المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنواع الحب ( سؤالٌ ، وَجواب )



محمد حمود الحميري
15-10-2013, 03:51 PM
أنواع الحب ( سؤالٌ ، وَجواب )
هذه القصيدة نتــاج مدرسة الواحة ، وهــــي عبــــارة عن حوار بيني ، وبين الدكتور / أحمد رامي .


المعلم :
أقـــولُ بأن الحبَّ أنواعـــه بَدَتْ ... لكل ذوي الألبابِ لمـــا تزينت

فهل تستطيــع عدها بفصـــاحة ... لتحظى بتوصيف لها حيث شوهت؟

الطالب :
أجَـل سَيِّدي ، فَالحبُّ عندي ثَلاثَةٌ ... رَئيسِيَّةٌ ... نَاهيــكَ عَمَّـا تَشَعَّبَتْ

وهل يَختَفي عن مُقلةِ الليلِ كَوكَبٌ ... فَكيفَ بِشَمسٍ بين جنبيّ شَعشَعَتْ

فَحُبٌ إلهِــيُّ ، طَهـــــورٌ ، مُطَهِّرٌ ... قلوبًا .. عَنِ الأطماعِ زُهدًا تَرَفَّعَتْ

وَحُبٌّ هوَ العُذريَّ ..عَذبٌ شَرَابهُ ... نَزيهٌ .. كَأحلامِ الطّفولةِ نُزِّهَتْ

وَحُبٌّ حِبابٌ بيـنَ حِبِّ ، وَحُبَّــةٍ ... حَلالٌ تَلذُّ النَّفسُ حِلًا مَتَى اشتَهَتْ



المعلم :
- أجبتَ بعـــلم يا محمّــــــدُ كامــلٍ ... و جئتَ بما يشفي الغليلَ إذا انقَرَتْ

- تُرى كيف يأتي الحبُّ دونَ تكلّفٍ ... إلى زاهدٍ , من ثَمَّ يدخلهُ العَنَتْ ؟


الطالب :
- هوَ الحُبُّ كَالإعصارِ دغداغ نسمَةٍ ... فَعَاصِفَة حَمرا ، فَجنَّات امَّحَتْ

- وَكَمْ جَنَّةٍ صَارَتْ صَريمًا ، وهكذا ... هــو الحُبّ مثل النَّارِ نورًا تَلَفَّعَتْ

- وَقَدْ جاءَ ذاكَ السَّيل في البدءِ قَطرَة ... تَفَجَّـرَ عَنهَا (السَّدُّ) لَمَّا تَجَمَّعَتْ

- كذلِكَ يَأتي الحبُّ فــي البدءِ نَظرة ... وَنَظـرةُ إعجَابٍ ، وَلكن تَطورتْ

- ميـولٌ ، فَعِشقٌ ، فَالهُيَـامُ صَبابَـةٌ ... وَعَبًّا تَموتُ الهيمُ يا ليتها ارتَوتْ

- فَيا مَنْ يرى دَربَ الشَّقَاءِ سَعَادَةً ... دَوَاؤكَ .. دَاءٌ ، كلما النَّفسُ أسرَفَتْ

- خلا الله ، إن الحُبَّ في اللهِ رَاحَةٌ ... وَرَوحٌ ، وما الإفراط في ذَاكَ بِالعَنَتْ

فاتن دراوشة
17-10-2013, 05:17 PM
حواريّة رائعة مضمونًا ومبنَى

أبدعتما في طرح الفكرة وفي نقاشها بأسلوب شيّق ممتع

دام لكما الألق وبوركت الحروف

مودّتي

رياض شلال المحمدي
17-10-2013, 07:44 PM
**(( وأكرمْ وأنعمْ بهذا الحبّ وما جادت له القريحة من الدكتور والشاعر ،
خلا الله ، إن الحُبَّ في اللهِ رَاحَةٌ ... وَرَوحٌ ، وما الإفراط في ذَاكَ بِالعَنَتْ /
وختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ، بوركتما من رائعين وكل عام
وأنتما بألف خير وحبّ ))**

الدكتور ضياء الدين الجماس
17-10-2013, 08:57 PM
بورك الموضوع والنتاج
المعلم والطالب.
ولكني أشعر كأن الأدوار مقلوبة :004:

جزاكما الله خيراً

هاشم الناشري
18-10-2013, 06:12 PM
حوارية ممتعة على ضفاف الحب وكنتما رائعين في إيصالها
لنا؛ أدام الله عليكما محبته.

كل عام وأنتما بخير.

محبتي وتقديري.

محمد حمود الحميري
18-10-2013, 06:44 PM
حواريّة رائعة مضمونًا ومبنَى

أبدعتما في طرح الفكرة وفي نقاشها بأسلوب شيّق ممتع

دام لكما الألق وبوركت الحروف

مودّتي

معلمتي الجليلة / فاتن درواشة

اني لمحظوظ ما دمتِ صاحبة الإطلالة الأولى

أشكرك لمرورك المشرف ، والمشجع.

أدعو الله لكِ بدوام الصحة والعافية .

مودتي ، والورد :0014:

سليمان أحمد عبد العال
20-10-2013, 05:48 AM
- ميـولٌ ، فَعِشقٌ ، فَالهُيَـامُ صَبابَـةٌ ... وَعَبًّا تَموتُ الهيمُ يا ليتها ارتَوتْ

- فَيا مَنْ يرى دَربَ الشَّقَاءِ سَعَادَةً ... دَوَاؤكَ .. دَاءٌ ، كلما النَّفسُ أسرَفَتْ

- خلا الله ، إن الحُبَّ في اللهِ رَاحَةٌ ... وَرَوحٌ ، وما الإفراط في ذَاكَ بِالعَنَتْ


وَحُبٌّ هُوَ التَّغْريدُ فَوقَ رُسُومِها
وَشَوقَاً إِذَا حَلَّتْ بِدَارٍ وَأَشْرَقَتْ
وَحُبُّ هُوَ السَّيْفُ المُصّرِّعُ أَهْلَهُ
عَنِيْفٌ كَعُنْفِ الجَائِحَاتِ إِذَا انْبَرَتْ


رائعة بطويلها وجميلة بمضمونها

الحب شيء غريب عجيب بحاجة لوصف أعظم وأكبر وأوسع من قصيدة
ولكنك أجدت هنا برائعتك الطويلة
ولو كان بحر غير الطويل لأشرعت لك قلما يقطر بمداد الحب حروفا
وها أنا ألبي دعوتك وأشاركك ببيتين علهما ينالا أعجابك
شكرا لك أخي محمد وتقبل الله الطاعات وكل عام وأنت بخير

ربيحة الرفاعي
05-12-2013, 03:16 PM
حوار شعري طيب حمل من الفكر نافعه ومن الحرف ماتعه

دمتما بخير وألق

تحاياي

نداء غريب صبري
15-01-2014, 11:24 PM
تابعنا هذا الحوار الشعري في مدرسة الواحة
واستمتعنا به

شكرا لك أخي

بوركت

محمد حمود الحميري
23-01-2014, 02:52 PM
**(( وأكرمْ وأنعمْ بهذا الحبّ وما جادت له القريحة من الدكتور والشاعر ،
خلا الله ، إن الحُبَّ في اللهِ رَاحَةٌ ... وَرَوحٌ ، وما الإفراط في ذَاكَ بِالعَنَتْ /
وختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ، بوركتما من رائعين وكل عام
وأنتما بألف خير وحبّ ))**

الشاعر الحبيب / رياض شلال المحمدي
وأجود المسك يفوح بتواجدكم أيها الكريم
لسموكم علي كل التقدير ، والمحبة .

حيدرة الحاج
23-01-2014, 06:02 PM
أنواع الحب ( سؤالٌ ، وَجواب )
هذه القصيدة نتــاج مدرسة الواحة ، وهــــي عبــــارة عن حوار بيني ، وبين الدكتور / أحمد رامي .


المعلم :
أقـــولُ بأن الحبَّ أنواعـــه بَدَتْ ... لكل ذوي الألبابِ لمـــا تزينت

فهل تستطيــع عدها بفصـــاحة ... لتحظى بتوصيف لها حيث شوهت؟

الطالب :
أجَـل سَيِّدي ، فَالحبُّ عندي ثَلاثَةٌ ... رَئيسِيَّةٌ ... نَاهيــكَ عَمَّـا تَشَعَّبَتْ

وهل يَختَفي عن مُقلةِ الليلِ كَوكَبٌ ... فَكيفَ بِشَمسٍ بين جنبيّ شَعشَعَتْ

فَحُبٌ إلهِــيُّ ، طَهـــــورٌ ، مُطَهِّرٌ ... قلوبًا .. عَنِ الأطماعِ زُهدًا تَرَفَّعَتْ

وَحُبٌّ هوَ العُذريَّ ..عَذبٌ شَرَابهُ ... نَزيهٌ .. كَأحلامِ الطّفولةِ نُزِّهَتْ

وَحُبٌّ حِبابٌ بيـنَ حِبِّ ، وَحُبَّــةٍ ... حَلالٌ تَلذُّ النَّفسُ حِلًا مَتَى اشتَهَتْ



المعلم :
- أجبتَ بعـــلم يا محمّــــــدُ كامــلٍ ... و جئتَ بما يشفي الغليلَ إذا انقَرَتْ

- تُرى كيف يأتي الحبُّ دونَ تكلّفٍ ... إلى زاهدٍ , من ثَمَّ يدخلهُ العَنَتْ ؟


الطالب :
- هوَ الحُبُّ كَالإعصارِ دغداغ نسمَةٍ ... فَعَاصِفَة حَمرا ، فَجنَّات امَّحَتْ

- وَكَمْ جَنَّةٍ صَارَتْ صَريمًا ، وهكذا ... هــو الحُبّ مثل النَّارِ نورًا تَلَفَّعَتْ

- وَقَدْ جاءَ ذاكَ السَّيل في البدءِ قَطرَة ... تَفَجَّـرَ عَنهَا (السَّدُّ) لَمَّا تَجَمَّعَتْ

- كذلِكَ يَأتي الحبُّ فــي البدءِ نَظرة ... وَنَظـرةُ إعجَابٍ ، وَلكن تَطورتْ

- ميـولٌ ، فَعِشقٌ ، فَالهُيَـامُ صَبابَـةٌ ... وَعَبًّا تَموتُ الهيمُ يا ليتها ارتَوتْ

- فَيا مَنْ يرى دَربَ الشَّقَاءِ سَعَادَةً ... دَوَاؤكَ .. دَاءٌ ، كلما النَّفسُ أسرَفَتْ

- خلا الله ، إن الحُبَّ في اللهِ رَاحَةٌ ... وَرَوحٌ ، وما الإفراط في ذَاكَ بِالعَنَتْ



الله الله عليكما لله دركما من فارسين وجوادين لا يكبوان ....تقبلا تحياي ............

حيدرة الحاج
23-01-2014, 06:09 PM
أنواع الحب ( سؤالٌ ، وَجواب )
هذه القصيدة نتــاج مدرسة الواحة ، وهــــي عبــــارة عن حوار بيني ، وبين الدكتور / أحمد رامي .


المعلم :
أقـــولُ بأن الحبَّ أنواعـــه بَدَتْ ... لكل ذوي الألبابِ لمـــا تزينت

فهل تستطيــع عدها بفصـــاحة ... لتحظى بتوصيف لها حيث شوهت؟

الطالب :
أجَـل سَيِّدي ، فَالحبُّ عندي ثَلاثَةٌ ... رَئيسِيَّةٌ ... نَاهيــكَ عَمَّـا تَشَعَّبَتْ

وهل يَختَفي عن مُقلةِ الليلِ كَوكَبٌ ... فَكيفَ بِشَمسٍ بين جنبيّ شَعشَعَتْ

فَحُبٌ إلهِــيُّ ، طَهـــــورٌ ، مُطَهِّرٌ ... قلوبًا .. عَنِ الأطماعِ زُهدًا تَرَفَّعَتْ

وَحُبٌّ هوَ العُذريَّ ..عَذبٌ شَرَابهُ ... نَزيهٌ .. كَأحلامِ الطّفولةِ نُزِّهَتْ

وَحُبٌّ حِبابٌ بيـنَ حِبِّ ، وَحُبَّــةٍ ... حَلالٌ تَلذُّ النَّفسُ حِلًا مَتَى اشتَهَتْ



المعلم :
- أجبتَ بعـــلم يا محمّــــــدُ كامــلٍ ... و جئتَ بما يشفي الغليلَ إذا انقَرَتْ

- تُرى كيف يأتي الحبُّ دونَ تكلّفٍ ... إلى زاهدٍ , من ثَمَّ يدخلهُ العَنَتْ ؟


الطالب :
- هوَ الحُبُّ كَالإعصارِ دغداغ نسمَةٍ ... فَعَاصِفَة حَمرا ، فَجنَّات امَّحَتْ

- وَكَمْ جَنَّةٍ صَارَتْ صَريمًا ، وهكذا ... هــو الحُبّ مثل النَّارِ نورًا تَلَفَّعَتْ

- وَقَدْ جاءَ ذاكَ السَّيل في البدءِ قَطرَة ... تَفَجَّـرَ عَنهَا (السَّدُّ) لَمَّا تَجَمَّعَتْ

- كذلِكَ يَأتي الحبُّ فــي البدءِ نَظرة ... وَنَظـرةُ إعجَابٍ ، وَلكن تَطورتْ

- ميـولٌ ، فَعِشقٌ ، فَالهُيَـامُ صَبابَـةٌ ... وَعَبًّا تَموتُ الهيمُ يا ليتها ارتَوتْ

- فَيا مَنْ يرى دَربَ الشَّقَاءِ سَعَادَةً ... دَوَاؤكَ .. دَاءٌ ، كلما النَّفسُ أسرَفَتْ

- خلا الله ، إن الحُبَّ في اللهِ رَاحَةٌ ... وَرَوحٌ ، وما الإفراط في ذَاكَ بِالعَنَتْ



الله الله عليكما لله دركما من فارسين وجوادين لا يكبوان ....تقبلا تحياي ............

فتحي علي المنيصير
23-01-2014, 08:00 PM
حوار على شواطيء الحب

شكرا سيدي على الامتاع

محمد حمود الحميري
24-01-2014, 06:03 PM
بورك الموضوع والنتاج
المعلم والطالب.
ولكني أشعر كأن الأدوار مقلوبة :004:

جزاكما الله خيراً

أسعدني تواجدك دكتور
لاعليك سيدي ، إنه التعلم بطريقة الحوار والمناقشة
محبتي الوارفة .