تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في موسم الزيتــــــــــون



عبدالكريم شكوكاني
08-10-2013, 04:23 PM
**بمناسبة ذكرى تحرير القدس من الإفرنج على يد الناصر صلاح الدين رحمه الله في القرن الثاني عشر 2/10/1187



في موسم الزيتــــــــــون



يا غصونَ الغارِ في الأُفْقِ البعيدْ
هلْ ستأتينا غداً..في موسمِ الزيتونِ أو في يومِ عيدْ؟!
باقةً تختالُ في عرسِ الشهيدْ
في رُبى تكريتَ عطرٌ مُنعشٌ
قدْ يراهُ الشِعرُ نيلاً في الصعيدْ
أو سيوفاً جُرِّدتْ في القدسِ..والإفرنجَ تجعلهمْ كمأكولِ الثريدْ
هل صلاحُ الدينِ بعدَ الليلِ يأتي من جديدْ؟!
أم رماحُ الغدرِ تَغشاهُ وليدْ؟!

في ثيابِ الصلبِ كذَّأبٌ ومأفونٌ وغدَّارٌ حقودْ
يعبدونَ المالَ والقتلَ ليرضى عنهمو ربُّ الجنودْ
وأساطيراً تَخطتْ ما رواهُ البُغضُ في سِفرِ اليهودْ
يزرعونَ القدسَ موتاً وخراباً
لِيشادَ الهيكلُ المزعومُ والشيطانُ للأقصى هدودْ
يا دُعاةَ الغيبِ لَلهِ الحدودْ
في مجدُّو
لن يكون اللهُ دهراً أو عقودْ
لنْ تموت القدسُ يا أوباشُ والأقصى خُلودْ

في صباحٍ.. كانت الأحلامُ فرساناً وأرتالَاً تجودْ
تعبرُ الأسوارَ عشقاً
كي تعودَ البسمةُ الثَكلى لمأسورٍ تخطّى في زمانِ الغدرِ أضغاثَ الوعودْ
كي يعودَ اللهُ في صوتِ الرعودْ
كي يعودَ اللهُ مجداً في أذانِ الفجرِ..تسبيحَ الوجودْ
سيعودُ اللهُ يا نوحُ* وأشبالُ الأسودْ
سيعودُ اللهُ والوعدُ جهادْ
من أرادَ اللهَ لنْ يلقاهُ إلَّا..أصبعاً يشدو بألحانِ الزنادْ
ودماءً ترفدُ الأُردنَّ نهراً..كي يكونَ الطهرُ في ماءِ العِمادْ


2/10/2013



*هو المناضل العربي الفلسطيني نوح ابراهيم الشاعر الذي قال يوم النكبة
الله أصبح غائباً يا سيدي=صادر اذاً حتى بساط المسجدِ
وبع الكنيسة فهي من أملاكهِ= وبع المؤذن في المزاد الأسودِ

محمد ذيب سليمان
08-10-2013, 04:39 PM
الله الله ايها الشاعر الجميل
نص دار بنا في مواقع عدة وتواريخه مختلفة راسما بالحرف اجمل واغلى اللحظات
وليتها تعود فينا بصلاح جديد
شكرا لك ايها الأخ والجبيب
مودتي

د. سمير العمري
07-05-2014, 10:03 AM
قصيدة جميلة ومعبرة عن الأمل بالتحرير والفخر بالقائد العظيم في نص تراوح بين الألم والأمل.

نسأل الله أن يحرر القدس والأقصى بكف جنود يجتبيهم عاجلا غير آجل!

هذا وقد شاب النص بعض هنات من أهمها:

وأساطيراً تَخطتْ ما رواهُ البُغضُ في سِفرِ اليهودْ
الأساطير ممنوع من الصرف وأنت صرفته دون ضرورة ملحة.

لن يكون اللهُ دهراً أو عقودْ
الوقوف على تنوين الفتح يكون على الألف لا على الحرف "عقودا"

من أرادَ اللهَ لنْ يلقاهُ إلَّا..أصبعاً يشدو بألحانِ الزنادْ
أولا هي الإصبع بكسر الهمز وثانيا هي مؤنثة ولذا توجب عليك أن تقول تشدو.

ودماءً ترفدُ الأُردنَّ نهراً..كي يكونَ الطهرُ في ماءِ العِمادْ
كأني بك هنا تتكئ على معنى فاسد من التعميد وأنها تطهر من الذنوب وهذا مما لا يصح أخي الشاعر الكريم لا شرعيا ولا منطقيا.

تقديري

نداء غريب صبري
04-06-2014, 12:04 AM
شعر جميل تملأه المعاني الأبيه
وفيه الكثير من جمال الشعر وروعته

كما أن فيه بعض أخطاء أشار إليها أميرنا الدكتور سمير العمري

شكرا لك أخي

بوركت

ربيحة الرفاعي
04-07-2014, 12:50 AM
شعر طيب المحمول تنقل بالقارئ بين متقابلات الشعور

شابته بعض عثرة كانت تستحق من شاعرنا مراجعة النص قبل اعتماد نشره لضبطها

دمت بخير

تحاياي

عبدالكريم شكوكاني
23-08-2014, 11:59 PM
قصيدة جميلة ومعبرة عن الأمل بالتحرير والفخر بالقائد العظيم في نص تراوح بين الألم والأمل.

نسأل الله أن يحرر القدس والأقصى بكف جنود يجتبيهم عاجلا غير آجل!

هذا وقد شاب النص بعض هنات من أهمها:

وأساطيراً تَخطتْ ما رواهُ البُغضُ في سِفرِ اليهودْ
الأساطير ممنوع من الصرف وأنت صرفته دون ضرورة ملحة.

لن يكون اللهُ دهراً أو عقودْ
الوقوف على تنوين الفتح يكون على الألف لا على الحرف "عقودا"

من أرادَ اللهَ لنْ يلقاهُ إلَّا..أصبعاً يشدو بألحانِ الزنادْ
أولا هي الإصبع بكسر الهمز وثانيا هي مؤنثة ولذا توجب عليك أن تقول تشدو.

ودماءً ترفدُ الأُردنَّ نهراً..كي يكونَ الطهرُ في ماءِ العِمادْ
كأني بك هنا تتكئ على معنى فاسد من التعميد وأنها تطهر من الذنوب وهذا مما لا يصح أخي الشاعر الكريم لا شرعيا ولا منطقيا.

تقديري

الصرف لاساطير كان مبررا وزنا
نعم الوقوف نحويا يكون بالالف
الاصبع صحيحة بالكسر والضم
التعميد بالماء ليس طقسا فاسدا لان الفساد يجب ان يعتمد على نص واضح
وهنا القصد كان بالعبور وقتال العدو


تحياتي لك دكتور سمير
وشكرا لاطرائك واثرائك
دمت بخير

محمد حمود الحميري
24-08-2014, 02:59 PM
نسأل الله أن يحرر القدس الشريف
وأن يرزقنا الصلاة فيه .
تحياتي .

عبدالكريم شكوكاني
03-05-2016, 11:16 PM
الله الله ايها الشاعر الجميل
نص دار بنا في مواقع عدة وتواريخه مختلفة راسما بالحرف اجمل واغلى اللحظات
وليتها تعود فينا بصلاح جديد
شكرا لك ايها الأخ والجبيب
مودتي

لمجدك تحيتي:0014:

عبدالكريم شكوكاني
13-05-2016, 10:26 AM
قصيدة جميلة ومعبرة عن الأمل بالتحرير والفخر بالقائد العظيم في نص تراوح بين الألم والأمل.

نسأل الله أن يحرر القدس والأقصى بكف جنود يجتبيهم عاجلا غير آجل!

هذا وقد شاب النص بعض هنات من أهمها:

وأساطيراً تَخطتْ ما رواهُ البُغضُ في سِفرِ اليهودْ
الأساطير ممنوع من الصرف وأنت صرفته دون ضرورة ملحة.

لن يكون اللهُ دهراً أو عقودْ
الوقوف على تنوين الفتح يكون على الألف لا على الحرف "عقودا"

من أرادَ اللهَ لنْ يلقاهُ إلَّا..أصبعاً يشدو بألحانِ الزنادْ
أولا هي الإصبع بكسر الهمز وثانيا هي مؤنثة ولذا توجب عليك أن تقول تشدو.

