تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المخادع -(مضارع)



الدكتور ضياء الدين الجماس
05-10-2013, 11:36 AM
ذهب بعض العروضيين إلى أن بحر المضارع لا يعتبر شعراً... فوجدت دافعاً لأقرض عليه هذه القصيدة باسم المخادع ، فهل هذا شعر أم لا ؟



المخادع
د. ضياء الدين الجماس

http://www3.0zz0.com/2013/10/05/09/379394429.jpg (http://www.0zz0.com)

أتى يسعى في اشتهاء ... بدا ذئباً في العواء

كـصـقر إن بان طير ... علا وحشاً في السماء

http://www3.0zz0.com/2013/10/05/09/319755974.jpg (http://www.0zz0.com)

كقط إن شــــمَّ فأراً .. جرى سيلٌ من رغـــاء

فلا خوف من صياح ... ولا ذعر من نـــداء

ولا زجر فيه نفــع... وقد أبلى في الدمـــاء

أكول إن شمَّ لحماً ... كمن يزني في البـــغاء

عمى نــفس فيه غلٌ ... ولا يشــــفى بالــدواء

كسحر يطليك قولاً... فرىً من قول المـــراء

يغش الغافي خداعاً ... بأقـــوال من هـــراء

كحرباءٍ في كمون .... فلا تـُـرى في جـــلاء

فباعدْ عن ظلم نفس ... وصُنْ قلباً في صفاء

ومن رب في خشوع... تَقَصَّدْ صدقَ الدعــاء

وكن حِــباً في حنان ...تنلْ وداً من رضــاء

تجد وجهاً في ضياء .. بشوشاً جــزْل العطاء

سامي الحاج دحمان
05-10-2013, 11:10 PM
أتفشي السرالدفين ..... و ترجو الله المعين

ردها علي ان لم تكن كتلك الأبيات :005:

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

د.عمر خَلّوف
05-10-2013, 11:17 PM
مفاعيلن فاعلاتن
النون في (مفاعيلن) واجبة السقوط، فلا ترد إلا على (مفاعيلُ)
وهو زحاف ملتزم كالعلة، وليس في واقع المضارع زحافٌ سواه
(لكن من الناحية النظرية، يُجيز العروض مجيء (مفاعِلن) بدل (مفاعيلن)، ومجيء (فاعلاتُ) بدل (فاعلاتن))
ولا نحبذهما.

لك تحياتي واحترامي

الدكتور ضياء الدين الجماس
06-10-2013, 07:43 AM
مفاعيلن فاعلاتن
النون في (مفاعيلن) واجبة السقوط، فلا ترد إلا على (مفاعيلُ)
وهو زحاف ملتزم كالعلة، وليس في واقع المضارع زحافٌ سواه
(لكن من الناحية النظرية، يُجيز العروض مجيء (مفاعِلن) بدل (مفاعيلن)، ومجيء (فاعلاتُ) بدل (فاعلاتن))
ولا نحبذهما.
لك تحياتي واحترامي

أحييك أستاذنا الفاضل الدكتور العروضي عمر خلوف في هذه الصفحة التي سنتعلم منها العروض في بحر المضارع وأساس النظم عليه ، وقد تعلمت أن النظم على أصل كل بحر جائز ولكن قد يستثقله الشعراء أو لما يرون أن المعنى يتطلب زحافاً لسلاسة هذا المعنى أو رقة الوزن . وقد نظمت هذه القصيدة على أصل بحر المضارع رداً على من يقول أنه ليس بشعر ولا بحر والقرض على أصل البحور أصعب من الأخذ بزحافاتها . وأما وجوب زحاف مفاعيلن إلى مفاعيل فذلك أسهل وأجازوا كما تفضلتم عروضياً أن يكون زحاف مفاعيلن إلى مفاعلن . وبالنظر لتفضيلكم وجوب مفاعيلُ فقد نظمت القصيدة مرة أخرى مع الأخذ بهذا التفضيل ( مفاعيلُ فاعلاتن //*/*/ /*//*/*). وقد غيرت العنوان تجنباً للالتباس مع الإتيان بالمعاني ذاتها في الوزن الأصلي : وإليكم هذا الحرباء :



الحرباء
(د.ضياء الدين الجماس)

أتى باشـــتياقِ ناءٍ ... بِهَـــــذْيٍ من الرجـــاء

بسحرِ الكلام غنى ... ومَغْــــناه في مــــراء

لســـانٌ بدا ذلـــوقاً ... بسحــرٍ من الهــراء

أيخفى على حكيم ... وذا اللحن كالعواء؟

كصقر مُــنــاهُ صيد ... وإن زاغ في السماء

كقط شغوفُ فأر ... كما الثغر في رغاء

وفي زجره عنـــيد .... وما خاف من نــداء

ولا زجرَ فيه نـــفــع ... شـــروباً من الدماء

وهل رامَ من حلال ....وقد غاص في البغاء؟

وذا القــلب فيه غلٌّ ... وكم عزَّ مـــن دواء

كحرباءَ في كمون ... عن العين في خــــفاء

فباعدْ عن المعاصي ... وعش في ربى الصفاء

ولله كــن خـــشوعاً...وكن صــــادق الدعــاء

وذبْ في الصلاة حباً.....تنل فـــرحة الرضــــاء

تجد وجهَــــةَ الــضـياء .. ولُقْـياهُ في بـــــهاء

عافانا الله من هذا الخلق السيئ



أستاذنا الكريم
لعلنا قد حصلنا على قصيدة في المضارع حسب واقع البحر التطبيقي، ولك الفضل، وإن كان هناك أي نقد أو خلل في القصيدة الثانية فيرجى بيانه لنتعلم علماً وتطبيقاً.

د.عمر خَلّوف
06-10-2013, 05:13 PM
نعم هي كذلك حكيمنا
فليس النظم على أصل كل البحور بجائز
فعروض الطويل لا تأتي على الأصل (مفاعلين)، وعروض البسيط لا تأتي على الأصل (فاعلن)، وضرب المنسرح لا يأتي على الأصل (مستفعلن)..
و(مفاعيلن) في حشو المضارع لا ترد إلا على (مفاعيلُ)، بينما لا ترد (فاعلاتن) فيه على (فعِلاتن) قط
وهناك زحافات في الشعر أطيب في الذوق من الأصل، وقلما يُستعمل الأصل
مثل: (مفعولاتُ) في المقتضب والمنسرح، فهي غالباً ما تأتي على (مفْعُلاتُ) بحذف الواو
و(مستفعلن) في الخفيف؛ غالباً ما تأتي على (متفعلن) بحذف السين.

دمتَ مبدعاً

خشان محمد خشان
06-10-2013, 05:56 PM
عطفا على تفضل به أستاذي د. عمر خلوف وفي سياق حواري وإياك حول 2 2 2 في دائرة المشتبه،

كقط إن شــــمَّ فأراً = كقط طن إن شمْ مفأ را = 3 2 2 2 3 2
كــــــقط يرومُ فأراً = كقط طن يـ ــرو مفأ را = 3 2 1 2 3 2


كقط يرومُ فأراً .. جرى السيلُ من رغـــاء


في دائرة المشتبه إليك سلاسة الوزن في 2 2 2 تنازليا

في المنسرح والخفيـــف ........ 2 1 2، ثم 2 2 2 ثــــــــــــــــــــــــ ــــــم 1 2 2 والأخير ثقيل.
في المضارع والمقتضب .........2 1 2، ثم 1 2 2 وهو مستثقل، أما 2 2 2 فممتنع
أما في الســــــــــــــريع .........2 1 2 في العروض والضرب ( أما 1 2 2 فجائزة في الشعر ولكنها تخرجه من السريع إلى الرجز ) ، ( وأما 2 2 2 فممتنعة إلا في المشطور )


يرعاك الله.

الدكتور ضياء الدين الجماس
06-10-2013, 07:01 PM
نعم هي كذلك حكيمنا
فليس النظم على أصل كل البحور بجائز
فعروض الطويل لا تأتي على الأصل (مفاعلين)، وعروض البسيط لا تأتي على الأصل (فاعلن)، وضرب المنسرح لا يأتي على الأصل (مستفعلن)..
و(مفاعيلن) في حشو المضارع لا ترد إلا على (مفاعيلُ)، بينما لا ترد (فاعلاتن) فيه على (فعِلاتن) قط
وهناك زحافات في الشعر أطيب في الذوق من الأصل، وقلما يُستعمل الأصل
مثل: (مفعولاتُ) في المقتضب والمنسرح، فهي غالباً ما تأتي على (مفْعُلاتُ) بحذف الواو
و(مستفعلن) في الخفيف؛ غالباً ما تأتي على (متفعلن) بحذف السين.

دمتَ مبدعاً


عرفاناً لفضلكم هطلت للتو هذه الأبيات على المضارع :


فضائل الدكتور عمر خلوف

عمرٌ بدا مضيئاً ... كما النجم في علاء

وإشراقه كبدر ... مـحا حلكة السماء

بحلم سما حكيماً ... مـجيباً على النداء

كماس له بريق ... وقد جال في الفضاء

يثري الورى بعلم ...بفانوس من ضياء

فيارب كن حفيظاً ... لما فيه من بـهاء

الدكتور ضياء الدين الجماس
06-10-2013, 07:27 PM
عطفا على تفضل به أستاذي د. عمر خلوف وفي سياق حواري وإياك حول 2 2 2 في دائرة المشتبه،
كقط إن شــــمَّ فأراً = كقط طن إن شمْ مفأ را = 3 2 2 2 3 2
كــــــقط يرومُ فأراً = كقط طن يـ ــرو مفأ را = 3 2 1 2 3 2

كقط يرومُ فأراً .. جرى السيلُ من رغـــاء
في دائرة المشتبه إليك سلاسة الوزن في 2 2 2 تنازليا
في المنسرح والخفيـــف ........ 2 1 2، ثم 2 2 2 ثــــــــــــــــــــــــ ــــــم 1 2 2 والأخير ثقيل.
في المضارع والمقتضب .........2 1 2، ثم 1 2 2 وهو مستثقل، أما 2 2 2 فممتنع
أما في الســــــــــــــريع .........2 1 2 في العروض والضرب ( أما 1 2 2 فجائزة في الشعر ولكنها تخرجه من السريع إلى الرجز ) ، ( وأما 2 2 2 فممتنعة إلا في المشطور )
يرعاك الله.


عرفانا لك أستاذنا هطلت هذه الأبيات للتو:


عرفان خشان

وخشانُ بدرُ نورٍ .... علا في ذرا الفضاء

بـحلم سـما بعلم ... جبالاً من الـمضاء

له في العلاء قدر ... ونور من البهاء

ينير السماء ضوءاً ... فتزهو من الرخاء

كعلم غذاء روح ...وللــقــلب كالدماء

فحفظا له إلهي ... كما الحفظ للسماء