخطر ببالي يوماً أنني سأبلغها..

تحدثنا عن الفيلم الذي كتبه هو وصممتُ أنا رسومَه .. واستذكرنا الجهد المضني الذي بذلناه مع فريق عمل الفيلم على مدارِ عامٍ كامل كي يخرج عملاً إبداعياً ينافسُ أفلاماً عالميه..

كنتُ أشرد منه كثيراً أثناء الحوار، تأخذني تساؤلاتي الأبدية .. لماذا جمعتنا الأقدارُ الآن؟ ولماذا نجحنا معاً هكذا؟ ولماذا أتعلقُ أنا بالأمل المستحيل .. بيني وبينك حواجزٌ لا تطولها قامتي .. أولها عندي وهو أنني ملكُ رجلٍ آخر وطفلين، وهذا هو ما لا تعرفه عنِّي .. وآخرها عندك وهو أنكَ على دينٍ آخر، وهو ما عرفتُه عنك مؤخراً .

آمال المصري
05-10-2013, 10:44 AM
كان لرفض الأب في بداية الأمر مبرر قوي لم يفصح عنه النص إلا في نهايته .. ولقول الأم " لا عليكِ، هو راضٍ عنك ويثقُ بكِ " يدل على أن هناك شيء ما استدعى تلك الجملة
صراع داخلي شديد بين الواقع الذي تعيشه البطلة وبين أحلام حملتها فوق السحاب قد نُسجت من خيوط المستحيل
كانت نهاية صادمة مباغتة ليس لأن البطلة تعيش حالة هروب من واقع فُرِض عليها وحسب .. ولكن لأن من تفر إليه أحلامها على دين آخر
أبدعت هنا في نسجها
بوركت واليراع
تحاياي

ناديه محمد الجابي
05-10-2013, 12:00 PM
بسرد رائع ومهارة قصية عالية نقلتنا فوق السحاب مع ذلك
المشهد الذي رسمته بنجاح لنتعرف على صراع البطلة وما تريد
والواقع حولها بشخوصه وما يريدون ـ ولكنها لا تستشعر غير الفرحة ..
فرحة بتحقيق النجاح والحصول على الجائزة , وفرحة بقرب من تحب
حتى وإن كانت بينهما حواجز كبار .. هى بزوجها وطفليها , وآخر
بإختلاف الديانة..
يبدو إننا أمام رواية رائعة وعمل راقي
سننتظره ونتابعه معك بكل اهتمام.
تحياتي وودي.

كاملة بدارنه
05-10-2013, 12:01 PM
سرد جميل وجاذب ومباغتة رائعة في النّهاية
بوركت
تقديري وتحيّتي

محمد محمود محمد شعبان
06-10-2013, 07:32 AM
رائع يا هنا نثر قلمك وإبداعك
تقبلي مروري والتحايا

حمادة الشاعر

مصطفى حمزة
06-10-2013, 08:10 AM
أختي العزيزة ، الأديبة القديرة هنا
أسعد الله أوقاتك
هو ليس مشهداً في رواية ، بل قصّة قصيرة ناضجة ، وأي نضج !
السرد السلس والوصف الدقيق واللغة اللماحة ،كل ذلك رسم ملامح الشخصيات وأحياها بيننا
ودفع بالأحداث بإثارة حتى الطائرة حيثُ وبكلمات قليلة ومضت قصة أخرى .. حب قديم دفين بين قلبين قام بينهما
ما يُشبه المستحيل !!
من أروع ما خطّ قلم أديب مبدع
تحياتي وتقديري دائماً
- خمس أيام = خمسة أيام
- أوصاه علي = أوصاه بي

مازن لبابيدي
06-10-2013, 05:09 PM
الأديبة المبدعة هنا نور
قصة رائعة السرد والحبكة والخاتمة وقبل ذلك في العنوان .
لقد ذكرت أنها مشهد من رواية ! ولكني لا أملك إلا أن أتعامل معها كقصة قصيرة منفردة متكاملة العناصر ،
وكقصة قصيرة أراها ابتعدت قليلا عن التكثيف المطلوب ، كما استعملت عددا كبيرا من أسماء الأشخاص وهذا يسرق انتباه القارئ عن التركيز على محور القصة وحبكتها سعيا لكشف ألغاز بعض
الأسماء ، وإن كنت موفقة في كشف بعضها في الوقت المناسب خدمة لهذا المحور إلا أن البعض لم يكن له ضرورة ، وأذكرك بأننا لا نعرف من الرواية إلا هذا الجزء .

إجمالا أختي الأديبة هنا ، أبدي إعجابي الشديد بفنك المتميز ، وتوقي لقراءة الرواية حال اكتمالها .

تقديري وتحيتي

براءة الجودي
06-10-2013, 07:23 PM
احرف رشيقة وقصة جميلة قدمتها إلينا على بساط السحاب فأمطرتنا بالجمال وحلقت طيور إعجابنا حولها
تقديري

هَنا نور
07-10-2013, 10:47 PM
كان لرفض الأب في بداية الأمر مبرر قوي لم يفصح عنه النص إلا في نهايته .. ولقول الأم " لا عليكِ، هو راضٍ عنك ويثقُ بكِ " يدل على أن هناك شيء ما استدعى تلك الجملة
صراع داخلي شديد بين الواقع الذي تعيشه البطلة وبين أحلام حملتها فوق السحاب قد نُسجت من خيوط المستحيل
كانت نهاية صادمة مباغتة ليس لأن البطلة تعيش حالة هروب من واقع فُرِض عليها وحسب .. ولكن لأن من تفر إليه أحلامها على دين آخر
أبدعت هنا في نسجها
بوركت واليراع
تحاياي




الرائعةُ المبدعة الأستاذة آمال المصري

كما كنتِ أستاذتي أول من استقبلني هنا بالود والترحاب، ها أنتِ تقصين شريط أول مشروع روائي لي، وبنفس الود والترحاب الذي تعودناه منكِ أيتها الراقية .. فشكراً لكِ وجزاكِ ربي كل الخير.

وأدعو الله أن يتم هذا المشروع على خير، وأن تجدوا فيه ما يسُّر خاطركم ويُرضي ذائقتكم .

خالص امتناني وتقديري.

هَنا نور
07-10-2013, 11:14 PM
بسرد رائع ومهارة قصية عالية نقلتنا فوق السحاب مع ذلك
المشهد الذي رسمته بنجاح لنتعرف على صراع البطلة وما تريد
والواقع حولها بشخوصه وما يريدون ـ ولكنها لا تستشعر غير الفرحة ..
فرحة بتحقيق النجاح والحصول على الجائزة , وفرحة بقرب من تحب
حتى وإن كانت بينهما حواجز كبار .. هى بزوجها وطفليها , وآخر
بإختلاف الديانة..
يبدو إننا أمام رواية رائعة وعمل راقي
سننتظره ونتابعه معك بكل اهتمام.
تحياتي وودي.




أديبتنا المبدعة الراقية الأستاذة نادية الجابي

أعترف لكِ أن قصةً من إبداعك قرأتُها مؤخراً قد أخرجت مشروع هذه الرواية من الدرج وقد كنت قررتُ أن أتركَ هذا الفنُ لأهله..

قصة " قرار " والتي كان فيها القرارُ سهلاً وسريعاً وبسيطاً وناجحاً ، ذكرتني بالقرار الصعب ، المؤجل، المعقد ، الواجب اتخاذه..

أرجو أن تأتي روايتي على نفس المستوي الفكري الراقي لقصتك، وأطمعُ أن ترقى لذاتِ المستوى الأدبي الرفيع.

أسعدني حضوركم الراقي.
خالص مودتي وتقديري .

هَنا نور
07-10-2013, 11:54 PM
سرد جميل وجاذب ومباغتة رائعة في النّهاية
بوركت
تقديري وتحيّتي




الأديبة المبدعة القديرة الأستاذة كاملة بدارنة

أشكرُ لك هذا الحضور البهيّ الذي أسعدُ به دائماً وأتشرف.

بوركتِ أستاذتنا ودام إبداعكِ علاماتٍ لنا على الطريق.

خالص مودتي وتقديري.

هَنا نور
08-10-2013, 12:21 AM
رائع يا هنا نثر قلمك وإبداعك
تقبلي مروري والتحايا

حمادة الشاعر




الشاعرالمبدع الأستاذ محمد محمود شعبان

أُرحب بكم في إطلالتكم الأولى على ما أكتب هنا.. أهلاً ومرحباً بكم.

شكراً جزيلاً لكم على هذا الثناء الجميل ، وأدعو الله أن يكتمل هذا العمل ويحظى بنفس الرضى والقبول.

خالص احترامي وتقديري.

هَنا نور
08-10-2013, 02:31 AM
أختي العزيزة ، الأديبة القديرة هنا
أسعد الله أوقاتك
هو ليس مشهداً في رواية ، بل قصّة قصيرة ناضجة ، وأي نضج !
السرد السلس والوصف الدقيق واللغة اللماحة ،كل ذلك رسم ملامح الشخصيات وأحياها بيننا
ودفع بالأحداث بإثارة حتى الطائرة حيثُ وبكلمات قليلة ومضت قصة أخرى .. حب قديم دفين بين قلبين قام بينهما
ما يُشبه المستحيل !!
من أروع ما خطّ قلم أديب مبدع
تحياتي وتقديري دائماً
- خمس أيام = خمسة أيام
- أوصاه علي = أوصاه بي




الأديب الكبير، راقيَ الفكرِ والإبداع، الأستاذ مصطفى حمزة
طابت أوقاتكم بكل الخير

هذا المشهد هو واحد من عدة مشاهد رشّحتُها لبداية الرواية، ربما لا يكونُ الأنسب لاحتوائه بشكل مباشر على المشكلة المحورية للرواية.. لكنني في الغالب سأستقر عليه كبداية .. أدعو الله أن يوفقني في المشاهد التالية حتى النهاية..

أستاذنا
لحضوركم قيمةٌ كبيرة، أقدِّرُها وأعتز بها.. وأشكرُ لكم هذا الإطراء الذي يمنحني مزيداً من الثقة والرغبة في إكمال هذا المشروع.

••••
* للمرة الثانية أُخطئ في العدد والمعدود رغم علمي بالقاعدة!!
وأعود بذاكرتي إلى الوراء كثيراً.. عندما كنت تلميذة، وأعترف أنني لم أحفظ يوماً قاعدة نحوية، ومع ذلك كنت أحصل على الدرجة النهائية في اختبارات النحو.. فأنا كنتُ وما زلت أعتمد كثيراً على القياس والاستنتاج من خلال الأمثلة.

وأتذكرُ وأنا بالصف الأول الثانوي ، وفي المرة الأولى التي حاولت أن أحفظ فيها قاعدة لغوية في اللغة الفرنسية، حيث لا مخزون لغوي كافٍ عندي لأقيس عليه، وكانت حصة إملاء على السبورة، جاء حظي في فعلٍ شاذ، ووجدت " أبلة سوزان" تصفق لي وتفاجئني بأن إجابتي خاطئة مع أنني طبقتُ القاعدة بشكلٍ صحيح!

ومع أن أمثلة العدد والمعدود فيما تحتفظ به ذاكرتي كثيرة، إلا أنني لا أجدُ تبريراً للخطأ فيها للمرة الثانية!

••••
أشكركم أستاذنا للتنبيه إلى الأخطاء اللغوية

خالص احترامي وتقديري.

هَنا نور
08-10-2013, 04:17 AM
الأديبة المبدعة هنا نور
قصة رائعة السرد والحبكة والخاتمة وقبل ذلك في العنوان .
لقد ذكرت أنها مشهد من رواية ! ولكني لا أملك إلا أن أتعامل معها كقصة قصيرة منفردة متكاملة العناصر ،
وكقصة قصيرة أراها ابتعدت قليلا عن التكثيف المطلوب ، كما استعملت عددا كبيرا من أسماء الأشخاص وهذا يسرق انتباه القارئ عن التركيز على محور القصة وحبكتها سعيا لكشف ألغاز بعض
الأسماء ، وإن كنت موفقة في كشف بعضها في الوقت المناسب خدمة لهذا المحور إلا أن البعض لم يكن له ضرورة ، وأذكرك بأننا لا نعرف من الرواية إلا هذا الجزء .

إجمالا أختي الأديبة هنا ، أبدي إعجابي الشديد بفنك المتميز ، وتوقي لقراءة الرواية حال اكتمالها .

تقديري وتحيتي




الشاعر المبدع دكتور مازن لبابيدي

شكراً جزيلاً لكم علي هذه الإطلالة الكريمة وهذا الثناء الجميل على النص المتواضع.

وأوافقكم الرأي أنه لو اعتبرنا هذا النص قصة قصيرة ، فسوف يكون بها اسهاباً في غير موضعه و شخصيات لا داعي لوجودها مثل شخصية "هبة" والتي قد يستشفُ من النص أنها شقيقة " نهى " مثلاً لوجودها في موقف عائلي.. هذه الشخصية لا يوجد ما يبرر وجودها في القصة القصيرة؛ فلا دور لها ولا تأثير في الأحداث..

وإذا ما اعتبرنا هذا المشهد جزءاً من رواية، فهو أيضاً ينقصه شيئاً من التفصيل في وصف الموقف..

أعترف بعيوب النص، وإن شاء الله أحاول إصلاحها.

* يبدو أنها جلسة الاعترافات :)

أتشرف دائماً بحضوركم المتميز وتسعدني ملاحظاتكم الدقيقة.

خالص احترامي وتقديري.

هَنا نور
08-10-2013, 04:50 AM
احرف رشيقة وقصة جميلة قدمتها إلينا على بساط السحاب فأمطرتنا بالجمال وحلقت طيور إعجابنا حولها
تقديري




شاعرتنا الرقيقة المبدعة براءة الجودي

لا أملكُ أمام هذا الحضور الشاعري البديع إلا أن أشكرَكِ بقدرِ ما أسعدتني هذه الإطلالة المشرقة.. وأكثر!

دمتِ مبدعةً متألقة.
خالص مودتي وتقديري.

نداء غريب صبري
29-10-2013, 12:43 PM
هذا المشهد الجميل من روايتك هو قصة متكاملة
بسرد جميل وأحداث مثيرة وفكرة جميلة ونهاية صادمة

أمتعتني قراءتها
وسأنتظر بقية الرواية أختي هنا

شكرا لك

بوركت

هَنا نور
29-10-2013, 02:57 PM
هذا المشهد الجميل من روايتك هو قصة متكاملة
بسرد جميل وأحداث مثيرة وفكرة جميلة ونهاية صادمة

أمتعتني قراءتها
وسأنتظر بقية الرواية أختي هنا

شكرا لك

بوركت




الشاعرة المبدعة الراقية الأستاذة نداء غريب صبري

الجمال كله والإبداع في حضوركم و قراءتكم وتفاعلكم الراقي مع النص.

خالص امتناني وتقديري لكم ، و إن شاء الله نوافيكم بالمشهد الثاني قريباً .

دام إبداعكم ودمتم بكل خيرٍ وسعادة.

خلود محمد جمعة
04-11-2013, 09:58 AM
كم قصة سردتي
صراخ الذات المكتوم
الأحلام المستحيلة
الحب الصامت بجنون البوح
وجع الخيبات
قصة جميلة حد الألم
دمت
مودتي وتقديري

حمزه الحجاجي
15-11-2013, 05:39 AM
مررت من هنا

شرفنى قراءة النص

ربيحة الرفاعي
29-12-2013, 11:01 PM
سرد قصّي رائع بتشويقه وإنسانية عرضه وبناء شخصياته وصراعاتها الداخلية والخارجية
وقص تجلّت فيه قدرة الكاتبة على تصعيد وتيرة الحدث وتداعياته وربط القارئ إليها بمهارة وتمكن

هي قصة فصيرة متكاملة وليست مشهدا من رواية رغم أن الخاتمة وضعتنا على عتبة بداية جديدة

دمت بخير مبدعتنا

تحاياي

د. سمير العمري
07-03-2015, 09:37 AM
اقتطاع جميل ولقت نظري هذا الأداء الأدبي الهادئ وهذه اللغة المميزة لولا بعض هنات قليلة متفرقة ، ولا يمكنني أن أحكم على المضمون باعتباره غير متكامل هنا ، ولكنه أسلوب جميل لأداء الرواية.

تقديري

وليد مجاهد
07-06-2015, 12:45 AM
قصة جميلة في أسلوبها وسردها ، لكن الفكرة انغلاقية معتمة
تقبلي شكري

د.حسين جاسم
06-03-2016, 03:06 PM
أسلوبك في السرد مميز ويشد القارئ إليه والقصة هنا تحمل الهم الانساني الكبير
شكرا لأدبك