مشاهدة النسخة كاملة : الصعود
حارس كامل
18-10-2013, 12:38 AM
الصعود إلى سطح نجمة
=============
وضع الطفل رأسه فوق فخذ أمه، وقال لها:
- قُص لي حكاية.
مسحت أمه بكفها على شعره، وقالت:
"كان في قديم الزمان طفل صغير، نظر إلى السماء العالية المرصعة بالنجوم. أراد أن يلمس إحداها.
لم يستطع.
انتظر طويلا حتى طالت قدماه. تسلق جبل عال، وصعد إلى قمته.
حاول الإمساك بها، لكنه سقط.. سقط سقوطا مروعا، وبقيت حكايته"
لحظتها كان عقل الطفل شاردا..كان هناك.. يفكر في الصعود إلى السماء؛ ليلمس النجمة بيديه، ليصعد فوق سطحها.
جاهدت شفتاه أن تسأل أمه:
- لما سقط؟
لم تسمعه.
حزن، لكنه نهض ووقف على قمة الجبل، وفي ذات المكان، محاولا الإمساك بالنجمة.
مد يده؛ وجدها بعيدة.. بعيدة جدا. نظر إلى أسفل، تراءى له القاع أعمق من قاع بئر جوار داره.
قال لنفسه:
- لا بد من حل.
أخذ يفكر يفكر..
جاءته الفكرة.
جلس ورسم صورة سماء فوق الورق، رصعها بالنجوم، ورسم داخلها طفلا صغيرا، يجلس فوق سطح نجمة.
نظر الطفل بفرح إلى وجه أمه اللامع وسط عتمة الأرض. لاحت له الأرض بعيدة يتلاعب بها الفضاء ككرته التي كان يلعب بها.
استيقظ الطفل، وارتمي في حضن أمه. همس في أذنها بسعادة:
- صعدت إلى سطح النجمة!
نظرت إليه أمه بدهشة وخوف؛
خشية سقوطه..
15/10/2013
د. محمد حسن السمان
18-10-2013, 01:56 AM
الأخ الفاضل الأديب حارس كامل
عمل قصي جميل , قدم لوحة ذكية الملامح , جاء فيها التشويق فطريا , والقفلة لافتة حقا .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
كاملة بدارنه
19-10-2013, 09:33 PM
طفل طموح وأحلامه ذات هدف
سرد شائق، لكنّ اللّغة احتاجت المراجعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
حارس كامل
19-10-2013, 11:07 PM
الأخ الفاضل الأديب حارس كامل
عمل قصي جميل , قدم لوحة ذكية الملامح , جاء فيها التشويق فطريا , والقفلة لافتة حقا .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
أشكرك أخي الدكتور/محمد حسن السمان
وشرف لي أن تجد في نصي ما يروق لذائقتك
يسرني دوما
تحيتي وتقديري
حارس كامل
19-10-2013, 11:10 PM
طفل طموح وأحلامه ذات هدف
سرد شائق، لكنّ اللّغة احتاجت المراجعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
القديرة المبدعة/كاملة بدارنة
دائما أتعلم هنا
وبصدق أتعلم هنا منكم
أرجو أن تصوبي ما تراه عيناك، فقد يغيب عن عيني وهو أقرب مني..
أشكرك
تحيتي وتقديري
آمال المصري
21-10-2013, 08:36 PM
التطلع للعلا يحتاج احتضان البرعم منذ الصغر ومحاولة رسم مسار يحدوه نحو القمة وإن بدأه على الورق
نص جميل بفكرته ومايحمل من رمزية
وخاتمة مدهشة زادت من بهاء النص
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي
حارس كامل
04-11-2013, 06:46 AM
التطلع للعلا يحتاج احتضان البرعم منذ الصغر ومحاولة رسم مسار يحدوه نحو القمة وإن بدأه على الورق
نص جميل بفكرته ومايحمل من رمزية
وخاتمة مدهشة زادت من بهاء النص
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي
القديرة المبدعة/آمال
شكرا لقراءتك الماتعة
تحيتي وتقديري
خلود محمد جمعة
05-11-2013, 11:36 PM
يصدقون الأطفال امهاتهم فاحذري ايتها الأم فأنت ترسمين الغد لطفلك
ولا ينسى الأطفال ويفهمون أكثر من ما نظن نحن
توقعي من طفلك الأفضل دائماً
رسالة جميلة
دمت
مودتي وتقديري
ربيحة الرفاعي
12-12-2013, 12:11 AM
مبدع بهذه المهارة التي صورت بها المشهد مثقلا بالإحساس جميل الفكرة شائق السرد
غير أن اللغة احتاجت منك بعض اشتغال لضبط هنات شابتها نحوا ورسم كلمة
دمت بخير مبدعنا
تحاياي
سامية الحربي
12-12-2013, 12:36 PM
كثيرٌ هم من نرى في مصارعهم ارتقاء لتخلد ذكراهم. كل شيء يبدأمن الطفولة هناك تتخلق البذور وتسقى فإما إلى قمم و أما إلى الطين .سرد أيحائي مائز استهل بحوار شيق. خالص تقديري.
نداء غريب صبري
04-02-2014, 10:29 PM
هل يكفي الطموح لكي نصعد؟
الطفل طموح ولكن الواقع يشد للقاع
قصة مؤثرة
شكرا لك أخي
بوركت
مصطفى الصالح
09-06-2014, 08:13 PM
أهلا بك أخي حارس
هذا من نصوص قصص الأطفال
رائع بفكرته وسرده
قفلته موفقة جدا أيضا
لكن باعتبار النص من قديمك أتوقع أنك تجاوزت السهوات التي أوردها تاليا راجيا تقبلك بصدر رحب كما عهدتك
كل التقدير
قصي علي حكاية: نحن نقص عليك أحسن القصص
مسحت أمه بكفها على شعره، وقالت>> أمه هنا زائدة
تسلق جبل عال>> جبلا عالياً
طالت قدماه. تسلق جبلا عالياً، وصعد إلى قمته. حاول الإمساك بها>> الأفضل أن نقول: طالت قدماه. تسلق جبلا عالياً حتى وصل إلى قمته
هنا يبدو أن الطفل صار رجلا لكن عقله لم يكبر
- لما سقط؟>> لم سقط؟
وقف على قمة الجبل، وفي ذات المكان>> أي مكان؟
كما عتبي عليك ترك الردود.. محبتي
عبدالإله الزّاكي
13-06-2014, 01:23 PM
الصعود إلى سطح نجمة
=============
جلس ورسم صورة سماء فوق الورق، رصعها بالنجوم، ورسم داخلها طفلا صغيرا، يجلس فوق سطح نجمة.
نظر الطفل بفرح إلى وجه أمه اللامع وسط عتمة الأرض. لاحت له الأرض بعيدة يتلاعب بها الفضاء ككرته التي كان يلعب بها.
استيقظ الطفل، وارتمي في حضن أمه. همس في أذنها بسعادة:
- صعدت إلى سطح النجمة!
نظرت إليه أمه بدهشة وخوف؛
خشية سقوطه..
15/10/2013
أدرك الحكمة من القصة التي سرتدها أمّه رغم أنه كان شارد الذهن أو أنّ النوم غالبه و اهتدى إلى تحقيق هدفه في الحلم.
قصة جميلة بسردها و لغتها اديبنا المبدع حارس كامل.
تحاياي و تقديري
حارس كامل
13-06-2014, 05:08 PM
يصدقون الأطفال امهاتهم فاحذري ايتها الأم فأنت ترسمين الغد لطفلك
ولا ينسى الأطفال ويفهمون أكثر من ما نظن نحن
توقعي من طفلك الأفضل دائماً
رسالة جميلة
دمت
مودتي وتقديري
القديرة /خلود
أشكر مرورك
وتقبلي تحيتي
حارس كامل
13-06-2014, 05:10 PM
مبدع بهذه المهارة التي صورت بها المشهد مثقلا بالإحساس جميل الفكرة شائق السرد
غير أن اللغة احتاجت منك بعض اشتغال لضبط هنات شابتها نحوا ورسم كلمة
دمت بخير مبدعنا
تحاياي
القديرة ربيحة
أشكر مرورك
ولملاحظاتك القيمة
بالتأكيد تم العمل بها ومعالجة الهنات
تحيتي
حارس كامل
13-06-2014, 05:11 PM
كثيرٌ هم من نرى في مصارعهم ارتقاء لتخلد ذكراهم. كل شيء يبدأمن الطفولة هناك تتخلق البذور وتسقى فإما إلى قمم و أما إلى الطين .سرد أيحائي مائز استهل بحوار شيق. خالص تقديري.
القديرة غصن الحربي
أشكر مرورك
وتقبلي تحيتي
حارس كامل
13-06-2014, 05:12 PM
هل يكفي الطموح لكي نصعد؟
الطفل طموح ولكن الواقع يشد للقاع
قصة مؤثرة
شكرا لك أخي
بوركت
القديرة نداء
أشكر مرورك
وتقبلي تحيتي
حارس كامل
13-06-2014, 05:17 PM
أهلا بك أخي حارس
هذا من نصوص قصص الأطفال
رائع بفكرته وسرده
قفلته موفقة جدا أيضا
لكن باعتبار النص من قديمك أتوقع أنك تجاوزت السهوات التي أوردها تاليا راجيا تقبلك بصدر رحب كما عهدتك
كل التقدير
قصي علي حكاية: نحن نقص عليك أحسن القصص
مسحت أمه بكفها على شعره، وقالت>> أمه هنا زائدة
تسلق جبل عال>> جبلا عالياً
طالت قدماه. تسلق جبلا عالياً، وصعد إلى قمته. حاول الإمساك بها>> الأفضل أن نقول: طالت قدماه. تسلق جبلا عالياً حتى وصل إلى قمته
هنا يبدو أن الطفل صار رجلا لكن عقله لم يكبر
- لما سقط؟>> لم سقط؟
وقف على قمة الجبل، وفي ذات المكان>> أي مكان؟
كما عتبي عليك ترك الردود.. محبتي
الصديق مصطفى الصالح
بالتأكيد هي محاولة قصصية نحو أدب الطفل
شابتها بعض هنات لعدم إعطائها الاهتمام الكافي وهذا تقصير مني
أجد مشكلة في التدقيق اللغوي في بعض الأحيان أجتهد قدر الإمكان للتغلب بمساعدتكم صديقي
وهناك مشكلة أخرى أن المنتدى لا يقبل التتعديل
وسامحني لقلة الردود للانشغال أحيانا بسبب العمل واحيانا أخرى للحالة النفسية.
أشكرك على كل ملاحظاتك القيمة صديقي
تحيتي.
حارس كامل
13-06-2014, 05:31 PM
أدرك الحكمة من القصة التي سرتدها أمّه رغم أنه كان شارد الذهن أو أنّ النوم غالبه و اهتدى إلى تحقيق هدفه في الحلم.
قصة جميلة بسردها و لغتها اديبنا المبدع حارس كامل.
تحاياي و تقديري
القديرة/سهيل المغربي
أشكر مرورك
تقبلي تحيتي
محمد مشعل الكَريشي
13-06-2014, 05:38 PM
رائعة بحق .. أمتعتني جدا أخي الاديب فارس كامل
تحيتي لك..
حارس كامل
13-06-2014, 05:42 PM
* القصة المعدلة
أرجو من المشرفين إعادة تثبيتها في المقدمة
الصعود إلى سطح نجمة
=============
وضع الطفل رأسه فوق فخذ أمه، وقال لها:
- قُص علي حكاية.
مسحت بكفها على شعره، وقالت:
"كان في قديم الزمان طفل صغير، نظر إلى السماء العالية المرصعة بالنجوم. أراد أن يلمس إحداها.
لم يستطع.
انتظر طويلا حتى طالت ساقاه، تسلق جبلا عاليا حتى وصل إلى قمته.
حاول الإمساك بها، لكنه سقط.. سقط سقوطا مروعا، وبقيت حكايته"
لحظتها كان عقل الطفل شاردا. كان هناك.. يفكر في الصعود إلى السماء؛ ليلمس النجمة بيديه، ليصعد فوق سطحها.
جاهدت شفتاه أن تسأل أمه:
- لم سقط؟
لم تسمعه.
حزن، لكنه نهض ووقف على قمة الجبل وفي ذات المكان الذي سقط منه الطفل، محاولا الإمساك بالنجمة.
مد يده؛ وجدها بعيدة.. بعيدة جدا. نظر إلى أسفل، تراءى له القاع أعمق من قاع بئر جوار داره.
قال لنفسه:
- لا بد من حل.
أخذ يفكر و يفكر..
جاءته الفكرة.
جلس ورسم صورة سماء فوق الورق، رصعها بالنجوم، ورسم داخلها طفلا صغيرا، يجلس فوق سطح نجمة.
نظر الطفل بفرح إلى وجه أمه اللامع وسط عتمة الأرض. لاحت له الأرض بعيدة يتلاعب بها الفضاء ككرته التي كان يلعب بها.
استيقظ الطفل، وارتمي في حضن أمه. همس في أذنها بسعادة:
- صعدت إلى سطح النجمة!
نظرت إليه أمه بدهشة وخوف؛
خشية سقوطه..
علاء سعد حسن
13-06-2014, 09:39 PM
الاستاذ الاديب حارس كامل
تظل الحدوتة هي سر القصة بكل انواعها .. كما يقول الدكتور نجيب الكيلاني .. تتعدد أشكال الرواية والقصة.. لكن تظل الحكاية او الحدوتة في صلبها ..
فما أمتع الحدوتة.. وما اروع سحرها حينما تفترض في قارئ مثلي طفلا تهدهده وتثريه على كل المستويات..
وجميل أن ينام الطفل دون أن تسمع أمه سؤاله .. ثم يأتيه الجواب في حلمه ..
دام ابداعك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir