مجرى....عطر

[سعاد محمود الامين]

مجرى
لم يعزف لأحد..
ففرضت عليه الوحدة فى داره الخربة قرب النهر.مع الآلة الموسيقية التي تزغرد نشوانة حين تداعبها أناملة...
سأل النهر: ما الذى يغضبك فى الحياة؟
قال النهر وكان عصبيا ترابيا: القاذورات والجثث ترهق مساري..
أسرع وعزف لحن الحياة للنهر..
فهدأت ثائرته..
وتعانقت أمواجه ومضى هادئا نحو مصبه..وجلس يتأمله فى صمت وصلاة.:vio:


عطر
في لحظة ما أمسك بمعصمها وجذبها نحوه..
ضمها إلى صدره فتملّصت..
شمت رائحته الثقيلة أشعرتها بالغثيان.
فأشاحت بوجهها بعيدا. ثم عادت تلتصق به... وجذبتها فى الوقت ذاته.. رائحة رجل وذِكرى.:014:

[آمال المصري]

كل يرسم مسارا له يفتح للأمل نوافذا يعزف من خلالها لحن البقاء
رائعة أديبتنا الفاضلة فقد اختزلت الفكرة في ومضتين ترميان في مصب واحد بأسلوب جميل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[ربيحة الرفاعي]

بين العطر ومجرى الشعور واللحن ومجرى النهر
نقلتنا الكاتبة في نصين تألقا معنى وعمقا وتكثيفا

دمت بخير مبدعنا


تحاياي

[سعاد محمود الامين]

الأديبة آمال
تحية ندية
مرورك أعجبنى كما تعليقك أثرى النص شكرا لك

[سعاد محمود الامين]

الأستاذة الأديبة ربيحة
تحية تليق بك
زمن من اشراقاتك الجميلة ازدان النص بتعليقك البهى شكرا لك ودمت بخير

[نداء غريب صبري]

قصتان جميلتان وروح واحدة
عشنا معها بإحساس وعمق

شكرا لك أختي

بوركت

[خلود محمد جمعة]

مجرى النهر مع لحنه والعطر واريجه في الذكرى
عمق في المعنى وجمال في الحرف زينه تكثيف الصور
عطر حروفك جرى في شعورنا دفاقا
دمت رائعة
مودتي وتقديري

[سعاد محمود الامين]

الأسناذة نداء
تحية طيبة
شكرا جزيلا على مرورك
سعدت بكلماتك اللطيفة
دمت بخير عزيزتي

[سعاد محمود الامين]

الصديقة خلود
شكرا على عبورك مجرى النهر
لقد عطرت متصفحي
سررت بتعليقك الثر
بوركت

[د. سمير العمري]

ومضتان قصصيتان تقومان على رسم لوحات تجريدية حالمة للتعبير عن مكنونات وجدان وتأثير في المتلقي ، وأحسبها نجحت في هذا إلى حد كبير.

تقديري

[اشرف الخريبي]

.....الفرق بين الومضة والقصة القصيرة جدا والقصة القصيرة ثلاثة انواع ادبية ...هو فرق فني هائل فقصة الومضة تختلف كثيرا فيما يخص عناصر :المكان , الزمان, الشخصية , الحدث, المعنى. الدلالة ........الخ والتي تقوم علي فكرة الحذف والتكثيف والتركيز هدفها القبض السريع علي اللحظة ، وهو الحذف الفني, والاقتصاد الدلالي والخيال الذي يولد المعني وليست كل كتابة مقتضبة مختصرة هي ومضة قصصية فهل نري هذا البناء الفني فنكتب باختزال واقتضاب ونظن أنها ومضة قصصية أو قصة قصيرة جدا ، وربما تكون الومضة رمزية او واضحة او لها احتمال محدد او مفتوحة علي كل الاحتمالات ، ذات نهاية عادية او مدهشة وبالطبع ليست مقدمة من قصة بل هي بداية ونهاية هذا اللون الفني ... يحتاج الي كثير من التأمل النقدي والمتابعة واكتشاف أثاره الدلالية وأفاقه الابداعية ، ومع ذلك تبقي فكرة القفز من داخل النص الي فكرة ما أوحدث ما بنهاية مدهشة مرتكز مهم لهذا النوع من الكتابة
يتبقي أن أوفي النص حقه في أدائه الفني الممتع وهو معني يالتصوير وتجسيد المشهد الرمزي وخلق أفاق دلالية باعتبار عناصره التي تتألف في مزيج نفسي واحد ووحدة واحدة ليخلق حالة فنية تراكمية في نفس القاريء
وخصوصية اللحظة هى أكثر إبهارا في عالم ربما لا نلمسه جيدا.....

[رويدة القحطاني]

قصتان قصيرتان جدا تحملان معنى وجدانيا جميلا
أعجبني الربط في الروح بينهما

[ناديه محمد الجابي]

وبين لحن الحياة الذي عزفه لمجرى النهر
وبين العطر الذي عزف على مجرى الشعور
تألقتا الومضتان في نسج محكم وحبكة فنية وصور جميلة ولغة أنيقة.
قلمك رائع ونصوصك لها مذاق مميز.
تحياتي وودي.
:v1::0014::003: