تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ق ق ج ( صيد الذاكرة)



يزن السقار
13-10-2013, 03:22 PM
ق ق ج ( صيد الذاكرة )

أطال الوقوف أمام الذاكرة , ذبيح متمرد, قلقلة في الحكايا , هزيع لا ينضب, قطفة ورد, قدح لازوردي يحمل إرث النبيذ, صُدفُ باهرة, ستار ممزق الألوان , ضحكة صاخبة اللذة, ومرآة لا تراه, اتعبه الوقوف فمارس الجلوس خلسة في التفاصيل الصغيرة ,تاركا قليلا يجول خارج الحدود

فاتن دراوشة
13-10-2013, 06:42 PM
ذكريات مؤرّقة حقّا يحتاج من يحملها على ظهر خياله أن يدع له فرصة للولوج إلى مساحة يرتاح بها من حمله إلى بعض الوقت.

ومضة رمزيّة عميقة موحية

دمت بودّ أخي

آمال المصري
15-10-2013, 09:32 PM
هي الذكريات عندما تدغدغ الوحدة لاصطياد مايختزن بها
لغة أنيقة ورمزية عالية وخيال جامح
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
وكل عام وأنت بخير
تحاياي

د. سمير العمري
17-12-2013, 01:28 PM
لم أجد هنا ق ق ج ولم أجد هنا ومضة أدبية وإنما وجدت كأنما جمعت مفردات وتراكيب وصور جلها حداثي وألقيت في صندوق لا يجمعها جامع ولا يؤلف بينها معنى.
الأدب يحتاج فكرة ومضمون ولغة ولا يقوم بدون هذا كله.

حكايا ... بل حكايات.

تقديري

يزن السقار
18-12-2013, 02:29 PM
تحياتى البيضاء

أطال الوقوف أمام الذاكرة

- منذ هذى الجملة المفتتح نشعر كمتلقين كيف أننا أمام طاقة الشعر الثرية التى تمتزج بفنية السرد ، حيث نتلقى علاقة المضاف إليه " الذاكرة " فنعيد تلقى الجملة وتأمل دلالة الوقوف ووضعيته ببصيرة أخرى

- ثم إن النص بعد جملة المفتتح يقوم على فنية شديدة التكثيف والثراء حيث نتلقى الجملة الخبرية التى ترتكز على المبتدأ والخبر بما يجعلنا أمام حالة اليقين والثبات التى تنشر ظلها على السياق

- كما أن الجملة الخبرية ببنيتها الفنية شديدة التكثيف والإيجاز تكنز أكثر من تأويل ولنتأمل
أطال الوقوف أمام الذاكرة , ذبيح متمرد

- مع تلقى الفاصلة نجد أننا أمام طاقة الصفة المشبهة التى تكنز لنا دلالة الخبر أو المبتدأ أو علاقة الفاعل المؤخر فالسياق يمكن تأويله نحويا كالتالى

- أطال ذبيح متمرد الوقوف أمام الذاكرة – ونكون أمام علاقة الفاعل المؤخر

- أطال الوقوف أمام الذاكرة ، هو ذبيح متمرد – فنكون أمام علاقة الخبر لمبتدأ ضمير غائب محذوف

- أطال الوقوف أمام الذاكرة ، ذبيح متمرد – فتكون علاقة ذبيح هى المبتدأ النكرة ومتمرد الخبر
- أطال الوقوف أمام الذاكرة ، ذبيح متمرد تراءى له – وهنا تكون علاقة الخبر المؤول " تراءى له " علاقة خبر جملة فعلية محذوفة مسكوت عنها

- والحقيقة أن كل تأويل من هذى التأويلات يضعنا أمام مسار خاص به من حيث بنية السرد وتشكيل لوحة النص فمثلا حين نتأمل جملة " ذبيح متمرد على انها علاقة فاعل مؤخر نكون أمام ذات الذبيح المتمرد واقفا أمام الذاكرة

-بينما حين نتلقى التأويل عبر كونها جملة منفصلة عن جملة المفتتح وأن الواقف أمام الذاكرة طويلا يتراءى له فيها ذبيح ما متمرد لعله هو أو سواه ، فإننا نكون حينها أمام مسار آخر للسرد

-كما أننا حين نتلقى الجملة على أن السياق تأويله " هو ذبيح متمرد " نكون أمام انحياز السرد لتحفيز التلقي تجاه اكتشاف الضمير الغائب المحذوف وعلة الحذف التي ربما تكون تكثيف التلقى تجاه مشهدية الذبيح المتمرد قبل التفاعل مع من يكون ، أى أن السرد هنا ينحاز لحذف علاقة المبتدأ لحياب المشهد ثم ينعطف لتحفيز التلقى تجاه من يكون صاحبه بعد ذلك


- ثم ولنتأمل كيف أن السياق يشتغل فنيا بعد سياق المفتتح على نمنمة اللوحة ونقشها بالجملة الخبرية كثيفة الإيحاء ولنتأمل مثالا

قدح لازوردي يحمل إرث النبيذ

- وهذى الجملة حين نتأملها للوهلة الأولى تبدو ربما غامضة من حيث ترتيبها فى بنية السرد ، ولكن غموضها وما يبدو من شرودها يمثلان قطة هامة هنا فى فنية السرد

-حيث إن الجملة تمثل تعبيرا كنائيا دالا على حالة التشتت التى يكابدها بطل النص الذى يحاول إعادة ترتيب ذاكرة ملأى مكتظة ، حيث تمثل الجملة إحالة لأزمنة عربية من ترف ومتعة ونعيم وهى أيضا تتكثف وتتقطر فى بللور الذاكرة أمام بصائرنا فى هذى الجملة النيرة

- ربما تبقى ملاحظة أخيرة هى كيف تتحرك مسيرة السرد ، هل فى مثل هذى الفنية تقوم الجملة على تكثيف السرد تجاه حركة الختام أم أنها من حيث الفنية تقوم على فكرة اللوحة التى لا ختام ولا بدء لها ، نحن هنا أمام السرد اللوحة واللوحة ليست مبهمة بل غامضة غموضها الفنى الذى يسمح بحرية السرد وحرية الحركة أكثر مع توازن وتناغم فنى دقيق لا يقدره عليه إلا مبدع قادر على السيطرة على سريالية الصورة بحيث لا يسمح لها أن تهوّم أو تنفلت مع بقائها قادرة على أن تظل تشكل خطا سرديا دالا على بنية فنية لها مبتداها ومنتهاها بطبيعة خاصة


هذه احدى تحليلات ال ق ق ج هذه د سمير

ربيحة الرفاعي
15-10-2015, 12:38 AM
ق. ق. ج. شاعريّة اللغة جميلة الفكرة
حملت في بنائها السرديه دلالات توجيه التلقي

دمت بخير أديبنا

تحاياي

ناديه محمد الجابي
16-07-2022, 11:01 AM
ذكريات مؤرقة لا زالت عالقة في متاهات مخزونة في الأعماق
تبقى حائرة بين الفهم والأدراك.
ومضة نثرية شاعرية مميزة ـ دمت مبدعا.
:hat::001::hat: