تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أراني من آسِرِي قيدَ قابِ



فتون حسين سلمان
11-10-2013, 10:57 PM
الهوى ضاقَ بِي وضِقتُ بِمَا بِي
ودعاني الهوى بـ ...فيسِ الكتابِ )
وَدَعَتنِي هَوَاجسُ النفسِ حتَّى
خُلتُ نفسي ( للفيس ) أخت الربابِ
(ناكزاً) نقرةً على القلبِ فانصاعَ
ولبَّى النداءَ بالترحــــــــــــــــابِ
هيَ إيماءةٌ من الطرفْ جاءتْ
دَفَعتني من سحرها للتصابي
فتوكَّأتُ بالذبولِ , وجاهدتُ عنائي
عقرتُ الرؤى بردِّ الجوابِ
قلتُ للكلِّ أين حِبِّي انظروني
ناحلٌ والسقامُ أخلى إهابي
وبنبضي ما عدتُ أُعزفُ للصبوةِ
بل لحَّنتُ رعشةً باكتئابي
والبكاءُ المبسوطُ فيهِ من الصمتِ
مكانٌ أُريحُ فيهِ اضْطِرَابي
وإليهِ الجنوحُ إنْ شفَّني الوجدُ
وَقَاسَتْ في فَيْحِهِ أهدابي
ومن ( الفيسِ ) أُغنياتٌ بسمعي
والصدى ضَمَّخَ السنا في الرحابِ
وتراني أعاقرُ الدروبَ بليلي
على كاسِ نورهِ المنسابِ
والمآقي تكوي الجوانحَ لكن
لا يحسُّ القتيلُ وقعَ العذابِ
والفؤادُ الحبيسُ بالصدرِ رقصٌ
وذبيحٌ منعَّمٌ بالحرابِ
فهوَ بالطعنِ خافقٌ يرشفُ اللذةَ
تندى من الجوى الصخَّابِ
وهو بين الضلوعِ يصدحُ والآهـــ
ـــا تُ تأتي بلحنهِ المستطابِ
والأحاسيس ناعمٌ بالتَّعِلَّاتِ
فأجني النضيجَ من آرابي
جفَّ نبضي معَ الخريفِ الذي ولَّى
وما زلتُ أرتوي من سرابِ
وأنا في المساء أحملُ آلامي
وأطوي آمادَهُ في اغترابِ
وأتاني شذاكَ يُنعِشُ آمالي,
وغَذَّى مشاعري بالعِذابِ
والتعابيرُ في ابتسامك ترويني
بما فيكَ من بهاً خلَّابِ
منكَ للحسنِ آيةٌ لم أزلْ أقرأُ
من هنائي بها لفصلِ خِطابِ
الهوى عاد بي إليكَ وألقىَ
بخطامي إلى الهوى الغلَّابِ
والربيعُ الضحوكُ في الأفقِ الباسمِ
يروِي أزهارهُ بانتِحَابِي
وعويلُ الأحزانِ أسَّسَ في الأركانِ
من خافقي جذورَ خَرَابِ
قد طواني الماضي فكيفَ بيَ الآنَ
أراني من آسِرِي قيدَ قابِ
22-9-2013م

فتون حسين سلمان
16-10-2013, 09:03 PM
الهوى ضاقَ بِي وضِقتُ بِمَا بِي
ودعاني الهوى بـ ...فيسِ الكتابِ )
وَدَعَتنِي هَوَاجسُ النفسِ حتَّى
خُلتُ نفسي ( للفيس ) أخت الربابِ
(ناكزاً) نقرةً على القلبِ فانصاعَ
ولبَّى النداءَ بالترحــــــــــــــــابِ
هيَ إيماءةٌ من الطرفْ جاءتْ
دَفَعتني من سحرها للتصابي
فتوكَّأتُ بالذبولِ , وجاهدتُ عنائي
عقرتُ الرؤى بردِّ الجوابِ
قلتُ للكلِّ أين حِبِّي انظروني
ناحلٌ والسقامُ أخلى إهابي
وبنبضي ما عدتُ أُعزفُ للصبوةِ
بل لحَّنتُ رعشةً باكتئابي
والبكاءُ المبسوطُ فيهِ من الصمتِ
مكانٌ أُريحُ فيهِ اضْطِرَابي
وإليهِ الجنوحُ إنْ شفَّني الوجدُ
وَقَاسَتْ في فَيْحِهِ أهدابي
ومن ( الفيسِ ) أُغنياتٌ بسمعي
والصدى ضَمَّخَ السنا في الرحابِ
وتراني أعاقرُ الدروبَ بليلي
على كاسِ نورهِ المنسابِ
والمآقي تكوي الجوانحَ لكن
لا يحسُّ القتيلُ وقعَ العذابِ
والفؤادُ الحبيسُ بالصدرِ رقصٌ
وذبيحٌ منعَّمٌ بالحرابِ
فهوَ بالطعنِ خافقٌ يرشفُ اللذةَ
تندى من الجوى الصخَّابِ
وهو بين الضلوعِ يصدحُ والآهـــ
ـــا تُ تأتي بلحنهِ المستطابِ
والأحاسيس ناعمٌ بالتَّعِلَّاتِ
فأجني النضيجَ من آرابي
جفَّ نبضي معَ الخريفِ الذي ولَّى
وما زلتُ أرتوي من سرابِ
وأنا في المساء أحملُ آلامي
وأطوي آمادَهُ في اغترابِ
وأتاني شذاكَ يُنعِشُ آمالي,
وغَذَّى مشاعري بالعِذابِ
والتعابيرُ في ابتسامك ترويني
بما فيكَ من بهاً خلَّابِ
منكَ للحسنِ آيةٌ لم أزلْ أقرأُ
من هنائي بها لفصلِ خِطابِ
الهوى عاد بي إليكَ وألقىَ
بخطامي إلى الهوى الغلَّابِ
والربيعُ الضحوكُ في الأفقِ الباسمِ
يروِي أزهارهُ بانتِحَابِي
وعويلُ الأحزانِ أسَّسَ في الأركانِ
من خافقي جذورَ خَرَابِ
قد طواني الماضي فكيفَ بيَ الآنَ
أراني من آسِرِي قيدَ قابِ
22-9-2013م

مصطفى حمزة
17-10-2013, 06:29 AM
الأخت الفاضلة فتون
أسعد الله أوقاتك
حرتُ في هذه الأبيات ! بين إبداع في بعض الصور ، وجزالة في كثير من الألفاظ
وعاطفة مؤثرة صادقة أحياناً ، وبين تكلّف في مواضع ، وكسور في وزن الخفيف
في أكثر من موضع .. وعاطفة سطحيّة غير مقنعة في بعض المواضع أيضاً !!
أحياناً تنقطع الدفقة الشعورية ببيت أو أبيات محددة .. فيُنصح بأن يكتفي الشاعر
بها ، ولا يُجبر نفسه على إكثارها .. من أجل الإطالة وحسب .. هذا قاصم لظهر
الشعر القيّم
تحياتي

فتون حسين سلمان
21-10-2013, 10:26 AM
سعدت فعلا بك أستاذي الغالي ووالله العظيم أكتب هذا الذي يسمونه الشعر دون أي أنتظام أكاديمي لتعلمه أكتبه فقط وأحتاج فعلا لنقدكم البنَّاء الذي يأخذ بيدي إلى مرافئ الشعر الصحيح دمت بود ولا تحرمني من تواصلك استاذ مصطفى

بالنوي مبروك
21-10-2013, 04:56 PM
أختي جميل ما قرأت لك هنا لكن أشكل علي فهم كلمة الفيس هل تعني شيئا محدد مثلا الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية أي الحزب المنحل مودتي

ربيحة الرفاعي
22-10-2013, 08:37 AM
خفيفة لطيفة بجرس منساب وعذوبة وخفة روح تشي بشاعرة مفطورة ماتعة الحرف

شاب النص بعض ما استوقفني
فليتك اشتغلت عليه قليلا

أهلا بك غاليتي في واحتك
وبانتظار جديدك

تحاياي

مصطفى حمزة
22-10-2013, 09:51 AM
أذكر أني كتبتُ رداً على هذا النص منذ بضعة أيام !!
أين ذهب ؟ !!
الله ورسوله أعلم ...

فتون حسين سلمان
05-11-2013, 07:19 PM
الهوى ضاقَ بِي وضِقتُ بِمَا بِي
ودعاني الهوى بـ ...شعر الصِحابِ)
وَدَعَتنِي هَوَاجسُ النفسِ حتَّى
خُلتُ نفسي ( للشعرِ) أخت الربابِ
إنَّها لفتةٌ على القلبِ فانصاعَ
ولبَّى النداءَ بالترحــــــــــــــــابِ
هيَ إيماءةٌ إلى الطرفِ جاءتْ
دَفَعتني من سحرها للتصابي
فتوكَّأتُ بالذبولِ , وجاهدتُ عنائي
عقرتُ الرؤى بردِّ الجوابِ
قلتُ للكلِّ أين حِبِّي انظروني
ناحلٌ والسقامُ أخلى إهابي
وبنبضي ما عدتُ أُعزفُ للصبوةِ
بل لحَّنتُ رعشةً باكتئابي
والبكاءُ المبسوطُ فيهِ من الصمتِ
هدوءٌ أُريحُ فيهِ اضْطِرَابي
وإليهِ الجنوحُ إنْ شفَّني الوجدُ
وعانت في فَيْحِهِ أهدابي
ومن ( الشعرِ) أُغنياتٌ بسمعي
والصدى ضَمَّخَ السنا في الرحابِ
وتراني أعاقرُ الدروبَ بليلي
على كاسِ نورهِ المنسابِ
والمآقي تكوي الجوانحَ لكن
لا يحسُّ القتيلُ وقعَ العذابِ
والفؤادُ الحبيسُ بالصدرِ رقصٌ
وذبيحٌ منعَّمٌ بالحرابِ
فهوَ بالطعنِ خافقٌ يرشفُ اللذةَ
تندى من الجوى الصخَّابِ
وهو بين الضلوعِ يصدحُ والآهـــ
ـــا تُ تأتي بلحنهِ المستطابِ
والأحاسيس ناعمٌ بالتَّعِلَّاتِ
فأجني النضيجَ من آرابي
جفَّ نبضي معَ الخريفِ الذي ولَّى
وما زلتُ أرتوي من سرابِ
وأنا في المساء أحملُ آلامي
وأطوي آمادَهُ في اغترابِ
وأتاني شذاكَ يُنعِشُ آمالي,
وغَذَّى مشاعري بالعِذابِ
والتعابيرُ في ابتسامك ترويني
بما فيكَ من بهاً خلَّابِ
منكَ للحسنِ آيةٌ لم أزلْ أقرا
من هنائي بها لفصلِ خِطابِ
الهوى عاد بي إليكَ وألقىَ
بخطامي إلى الهوى الغلَّابِ
والربيعُ الضحوكُ في الأفقِ الباسمِ
يروِي أزهارهُ بانتِحَابِي
وعويلُ الأحزانِ أسَّسَ في الأركانِ
من خافقي جذورَ خَرَابِ
قد طواني الماضي فكيفَ بيَ الآنَ ؟
وإنِّي من آسِرِي قيدَ قابِ
22-9-2013م

فتون حسين سلمان
05-11-2013, 07:25 PM
خفيفة لطيفة بجرس منساب وعذوبة وخفة روح تشي بشاعرة مفطورة ماتعة الحرف

شاب النص بعض ما استوقفني
فليتك اشاغلت عليه قليلا

أهلا بك غاليتي في واحتك
وبانتظار جديدك

تحاياي

غاليتي أستاذتي عبقة الحرف ربيحة الرفاعي ممتنةٌ لك على هذا التوجيه الذي لن أضعه إلا نصب عينيَّ وبتواجدكِ حولي سأفعل ما تكرمت بتوجيهي إليه وستظلين أستاذتي التي لا أتوانى عنها بشكرٍ هي له أهل مودتي

نداء غريب صبري
14-01-2014, 01:07 AM
شعرك جميل وممتع أختي الحبيبة فتون

شكرا لك

بوركت

محمد محمد أبو كشك
14-01-2014, 01:02 PM
الهوى ضاقَ بِي وضِقتُ بِمَا بِي ودعاني الهوى بـ ...فيسِ الكتابِ )
وَدَعَتنِي هَوَاجسُ النفسِ حتَّى خُلتُ نفسي ( للفيس ) أخت الربابِ
(ناكزاً) نقرةً على القلبِ فانصاعَ ولبَّى النداءَ بالترحـابِ
هيَ إيماءةٌ من الطرفْ جاءتْدَفَعتني من سحرها للتصابي
فتوكَّأتُ بالذبولِ , وجاهدتُ عنائي عقرتُ الرؤى بردِّ الجوابِ
قلتُ للكلِّ أين حِبِّي انظروني ناحلٌ والسقامُ أخلى إهابي
وبنبضي ما عدتُ أُعزفُ للصبوةِ بل لحَّنتُ رعشةً باكتئابي
والبكاءُ المبسوطُ فيهِ من الصمتِ مكانٌ أُريحُ فيهِ اضْطِرَابي
وإليهِ الجنوحُ إنْ شفَّني الوجدُ وَقَاسَتْ في فَيْحِهِ أهدابي
ومن ( الفيسِ ) أُغنياتٌ بسمعي والصدى ضَمَّخَ السنا في الرحابِ
وتراني أعاقرُ الدروبَ بليلي على كاسِ نورهِ المنسابِ
والمآقي تكوي الجوانحَ لكن لا يحسُّ القتيلُ وقعَ العذابِ
والفؤادُ الحبيسُ بالصدرِ رقصٌوذبيحٌ منعَّمٌ بالحرابِ
فهوَ بالطعنِ خافقٌ يرشفُ اللذةَ تندى من الجوى الصخَّابِ
وهو بين الضلوعِ يصدحُ والآهــــــا تُ تأتي بلحنهِ المستطابِ
والأحاسيس ناعمٌ بالتَّعِلَّاتِ فأجني النضيجَ من آرابي
جفَّ نبضي معَ الخريفِ الذي ولَّى وما زلتُ أرتوي من سرابِ
وأنا في المساء أحملُ آلامي وأطوي آمادَهُ في اغترابِ
وأتاني شذاكَ يُنعِشُ آمالي, وغَذَّى مشاعري بالعِذابِ
والتعابيرُ في ابتسامك ترويني بما فيكَ من بهاً خلَّابِ
منكَ للحسنِ آيةٌ لم أزلْ أقرأُ من هنائي بها لفصلِ خِطابِ
الهوى عاد بي إليكَ وألقىَ بخطامي إلى الهوى الغلَّابِ
والربيعُ الضحوكُ في الأفقِ الباسمِ يروِي أزهارهُ بانتِحَابِي
وعويلُ الأحزانِ أسَّسَ في الأركانِمن خافقي جذورَ خَرَابِ
قد طواني الماضي فكيفَ بيَ الآنَ أراني من آسِرِي قيدَ قابِ
22-9-2013م
تنسيق بسيط للقصيدة الرائعة

محمد كمال الدين
14-01-2014, 01:49 PM
نص جميل معبر
-
- وافيساه - هههه

لك تقديري
والتحيات الرقيقة

فتون حسين سلمان
15-01-2014, 07:04 PM
شكرا لك اخي الشاعر الجميل
على جمال تداخلك
من المؤكد انني لا اعني ما ذهبت اليه

عبدالإله الزّاكي
15-01-2014, 09:16 PM
الهوى ضاقَ بِي وضِقتُ بِمَا بِي
ودعاني الهوى بـ ...فيسِ الكتابِ )
وَدَعَتنِي هَوَاجسُ النفسِ حتَّى
خُلتُ نفسي ( للفيس ) أخت الربابِ
(ناكزاً) نقرةً على القلبِ فانصاعَ
ولبَّى النداءَ بالترحــــــــــــــــابِ
هيَ إيماءةٌ من الطرفْ جاءتْ
دَفَعتني من سحرها للتصابي
فتوكَّأتُ بالذبولِ , وجاهدتُ عنائي
عقرتُ الرؤى بردِّ الجوابِ
قلتُ للكلِّ أين حِبِّي انظروني
ناحلٌ والسقامُ أخلى إهابي
22-9-2013م

ما أظنّك إلاّ ضحية الفيس-بوك:sm:
جميل جدا ما قرأت هنا، شاعرية متدفقة، و أحاسيس رقيقة هذا من ناحية المضمون.

أمّا من ناحية البحور و الأوزان فلا علم لي بها، ياليت أحد الشعراء يتكرم علينا ببيان الإختلالات في التفاعيل حتّى نتعلّم جميعا.

تحاياي و تقديري