المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طريقي



فتون حسين سلمان
19-10-2013, 07:20 PM
لاهثا اجري بأيام حياتي
في طريق شقّها الماضي لآتي
أرمق الساعة في أحداثها
تمسح البسمة من حرف غناتي
لا أجيل الطرف في العمر الذي
مرَّ الاّ وجميل الذكريات
في زمان مر لم أعبىء به
يسكب الفرحة في أعماق ذاتي
في ليالٍ رقص النجم بها
بوميض مستمر الومضات
والدنا تصغر في طياته
والرؤى فيه تطيل الوقفات
والتباريح التي نغّصنني
أخرست أنتها بالبسمات
والضجيج المكفهر أنبكمت
كلُّ أصداه بحلو النقشات
خلَّد الصبر بأيامي التي
أظلمت جنباتها بالعبرات
عدت أستدرج أيام المنى
في زمان الأمس عبر السنوات
بحنين كلما ارسلته
زادني الحاضر بطىء الخطوات
حين أسررت لآلآمي بها
صافحتني دافقات الضحكات
وأرتوى العمر بأيام مضت
أضمأ الآتي لعذب الرحمات
أسعدتني في الخوالي لذّة
في ليالي الأمس خلف الظلمات
ساحرات رائعات وبها
رغم كلّ الحزن ألقيت عصاتي
لاهثات عاثرات خطوتي
في حطام اليوم بين الهفوات
تتناغى في شفاهي أحرفي
والأسى يجمعها في الورقات
ويراعي كلّما مانعته صرّ
يسكب دمعتي في الصفحات .....!

أحمد رامي
20-10-2013, 01:59 AM
قصيدة تغني للفرح , تستجلب الفرح , عله يسكننا .
جميل حرفك أختنا الكريمة , ينقصك شيء من الاهتما باللغة إملاء ,


في زمان مر لم أعبـأ به

زادني الحاضر بطء الخطوات

أ ظـمأ الآتي لعذب الرحمات

ويراعي كلّما مانعته صرّ
يسكب دمعتي في الصفحات .

هنا خلل وزني ...
سعدت أنني أول المارين بها .

تحياتي و تقديري .

محمد ذيب سليمان
20-10-2013, 02:10 PM
شكرا لك ايتها الشاعرة الكريمة
على هذا المحمول الجميل
مودتي

فتون حسين سلمان
21-10-2013, 10:22 AM
هذا الذي كنت أفتقده في المنتديات الأخرى وجته هنا النقد البنَّاء شكر لكما لا ينضب استاذاي الشاعران أحمد رامي ومحمد ذيب مروركم من هنا يزيدني شرفا وتأرجا لا خيب الله لكما رجاءاً ودمتما

فتون حسين سلمان
04-11-2013, 07:39 PM
قصيدة تغني للفرح , تستجلب الفرح , عله يسكننا .
جميل حرفك أختنا الكريمة , ينقصك شيء من الاهتما باللغة إملاء ,


في زمان مر لم أعبـأ به

زادني الحاضر بطء الخطوات

أ ظـمأ الآتي لعذب الرحمات

ويراعي كلّما مانعته صرّ
يسكب دمعتي في الصفحات .

هنا خلل وزني ...
سعدت أنني أول المارين بها .

تحياتي و تقديري .
ممتنةٌ انا لك أستاذي العزيز أحمد رامي على إرشاداتك القيِّمة وسأكون عند حسن ظنِّك دمتَ متألقا مدرارا بالأرجِ الذي عطَّرتَ به أفياء هذه الواحة
لاهثا اجري بأيام حياتي
في طريق شقّها الماضي لآتي
أرمق الساعة في أحداثها
تمسح البسمة من حرف غناتي
لا أجيل الطرف في العمر الذي
مرَّ الاّ وجميل الذكريات
في زمان مر لم أعبء به
يسكب الفرحة في أعماق ذاتي
في ليالٍ رقص النجم بها
بوميض مستمر الومضات
والدنا تصغر في طياته
والرؤى فيه تطيل الوقفات
والتباريح التي نغّصنني
أخرست أنتها بالبسمات
والضجيج المكفهر أنبكمت
كلُّ أصداه بحلو النقشات
خلَّد الصبر بأيامي التي
أظلمت جنباتها بالعبرات
عدت أستدرج أيام المنى
في زمان الأمس عبر السنوات
بحنين كلما ارسلته
زادني الحاضر بطء الخطوات
حين أسررت لآلآمي بها
صافحتني دافقات الضحكات
وأرتوى العمر بأيام مضت
أضمأ الآتي لعذب الرحمات
أسعدتني في الخوالي لذّة
في ليالي الأمس خلف الظلمات
ساحرات رائعات وبها
رغم كلّ الحزن ألقيت عصاتي
لاهثات عاثرات خطوتي
في حطام اليوم بين الهفوات
تتناغى في شفاهي أحرفي
والأسى يجمعها في الورقات
ويراعي كلّما مانعته
صرّ يجترُّ دموع الصفحات .....!

أحمد رامي
04-11-2013, 11:24 PM
أختي فتون ,
الهمزة المتطرفة لا ننظر إلى حركتها ,
و إنما إلى حركة الحرف الذي قبلها , و نكتب الهمزة على حرف يناسب حركة الحرف الذي قبلها :

طرَأَ ... يطرَأُ .... لم يطرَأْ
نلاحظ أن حركة الهمزة تتغير من الفتح إلى الضم إلى السكون و مع ذلك كتبت جميعها على ألف , لماذا ؟ لأن ما قبلها مفتوح .
و مثلها
يعبَأ ...
وإذا كان ما قبلها مضموم كتبت على واو , مثل
تباطُؤ
و إذا كان قبلها مكسور كتبت على ياء غير منقوطة , مثل
شاطئ .
أما إذا كان قبلها ساكنا فتكتب على السطر , مثل
دفء , عبء , بطء ..


أضمأ الآتي لعذب الرحمات

ألست تقصدين العطش بهذه المفردة ؟
إن كان جوابك نعم , فيجب عليك كتابتها بالظاء : أظمأ .


تقبلي مروري .

حسين العقدي
05-11-2013, 04:08 PM
شاعرتنا الواعدة فتون حسين ...لاشكّ أنكِ لاحظتِ مدى اهتمام الأساتذة بحرفك الذي يعد بالكثير فساعديهم على صقلِهِ ليصبحَ أكثر تميزًا وألقًا

أنصحك بنشر نصوصك في المدرسة لتجد رعايةً أوسع ولا تعتمدي نشرها هنا حتى تقومي بتعديلها بحسب ملاحظات الأساتذة ..هكذا ستستفيدين أكثر ..(مجرد إقتراح ) :cup:

أما قصيدتك هنا وبرغم بعض الهنات البسيطة إلا أنها جميلة جدًا ومليئة بالشعر فلا فض فوك

خالص الود وطاقات ورد:0014:

فتون حسين سلمان
08-12-2013, 06:02 PM
ممتنةٌ انا لك أستاذي العزيز أحمد رامي على إرشاداتك القيِّمة وسأكون عند حسن ظنِّك دمتَ متألقا مدرارا بالأرجِ الذي عطَّرتَ به أفياء هذه الواحة
لاهثا اجري بأيام حياتي
في طريق شقّها الماضي لآتي
أرمق الساعة في أحداثها
تمسح البسمة من حرف غناتي
لا أجيل الطرف في العمر الذي
مرَّ الاّ وجميل الذكريات
في زمان مر لم أعبأ به
يسكب الفرحة في أعماق ذاتي
في ليالٍ رقص النجم بها
بوميض مستمر الومضات
والدنا تصغر في طياته
والرؤى فيه تطيل الوقفات
والتباريح التي نغّصنني
أخرست أنتها بالبسمات
والضجيج المكفهر أنبكمت
كلُّ أصداه بحلو النقشات
خلَّد الصبر بأيامي التي
أظلمت جنباتها بالعبرات
عدت أستدرج أيام المنى
في زمان الأمس عبر السنوات
بحنين كلما ارسلته
زادني الحاضر بطء الخطوات
حين أسررت لآلآمي بها
صافحتني دافقات الضحكات
وأرتوى العمر بأيام مضت
أضمأ الآتي لعذب الرحمات
أسعدتني في الخوالي لذّة
في ليالي الأمس خلف الظلمات
ساحرات رائعات وبها
رغم كلّ الحزن ألقيت عصاتي
لاهثات عاثرات خطوتي
في حطام اليوم بين الهفوات
تتناغى في شفاهي أحرفي
والأسى يجمعها في الورقات
ويراعي كلّما روَّيتهُ
من دموعي زاد دمعَ الصفحات .....!