ودماءً ترفدُ الأُردنَّ نهراً..كي يكونَ الطهرُ في ماءِ العِمادْ
كأني بك هنا تتكئ على معنى فاسد من التعميد وأنها تطهر من الذنوب وهذا مما لا يصح أخي الشاعر الكريم لا شرعيا ولا منطقيا.

تقديري

لمرورك وقع يعجبني

تحياتي

ليانا الرفاعي
13-05-2016, 01:21 PM
ما أجملها
ولكن هل أستنفذت كل طاقاتنا في الدفاع عن حقنا أم أننا مللنا من الدعاء
وبتنا نرجوا عودة الأموات
هل صلاحُ الدينِ بعدَ الليلِ يأتي من جديدْ؟!
أم رماحُ الغدرِ تَغشاهُ وليدْ؟!

قصيدة رائعة
تحيتي وتقديري

عبدالكريم شكوكاني
13-05-2016, 01:44 PM
ههههههههههههه
الاموات لا يعودون مؤكدا
ولكن عقيدة النضال والكفاح والجهاد تتجدد
هي كناية عن روح الجهاد والتحرير

عبدالكريم شكوكاني
17-05-2016, 08:24 AM
//تصحيح

**بمناسبة ذكرى تحرير القدس من الإفرنج على يد الناصر صلاح الدين رحمه الله في القرن الثاني عشر 2/10/1187

في موسم الزيتــــــــــون



يا غصونَ الغارِ في الأُفْقِ البعيدْ
هلْ ستأتينا غداً..في موسمِ الزيتونِ أو في يومِ عيدْ؟!
باقةً تختالُ في عرسِ الشهيدْ
في رُبى تكريتَ عطرٌ مُنعشٌ
قدْ يراهُ الشِعرُ نيلاً في الصعيدْ
أو سيوفاً جُرِّدتْ في القدسِ..والإفرنجَ تجعلهمْ كمأكولِ الثريدْ
هل صلاحُ الدينِ بعدَ الليلِ يأتي من جديدْ؟!
أم رماحُ الغدرِ تَغشاهُ وليدْ؟!

في ثيابِ الصلبِ كذَّأبٌ ومأفونٌ وغدَّارٌ حقودْ
يعبدونَ المالَ والقتلَ ليرضى عنهمو ربُّ الجنودْ
وأساطيرٌ تَخطتْ ما رواهُ البُغضُ في سِفرِ اليهودْ
يزرعونَ القدسَ موتاً وخراباً
لِيشادَ الهيكلُ المزعومُ والشيطانُ للأقصى هدودْ
يا دُعاةَ الغيبِ لَلهِ الحدودْ
في مجدُّو
لن يكون اللهُ دهراً أو عقودْ
لنْ تموت القدسُ يا أوباشُ والأقصى خُلودْ

في صباحٍ.. كانت الأحلامُ فرساناً وأرتالَاً تجودْ
تعبرُ الأسوارَ عشقاً
كي تعودَ البسمةُ الثَكلى لمأسورٍ تخطّى في زمانِ الغدرِ أضغاثَ الوعودْ
كي يعودَ اللهُ في صوتِ الرعودْ
كي يعودَ اللهُ مجداً في أذانِ الفجرِ..تسبيحَ الوجودْ
راشداً
سيعودُ اللهُ والوعدُ لأشبالِ الأسودْ
سيعودُ اللهُ والوعدُ جهادْ
من أرادَ اللهَ لنْ يلقاهُ إلَّا..أصبعاً يشدو بألحانِ الزنادْ
ودماءً ترفدُ الأُردنَّ نهراً..كي يكونَ الطهرُ في ماءِ العِمادْ


2/10/2013



*هو الشاعر العربي الفلسطيني راشد الحسين الذي قال يوم النكبة
الله أصبح غائباً يا سيدي=صادر اذاً حتى بساط المسجدِ
وبع الكنيسة فهي من أملاكهِ= وبع المؤذن في المزاد الأسودِ