المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حـــب غير منـتـظــر..!



الفرحان بوعزة
16-10-2013, 10:21 PM
اقتفى أثرها ، قلبه يرتعش ، روحه ترفرف ، يقتات اللحظة . فاتنة ، جنة ضائعة . وجد الباب مفتوحاً ، قيدها ، تبقى التوسلات معلقة في فراغ البيت ، ماتت الأصوات بين الجدران ...؟
أغمي عليها .. بلغ الشرطة ، حضر المسعفون ، عرض المساعدة . بعد ساعة ، زارها في مستشفى الحي ، قدم لها باقة ورد .. نظرت إليه بإمعان ، لاذت بالسكون ، وبقي السر يدغدغ حوافي الشفاه ..
ابتسمت السماء، وسوست النجوم ، سرى شيء في شارع قلبها ، بعينيها لملمت ملامحه الأولى ، دستها في تجاويف النسيان ..
ابتسمت وقـبّـلت الورد بحرارة ..

مصطفى حمزة
17-10-2013, 07:24 AM
أخي الأكرم الأستاذ الفرحان
أسعد الله أوقاتك
لعلّي أصف نصّك الرائع بوصف خطر على بالي للتوّ : الإيجاز بالومض ! فقد حكيتَ لنا قصّة طويلة بهذه الومضات المعدودات
قصّة حب كبير، جريمة اغتصاب غريبة ، قصّة عفو نادرة.. ملامح نفسيّة واضحة .. عاطفته وعاطفتها المؤثرتان جداً ! الخاتمة الغريبة المؤثرة حدّ الطعن !
أمتعتنا بلحظات إبداع فاخرة
تحياتي

الفرحان بوعزة
17-10-2013, 11:34 AM
أخي الأكرم الأستاذ الفرحان
أسعد الله أوقاتك
لعلّي أصف نصّك الرائع بوصف خطر على بالي للتوّ : الإيجاز بالومض ! فقد حكيتَ لنا قصّة طويلة بهذه الومضات المعدودات
قصّة حب كبير، جريمة اغتصاب غريبة ، قصّة عفو نادرة.. ملامح نفسيّة واضحة .. عاطفته وعاطفتها المؤثرتان جداً ! الخاتمة الغريبة المؤثرة حدّ الطعن !
أمتعتنا بلحظات إبداع فاخرة
تحياتي

شكراً لك أخي الفاضل على قراءتك لهذا النص المتواضع ، أعجبني مصطلح "الإيجاز بالومض " يمكن لمشهد كبير أن يختزل في ومضة عابرة ،
هذا ما فهمته أخي مصطفى .. دمت مبدعاً متألقاً ، ودقيقاً في قراءتك لجميع النصوص ...
شكراً على اهتمامك ،اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري
الفرحان بوعزة

آمال المصري
18-10-2013, 09:08 PM
اختيار أقصر الطرق للحصول عليها وسهم أصاب وإن لم يكن ناجعا
فهل فكر البطل في إن لم تكن له فلا تكون لغيره ؟ أم كان بارعا وواثقا من قدرته على الفوز في النهاية ؟
النص يحمل قصة كبيرة بدأت بقلب يرتعش وروح ترفرف حبا لها ... اقتفاء أثرها والنيل منها ... محاولة انقاذها ثم تقديم باقة ورد نال بها الرضا المصحوب بابتسامة .
ويبقى السبب الذي جعلها تترك الباب مفتوحا ونأيها عن الإفصاح عما بدا منه .. هل لتكتمل أهزوجة القدر وتلفظ وحدتها الموحشة فاغتالت فيه الشيطان ؟
نص رائع أديبنا الفاضل فكرا ولغة طيعة واستدعاء لتساؤلات لاتنتهي
بوركت واليراع
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي

الفرحان بوعزة
19-10-2013, 11:01 AM
اختيار أقصر الطرق للحصول عليها وسهم أصاب وإن لم يكن ناجعا
فهل فكر البطل في إن لم تكن له فلا تكون لغيره ؟ أم كان بارعا وواثقا من قدرته على الفوز في النهاية ؟
النص يحمل قصة كبيرة بدأت بقلب يرتعش وروح ترفرف حبا لها ... اقتفاء أثرها والنيل منها ... محاولة انقاذها ثم تقديم باقة ورد نال بها الرضا المصحوب بابتسامة .
ويبقى السبب الذي جعلها تترك الباب مفتوحا ونأيها عن الإفصاح عما بدا منه .. هل لتكتمل أهزوجة القدر وتلفظ وحدتها الموحشة فاغتالت فيه الشيطان ؟
نص رائع أديبنا الفاضل فكرا ولغة طيعة واستدعاء لتساؤلات لاتنتهي
بوركت واليراع
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي

شكراً لك أختي المبدعة ..آمال على قراءتك لهذا النص المتواضع ،
بطلة ربما اختصرت الطريق فقبلت به دون أن تدخل في متاهات السؤال والجواب .. إنها قضية لا زالت تؤرق كل المجتمعات رغم تراكم القوانين الزجرية ..
شكراً على قراءتك القيمة التي فتحت باباً لقراءة الظاهرة التي بدأت تستشري في كل المجتمعات ..
اهتمام أعتز به .. تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

كاملة بدارنه
20-10-2013, 09:30 PM
قصّة توحي بأنّ المغتصبة قد ترضى بالاغتصاب وتسامح !
أعتقد أستاذنا الأخ الفرحان أنّ هذا مستحيل إلّا إذا كانت المغتصبة مريضة نفسيّا
مؤثّرة ومثيرة للجدل
بوركت
تقديري وتحيّتي

الفرحان بوعزة
21-10-2013, 08:41 PM
قصّة توحي بأنّ المغتصبة قد ترضى بالاغتصاب وتسامح !
أعتقد أستاذنا الأخ الفرحان أنّ هذا مستحيل إلّا إذا كانت المغتصبة مريضة نفسيّا
مؤثّرة ومثيرة للجدل
بوركت
تقديري وتحيّتي

شكراً على قراءتك القيمة التي فتحت باباً لمراجعة القوانين الخاصة بتجريم الاغتصاب بكل أشكاله ..
فمن الخطإ ًن يبيح القانون تزويج المغتصبة الراشدة بمغتصبيها شريطة ان تتنازل عن تقديم شكوى في الموضوع ..
رغم أن هذا الزواج لن يكون ناجحاً في أغلب الحالات ..
شكراً على اهتمامك النبيل .. أختي الفاضلة ..كاملة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

فاتن دراوشة
21-10-2013, 09:04 PM
قصّة حيكت ببراعة لتستدرج القارئ للغوص إلى عمق التّفاصيل بخياله فالجمل تحتمل تفاصيلا مختلفة قد يصوغها خيال كلّ قارئ بالشّكل الذي يريد وهذا أروع ما في القصّة وأبهى ما في أسلوبها.
البطلة على ما يبدو كانت تحبّه رغم ما تجرّعته من الأسى والألم منه، وربّما هذا ما جعل الورد برقّته يمحو أثر الهمجيّة التي جرحت روحها.
ومضة رائعة حقّا

دمت مبدعًا أستاذي

مودّتي

محمد ذيب سليمان
22-10-2013, 09:55 AM
للرسالة التي حملها النص قراءات مختلفة وقد اتى بكثيرها ممن اتو قبلي
اما فانني ساتبع خطاهم في الرسائل
وأهيم في المقدرة الفذة للكاتب في النسج والإختصارات التي
جاءت ناجحة ناجعة في توصل الرسالة بجمال وتفوق
مودتي

الفرحان بوعزة
22-10-2013, 10:35 AM
قصّة حيكت ببراعة لتستدرج القارئ للغوص إلى عمق التّفاصيل بخياله فالجمل تحتمل تفاصيلا مختلفة قد يصوغها خيال كلّ قارئ بالشّكل الذي يريد وهذا أروع ما في القصّة وأبهى ما في أسلوبها.
البطلة على ما يبدو كانت تحبّه رغم ما تجرّعته من الأسى والألم منه، وربّما هذا ما جعل الورد برقّته يمحو أثر الهمجيّة التي جرحت روحها.
ومضة رائعة حقّا
دمت مبدعًا أستاذي
مودّتي

شكراً لك أختي المبدعة المتألقة . فاتن على قراءتك الواعية والمدركة لكنه مدلولات النص ، نص قد يخرق لما نعتقد ومرسخ بأذهاننا وثقافتنا ..
فعلا من الصعب القبول بهذا السلوك لكن قد يدخل في الممكن وقد حدث بالفعل ..
شكراً على اهتمامك المتميز وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
22-10-2013, 10:39 AM
للرسالة التي حملها النص قراءات مختلفة وقد اتى بكثيرها ممن اتو قبلي
اما فانني ساتبع خطاهم في الرسائل
وأهيم في المقدرة الفذة للكاتب في النسج والإختصارات التي
جاءت ناجحة ناجعة في توصل الرسالة بجمال وتفوق
مودتي

شكراً على اهتمامك النبيل .. أخي المبدع المتميز .. محمد .. على قراءتك المركزة للنص ،
شكراً على كلمتك الطيبة ، كلمة أعتز بها .. تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

خليل حلاوجي
22-10-2013, 11:18 AM
رحلة المتاهة وهي ترافق الزيف ... والنتيجة : قبلات للورد الذي سيعيش في ضمائرنا.

الفرحان بوعزة
22-10-2013, 08:49 PM
رحلة المتاهة وهي ترافق الزيف ... والنتيجة : قبلات للورد الذي سيعيش في ضمائرنا.

فعلا أخي خليل ،هي متاهة بين الرفض والقبول ، أحلاهما مر ، وإن كانت المرارة هي قاسم مشترك بينهما ..
وسيبقى ألم اللحظة يعيش مع هذه المرأة وإن حاولت أن تتناسى الحدث ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
محبتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..

فايدة حسن
03-03-2014, 11:32 PM
استغربت أن تعفو عنه بعد همجيته في معاملتها
فهل هو عفو ضعف أم عفو قوة ؟!

ناديه محمد الجابي
04-03-2014, 10:20 PM
زارها في مستشفى الحي.. دليل على إنه غير غريب ولكنه من نفس الحي
نظرت إليه بإمعان .. عرفته ولكنها لاذت بالسكون
وبقى السر يدغدغ الشفاه.. فقد سامحته
ابتسمت الشفاه، وسوست النجوم .. الدنيا حولهم تحتفل بحبهما الذي ولد في جو غريب
سرى شيء في شارع قلبها.. تملكها الحب
بعينيها لملمت ملامحه الأولى .. ملامح المغتصب
دستها في تجاويف النسيان .. لأنها سامحته
ابتسمت وقبلت الورد بحرارة .. تغلبت المشاعر المتولدة بالحب والغفران على لحظات الألم للإغتصاب
وهذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا كان بينهما معرفة من قبل حتى معرفة بالوجه أو بالجيرة
فلا أعتقد أن المرأة تستطيع أن تسامح من يغتصبها أبدا , بل الأكيد إن الآثار النفسية لذلك الإغتصاب
تظل معها إلى فترة طويلة.
قصة فريدة في أسلوب كتابتها وفي موضوعها
أحييك أيها المبدع الكبير الراقي.
تحياتي وودي.

الفرحان بوعزة
05-03-2014, 08:50 PM
فايدة حسن
استغربت أن تعفو عنه بعد همجيته في معاملتها
فهل هو عفو ضعف أم عفو قوة

شكراً على اهتمامك وتفاعلك مع فكرة النص ، نعم ، فعل لا يمكن أن يستصيغه العقل والمنطق ،
لكن ، تم خرق المألوف والمعتاد والتأكيد على واقع ممكن يمكن أن يكون لظروف معينة ..
رؤية جديدة خلخلت فكرة النص لتحتمل أكثر من قراءة ..
شكراً على متابعة نصوصي السردية المتواضعة ..
تحيتي وتقديري أختي الأديبة .. راوية
الفرحان بوعزة .

خلود محمد جمعة
12-03-2014, 12:02 PM
الحب يولد الكثير من التصرفات المتناقضة مجتمعة
والقضية المطروحة شائكة في حلولها
خير الكلام ما قل ودل ودلالات حرفك عميقة
دمت رائعا
مودتي وتقديري

الفرحان بوعزة
12-03-2014, 11:08 PM
الحب يولد الكثير من التصرفات المتناقضة مجتمعة
والقضية المطروحة شائكة في حلولها
خير الكلام ما قل ودل ودلالات حرفك عميقة
دمت رائعا
مودتي وتقديري

فعلا أختي المبدعة المتالقة .. خلود .. قضية شائكة على عدة مستويات منها : الذاتي والاجتماعي والأخلاقي والاجتماعي والقانوني والديني ..
فكرتك فتحت لي عدة دلالات جديدة ..
شكراً على قراءتك المركزة لهذا النص المتواضع ..
اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

بشرى رسوان
13-03-2014, 07:55 AM
صباحك ورد


هو

غارق في الحب ومطارد مغتصب

هي

ضحية اغتصاب تلوذ بالصمت امام الجاني و تغفر له



حب و اغتصاب و عفو في غير محله


مجتمع متناقض ب وجهين


صمت الضحية له دلالات متعددة( رضوخ للامر الواقع )



نص ممتع


دمت سيدي

الفرحان بوعزة
14-03-2014, 12:43 PM
صباحك ورد
هو
غارق في الحب ومطارد مغتصب
هي
ضحية اغتصاب تلوذ بالصمت امام الجاني و تغفر له
حب و اغتصاب و عفو في غير محله
مجتمع متناقض ب وجهين
صمت الضحية له دلالات متعددة( رضوخ للامر الواقع )
نص ممتع
دمت سيدي

شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة .. بشرى ..على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
هناك فراغ في القانون ، فيما قبل عندنا ، يحق للمغتصب أن يتزوج بضحيته ، عن طريق التراضي وتنازل الضحية .. وبهذا يفلت المغتصب من العقاب ،
ولكن هذا القانون عدل أخيراً ، فالمغتصب ينال العقاب أولا ، ثم يأتي التراضي إن أمكن ..
لكن تبقى الضحية هي الخاسرة في النهاية ، فكيف تعيش هذه المرأة مع من اغتصبها بقوة وعنف .. ؟ النص كتب قبل تعديل القانون ..
شكراًعلى فتح منافذ جديدة للنص ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ...
الفرحان بوعزة ..

د. سمير العمري
07-03-2015, 09:59 AM
قصة حملت التكثيف السردي والطرح الموضوعي لحالة لا توافق العقل والمنطق ولكنها موجودة بندرة ، ويمكن تفسير هذا السلوك منها بأمور كثيرة.

تظل قاصا مميزا وصاحب تحليق في مدار خاص.

تقديري

ربيحة الرفاعي
10-03-2015, 12:10 AM
أفضل أن أقرأ النص بدلالاته وإسقاطه السياسي، متجاوزة الصورة المباشرة إلا من خلال ما تحمل من إشارة لبشاعة الواقع
فوحدها أوطاننا تغتصب فتحتضن ورود غاصبيها الناطقة بمطامعهم الكبيرة ومشاعرهم الزائفة

قصة موفقة بإجازها وقوة تسديدها اللكمة لصدغ الواقع

دمت بخير

تحاياي

الفرحان بوعزة
10-03-2015, 09:57 PM
زارها في مستشفى الحي.. دليل على إنه غير غريب ولكنه من نفس الحي
نظرت إليه بإمعان .. عرفته ولكنها لاذت بالسكون
وبقى السر يدغدغ الشفاه.. فقد سامحته
ابتسمت الشفاه، وسوست النجوم .. الدنيا حولهم تحتفل بحبهما الذي ولد في جو غريب
سرى شيء في شارع قلبها.. تملكها الحب
بعينيها لملمت ملامحه الأولى .. ملامح المغتصب
دستها في تجاويف النسيان .. لأنها سامحته
ابتسمت وقبلت الورد بحرارة .. تغلبت المشاعر المتولدة بالحب والغفران على لحظات الألم للإغتصاب
وهذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا كان بينهما معرفة من قبل حتى معرفة بالوجه أو بالجيرة
فلا أعتقد أن المرأة تستطيع أن تسامح من يغتصبها أبدا , بل الأكيد إن الآثار النفسية لذلك الإغتصاب
تظل معها إلى فترة طويلة.
قصة فريدة في أسلوب كتابتها وفي موضوعها
أحييك أيها المبدع الكبير الراقي.
تحياتي وودي.

المبدعة المتألقة نادية تحية طيبة ..
معذرة على عدم احترام الترتيب في الرد ،شكراًعلى قراءتك القيمة التي رفعت أدبية هذا النص المتواضع ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .. تقديري واحترامي ..

الفرحان بوعزة
10-03-2015, 10:05 PM
قصة حملت التكثيف السردي والطرح الموضوعي لحالة لا توافق العقل والمنطق ولكنها موجودة بندرة ، ويمكن تفسير هذا السلوك منها بأمور كثيرة.
تظل قاصا مميزا وصاحب تحليق في مدار خاص.
تقديري


فعلا اخي الدكتور سمير ،حالة من الواقع الممكن ،وإن كانت نادرة ولكنها موجودة في كل المجتمعات ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
محبتي وتقديري ..الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
10-03-2015, 10:08 PM
أفضل أن أقرأ النص بدلالاته وإسقاطه السياسي، متجاوزة الصورة المباشرة إلا من خلال ما تحمل من إشارة لبشاعة الواقع
فوحدها أوطاننا تغتصب فتحتضن ورود غاصبيها الناطقة بمطامعهم الكبيرة ومشاعرهم الزائفة
قصة موفقة بإجازها وقوة تسديدها اللكمة لصدغ الواقع
دمت بخير
تحاياي


المبدعة المتألقة ربيحة .. تحية طيبة ..
سررت بهذا التحليل القيم الذي أضاف معاني جديدة للنص ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..الفرحان بوعزة ..

د.حسين جاسم
07-06-2015, 12:47 AM
ليس منطقيا أن يحدث هذا التطور في موقفها بعد ما كان منه
هذه جريمة تخلق كراهية تجاه جنسه كله فكيف تغفرله هو أو تحبه!
الخاتمة ليست مباغتة بل غير منطقية وصدمتني رغم أن النص فنيا رائع
تقديري

سحر أحمد سمير
07-06-2015, 10:08 AM
هل في الحب تنبت بذور الكراهية ؟
هل في الكراهية تنبت بذور الحب؟

لو كان الحب خالصا من جراثيم الغدر ..لما تغير حب بل ثبت على مرور الأيام و الأحداث ..و لو كانت الكراهية خالية من بذور الحب و الانسجام ..ما تغيرت الكراهية إلى حب و انسجام ..ففيما نراه من تحول الحب أو تحول الكراهية ما يؤكد حقيقة هذا الالتحام..

قصور الحب تبنى كل يوم و كل ساعة ..من أدنى الأرض إلى أقصاها ..و أشلاء الحب تتناثر كل ساعة من أدنى الأرض إلى أقصاها ..الحب يولد في الطهر و يموت في نزوة ..يرتفع بالخيال و ينهدم بالواقع ..لكن الحياة تتسع لجميع التناقضات ..

نص شائق ..جمع تناقضات المشاعر و الأفعال البشرية ..مابين الهمجية و الإنسانية..راق لي ..

سلمت أناملك أستاذ الفرحان بو عزة ..

دمت بخير و عافية ..

تحاياي.

الفرحان بوعزة
08-06-2015, 08:30 AM
هل في الحب تنبت بذور الكراهية ؟
هل في الكراهية تنبت بذور الحب؟
لو كان الحب خالصا من جراثيم الغدر ..لما تغير حب بل ثبت على مرور الأيام و الأحداث ..و لو كانت الكراهية خالية من بذور الحب و الانسجام ..ما تغيرت الكراهية إلى حب و انسجام ..ففيما نراه من تحول الحب أو تحول الكراهية ما يؤكد حقيقة هذا الالتحام..
قصور الحب تبنى كل يوم و كل ساعة ..من أدنى الأرض إلى أقصاها ..و أشلاء الحب تتناثر كل ساعة من أدنى الأرض إلى أقصاها ..الحب يولد في الطهر و يموت في نزوة ..يرتفع بالخيال و ينهدم بالواقع ..لكن الحياة تتسع لجميع التناقضات ..
نص شائق ..جمع تناقضات المشاعر و الأفعال البشرية ..مابين الهمجية و الإنسانية..راق لي ..
سلمت أناملك أستاذ الفرحان بو عزة ..
دمت بخير و عافية ..

تحاياي.


الأديبة المتألقة سحر تحية طيبة ..
فعلا ،إن الحياة تتسع لجميع التناقضات ، سررت بهذا التحليل الشيق الذي فتح النص على قراءات أخرى ،
قبل سنوات في بلدي كان القانون يجيز للمغتصب أن يتزوج بالفتاة المغتصبة ليفلت من العقاب ،وقد تغير هذا القانون في السنوات الأخيرة حيث نص على تجريم الاغتصاب ،
بعدما قامت جمعيات نسائية تطالب بتغيير القانون ، فحدث القصة تأرجح من الواقع الممكن ، والواقع غير الممكن ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ، اهتمام أعتز به ..
مودتي وتقديري ..

نداء غريب صبري
31-08-2015, 06:33 PM
هل يعقل هذا ؟
هنالك أنظمة تنهي قضية الاغتصاب بفرض الزواج على المغتصب، لكن هذا لا ينهيها في قلب الضحية، ولا شيء يبرر أن تقبل وردته بحرارة

أما أسلوبك في السرد فرائع
شكرا لك أخي

بوركت

محمد عبد القادر
01-09-2015, 04:48 AM
حسنًا ،، أنت رائع جدا أستاذى
جمل تعبيرية قصيرة
متزامنة و مرتبة للغابة بهدف
لا حدود للزمان و المكان يقفا فى طريق كتابتك
بل هما طيِّعان جدا من خلال حبكة درامية مؤثرة
أمتعتنى جدا
رغم فكرتها المستعصية على القبول
لكنها ممتعة
كل التحية و التقدير

الفرحان بوعزة
01-09-2015, 11:18 AM
ليس منطقيا أن يحدث هذا التطور في موقفها بعد ما كان منه
هذه جريمة تخلق كراهية تجاه جنسه كله فكيف تغفرله هو أو تحبه!
الخاتمة ليست مباغتة بل غير منطقية وصدمتني رغم أن النص فنيا رائع
تقديري


فعلا أخي المبدع المتألق الدكتور حسين قد نجد تصرف البطلة لا يسير مع المنطق ،فسلوكها خرق المألوف وكسر القاعدة الأخلاقية
والدينية ...مهما يكن فإن الاغتصاب مرفوض في كل الشرائع والأديان ..
شكرا على قراءتك الهادفة والمركزة ،اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..

الفرحان بوعزة
01-09-2015, 11:28 AM
هل يعقل هذا ؟
هنالك أنظمة تنهي قضية الاغتصاب بفرض الزواج على المغتصب، لكن هذا لا ينهيها في قلب الضحية، ولا شيء يبرر أن تقبل وردته بحرارة
أما أسلوبك في السرد فرائع
شكرا لك أخي
بوركت

فعلا أختي المبدعة المتألقة نداء لا يعقل هذا ؟ ومع ذلك وقعت ،ربما ظروف هذه الضحية لا تسمح لها بالدفاع عن نفسها ..
فبدل أن تتيه في المحاكم قبلت الزواج منه حفظا على كرامتها ..
شكرا على قراءتك الهادفة وتواصلك الدائم مع نصوصي السردية المتواضعة ..
تقديري واحترامي ..

الفرحان بوعزة
01-09-2015, 11:34 AM
حسنًا ،، أنت رائع جدا أستاذى
جمل تعبيرية قصيرة
متزامنة و مرتبة للغابة بهدف
لا حدود للزمان و المكان يقفا فى طريق كتابتك
بل هما طيِّعان جدا من خلال حبكة درامية مؤثرة
أمتعتنى جدا
رغم فكرتها المستعصية على القبول
لكنها ممتعة
كل التحية و التقدير

شاعرنا المتألق محمد حفظك الله ..

فعلا أخي ،هي حالة مستعصية وغير مقبولة ،وحالة نادرة لكنها موجودة في الواقع ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
محبتي وتقديري ..