مشاهدة النسخة كاملة : عُـري
محمد ذيب سليمان
23-10-2013, 11:12 AM
عُـري
علّق حياءه على شماعةٍ بخجل
وبعد حين استمرأ الأمر
أطاح به وسار عاريا
الدكتور ضياء الدين الجماس
23-10-2013, 11:53 AM
نعم أديبنا الفاضل
بورك القلم
هو الفجور المنتشر ..
أخطر مرض ويحدث بانتفاء الحياء
بورك القلم
الفرحان بوعزة
23-10-2013, 05:01 PM
عُـري
علّق حياءه على شماعةٍ بخجل
وبعد حين استمرأ الأمر
أطاح به وسار عاريا
بطل وقع بين قبضة الحياء والخجل ، فكان هناك نزاعاً بينهما لمن تكون الغلبة ، والواقع هو نزاع بين رغبة النفس ومحاولة ردعها ، لكن لما استعد وعزم قرر أن يعلق حياءه على المشجب وبذلك يكون تخطى المرحلة الأولى ،فأصبح قادراً على تخطي الحواجز الأخلاقية بكل سهولة ، بعدما تغلبت عليه نفسه ، فلم يستطع أن يردعها ، فغرقت في الرذائل ، نازعه الخجل من نفسه ، فهاجمه الخوف والرهبة ، ولفت الحيرة عليه ، فرغم أنه أحس بنقص في شخصيته وشعر بالضعف ، فإنه استطاع أن يهيئ الظروف للقضاء على الحياء والخجل معاً ، استحلى الوضعية فأحس أنه تحرر من عائق كبير وهما الحياء والخجل، لأنهما يحولان دون تنفيذ شهواته وملذاته ، فسقط في رذائل كثيرة ،وأصبح عارياً من كل ما يجعله إنساناً قويماً ومتزناً ، فأطاح برأسه وشخصيته وإنسانيته ،فمن الصعب أن يعيد نفسه إلى خانة البشر ..
ومضة جميلة ، صيغت بفنية أدبية متميزة ، حققت هدفها عن طريق توصيل رسالتها التي تجمع بين المتعة والإفادة ..
جميل ما أبدعت أخي محمد ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
عبد السلام هلالي
23-10-2013, 05:16 PM
فرق كبير بين الحياء و الخجل ، فالأول خلق محمود و تربية و قيمة دينية أما الثاني فهو عارض و سمة تختلف من شخص لآخر و سرعان ما تزول بالمراس و التعود و الجرأة .
و المطلوب أن يكون المرأ حييا و أن لا يكون حياؤه خجلا ، لكي لا يزول الأول بزوال الثاني فيتعرى صاحبه.
قرأت هنا كلمات مقتصدة لكنها بليغة وهادفة
تحيتي لك سيدي محمد ذيب سليمان.
فاطمه عبد القادر
24-10-2013, 03:06 AM
عُـري
علّق حياءه على شماعةٍ بخجل
وبعد حين استمرأ الأمر
أطاح به وسار عاريا
السلام عليكم
ربما كان الخجل قيدا له,, فقرر الاستغناء عنه لينال حرية الفجور التي لا قيود لها .
شكرا لك
ومضة رائعة تشير إلى بعض السياسيين
ماسة
فاتن دراوشة
24-10-2013, 05:30 PM
إذا لم تستحِ فافعل ما شئت، قراره كان سليمًا ربّما، في زمن غدا به الحياء صرعة قديمة بالية في نظر الغالبيّة العظمى.
ومضة ناقدة لاذعة.
دمت بودّ أستاذي
آمال المصري
26-10-2013, 09:11 AM
عُـري
علّق حياءه على شماعةٍ بخجل
وبعد حين استمرأ الأمر
أطاح به وسار عاريا
زمن بات فيه العري المادي والمعنوي سلعة زهيدة الثمن في متناول الغالبية من راغبيه
ومضة ساخطة لاذعة
بوركت شاعرنا الفاضل
تحاياي
كاملة بدارنه
26-10-2013, 10:07 PM
في الحياء الحياة ... وإن فقد الحياء فعلى الدّنيا السّلام
ومضة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
محمد ذيب سليمان
28-11-2013, 02:16 PM
نعم أديبنا الفاضل
بورك القلم
هو الفجور المنتشر ..
أخطر مرض ويحدث بانتفاء الحياء
بورك القلم
نعم ..كثيرون من في دواخلهم رغبة لذلك
ولا يمنعهم الا نظرة مجتمع او موقع وظيفي
دمت بالق
محمد مشعل الكَريشي
28-11-2013, 05:15 PM
عُـري
علّق حياءه على شماعةٍ بخجل
وبعد حين استمرأ الأمر
أطاح به وسار عاريا
كثيرون مثله ثارو على ماثار عليه الرجل
ومضة لاذعة وجميلة ..
تحياتي
حارس كامل
28-11-2013, 10:40 PM
يبدو أنه اعتاد العري فاستباح لنفسة
موجعة
تحيتي وتقديري
يحظيه حيسن
29-11-2013, 01:07 AM
ربما لمسايرة العصر، وداعا الأخلاق وداعا المبادئ، زمن يعرف انحرافا شديدا تحت رحمة الماديات و عنوان اسمه التحرر المجتمعي ..
دام لك الألق العزيز الأديب محمد ذيب سليمان
آمال المصري
09-05-2014, 09:26 PM
عُـري
علّق حياءه على شماعةٍ بخجل
وبعد حين استمرأ الأمر
أطاح به وسار عاريا
خنقته الفضيلة واستمرأ الرذيلة فتعرى عن حيائه واعتاد الأمر
لاذعة ساخطة بفكر وحرف بديع
بوركت شاعرنا واليراع
تقديري الكبير
خلود محمد جمعة
12-05-2014, 11:18 AM
في اقتراف الخطايا لا يحتاج المرء سوى للانزلاق الأول
تمزيق وجهة الحياء اول طريق للرذيلة
لذا لن يهمه العري بعدها
ومضة بواقعيتها لاذعة
دام الابداع
مودتي وتقديري
خالد الجريوي
12-05-2014, 05:57 PM
نجحت معه المحاولة الأولى
وهى مرة واحدة فقط
ثم سيذهب الحياء دون معاناة منه
ومضه رائعه أستاذنا
حفظ الله قلبك وقلمك
سعيد أبو حجر
12-05-2014, 06:29 PM
عُـري
علّق حياءه على شماعةٍ بخجل
وبعد حين استمرأ الأمر
أطاح به وسار عاريا
هكذا الحال، كل أمر مستحدث يفعله المرء بدايةً على استحياء، بورك القلم.
مصطفى الصالح
12-05-2014, 10:02 PM
عُـري
علّق حياءه على شماعةٍ بخجل
وبعد حين استمرأ الأمر
أطاح به وسار عاريا
إذا لم تستح فاصنع ما شئت
التقاطة موفقة بأسلوب أنيق
دام الإبداع
تقديري
ربيحة الرفاعي
29-08-2014, 12:25 AM
لحظية الخجل عارض إن اقترن به الحياء خبى بانتهائه، وفي زمن العري الفكري والانحسار الأخلاقي صار احياء عينه عبئا يتخلص منه طالب الدنيا بقليل تعود على الإشاحة عنه
ومضة مائزة عميقة ومكثفة
دمت بخير
تحاياي
محمد ذيب سليمان
09-08-2015, 02:26 PM
بطل وقع بين قبضة الحياء والخجل ، فكان هناك نزاعاً بينهما لمن تكون الغلبة ، والواقع هو نزاع بين رغبة النفس ومحاولة ردعها ، لكن لما استعد وعزم قرر أن يعلق حياءه على المشجب وبذلك يكون تخطى المرحلة الأولى ،فأصبح قادراً على تخطي الحواجز الأخلاقية بكل سهولة ، بعدما تغلبت عليه نفسه ، فلم يستطع أن يردعها ، فغرقت في الرذائل ، نازعه الخجل من نفسه ، فهاجمه الخوف والرهبة ، ولفت الحيرة عليه ، فرغم أنه أحس بنقص في شخصيته وشعر بالضعف ، فإنه استطاع أن يهيئ الظروف للقضاء على الحياء والخجل معاً ، استحلى الوضعية فأحس أنه تحرر من عائق كبير وهما الحياء والخجل، لأنهما يحولان دون تنفيذ شهواته وملذاته ، فسقط في رذائل كثيرة ،وأصبح عارياً من كل ما يجعله إنساناً قويماً ومتزناً ، فأطاح برأسه وشخصيته وإنسانيته ،فمن الصعب أن يعيد نفسه إلى خانة البشر ..
ومضة جميلة ، صيغت بفنية أدبية متميزة ، حققت هدفها عن طريق توصيل رسالتها التي تجمع بين المتعة والإفادة ..
جميل ما أبدعت أخي محمد ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
اخي الرائع الفرحان بو عزة
من اجمل اللحظات هي حين ارى قلمك الثر الجميل يخترق
بفكرية متميزة ليقول احاسيسك وما تراه
لقد اهديتني الكثير باطىلالتك المائزة
كل الحب والتقدير الى كل هذا الذي ذرفه مدادك
محبتي
ناديه محمد الجابي
07-09-2016, 10:10 PM
" إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: يا ابن آدم إذا لم تستحي فاصنع ما شئت "
قال الشاعر:
إذا لم تخـشى عاقبـة الليالي *** ولم تستحي فاصنع ما تشـاء
فلا والله ما في العيش خيـر *** ولا الدنيا إذا ذهـب الحيـاء
يعيش المرء ما استحيا بخير *** ويبقى العود ما بقي اللحـاء
ومضة لاذعة
بوركت ـ وسلمت يداك. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir