مشاهدة النسخة كاملة : موعد
هشام النجار
23-10-2013, 04:52 PM
كان وجهُها ينطق بالأمل ويدُها تعانق يدَه بشدة ، وعندما تشابكتْ اليدان فوق المنضدة البيضاء المستديرة تباطأت ارتعاشتهما ، كان كأنه يُمنيها بموعد ما ، وقد عقدا الاتفاق وحلفا اليمين بابتسامة راضية وبلغة العيون .
لم يحفلا بأحد ولم يلتفتا الى نظرات الأطباء والعاملين بمركز علاج ورعاية المسنين ، وماذا لو علق أحدهم بسخرية ، أو تطاول آخر بجرأة جارحة على هذه المراهقة التى تأخرت كثيراً جداً .
كانا صامتيْن تعاندُ ابتسامتهما الحالمة كَرْمَشة تجاعيدها ، وتصنعُ مع لون شعره الأبيض الفضى لوحة فنية مجهولة العنوان والنسب والمصير .
فلا أسئلة كثيرة عن كيف ينتميان الى بعضهما وما الذى جذبَ أحدهما للآخر بدون تاريخ ولا ماض ولا جذور ؟
ولا كيف يلتقيان مرضاً على مرض ووهناً على وهن وشيخوخة على شيخوخة ، وما الجدوى وما الهدف والى أين المسير ؟
كان هناك اللقاء وتوطدتْ العلاقة الصامتة ، وتشابكت الأيدى وضحكت العيون .
حضرَ ابنه وكان فى نهاية العقد الرابع بلحية أنيقة ووجه مُرهق وضمير مُنهك من التفكير .
تنتظره زوجته فى السيارة فى شموخ وتأفف ، وقد طلبَ الابنُ من أحد العاملين مساعدته فى نقل أبيه المستغرق فى نومه الى السيارة ، وعندما ناوله بقشيشاً نهَرته زوجته باستعلاء ، مُذكرة اياه بالمبلغ الذى يدفعانه شهرياً للمركز .
قالَ بصوت خافت وتأدب أنه أرادَ له النزهة وقليلاً من الترفيه بعيداً عن مناخ المركز ، عندما تساءلت الزوجة مُبدية امتعاضها عن جدوى اصطحابه ما دامَ مُستغرقاً فى نومه ، وهى تشير فى خبث الى شقيقة زوجها التى لا تزور أباها ولا تصطحبه فى نزهات .
تمنى عليها أن تخفض صوتها حتى يهنأ الوالدُ بالراحة قبل موعد الغذاء .
على طاولة السفرة أجْلسَ أباه فى مكانه القديم فى الواجهة ، وجلسَ هو الى جوار زوجته فى مقابلة شقيقته وزوجها .
وضعَ طبقاً أمامَ أبيه .
سألته زوجته عن السبب ما دامَ نائماً لا يستيقظ ؟
قالَ ربما استيقظ ليجدَ طبقه أمامه .
أعادتْ الزوجة عامدة ما قالته فى السيارة حول تقاعس الشقيقة وزوجها ، وعدم قيامهما بواجب زيارة الوالد واصطحابه فى نزهة .
أنهى الابنُ العراك بصرخة مكتومة بعدَ أن تلقى طلباً بترك البيت المُتنازع عليه وتأنيباً على سوء خلق زوجته ، وفوطتين من فوط السفرة على وجهه .
نهضَ بصعوبة وحملَ والدَه المستغرق فى نومه بمفرده الى السيارة .
فى المركز وضعَ والده بمساعدة أحد العاملين على كرسى نقال .
وفى منتصف الصالة بجوار مائدة بيضاء مستديرة ، التقى بشاب يدفع والدته النائمة وعلى وجهها ابتسامة هادئة .
تركاهما بجوار بعضهما نائمين تماماً وقد ارتختْ يداهما .. وابتسامتهما الغامضة .
قالَ له .. لقد ظلتْ نائمة طوالَ النزهة .
افترقا وشرعَا فى الانطلاق بسيارتهما .
توقفا وعادا معاً فجأة وركضا مذعورين الى داخل المركز بعد استدعاء طوارئ .
محمد الشرادي
23-10-2013, 09:39 PM
أهلا اخي هشام
جمعتهما عزلة دور المسنين،و الأبناء الجاحدين الذي باتوا يسلمون في آبائهم إرضاء لزوجاتهم...جمعهم المصير المشترك و المحنة المشتركة، و مناجاتهما ما هي إلا تنفيس عن النفس من عذر الزمان و الأولاد. ارتبطا في مأساتهما و كان ارتباطهما أبديا.
تحياتي
سامية الحربي
23-10-2013, 09:53 PM
أن استيقض يومًا بعد عمر طويل وكدح مرير لأجد نفسي وحيد قد انفض عني الزوج والولد شعور مخيف كيف وقد وصلت لأوهن العمر ولاح أفوله .هذان الراحلين وجدا في تشابه محطتهما موعدٌ للوداع بعد أن تناسى الأبناء قيمة أيام الوداع الأخير. قصة طرقت جحود الأبناء بعزف مختلف. تقديري الكبير.
هشام النجار
24-10-2013, 12:36 PM
نعم صدقت وأجدت فى قراءتك أخى الأديب محمد الشرادى .. شكراً جزيلاً لهذا الحضور ، ودام لنا عطاؤك وابداعك .
تقبل تحياتى وخالص دعواتى
آمال المصري
25-10-2013, 07:24 AM
جحود الأبناء وقسوة قلوبهم من صنعت هذا اللقاء الذي لايعترف بتاريخ ولا ماضٍ ولا جذور للبحث عن احتواء ربما درجة احتياج الآباء له في تلك الفترة من العمر تفوق ماسبق بتفاوت كبير لم يدركوا معناها إلا بعد فوات الأوان حيث لاينفع الندم
مرض على مرض ووهن على وهن وشيخوخة على شيخوخة ... وابتسامة غامضة رسمت مصائر آباء كثيرة صنعها الأبناء ندعوا الله أن لا ينالنا عقوقهم رحمة بهم قبلنا
مؤثرة أبكتني أديبنا الفاضل بسرد جميل ولغة انطاع لها ألق البيان وخاتمة زادت من روعة النص
بوركت واليراع
تحاياي
هشام النجار
25-10-2013, 06:39 PM
شكراً جزيلاً للأديبة الكبيرة غصن الحربى ، لحضورها الذى يسعدنا وتوقيعها الذى يثرى النص ويزيده أهمية وبهاءا
تقبلى خالص التحية
عبد السلام هلالي
25-10-2013, 09:11 PM
جمعهما جحود الأبناء و المرض و المنفى المقنع ، ولم يفرقهما الموت .
لغة أنيقة متينة لعبت على استدعاء عاطفة القارئ و أسلوب جميل في السرد.
لكني شعرت - لست أدري لماذا - أن النص بدأ قويا ثم سرعان ما بدأ يتراخى و يحيد عن خطه ، مسألة اعتقاد " الأقارب" بنوم الإثنين طوال اليوم لا تبدو منطقية ، و لم تساهم في قوة الحبكة.
تحيتي و تقديري أخي هشام.
هشام النجار
26-10-2013, 12:52 PM
جحود الأبناء وقسوة قلوبهم من صنعت هذا اللقاء الذي لايعترف بتاريخ ولا ماضٍ ولا جذور للبحث عن احتواء ربما درجة احتياج الآباء له في تلك الفترة من العمر تفوق ماسبق بتفاوت كبير لم يدركوا معناها إلا بعد فوات الأوان حيث لاينفع الندم
مرض على مرض ووهن على وهن وشيخوخة على شيخوخة ... وابتسامة غامضة رسمت مصائر آباء كثيرة صنعها الأبناء ندعوا الله أن لا ينالنا عقوقهم رحمة بهم قبلنا
مؤثرة أبكتني أديبنا الفاضل بسرد جميل ولغة انطاع لها ألق البيان وخاتمة زادت من روعة النص
بوركت واليراع
تحاياي
باقة شكر وامتنان لأستاذتنا المبدعة الكبيرة آمال المصرى .. أسأل الله أن يستجيب لدعائها ؛ فاللهم لا تكتب لنا ولأبنائنا هذا المصير أو ما يشابهه .
تحياتى وتقديرى
خلود محمد جمعة
02-11-2013, 01:18 AM
الحب لايعترف بالسنين ما دام القلب ينبض
الأرواح يجمعها سر لا يعلمه الا من يملكون مفاتيح القلب
يكفي ارواحهم فرحا انها تلاصقت الى الأبد
سرد جميل وقصة قاسية رقيقة
دمت
مودتي وتقديري
هشام النجار
02-11-2013, 02:55 PM
أخى الأديب الكبير عبد السلام الهلالى .. عدتُ لقراءة النص بعد ملاحظتك الدقيقة عليه ، ويبدو أنه بسبب الصراع والمنازعة بين رغبتى فى التكثيف وعدم المط وانهاء النص سريعاً بحبكة مدهشة وقوية ، وبين رغبة أخرى فى ضرورة سرد الخلفيات الدالة على اهمال الابناء ومنازعاتهم الفارغة على متاع الدنيا وعراكهم على الميراث والوالد معهم على سفرة الطعام يظنونه حى وهو ميت .
تقبل سيدى بالغ امتنانى وتقديرى .
هشام النجار
02-11-2013, 02:58 PM
أهلاً بك أختى الكريمة خلود ، دام ابداعم وعطاؤك وألقك ، وسعدنا بمرورك المبهج هنا .
تقبلى تحيتى وتقديرى .. شهادتك للنص وسام شكراً لكِ .
ناديه محمد الجابي
02-11-2013, 06:13 PM
ما أقسى ان ينفى الكبير ويعزل عن الجو الأسري تهربا من صحبته في خريف العمر
في وقت يكون فيه في أشد الحاجة لمؤانسة الأبناء والأحفاد ليخففوا عنه شيخوخته
بعد أن يفنى العمر في تربية أولاده, يتركوه وحيدا في دار مسنين ملازما للكآبة والدموع
بعد ان يغلقوا أبواب قلوبهم وبيوتهم دونه.
يقول الله تعالى في الحديث القدسي:
[إني خلقت الرحم وشققت لها اسمًا من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته].
أرعشت قلبي تشابك أيديهما وتآلف قلوبهما, وقد عقدا الإتفاق وحلفا اليمين بإبتسامة
راضية وبلغة العيون. لم يعد يعنيني ما حدث لهما بعد..
يكفي إنهما تركا دنيا العقوق بإبتسامة هادئة, فقد كانت أرواحهم على موعد ولقاء.
نص باذخ شكلا ومضمونا يطرح القضية بطريقة مختلفة
أدخلتنا في متاهة عاطفية أخذت منا الشفقة والعطف
قصة صافحت كف الأبداع
تحياتي وتقديري وودي.
هشام النجار
04-11-2013, 11:59 PM
ما أقسى ان ينفى الكبير ويعزل عن الجو الأسري تهربا من صحبته في خريف العمر
في وقت يكون فيه في أشد الحاجة لمؤانسة الأبناء والأحفاد ليخففوا عنه شيخوخته
بعد أن يفنى العمر في تربية أولاده, يتركوه وحيدا في دار مسنين ملازما للكآبة والدموع
بعد ان يغلقوا أبواب قلوبهم وبيوتهم دونه.
يقول الله تعالى في الحديث القدسي:
[إني خلقت الرحم وشققت لها اسمًا من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته].
أرعشت قلبي تشابك أيديهما وتآلف قلوبهما, وقد عقدا الإتفاق وحلفا اليمين بإبتسامة
راضية وبلغة العيون. لم يعد يعنيني ما حدث لهما بعد..
يكفي إنهما تركا دنيا العقوق بإبتسامة هادئة, فقد كانت أرواحهم على موعد ولقاء.
نص باذخ شكلا ومضمونا يطرح القضية بطريقة مختلفة
أدخلتنا في متاهة عاطفية أخذت منا الشفقة والعطف
قصة صافحت كف الأبداع
تحياتي وتقديري وودي.
لك الشكر الجزيل سيدتى الكريمة وأستاذتنا المبدعة الكبيرة نادية الجابى .. باقة شكر وامتنان لهذا الحضور السخى الذى أعجز عن وصف فرحى وحفاوتى به .
مودتى ودعواتى بدوام التألق والعطاء .
كاملة بدارنه
12-11-2013, 06:03 PM
عقوق وعقوق أديا إلى لقاء النّهاية!
وصف جاذب وقصّة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
هشام النجار
17-11-2013, 12:31 AM
عقوق وعقوق أديا إلى لقاء النّهاية!
وصف جاذب وقصّة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
تحياتى ودعواتى لكِ أستاذتنا المبدعة كاملة بدارنة ، نعوذ بالله تعالى من العقوق وسيئ الأخلاق والجحود مع والدينا ، أسأل الله تعالى لهما الصحة والعافية دوام الشفاء والعافية ... وقد كان القرآن دقيقا عندما قال " عندك " ... اما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما " ( برهما عندك فى بيتك تحت نظرك بالقرب منك وليس فى مكان آخر عند أحد آخر فى مكان غير مكانك بل عندك "
تقبلى منى وافر التحية والاحترام والتقدير
ربيحة الرفاعي
03-01-2014, 11:22 PM
هو العقوق مرّة أخرى .. قصتنا التي تلوكها الأقلام منذ حين
يزعم بعضهم أن للموت رائحة، وربما لم لذلك من الصحة أساس، غير أن مما لا شك فيه أن برودة الميت وتصلبه لا تسمح بتصوره حيّا، فهما لم يكونا قد رحلا في وقت نزهتهما تلك ..
ولا أجد معقولية لبقائهما نائمين كل ذلك الوقت الذي تضمن النزهة مع أسرتيهما ووجبة الطعام
وأخيرا أتساءل عن ندّية النزاع مع أخته بشأن المنزل، والتي ذكرتني بزعمي دائما أن من ينصفون آباءهم في عجزهم أو يحاولون، هم من يكون آباؤهم ظلموهم صغارا، وفي صلف الشقيقة على مائدة الطعام في المنزل المتنازع عليه ما وجدته شاهدا على ما أدعي
قصّ هادف وحرف ملتزم
دمت بخير أديبنا
تحاياي
هشام النجار
04-01-2014, 02:52 PM
هو العقوق مرّة أخرى .. قصتنا التي تلوكها الأقلام منذ حين
يزعم بعضهم أن للموت رائحة، وربما لم لذلك من الصحة أساس، غير أن مما لا شك فيه أن برودة الميت وتصلبه لا تسمح بتصوره حيّا، فهما لم يكونا قد رحلا في وقت نزهتهما تلك ..
ولا أجد معقولية لبقائهما نائمين كل ذلك الوقت الذي تضمن النزهة مع أسرتيهما ووجبة الطعام
وأخيرا أتساءل عن ندّية النزاع مع أخته بشأن المنزل، والتي ذكرتني بزعمي دائما أن من ينصفون آباءهم في عجزهم أو يحاولون، هم من يكون آباؤهم ظلموهم صغارا، وفي صلف الشقيقة على مائدة الطعام في المنزل المتنازع عليه ما وجدته شاهدا على ما أدعي
قصّ هادف وحرف ملتزم
دمت بخير أديبنا
تحاياي
سيدتى الكريمة استاذتنا المبدعة ربيحة الرفاعة .. نفس الاسئلة كانت تحوم بعقلى وانا أكتب هذا النص
فوجدت أنه لا معقولية لفعل العقوق بعد كل هذا البذل والاحتواء والنضال من الوالدين ؛ فلا معقولية اذاً لأحداثه وليكن السيناريو والحوار أقرب للفانتازيا واللامعقول . وبعد أن فقدت الشخصيات رشدها وعقلها فلا معنى ولا قيمة لأن تحتفظ الأحداث بعقلانيتها ومنطقيتها . انها حالة من العبث المؤذى والمنفر يرتكبونه بتفاهة وصبيانية وطمع زائد ، فلنمارس نحن ضدهم أيضاً هذا العبث ، فهم لا يستحقون الحديث بعقلانية ولا سرداً طبيعياً للمشاهد والتفاصيل ، بعد أن كانت اختياراتهم ومواقفهم مع أغلى الناس أقرب للجنون .
تحياتى وتقديرى العميق .
وليبق حرفك ينير لنا الدروب .
نداء غريب صبري
23-03-2014, 12:16 AM
قوبلا بالعقوق
والبر غير الصادق الذي كان من الابن المتصارع مع أخته وزوجته لم يكن أكثر من تمثيلية لخداع ذاته
قصة مؤثرة جدا
شكرا لك اخي
بوركت
هشام النجار
23-03-2014, 08:16 AM
قوبلا بالعقوق
والبر غير الصادق الذي كان من الابن المتصارع مع أخته وزوجته لم يكن أكثر من تمثيلية لخداع ذاته
قصة مؤثرة جدا
شكرا لك اخي
بوركت
مرحبا بك دائما سيدتى الكريمة أستاذتنا واختنا المبدعة نداء غريب صبرى .. نسأل الله لنا ولك دوام الصحة والعافية والسعادة والبر والصلة وحسن المعاملة مع الخلق اجمعين .
تحياتى وتقديرى .
د. سمير العمري
07-08-2014, 06:52 PM
رصد إنساني لما يدمع القلب وقد وصل الحال إلى ما وصل إليه من الحجود والنكران وقسوة القلب ، ولا كانت امرأة تدفع الرجل للعقوق إذ ليس أشد على النفس من عقوق الابن للوالدين.
نص قصصي معبر وجميل وإن أثار في النفس من الحزن والغضب ما أثار.
تقديري
د.حسين جاسم
19-08-2014, 12:45 AM
قصة هي حصيلة اجتماع اللامعقول في المشاعر والمعاني والأحداث وانحدار القيم
مؤثرة وفيها رغم غرابة ما فيها ما يصدقه الواقع
هشام النجار
19-08-2014, 05:31 AM
رصد إنساني لما يدمع القلب وقد وصل الحال إلى ما وصل إليه من الحجود والنكران وقسوة القلب ، ولا كانت امرأة تدفع الرجل للعقوق إذ ليس أشد على النفس من عقوق الابن للوالدين.
نص قصصي معبر وجميل وإن أثار في النفس من الحزن والغضب ما أثار.
تقديري
مرحباً بهذا الحضور الراقى ترحيباً يليق بمكانتك وقدرك ، نسعد ونفخر دائماً بهذه الاطلالة القيمة وان كنا لا نستحقها ونشعر بأنا لسنا أهلا لها ، شكرا جزيلا لتواضعكم وأدبكم الجم وذوقكم الرفيع سعادة الاديب الكبير والمفكر القدير
هشام النجار
19-08-2014, 05:33 AM
قصة هي حصيلة اجتماع اللامعقول في المشاعر والمعاني والأحداث وانحدار القيم
مؤثرة وفيها رغم غرابة ما فيها ما يصدقه الواقع
بارك الله فيك سعادة الدكتور حسين جاسم ، أسعدنا وشرفنا حضوركم الكريم وتوقيعكم الثرى وشهادتكم واعجابكم بالنص .
سعدنا كثيراً بكم وتقبل منى خالص التحية والتقدير
لانا عبد الستار
04-09-2014, 01:35 AM
هذا التصرف العجيب بطلب رضى الزوجة على حساب عقوق للوالدين لا يوجد إلا في بلدان معينة وهو أمر مؤسف جدا
قصة مميزة تكشف هذا الجانب وتضع الإنسان أمام ضميره
أشكرك
هشام النجار
16-09-2014, 06:54 AM
هذا التصرف العجيب بطلب رضى الزوجة على حساب عقوق للوالدين لا يوجد إلا في بلدان معينة وهو أمر مؤسف جدا
قصة مميزة تكشف هذا الجانب وتضع الإنسان أمام ضميره
أشكرك
شكراً جزيلاً لهذا الحضور الراقى أديبتنا ومبدعتنا المميزة لانا
تحياتى وأطيب أمنياتى
وليد مجاهد
04-08-2015, 03:16 AM
جمعهما جحود الأبناء و المرض و المنفى المقنع ، ولم يفرقهما الموت .
لغة أنيقة متينة لعبت على استدعاء عاطفة القارئ و أسلوب جميل في السرد.
لكني شعرت - لست أدري لماذا - أن النص بدأ قويا ثم سرعان ما بدأ يتراخى و يحيد عن خطه ، مسألة اعتقاد " الأقارب" بنوم الإثنين طوال اليوم لا تبدو منطقية ، و لم تساهم في قوة الحبكة.
تحيتي و تقديري أخي هشام.
رد جميل قال ما اردت قوله
لكما تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir