المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المنتقم.



ناديه محمد الجابي
11-10-2013, 10:54 AM
دخلت إلى بلدتي في الهزيع الأخير من ليلة قاسية غاب فيها القمر, وانتشر
ضباب كثيف , لم أكن قد رأيت أهلي منذ انشقاقي وانضمامي للجيش الحر .
جئت لاهثا بعد سماعي أخبارعن تعرض بلدتي للقصف لأطمأن عليهم.
رائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكان ـ اكتشفت إن شارعنا قد تهدم
بالكامل, فطائرات النظام تقصف المباني بين وقت وآخر,وقفت وسط
ركام وأنقاض ما كان لنا بيتا ,الألم والقلق يكاد يقتلاني.. ترى ما الذي
حدث لزوجتي وأولادي ؟!.. هل استطاعوا الفرار ؟؟ أم هم هنا تحت
الأنقاض ؟؟ ـ أحسست بالدماء تغلي في عروقي .. وأصبحت وكأنني
جمرة نار مشتعلة .. حتى الدموع لم تجد على عينّي سبيلا.ً
وأقسمت أن أنتقم ... لا أعرف كم مر علىّ من وقت عندما أفقت على
صوت مجموعة جنود قادمة,اختبأت بين الأنقاض ـ علمت أنهم جاءوا
ليمشطوا المنطقة بحثاً عن الرجال, يعتقلوا من بقى منهم على قيد الحياة ـ
بقيت في مكمني ـ متحفزاً كالثعبان , متوثباً كالنمر, مترصداً كالقضاء
وعندما سمعت صوت
ابتعاد أقدامهم تتبعتهم بهدوء, وفي نفس اللحظة بركان ثائر في أعماقي
تحركه نار حمراء.ـ يدي مشدودة بعزم على زناد الرشاش الآلي , تنتظر
اللحظة التي أفرغ
فيها مقتي وغضبي وحقدي عليهم, ولكن قبل أن تضغط يدي على الزناد
دوى انفجار هزّ الأرض التي كنا نسير عليها.رأيت أجسادهم تطير في
الهواء ثم تهوي أرضاً. لا .. لا .. قلت بثورة وغضب ـ أنا من سيقتلكم
هرعت صوبهم والنار المشتعلة في صدري يزداد لهيبها.. لا تموتوا قبل
أن أقتلكم أيها الكلاب ـ انطلقت صارخاً في شبه هلوسة قائلا: لن تستطيعوا
الإفلات مني وصلت فشاهدت أول جثة أريد أن أُمثّل بها ـ فوجدت جسداً
شاءهاً فظيعاً يشي بما أنزله الموت بذلك الكيان الآدمي من تقلص والتواء
لم يكن به جرحاً واحداً ومع ذلك كانت أعضاؤه ترسم خطوطا غريبة
مروعة ومرعبة وكأنما ترك الموت الصاعق على الوجه كله بقية من
صرخة رعب هائلة, صرخة كان فيها من الرعب ضراعة لم تجد عند
الموت رحمة ولا مغفرة.
هدأت المشاعر المحتدمة في نفسي فجأة .. ووقفت أتأمل جثة الرجل
ووجهه المسود المتقلص, وكأنه قد غاص في محنة من عذاب كأنه
القصاص ـ وقد انسلت من بدنه على هول من الشوك سوف يدفن معه,
وسوف يلقاه القبر وعلى وجهه تلك الخطوط المتشنجة المروعة التي
طبعها الانفعال الأخير الذي عصف به وهو عند تلك اللحظة بين الحياة
والموت , وكأنه قد تبّوأ مكانه من النار.
سكن قلبي وسكنت تلك الرغبة المميتة بالانتقام وأيقنت أن ما أمامي الآن
ليس سوى جيفة كلب لا تثير فيّ سوى الاستفظاع , قفلت عائدا وقد هتفت
أعماقي .. هو المنتقم الجبار.
.

كاملة بدارنه
11-10-2013, 04:55 PM
قتال الإخوة، والرّغبة في الانتقام. والانتقام الرّبّانيّ ... كلّ ذلك ممّا يثير الشّجن
قصّة مؤثّرة تمنّيت مراجعتها عزيزتي لتلافي لتحاشي الأخطاء التي ظهرت فيها
نسأل الله السّلامة والأمن لكلّ أوطاننا
بوركت
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
11-10-2013, 10:17 PM
قتال الإخوة، والرّغبة في الانتقام. والانتقام الرّبّانيّ ... كلّ ذلك ممّا يثير الشّجن
قصّة مؤثّرة تمنّيت مراجعتها عزيزتي لتلافي لتحاشي الأخطاء التي ظهرت فيها
نسأل الله السّلامة والأمن لكلّ أوطاننا
بوركت
تقديري وتحيّتي

أكون مشكورة لو أكرمتني بإنزال النص واضعة
الكلمات الخاطئة باللون الحمر حتى أتعرف عليها
وأصلحها.
بكم نتعلم ونرتقي.
تحياتي وتقديري.

آمال المصري
15-10-2013, 08:45 AM
إنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
والمحزن هنا أن الرغبة في الانتقام وكانت السكينة بعدما اقتص الله من أخ لأخيه
نص جميل تطرقت فيه عزيزتي نادية لما آلت إليه شعوبنا العربية من انشقاق
لأطمئن
حتى الدموع لم تجد إلى عينّي سبيلا.ً
جسداً شائهاً
بوركت واليراع
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي

سامية الحربي
25-10-2013, 07:55 AM
لا أخفيك أختي العزيزة نادية مع وحشية ما يجري في سوريا على يد النظام النصيري أحاول أحيانا أن استبعد العامل العقدي في هذه الحرب و أراقب الطرف الآخر فربما كان هناك قيم وطنية ،قومية -أي قيم و إن كنت اكفر بها -لكن شيء مما يسوغ له هذا العالم المجنون الموت لأجله فما وجدت غير الكفر والعربدة و حرب المصالح المشتركة .لكنه قدر الشعب السوري أن يدفع ثمن تصحيح مسار أمة -ضحية مشاريع الآخرين- سيشرق شمسها على أرضه والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
اللوحة التي رسمتها بعفوية هي قدر كل سوري حر و إن رأى أصحاب الممانعة والمقاومة أنه يشارك في تدمير بلده لكن حريته وكرامته تأبى الضيم و خلف هذا الإباء صرح يُبنى الله أعلم كم حر سيأوي بوركتِ وسلم يراعك .تقديري الكبير.

محمد الشرادي
25-10-2013, 04:51 PM
أهلا اختي نادية
قال تعالى (فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ)
صدق الله العظيم
تحياتي

فاطمه عبد القادر
26-10-2013, 10:54 PM
وعندما سمعت صوت
ابتعاد أقدامهم تتبعتهم بهدوء, وفي نفس اللحظة بركان ثائر في أعماقي
تحركه نار حمراء.ـ يدي مشدودة بعزم على زناد الرشاش الآلي , تنتظر
اللحظة التي أفرغ

السلام عليكم
للأسف الشديد ,,هذا ما يحصل ,,
شرارة النار تشعل حريقا ,وقطرة الدم تجر فيضانا من الدم ,
والأحقاد وحب الإنتقام من طبع البشر ,
وقد وقف شعبنا الآن في المكان الذي قد حددوه له ,
ليرتاح العدو ويهدأ باله تموت شعوبنا بيد بعضها بعضا,
هذا الربيع الأرعن لم يكن ثورة للشعب,,, بل ضدّه ,
ولكن الشعوب المقهورة تثور دون دراية ,
طبعا سأجد من يحتج على هذا الكلام ,ولكن الأيام تثبت ذلك كل يوم ,
من يريد أن يضع على عاتقه ألوف الضحايا عليه النظر للبعيد قليلا ,
فمن نظر ؟؟ومن رأى ؟؟ومن يعرف إلى أين يسير ويمضي؟
لا أحد !!!
شكرا لك ناديا
قصة مؤثرة,, ومن الواقع المرير
ماسة

رياض شلال المحمدي
28-10-2013, 12:33 PM
**(( نسألُ اللهَ اللطيفَ أنْ يُعجّلَ بفرجِهِ ، وأنْ يُنْزلَ سكينتَهُ على قلوبِ المؤمنينَ الصادقينَ ،
أينما حلّوا وارتحلوا ، وأنْ يمدّنا جميعًا برحمتِه الواسعة حتى تؤوبَ لنا أيّامُنا الخاليات ،
بوركتِ أديبتنا العزيزة ، وبورك نبضُ الحروفِ المؤثّر ، مع التقدير ))**

خلود محمد جمعة
02-11-2013, 12:34 AM
ياليتهم صديقتي انفسهم يسألون عن ساعة المنون
وفي أرض سيموتون
ام تراهم يظنون انهم كفرعون
وعند السؤال
ماذا سيوجيبون
أم تراهم على الله سيكذبون
الله المنتقم الجبار
حسبي الله ونعم الوكيل
سرد جميل
دمت جميلة
مودتي وتقديري

هشام النجار
02-11-2013, 09:37 PM
هى حرب حقيقية ، فيها من الأهوال والفظائع ما فيها .. لكن هل هو مكان المواجهة وساحتها وزمانها ؟ .. نتساءل على ضوء ما يجرى وما هو مخطط له لتفكيك واضعاف الدول العربية والاسلامية الكبرى لصالح بقاء اسرائيل هى القوة الكبرى المتحكمة فى الشرق الأوسط .
انها مجرد أسئلة للرؤية والتبصر وتحسس مواقع أقدامنا واستشراف مآلات الأمور ؟
بالطبع ابتداءاً نكفر بالاستبداد والمستبدين والطغان وأنظمة القمع والجاسوسية ودول المخابرات العربية وأنظمة القهر وعلى رأسها نظام الحكم الظالم الفاسد فى سوريا ، وهذا حاضر بقوة فى مواقفنا وأدبياتنا وكتاباتنا ونضالنا .
فهل طبقنا الثورات وعممناها بطريقة خاطئة حيث لا يصح التعميم ؛ فكل بلد لها وضعيتها ولها ظروفها الاقليمية والدولية الخاصة بها ، لتصح مقولة " مصر ليست تونس وسوريا ليست مصر " ، فما يمكن فعله اليوم فى تونس لا يمكن الوصول الى سقفه فى سوريا ؟
أو كان مجرد التوافق على اصلاحات سياسية وعلى مستوى الحريات والحقوق يكفى دون تصعيد حالة الرفض الشبابى وكتابات الحوائط الغاضبة الى مواجهات شاملة تراق فيها الدماء وتغتصب فيها النساء وتدمر القرى والمدن وتقسم فيها الجيوش ويقاتل الشعب بعضه وتنهار قوة البلاد الحقيقية فى مواجهة الأعداء ، غير البعيدين ، حيث هم رابضون هنا على الحدود ، فى انتظار " وجود وموت وحياه " حتى يصل الضعف مداه ؟
تتنوع الطوائف والتيارات والأفكار والانتماءات السياسية فى العراق وسوريا ولبنان ، لكنها ظلت متعايشة تحت حكم يتدرج ويتباين فى حجم جبروته وولائه للغرب ، ولا نحكم هنا للثورات أو عليها ، فلى رؤية خاصة تتجه الى أن العرب والمسلمين يحتاجون الى ثورة كبرى حقيقية تقتلع الجذور اقتلاعاً وتكون بحجم الموقع والتاريخ والحضارة والتأثير ، وأيضاً لثورة بحجم الفساد والاستبداد والبيروقراطية وانحدار القيم والظلم المتوحش ، كما يقول لينين فى كتابه " الدولة والثورة " : " الدولة الكبيرة لا تناسبها ثورة صغيرة " ، وثورة العرب أظنها تمر بتل أبيب حيث مركز القيادة والفساد والعبث بمصائر شعوبنا .
قيلَ قبل ذلك ان الطريق الى القدس يبدأ من القاهرة ، وأنا أقول اليوم ان الطريق الى القاهرة ودمشق وبغداد يبدأ من تل أبيب ، ولن تتطهر بلادُنا وتتحرر وتنال خلاصها وتحقق كرامتها ورفاهيتها الا بعد انتصارها على الصهاينة ، والا بعد مواجهة حقيقية تتحرر بها فلسطين وتنتهى أسطورة سيطرة اسرائيل وتوجيهها للأوضاع فى بلادنا كما تحب وكما تريد .
أردنا العراق عراقاً قوياً شامخاً مُوحداً غنياً كما يستحق ، وأرادته اسرائيل مفككاً متهاوياً مُقسماً فقيراً مشتعلاً بالفتن ، فأصبحَ كما أرادت اسرائيل .
أردنا سوريا كما أردنا للعراق من قبل ، وأرادتها اسرائيلُ نسخةً بالكربون من العراق المهزوم المكلوم ، وها هى تسير فى طريق ما أرادته اسرائيل ، وغداُ نتحدث عن مصر كما نتحدث اليوم عن شقيقاتها ، اذا كتب الله لنا يومها الوجود .
اسرائيلُ يا سادة هى كلمة السر فى ثورة العرب ، فان لم نهزمها أولاً فلن ننتصر على أى طاغية ولن نغير أى فساد ... صدقونى .
بصرف النظر عن الأحداث والخلفيات وتوزيع السيئات والجرائم والخطايا ، فقد وقفتُ هنا عند الانتقام والثأر والتشفى وفعل انهاء الوجود والتخلص من الآخر !
وتساءلت هنا :
هل نحن مجرد أدوات بيد الغرب واسرائيل لانهاك بعضنا البعض ، وهل توجهنا لينتقم أحدنا من الآخر ، لتهنأ فى نهاية المسيرة الدموية بعالم عربى تسوده الفوضى عنوانه التمزق والتفكك والضعف ؟
كانت الدول العربية يعيش بها السنى والشيعى والاسلامى والليبرالى والقومى والناصرى والمسلم والمسيحى .. الخ ، فكيف يقاتلون بعضهم بعضاً اليوم ولحساب من ، وهل هذا فى صالح أوطانهم ؟
وبمن يليق فعل الانتقام ورغبة التشفى والثأر الى حد تمنى التمثيل بالجثث - وهو حرام حتى بالعدو فى ساحة الحرب - ؛ هل بالعدو الحقيقى الذى يضرب بعضنا ببعض ، وهو يتفرج محتفظاً بكامل جنده وعتاده يخطط للمواجهة الشاملة والضربة القاضية ؟
أم بالشيعى السورى والمسيحى المصرى والاسلامى الليبى .. الخ ؟
هل ننتقم فعلاً لأنفسنا وهل نشعر بالارتياح دون النظر الى المخططات السرية والمعلنة كوثائق منذ الخمسينات ، مروراً بوثائق الثمانينات الى اليوم ، ودون النظر الى مآلات الأمور ، أم نقوم بدور ونؤدى ما هو مرسوم لنا دون أن ندرى فى مسلسل انتقام الأعداء منا ومن شعوبنا وأوطاننا ؟
ذهبتُ بعيداً عن النص بلا شك وما يريد أن يقوله فى خاتمته ، وما أرادتْ الكاتبة القديرة قوله بلا شك رائع ومثالى .
لكن من منا لم يذهب اليومَ بعيداً عن المعنى والهدف المُراد والطريق الصواب .
انها حالة عربية بامتياز ، وكأننا بين عباقرة العالم ودهاته وعتاة سياسييه شواذ .
ما الذى أصابَ عقولنا ، وما الذى يجعلنا نخسر كل المعارك أمام الصهاينة والأمريكان ، وكيف نسير هكذا كالمُغيبين الأغبياء فى طريق هم حددوه ، ووراء أهداف قريبة كالوهم أضاءوها فى عيوننا بالتحريش بيننا كما فى القصة العجيبة التى أوردها الطرطوشى فى " سراج الملوك " ، ووراءها أهدافهم هم فى نهاية المشوار الكئيب .
رفض على ابن أبى طالب رضى الله عنه وصفَ من قاتلوه على الحكم بالنفاق والكفر انما قال " بل اخواننا بغوا علينا " .
هى طامة كبرى أصابت بلادنا ولوث الدمُ المشهد بأكمله ، وأضاعت تنظيمات القاعدة والجهاد المسلحة قضية الثورات ، وعصفتْ بما كان من الممكن أن نغيره ونناله من حقوق واصلاحات دستورية بعمل متدرج سياسى سلمى يُراعى ظروف كل دولة وموقعها ووضعها .
نعم .. الله هو المنتقم الجبار سبحانه وجل شأنه ، وما أقسى عقابه لعيال السياسة الذين التحقوا بالمشهد للفخر والظهور لا للتأثير الحقيقى والتغيير .
أخشى أن يصب الله عز وجل انتقامه على الكثيرين ، بعد أن ضيعوا بغبائهم قضية الأوطان ، لصالح أعداء على باطل لكنهم لا ينامون ، يواصلون عتوهم بمكر كبير ودهاء لا نظير له .

سعاد محمود الامين
03-11-2013, 02:30 PM
الأديبة نادية
هل كنت هناك؟ ههه. لقد نقلتى صورة بعدسة أديبة..حساسة شكرا لك على هذاالإبداع...
هل كلمة استفظاع يمكن استخدامها هكذا؟ لإدخلها قاموسي

ناديه محمد الجابي
03-11-2013, 05:51 PM
إنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
والمحزن هنا أن الرغبة في الانتقام وكانت السكينة بعدما اقتص الله من أخ لأخيه
نص جميل تطرقت فيه عزيزتي نادية لما آلت إليه شعوبنا العربية من انشقاق
لأطمئن
حتى الدموع لم تجد إلى عينّي سبيلا.ً
جسداً شائهاً
بوركت واليراع
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي

شكرى لك عزيزتي آمال وامتناني لتشريفك وتصويبك للأخطاء
أعتز برأيك ويسعدني مرورك
دام تواصلك الجميل. :os:

ناديه محمد الجابي
03-11-2013, 06:05 PM
لا أخفيك أختي العزيزة نادية مع وحشية ما يجري في سوريا على يد النظام النصيري أحاول أحيانا أن استبعد العامل العقدي في هذه الحرب و أراقب الطرف الآخر فربما كان هناك قيم وطنية ،قومية -أي قيم و إن كنت اكفر بها -لكن شيء مما يسوغ له هذا العالم المجنون الموت لأجله فما وجدت غير الكفر والعربدة و حرب المصالح المشتركة .لكنه قدر الشعب السوري أن يدفع ثمن تصحيح مسار أمة -ضحية مشاريع الآخرين- سيشرق شمسها على أرضه والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
اللوحة التي رسمتها بعفوية هي قدر كل سوري حر و إن رأى أصحاب الممانعة والمقاومة أنه يشارك في تدمير بلده لكن حريته وكرامته تأبى الضيم و خلف هذا الإباء صرح يُبنى الله أعلم كم حر سيأوي بوركتِ وسلم يراعك .تقديري الكبير.

أتمنى أن تشرق شمس الحرية على سوريا
وأتألم لكل ذلك الدمار والخراب والدماء
وأعيش مع هموم المحاصرين وويلات المشردين
وأتمنى أن يحق الله الحق ويبطل الباطل.
سعدت غصن بإطلالتك وتشرفت بقراءتك وعبق مرورك
شكرا لجمال هذا الحضور. :os:

ناديه محمد الجابي
03-11-2013, 06:13 PM
أهلا اختي نادية
قال تعالى (فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ)
صدق الله العظيم
تحياتي

جميلة طلتك أيها الأخ الفاضل محمد
حضور شرف به متصفحي وازدان حرفي. :os:

ناديه محمد الجابي
03-11-2013, 06:59 PM
وعندما سمعت صوت
ابتعاد أقدامهم تتبعتهم بهدوء, وفي نفس اللحظة بركان ثائر في أعماقي
تحركه نار حمراء.ـ يدي مشدودة بعزم على زناد الرشاش الآلي , تنتظر
اللحظة التي أفرغ

السلام عليكم
للأسف الشديد ,,هذا ما يحصل ,,
شرارة النار تشعل حريقا ,وقطرة الدم تجر فيضانا من الدم ,
والأحقاد وحب الإنتقام من طبع البشر ,
وقد وقف شعبنا الآن في المكان الذي قد حددوه له ,
ليرتاح العدو ويهدأ باله تموت شعوبنا بيد بعضها بعضا,
هذا الربيع الأرعن لم يكن ثورة للشعب,,, بل ضدّه ,
ولكن الشعوب المقهورة تثور دون دراية ,
طبعا سأجد من يحتج على هذا الكلام ,ولكن الأيام تثبت ذلك كل يوم ,
من يريد أن يضع على عاتقه ألوف الضحايا عليه النظر للبعيد قليلا ,
فمن نظر ؟؟ومن رأى ؟؟ومن يعرف إلى أين يسير ويمضي؟
لا أحد !!!
شكرا لك ناديا
قصة مؤثرة,, ومن الواقع المرير
ماسة



بل أنا معك عزيزتي فاطمة..
لقد بدات أشعر أنه ليس ربيع عربي ولكنه دمار عربي
نحن هنا في ليبيا نعيش فوضى انتشار السلاح وعدم القدرة على بسط هيمنة الدولة
القلاقل في كل مكان .. مصر, تونس, اليمن , العراق , السودان .. ولن اتحدث عن سوريا
فإلى أين يسير الوطن العربي, ومن ذا الذي يعبث بمقدراته ودماء أبريائه , فوضى وتدمير
لإقتصاديات الأمة .. فإلى متى بأيدينا تنزف دمائنا .. اللهم سلم.
شكرا لك غاليتي على هذا المرور الذي شرف حرفي وأسعد قلبي. :os:

ناديه محمد الجابي
03-11-2013, 08:05 PM
**(( نسألُ اللهَ اللطيفَ أنْ يُعجّلَ بفرجِهِ ، وأنْ يُنْزلَ سكينتَهُ على قلوبِ المؤمنينَ الصادقينَ ،
أينما حلّوا وارتحلوا ، وأنْ يمدّنا جميعًا برحمتِه الواسعة حتى تؤوبَ لنا أيّامُنا الخاليات ،
بوركتِ أديبتنا العزيزة ، وبورك نبضُ الحروفِ المؤثّر ، مع التقدير ))**

آمـــــــــــــــــــين .. آمــــــــــــــــين ..
شرف ومجد لحروفي حضورك العذب وحروفك الزاهرة
لا حرمنا الله من تجدد إشراقك وجمال حضورك وجلال كلمتك. :os:

حارس كامل
03-11-2013, 08:12 PM
مسكينة أوطاننا لا يريد لها أحد السلامة
لايتورعون في فعل أي شيء من أجل قهرها وجعلها في نهاية الصف
اللهم يارب نرجو من النصر والعزة
تحيتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
03-11-2013, 08:14 PM
ياليتهم صديقتي انفسهم يسألون عن ساعة المنون
وفي أرض سيموتون
ام تراهم يظنون انهم كفرعون
وعند السؤال
ماذا سيوجيبون
أم تراهم على الله سيكذبون
الله المنتقم الجبار
حسبي الله ونعم الوكيل
سرد جميل
دمت جميلة
مودتي وتقديري

بل الجميل هو مرورك السخي وحضورك البهي
يبهجني ان تروق لذائقتك حروفي
تحيتي لحسك المرهف وقراءتك البليغة :os:

ناديه محمد الجابي
03-11-2013, 08:38 PM
هى حرب حقيقية ، فيها من الأهوال والفظائع ما فيها .. لكن هل هو مكان المواجهة وساحتها وزمانها ؟ .. نتساءل على ضوء ما يجرى وما هو مخطط له لتفكيك واضعاف الدول العربية والاسلامية الكبرى لصالح بقاء اسرائيل هى القوة الكبرى المتحكمة فى الشرق الأوسط .
انها مجرد أسئلة للرؤية والتبصر وتحسس مواقع أقدامنا واستشراف مآلات الأمور ؟
بالطبع ابتداءاً نكفر بالاستبداد والمستبدين والطغان وأنظمة القمع والجاسوسية ودول المخابرات العربية وأنظمة القهر وعلى رأسها نظام الحكم الظالم الفاسد فى سوريا ، وهذا حاضر بقوة فى مواقفنا وأدبياتنا وكتاباتنا ونضالنا .
فهل طبقنا الثورات وعممناها بطريقة خاطئة حيث لا يصح التعميم ؛ فكل بلد لها وضعيتها ولها ظروفها الاقليمية والدولية الخاصة بها ، لتصح مقولة " مصر ليست تونس وسوريا ليست مصر " ، فما يمكن فعله اليوم فى تونس لا يمكن الوصول الى سقفه فى سوريا ؟
أو كان مجرد التوافق على اصلاحات سياسية وعلى مستوى الحريات والحقوق يكفى دون تصعيد حالة الرفض الشبابى وكتابات الحوائط الغاضبة الى مواجهات شاملة تراق فيها الدماء وتغتصب فيها النساء وتدمر القرى والمدن وتقسم فيها الجيوش ويقاتل الشعب بعضه وتنهار قوة البلاد الحقيقية فى مواجهة الأعداء ، غير البعيدين ، حيث هم رابضون هنا على الحدود ، فى انتظار " وجود وموت وحياه " حتى يصل الضعف مداه ؟
تتنوع الطوائف والتيارات والأفكار والانتماءات السياسية فى العراق وسوريا ولبنان ، لكنها ظلت متعايشة تحت حكم يتدرج ويتباين فى حجم جبروته وولائه للغرب ، ولا نحكم هنا للثورات أو عليها ، فلى رؤية خاصة تتجه الى أن العرب والمسلمين يحتاجون الى ثورة كبرى حقيقية تقتلع الجذور اقتلاعاً وتكون بحجم الموقع والتاريخ والحضارة والتأثير ، وأيضاً لثورة بحجم الفساد والاستبداد والبيروقراطية وانحدار القيم والظلم المتوحش ، كما يقول لينين فى كتابه " الدولة والثورة " : " الدولة الكبيرة لا تناسبها ثورة صغيرة " ، وثورة العرب أظنها تمر بتل أبيب حيث مركز القيادة والفساد والعبث بمصائر شعوبنا .
قيلَ قبل ذلك ان الطريق الى القدس يبدأ من القاهرة ، وأنا أقول اليوم ان الطريق الى القاهرة ودمشق وبغداد يبدأ من تل أبيب ، ولن تتطهر بلادُنا وتتحرر وتنال خلاصها وتحقق كرامتها ورفاهيتها الا بعد انتصارها على الصهاينة ، والا بعد مواجهة حقيقية تتحرر بها فلسطين وتنتهى أسطورة سيطرة اسرائيل وتوجيهها للأوضاع فى بلادنا كما تحب وكما تريد .
أردنا العراق عراقاً قوياً شامخاً مُوحداً غنياً كما يستحق ، وأرادته اسرائيل مفككاً متهاوياً مُقسماً فقيراً مشتعلاً بالفتن ، فأصبحَ كما أرادت اسرائيل .
أردنا سوريا كما أردنا للعراق من قبل ، وأرادتها اسرائيلُ نسخةً بالكربون من العراق المهزوم المكلوم ، وها هى تسير فى طريق ما أرادته اسرائيل ، وغداُ نتحدث عن مصر كما نتحدث اليوم عن شقيقاتها ، اذا كتب الله لنا يومها الوجود .
اسرائيلُ يا سادة هى كلمة السر فى ثورة العرب ، فان لم نهزمها أولاً فلن ننتصر على أى طاغية ولن نغير أى فساد ... صدقونى .
بصرف النظر عن الأحداث والخلفيات وتوزيع السيئات والجرائم والخطايا ، فقد وقفتُ هنا عند الانتقام والثأر والتشفى وفعل انهاء الوجود والتخلص من الآخر !
وتساءلت هنا :
هل نحن مجرد أدوات بيد الغرب واسرائيل لانهاك بعضنا البعض ، وهل توجهنا لينتقم أحدنا من الآخر ، لتهنأ فى نهاية المسيرة الدموية بعالم عربى تسوده الفوضى عنوانه التمزق والتفكك والضعف ؟
كانت الدول العربية يعيش بها السنى والشيعى والاسلامى والليبرالى والقومى والناصرى والمسلم والمسيحى .. الخ ، فكيف يقاتلون بعضهم بعضاً اليوم ولحساب من ، وهل هذا فى صالح أوطانهم ؟
وبمن يليق فعل الانتقام ورغبة التشفى والثأر الى حد تمنى التمثيل بالجثث - وهو حرام حتى بالعدو فى ساحة الحرب - ؛ هل بالعدو الحقيقى الذى يضرب بعضنا ببعض ، وهو يتفرج محتفظاً بكامل جنده وعتاده يخطط للمواجهة الشاملة والضربة القاضية ؟
أم بالشيعى السورى والمسيحى المصرى والاسلامى الليبى .. الخ ؟
هل ننتقم فعلاً لأنفسنا وهل نشعر بالارتياح دون النظر الى المخططات السرية والمعلنة كوثائق منذ الخمسينات ، مروراً بوثائق الثمانينات الى اليوم ، ودون النظر الى مآلات الأمور ، أم نقوم بدور ونؤدى ما هو مرسوم لنا دون أن ندرى فى مسلسل انتقام الأعداء منا ومن شعوبنا وأوطاننا ؟
ذهبتُ بعيداً عن النص بلا شك وما يريد أن يقوله فى خاتمته ، وما أرادتْ الكاتبة القديرة قوله بلا شك رائع ومثالى .
لكن من منا لم يذهب اليومَ بعيداً عن المعنى والهدف المُراد والطريق الصواب .
انها حالة عربية بامتياز ، وكأننا بين عباقرة العالم ودهاته وعتاة سياسييه شواذ .
ما الذى أصابَ عقولنا ، وما الذى يجعلنا نخسر كل المعارك أمام الصهاينة والأمريكان ، وكيف نسير هكذا كالمُغيبين الأغبياء فى طريق هم حددوه ، ووراء أهداف قريبة كالوهم أضاءوها فى عيوننا بالتحريش بيننا كما فى القصة العجيبة التى أوردها الطرطوشى فى " سراج الملوك " ، ووراءها أهدافهم هم فى نهاية المشوار الكئيب .
رفض على ابن أبى طالب رضى الله عنه وصفَ من قاتلوه على الحكم بالنفاق والكفر انما قال " بل اخواننا بغوا علينا " .
هى طامة كبرى أصابت بلادنا ولوث الدمُ المشهد بأكمله ، وأضاعت تنظيمات القاعدة والجهاد المسلحة قضية الثورات ، وعصفتْ بما كان من الممكن أن نغيره ونناله من حقوق واصلاحات دستورية بعمل متدرج سياسى سلمى يُراعى ظروف كل دولة وموقعها ووضعها .
نعم .. الله هو المنتقم الجبار سبحانه وجل شأنه ، وما أقسى عقابه لعيال السياسة الذين التحقوا بالمشهد للفخر والظهور لا للتأثير الحقيقى والتغيير .
أخشى أن يصب الله عز وجل انتقامه على الكثيرين ، بعد أن ضيعوا بغبائهم قضية الأوطان ، لصالح أعداء على باطل لكنهم لا ينامون ، يواصلون عتوهم بمكر كبير ودهاء لا نظير له .

كم هي رائعة هذه المقالة .. تحليلك منطقي وممتاز وكلنا نشعر به
في الحقيقة وكأننا دمى في مسرح العرائس تؤدي الدور المرسوم
لنا دون أن ندري في مسلسل إنتقام العداء منا ومن شعوبنا وأوطاننا.
وانا أيضا مثلك أتسائل .. ماالذي يجعلنا نخسر كل المعارك أمام الصهاينة
والأمريكان ـ ولم نسير كالمغيبين الأغبياء في الطريق الذي حددوه هم وخططوا له.
شكر كبير غير متناهي لرأيك ومقالتك وبهاء حضورك, ولتعليقك الذي أضاء
بنور معارفك العميقة . :os:

ناديه محمد الجابي
03-11-2013, 08:48 PM
الأديبة نادية
هل كنت هناك؟ ههه. لقد نقلتى صورة بعدسة أديبة..حساسة شكرا لك على هذاالإبداع...
هل كلمة استفظاع يمكن استخدامها هكذا؟ لإدخلها قاموسي

عزيزتي سعاد..
إن عدسات المرئيات الفضائية هي التي تنقل لنا الأحداث يوميا
وتتركنا نتأمل ونتألم بلا حيل أو قوة.. فلا أقل من نسجل بأقلامنا
بعض ما يحدث.
أنرتني عزيزتي بأشراقتك ورايك, وأذكرك بإني في انتظار مجموعتك
القصصية التي وعدت .. تحياتي وتقديري. :os:

ناديه محمد الجابي
03-11-2013, 08:56 PM
مسكينة أوطاننا لا يريد لها أحد السلامة
لايتورعون في فعل أي شيء من أجل قهرها وجعلها في نهاية الصف
اللهم يارب نرجو من النصر والعزة
تحيتي وتقديري

اللهم آمين .. آمين
مرورك زان ببهائه النص وأكرم الحرف وصاحبته. :os:

ربيحة الرفاعي
05-12-2013, 01:18 AM
القصة مثقلة بالواقعية والوجع
ومقالة الستاذ هاشم النجار في التعليق عليها بديعة حقيقة بإدراجها في موضوع مستقل في القسم السياسي

جميل هذا التفاعل مبدعينا

دمتما بألق

تحاياي

نداء غريب صبري
09-03-2014, 06:01 PM
عندما يصل بنا الجنون لها الصراع بين الأخوة نكون وصلنا للنهاية
ولا خير بعدها

قصة جميلة ومؤثرة

شكرا لك أختي

بوركت

عبد السلام هلالي
09-03-2014, 09:08 PM
"المنتقم" التعريف هنا ذكاء خلق الفارق و وجه القارئ.
فعلا أختي نادية هو المنتقم الجبار، و هو القاهر فوق عباده.
نص جميل صور الكثير من آلام الواقع، و معاناة النفس البشرية مع الظلم و القهر و قلة الحيلة.
تحيتي و تقديري

ناديه محمد الجابي
05-05-2019, 08:22 PM
القصة مثقلة بالواقعية والوجع
ومقالة الستاذ هاشم النجار في التعليق عليها بديعة حقيقة بإدراجها في موضوع مستقل في القسم السياسي

جميل هذا التفاعل مبدعينا.


دمتما بألق

تحاياي

الجمال هو جمال تواجدك في متصفحي أيتها الغائبة ،الحاضرة في قلوبنا
دمت حاضرة وكل عام وأنت إلى الله أقرب
ودمت بكل الود والحب.
:014::0014:

ناديه محمد الجابي
05-05-2019, 09:07 PM
عندما يصل بنا الجنون لها الصراع بين الأخوة نكون وصلنا للنهاية
ولا خير بعدها

قصة جميلة ومؤثرة

شكرا لك أختي

بوركت


نعم .. هو صراع الأخوة ـ وهو للأسف ما يحدث الآن
حروب أهلية عربية المستفيد الوحيد منها هو إسرائيل
واستيلاء اجنبي على الثروات الوطنية، ونزع للهوية
الثقافية والحضارية لهذه البلدان.
شكرا لك قراءة أسعدتني ـ بوركت وبورك حسك النبيل
لك تحياتي وامتناني.
:0014::0014:

ناديه محمد الجابي
05-05-2019, 09:19 PM
"المنتقم" التعريف هنا ذكاء خلق الفارق و وجه القارئ.
فعلا أختي نادية هو المنتقم الجبار، و هو القاهر فوق عباده.
نص جميل صور الكثير من آلام الواقع، و معاناة النفس البشرية مع الظلم و القهر و قلة الحيلة.
تحيتي و تقديري


ابتسم المكان لمرورك العاطر
سعيدة بتواجدك بين سطوري
تحياتي وغزير التقدير والإمتنان.
:0014::0014:

تسنيم الفراصي
07-05-2019, 04:06 PM
يُمهل و لا يهمل .

قصة أدمعت عينيَّ بدايتها،
رأيتها تشابه واقعنا كثيراً،
و عند النهاية وجدتني أدعوا الله أن عجِّل بنهايةٍ گ هذه يا رب العالمين،
عجِّل بانطفاءِ حرب،
واندلاعِ نور السلام.

بهية الحرف،
لقلمك المجد.

قصي المحمود
20-05-2019, 11:13 AM
قصة من ألاف القصص المرعبة في الحروب العبثية التي جرنا اليها جرا غباء الحكام وجبروتهم
وتجيير حقوق الشعوب لمصالح اقليمية ودولية ..في الحلات الإنسانية كما في هذه القصة الرائعة البنيان تغيب فطرة الإنتماء وتنحصر في المحيط الأسري
رغم إن القصة من أدبيات الحرب لكن لها البعد السياسي جاءت في اشارة ذكية لإنتماء الشخصية للجيش الحر,لقد ابتلت شعوبنا العربية بتلاقي مصالح اقليمية
ودولية لتسرق ثورات الشعوب وتلطخها بما ليس فيها,لقد كنت شاهد عيان على المظاهرات السلمية في دمشق وكنت في حينها برحلة استجمام لسوريا الحبيبة
وأدركت منذ البداية إن القوى الأقليمية والدولية سدس عناصرها لتحريف الإنتفاضة الشعبية السلمية ..وهذا ما حدث
الموضوع طويل ومعقد ,ولأن النص رغم بعده الإنساني إلا إنه يجرنا للحديث خارج في الرؤيا الأدبية
نسأل الله الفرج لأمتنا ويوحد شعوبنا ويبعد عنا الفتن
تحية تقدير واعجاب لهذا النص الذي يوثق بطريقة مباشرة وغير مباشرة ..محنة شعب وأمة

علاء سعد حسن
21-05-2019, 04:07 AM
نص صادم بقدر جرعة الألم الساكنة في أعماقه
القتل أبشع جريمة عرفها البشر وكل طريق يوصل إليها بشع.. ليس للقتل العشوائي مبرر لا من أجل حماية كذا ولا حتى لا تتشتت كذا..
القتل وحشية

ومرتكب جريمة القتل والامر بها والمحرض عليها والمهون من هولها كلهم ذئاب بشرية ووحوش برؤوس آدمية وقلوب خاوية..

دام الألق

ناديه محمد الجابي
21-05-2019, 10:42 AM
يُمهل و لا يهمل .

قصة أدمعت عينيَّ بدايتها،
رأيتها تشابه واقعنا كثيراً،
و عند النهاية وجدتني أدعوا الله أن عجِّل بنهايةٍ گ هذه يا رب العالمين،
عجِّل بانطفاءِ حرب،
واندلاعِ نور السلام.

بهية الحرف،
لقلمك المجد.


نعم تسنيم هو واقع نعيشه جميعا .. في اليمن، وفي سوريا
وفي ليبيا، وفي العراق..
صراع بين الأخوة ونهر من الدماء ـ لصالح من هذا كله؟؟!!
أنا أيضا أبتهل إلى الله أن يرحم الأمة ويكشف الغمة
وأن يعم الأمن والسلام.
سعدت بمرورك، وشرفت حروفي بإطلالتك
تحياتي لحسك المرهف وقراءتك البليغة
ولك الود والورد.
:0014::0014:

ناديه محمد الجابي
21-05-2019, 11:07 AM
قصة من ألاف القصص المرعبة في الحروب العبثية التي جرنا اليها جرا غباء الحكام وجبروتهم
وتجيير حقوق الشعوب لمصالح اقليمية ودولية ..في الحلات الإنسانية كما في هذه القصة الرائعة البنيان تغيب فطرة الإنتماء وتنحصر في المحيط الأسري
رغم إن القصة من أدبيات الحرب لكن لها البعد السياسي جاءت في اشارة ذكية لإنتماء الشخصية للجيش الحر,لقد ابتلت شعوبنا العربية بتلاقي مصالح اقليمية
ودولية لتسرق ثورات الشعوب وتلطخها بما ليس فيها,لقد كنت شاهد عيان على المظاهرات السلمية في دمشق وكنت في حينها برحلة استجمام لسوريا الحبيبة
وأدركت منذ البداية إن القوى الأقليمية والدولية سدس عناصرها لتحريف الإنتفاضة الشعبية السلمية ..وهذا ما حدث
الموضوع طويل ومعقد ,ولأن النص رغم بعده الإنساني إلا إنه يجرنا للحديث خارج في الرؤيا الأدبية
نسأل الله الفرج لأمتنا ويوحد شعوبنا ويبعد عنا الفتن
تحية تقدير واعجاب لهذا النص الذي يوثق بطريقة مباشرة وغير مباشرة ..محنة شعب وأمة


صدقت سيدي الفاضل واستشهد هنا برأي الأستاذ/ هشام النجار:
هل نحن مجرد أدوات بيد الغرب واسرائيل لانهاك بعضنا البعض ،
وهل توجهنا لينتقم أحدنا من الآخر ، لتهنأ فى نهاية المسيرة الدموية
بعالم عربى تسوده الفوضى عنوانه التمزق والتفكك والضعف ؟

اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد، يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، وقنا من الفتن
اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين في كل مكان، وأقر أعيننا باستقرار أوضاع المسلمين
في كل مكان يا أرحم الراحمين ، وانعم علينا بالأمن والأمان.
زيارة أولى أسعدتني ـ وأشكرك على التعليق الذي أضاء النص
ولك جزيل امتناني.
:0014::0014: