تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بأية حال عدت يا عيد - إلى سهيل المغربي



محمد الشرادي
16-10-2013, 09:32 PM
بأية حال عدت يا عيد



يدس يديه في جيوب مزقها العوز. يداري دمعا خضل عينيه.
يضع قطع سكر في أفواه صبية لإخفاء مرارة عيد على الأبواب.
ببراءة الحملان نطق إسماعيل آخر العنقود:
- خذني يا أبتِ إلى الربوة هناك،واشحذ مديتك...

عبد السلام دغمش
16-10-2013, 09:42 PM
جميلة هذه الكلمات اخي الشرادي..
وكانه يقول لأبيه إن لم تجد كبشاً فأنا فداك...
والحمد لله لا يكلف عباده أكثر مما يطيقون.
تحياتي لكم وللأستاذ سهيل.
كل عام وأنتم بخيـــر.

عبدالإله الزّاكي
17-10-2013, 12:40 PM
بأية حال عدت يا عيد



يدس يديه في جيوب مزقها العوز. يداري دمعا خضل عينيه.
يضع قطع سكر في أفواه صبية لإخفاء مرارة عيد على الأبواب.
ببراءة الحملان نطق إسماعيل آخر العنقود:
- خذني يا أبتِ إلى الربوة هناك،واشحذ مديتك...



تَرِبَتْ يداك أخي الكريم و أديبنا القدير محمد. لم يبقَ لنا ما نقول في الفقر و العوز بعد الآن !

شكرا للإهداء و لهذا الإعجاز، و الشكر موصول للأخ الفاضل و الشاعر دغمش، تحاياي و تقديري.

آمال المصري
19-10-2013, 03:35 AM
يعود العيد بأحوال شتى .. ولكل عيده
وهنا يحاول قتل مرارة الفقر في أفواه الصبية رغم ضيق ذات اليد
ولكن تقتله لغة الصغير الذي يعبر ببراءة عما يشتهون في هذا اليوم
توظيف رائع اقتبسه أديبنا الرائع من قصة الذبيح اختتم بها نصه فزاد من بهاء النص
بوركت واليراع
وكل عام وأنت بخير
تحاياي

سامية الحربي
19-10-2013, 09:42 AM
"يا أبتِ خذ من طفولتي حتى ترضى"
عنوان لهذا المشهد المؤلم ويبقى بيت المتنبي صدىً يتردد.سلم اليراع الأديب محمد الشرادي.وكل عام و أنت بخير.

محمد الشرادي
20-10-2013, 04:33 PM
جميلة هذه الكلمات اخي الشرادي..
وكانه يقول لأبيه إن لم تجد كبشاً فأنا فداك...
والحمد لله لا يكلف عباده أكثر مما يطيقون.
تحياتي لكم وللأستاذ سهيل.
كل عام وأنتم بخيـــر.

أهلا أخي عبد السلام
المشكلة ليس في الدين، بل المشكلة فينا نحن.
تحياتي

محمد الشرادي
20-10-2013, 04:34 PM
تَرِبَتْ يداك أخي الكريم و أديبنا القدير محمد. لم يبقَ لنا ما نقول في الفقر و العوز بعد الآن !

شكرا للإهداء و لهذا الإعجاز، و الشكر موصول للأخ الفاضل و الشاعر دغمش، تحاياي و تقديري.

أهلا أخي سهيل
تستحق أجمل مما أهديتك.تحياتي

محمد الشرادي
20-10-2013, 04:35 PM
يعود العيد بأحوال شتى .. ولكل عيده
وهنا يحاول قتل مرارة الفقر في أفواه الصبية رغم ضيق ذات اليد
ولكن تقتله لغة الصغير الذي يعبر ببراءة عما يشتهون في هذا اليوم
توظيف رائع اقتبسه أديبنا الرائع من قصة الذبيح اختتم بها نصه فزاد من بهاء النص
بوركت واليراع
وكل عام وأنت بخير
تحاياي

أهلا أختي أمل
شكرا أختي على مرورك المحفز دائما.
تحياتي

كاملة بدارنه
20-10-2013, 09:09 PM
نطقت بالبؤس والفقر اللّذين يلغيان فرح العيد
تناصّ دينيّ رائع
بوركت
تقديري وتحيّتي

محمد الشرادي
25-10-2013, 04:53 PM
"يا أبتِ خذ من طفولتي حتى ترضى"
عنوان لهذا المشهد المؤلم ويبقى بيت المتنبي صدىً يتردد.سلم اليراع الأديب محمد الشرادي.وكل عام و أنت بخير.

أهلا أختي غصن

لأعيادنا فرحة بطعم الحزن با لها من مفارقة.
تحياتي

فاطمه عبد القادر
26-10-2013, 11:00 PM
بأية حال عدت يا عيد
يدس يديه في جيوب مزقها العوز. يداري دمعا خضل عينيه.
يضع قطع سكر في أفواه صبية لإخفاء مرارة عيد على الأبواب.
ببراءة الحملان نطق إسماعيل آخر العنقود:
- خذني يا أبتِ إلى الربوة هناك،واشحذ مديتك...


السلام عليكم
لم يعد ينقصنا إلا هذا ,,
معك حق أخي
لم يعد ينقص إلا الانتحار
قصة رائعة ,دمجت فيها الحال مع قصة اسماعيل عليه السلام فجاءت جميلة جدا ,قوية ومؤثرة للغاية .
شكرا لك
ماسة

خلود محمد جمعة
03-11-2013, 08:54 PM
لعن الله الفقر
وبارك الله في حروفك وسردك
دمت بارعاً
مودتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
05-12-2013, 01:08 AM
تناص ملفت مع القصص القرآني واختيار موفق للإسم ساير فكرة الذبيحة الأضحية والقصة المستدعاة لخدمة موضوع النص وغايته

مبدع كدائما أديبنا
لا حرمك البهاء

تحاياي

نداء غريب صبري
09-03-2014, 05:59 PM
العيد ليس عيد المحرومين
والفرح ليس لهم

احسنت أخي باختيار اسم الطفل الأضحية

شكرا لك

بوركت

عبد السلام هلالي
09-03-2014, 09:12 PM
نص بلمسة الفن و الإنسانية، بالغ التأثر، قوي القفلة إلى حد الصدمة.
و سيظل العيد يعود بنفس الاحوال على الكثير الكثير من سكان الهامش.
تحيتي و تقديري أخي محمد

د. سمير العمري
28-10-2014, 08:07 AM
نص مبدع على رغم ما حمل من ألم ووجع ، وكان ذكيا جدا توظيف الاسم في سياق ينفتح على أكثر من معنى مهم في هذا المضمون.

هي حالة الأمة يوم هانت على نفسها فلاقت الهوان والحرمان.

تقديري

وليد مجاهد
01-02-2015, 06:22 PM
لقد أصبح العيد نكدا على الناس بدل أن يكون فرحة والنص هنا فيه رمزية معبرة ومعنى عميق كما أتوقع.
شكرا لك أيها الأديب وتحية لك وللأديب سهيل المغربي