تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : على مشارف المدينة



هائل سعيد الصرمي
11-10-2013, 12:23 AM
على مشارف المدينة

من هاهنا ولدَ الإيمانُ وابتسمَا
ومن هنا اسْتقبلتْ وحيَ السماءِ سَمَا
هنا تََـنَزَّلتْ الآياتُ واحْتشدتْ
مَعَالمُ الرُّشْدِ يَهدي نُورُها الأمَمَا
من هاهنا رَضَعَ التَّاريخُ أحْرفَهُ
الأولى كمَا رضَعتْ أجيالنا القيمَا
تتوج الأفقُ بالآياتِ حينَ هَمَتْ
واستقبلَ الكونُ سيلَ النورِ واغتنما
حيا بطيبةَ تاريخا ومعتقداً
تعانقا مُذ وفىَ المختارُ والتَحَمَا
قدحلَّ في طيبةَ الغراءَ خيرُ نبيْ
وأشرقَ النورُفي الأرجاءِ وارتسما
هنا تربى رجالٌ .. لا مثيل لهم
بين الرجال وصاروا في السما نـُجُما
ومن هنا رفرفت راياتنا ومضت
أبطالنا تحملُ القرآنَ والحِكَمَا
خفَّاقةً تَذرَعُ الآفاقَ في شَمَمٍ
لتستحثُّ خطاكََ الحِلَّ والحرمَا
من هاهنا صَفَحَاتُ العِزِّ وزَّعَهَا
جِيلُ الكرامةِ حَتَى أيقظوا الهِمَمَا
النُّورُ بين ضُلوعِ اللبتينِ سرى
يهدي الزمانَ ويشفي من شكا سَقمَا
سُمِّيتِ طيبةَ من طيب الحبيب وقد
طاب الثَّرى وتوارى الإفكُ وانهزما
بكِ النبي هنا أرسى دعَائِمَهُ
وأورقَ الروضُ من نورِ الهدى ونَمَا
لمَّ الحياةُ أضاءَتْ بعدَ ظُلمتها
بنور طهَ وأضحى الكون منسجما
توافد الناس أفواجا ليغترفوا
نورَ الهدى ويُوارُوا الظلمَ والظلَمَا
طوبى لطيبة والمختارُ ساكنها
وجيرةٍ حملوا من بعدهِ الشِّيمَا
فبعدما حلَّ طهَ في مرابعها
تشرفتْ وغدتْ في كوننا علما
هذي مدينة طه كالعروس بها
محمد خير من خطَّ الثرى قدما
تاريخها صفحة ٌ بيضاءُ ناصِعَةٌ
تهدي لمنْ حَلَّ فيهَا الأنسَ والكرمَا
مَليحةٌ تَعْشَقُ الأنسَامُ طلعتَها
منْ روضِها نَجتني الأخلاقَ والقيمَا
وبينَ أعينها التَّاريخُ يُخْبِرنا
عنهُ الإباءُ وكم يروي لنا عِظما
كيف التقَتْ بحبيب الله سَيدِنا
وغرَّدتْ يوم لقياهُ الربا نَغَمَا
وكيفَ أخرجَ من خانوا ومنْ غَدروا
من اليهود فلم يتركْ لهم لـُجمَا
وكيف كان لقاءُ المشركينَ بها
في يوم بَدرٍ وحازَ النصرَ واسْتلمَا
على عيونكِ دارتْ خيرُ معركةٍ
تَعَلَّمَ الجِيلُ من أحداثهَا وسَمَا
ويومَ وَدَّعَتْ الأحزابُ ربوتهَا
قامتْ تُصلي وتدعو السيفَ والقلمَا
في كفها عنفوان النخل شامخة
ومن بساتينها نستمطرُ النعمَا
هنا تتوجتْ الدنيا بما ربحتْ
من المبادئ وازدانتْ بمَنْ رَحِمَا
فيا ألهي أعدْ خَطْوي لمرْفئها
وخُصَّني بجوارٍ صَارِ لي حُلمَا
أقِرْ بي عَين من أهوى وجِيرَتِهِ
خَيْرُ الصَّحَابةِ واجْعَلْني رَفِيقَهُمَا

فاتن دراوشة
11-10-2013, 06:42 AM
على مشارف المدينة

من هاهنا ولدَ الإيمانُ وابتسمَا
ومن هنا اسْتقبلتْ وحيَ السماءِ سَمَا
هنا تََـنَزَّلتْ(تِ) الآياتُ واحْتشدتْ
مَعَالمُ الرُّشْدِ يَهدي نُورُها الأمَمَا
من هاهنا رَضَعَ التَّاريخُ أحْرفَهُ
الأولى كمَا رضَعتْ أجيالنا القيمَا
تتوج الأفقُ بالآياتِ حينَ هَمَتْ
واستقبلَ الكونُ سيلَ النورِ واغتنما
حيا بطيبةَ تاريخا ومعتقداً
تعانقا مُذ وفىَ المختارُ والتَحَمَا
قدحلَّ في طيبةَ الغراءَ خيرُ نبيْ
وأشرقَ النورُفي الأرجاءِ وارتسما
هنا تربى رجالٌ .. لا مثيل لهم
بين الرجال وصاروا في السما نـُجُما
ومن هنا رفرفت راياتنا ومضت
أبطالنا تحملُ القرآنَ والحِكَمَا
خفَّاقةً تَذرَعُ الآفاقَ في شَمَمٍ
لتستحثُّ(ثَّ) خطاكَ الحِلَّ والحرمَا
من هاهنا صَفَحَاتُ العِزِّ وزَّعَهَا
جِيلُ الكرامةِ حَتَى أيقظوا الهِمَمَا
النُّورُ بين ضُلوعِ اللبتينِ سرى
يهدي الزمانَ ويشفي من شكا سَقمَا
سُمِّيتِ طيبةَ من طيب الحبيب وقد
طاب الثَّرى وتوارى الإفكُ وانهزما
بكِ النبي هنا أرسى دعَائِمَهُ
وأورقَ الروضُ من نورِ الهدى ونَمَا
لمَّ الحياةُ أضاءَتْ بعدَ ظُلمتها
بنور طهَ وأضحى الكون منسجما
توافد الناس أفواجا ليغترفوا
نورَ الهدى ويُوارُوا الظلمَ والظلَمَا
طوبى لطيبة والمختارُ ساكنها
وجيرةٍ حملوا من بعدهِ الشِّيمَا
فبعدما حلَّ طهَ في مرابعها
تشرفتْ وغدتْ في كوننا علما
هذي مدينة طه كالعروس بها
محمد خير من خطَّ الثرى قدما
تاريخها صفحة ٌ بيضاءُ ناصِعَةٌ
تهدي لمنْ حَلَّ فيهَا الأنسَ والكرمَا
مَليحةٌ تَعْشَقُ الأنسَامُ طلعتَها
منْ روضِها نَجتني الأخلاقَ والقيمَا
وبينَ أعينها التَّاريخُ يُخْبِرنا
عنهُ الإباءُ وكم يروي لنا عِظما
كيف التقَتْ بحبيب الله سَيدِنا
وغرَّدتْ يوم لقياهُ الربا نَغَمَا
وكيفَ أخرجَ من خانوا ومنْ غَدروا
من اليهود فلم يتركْ لهم لـُجمَا
وكيف كان لقاءُ المشركينَ بها
في يوم بَدرٍ وحازَ النصرَ واسْتلمَا
على عيونكِ دارتْ خيرُ معركةٍ
تَعَلَّمَ الجِيلُ من أحداثهَا وسَمَا
ويومَ وَدَّعَتْ الأحزابُ ربوتهَا
قامتْ تُصلي وتدعو السيفَ والقلمَا
في كفها عنفوان النخل شامخة
ومن بساتينها نستمطرُ النعمَا
هنا تتوجتْ الدنيا بما ربحتْ
من المبادئ وازدانتْ بمَنْ رَحِمَا
فيا ألهي أعدْ خَطْوي لمرْفئها
وخُصَّني بجوارٍ صَارِ لي حُلمَا
أقِرْ بي عَين من أهوى وجِيرَتِهِ
خَيْرُ الصَّحَابةِ واجْعَلْني رَفِيقَهُمَا

بارك الله بك وبحسّك الإيمانيّ الرّائع مبدعنا

وجعلها الله في موازين عملك الصّالح إن شاء الله

ليتك أوليتها المزيد من التريّث في التّنقيح لتقيها الهنات

مودّتي

هائل سعيد الصرمي
11-10-2013, 09:53 PM
شكرًا لك فاتن
دائماً أنت الأولى
مودتي

د عثمان قدري مكانسي
11-10-2013, 10:10 PM
صدقت والله معنى وأحسنتَ اسلوباً
( من ههنا)

هائل سعيد الصرمي
12-10-2013, 09:29 PM
شكرًا بقلمك الراقي أجدت وأفدت عثمان
لا حرمنا منك

محمد العلوان
12-10-2013, 09:57 PM
بوركت اخي الشاعر المبدع
تحياتي

هائل سعيد الصرمي
17-10-2013, 05:58 PM
تسلم أخي محمود علوان

محمد حمود الحميري
17-10-2013, 06:20 PM
الله الله ما أروعها من قصيدة ، لولا بعض الأخطاء اللغوية البسيطة
التي أشارت إليها الأستاذة فاتن ، ومع ذلك فهي عذبة مستصاغة ،
رقراقة ندية .

دمت بألقٍ شاعرنا .

محمد حمود الحميري
17-10-2013, 06:23 PM
الله الله ما أروعها من قصيدة ، لولا بعض الأخطاء اللغوية البسيطة
التي أشارت إليها الأستاذة فاتن ، ومع ذلك فهي عذبة مستصاغة ،
رقراقة ندية .

دمت بألقٍ شاعرنا .

هائل سعيد الصرمي
21-10-2013, 10:54 AM
شكر لك أخي محمد الحميري
لا حرمني الله منك
مودتي

ربيحة الرفاعي
02-11-2013, 08:16 PM
أحسنت أحسنت فكرة وحسا
لا حرمت أجرها

دمت بخير

تحاياي

هائل سعيد الصرمي
02-11-2013, 11:38 PM
شكرا لك أستاذة لابيحة
أسعدني مرورك
دمت بود