مشاهدة النسخة كاملة : صفحة خلود محمد جمعة نثر
خلود محمد جمعة
23-10-2013, 11:49 PM
[CENTER]"تتفتح الحروف أمامي كياسمينة و ينتشي فؤادي بعبق وجود طيفك بثنايا قلبي ، أنتشي فتحلق روحي بأجنحة أحلام قوس قزح تحط فوق غيوم الشوق وترتدي عيونك فتتلاشى معالم الحزن ولا يبقى سوى همساتك تلف بي عنان السماء وتنثر دكريات عمري المهدور حبات ملح في بحر النسيان
فلا أتدكر إلا انت ولا اتنفس إلا هواك فأعشق عمري معك و أروي ياسمينة عشقي بحبك فتورق بحروف اسمك حبيبي .[/CENT
آمال المصري
24-10-2013, 08:45 AM
بداية أبارك لك خلود فتح صفحتك بمدرسة الواحة وأتمنى منك الصبر والمتابعة المستمرة والاستفادة من كل الآراء والتوجيهات التي تقابلك هنا من أساتذة الواحة
تحاياي
آمال المصري
24-10-2013, 08:54 AM
[CENTER]"تتفتح الحروف أمامي كياسمينة, و ينتشي فؤادي بعبق وجود طيفك بثنايا قلبي،
أنتشي؛ فتحلق روحي بأجنحة أحلام قوس قزح .. تحط فوق غيوم الشوق, وترتدي عيونك فتتلاشى معالم الحزن, ولا يبقى سوى همساتك تلف بي عنان السماء, وتنثر دكريات = ذكريات عمري المهدور حبات ملح في بحر النسيان .
فلا أتدكر = أتذكر إلا انت = أنت ولا اتنفس = أتنفس إلا هواك فأعشق عمري معك, و أروي ياسمينة عشقي بحبك فتورق بحروف اسمك حبيبي .[/CENT
خلود محمد جمعة
24-10-2013, 10:03 PM
اديبتنا الكبيرة
للاسف اللاب تب عندي ما في الحرف اللي أشرتي عليه،وانا اصلا جديدة على الكمبيوتر بطبع بصعوبة وخاصة العربي
بتمنى تساعديني لأني بصراحة لما دخلت موقعكم حسيت حالي ما بعرف اكتب
سامحيني على اللهجة العامية بس بخب احكي فيها
كتير مبسوطة انك انتي اللي معي
هلا شو الخطوة التانية
بستنى ردك
ومتقبلة نقدك
مودتي واحترامي
آمال المصري
25-10-2013, 01:14 AM
مرحبا خلود
نصك هذا هو خاطرة نثرية كما لاحظت غاب عنها حرف الذال وهو موجود أعلى يسار لوحة المفاتيح في اللاب بجوار الأرقام
عودي نفسك الرد باللغة العربية باستمرار وهذا سيكون أفضل لك
طابقي نصك بالتعديل لتعرفي أن نصك غاب عنه أيضا علامات الترقيم ولمراجعتها اتبعي الرابط هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=52032
اقرئي كثيرا لكبار أدباء النثر بالواحة للارتقاء بحرفك
حاولي تشكيل أواخر الكلمات كمرحلة أولى
والآن أنتظر كتابة الخاطرة بعد التعديل واستخدام علامات الترقيم وتشكيل أواخر الكلمات
بالتوفيق
خلود محمد جمعة
25-10-2013, 02:24 PM
"تتفتح الحروف أمامي كياسمينة، وينتشي فؤادي بعبق وجود طيفك بثنايا قلبي، أنتشي؛ فتحلق روحي بأجنحة أحلام قوس قزح....تحط
فوق غيوم الشوق, وترتدي عيونك فتتلاشى معالم الحزن, ولا يبقى سوى همساتك تلف بي عنان السماء, وتنثر ذكريات عمري المهدور حبات ملح في بحر النسيان .
فلا أتذكر إلا أنت ولا أتنفس إلا هواك فأعشق عمري معك, و أروي ياسمينة عشقي بحبك فتورق بحروف اسمك حبيبي .
خلود محمد جمعة
25-10-2013, 02:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحرف موجود لكنه معطل، لكنني نسخته من عندك
مودتي واحترامي
آمال المصري
27-10-2013, 05:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحرف موجود لكنه معطل، لكنني نسخته من عندك
مودتي واحترامي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا بأس طالما وجدت طريقة لكتابة الحرف صحيحا
حبذا لو قمت بتشكيل النص
تحاياي
أحمد رامي
28-10-2013, 01:57 AM
شكر كبير للأستاذة آمال على هذه المتابعة الرائعة , و نسألها التواصل المستمر .
قبل أن تقومي بشكل النص , هناك ملاحظة سألونها بالأحمر و أعقب تحت النص .
"تتفتح الحروف أمامي كياسمينة، وينتشي فؤادي بعبق وجود طيفك بثنايا قلبي، أنتشي؛ فتحلق روحي بأجنحة أحلام قوس قزح....تحط
فوق غيوم الشوق, وترتدي عيونك فتتلاشى معالم الحزن, ولا يبقى سوى همساتك تلف بي عنان السماء, وتنثر ذكريات عمري المهدور حبات ملح في بحر النسيان .
فلا أتذكر إلا أنت ولا أتنفس إلا هواك فأعشق عمري معك, و أروي ياسمينة عشقي بحبك فتورق بحروف اسمك حبيبي .
الباء - في أشهر ما اتفق عليه - تدل على
الالصاق : أمسكت بزيد .
التعدية : ولو شاء الله لذهب بسمعهم .
الاستعانة : كتبت بالقلم .
السببية : إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل .
المصاحبة : إهبط بسلام منا ... و قد دخلوا بالكفر .
الظرفية : نجيناهم بسحر .
التبعيض : و امسحوا برؤوسكم .
القسم : أقسم بالله لأذهبنَّ .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
لذا وجب أن نقول :
وينتشي فؤادي بعبق وجود طيفك بين ثنايا قلبي ,
أو ضمن ثنايا ....
الآن يمكنك شكل النص بالحركات المناسبة .
بانتظارك ...
خلود محمد جمعة
28-10-2013, 10:54 AM
"تَتفتحُ الحروفُ أماميَ كياسمينةٍ، وينتشي فؤاديَ بعبقِ وجودِ طيفِكَ بينَ ثنايا قلبي، أنتشي؛ فتحلقُ روحي بأجنحِة أحلامِ قُزَحَ....تحطُ
فوقَ غيومِ الشوقِ, وترتدي عيونُكَ فتتلاشى معالِمُ الحزنِ, ولا يبقى سوى همساتِكَ تلفُ بي عنانَ السماءِ, وتنثُر ذكرياتِ عمري المهدورِ حباتِ ملحٍ في بحرِ النسيانِ .
فلا أتذكرُ إلا أنتَ ولا أتنفسُ إلا هواكَ فأعشقُ عمري معكَ, و أروي ياسمينةَ عشقي بحبِكَ فتورقُ بحروفِ اسمِكَ حبيبي .
آمال المصري
29-10-2013, 01:06 PM
"تَتَفَتَّحُ الحُرُوفُ أمَامي كياسَمِينَةٍ، وينتشي فؤاديَ بعبقِ وجودِ طيفِكَ بينَ ثنايا قلبي، أنتشي؛ فتحلقُ روحي بأجنحِة أحلامِ قُزَحَ....تحطُ
فوقَ غيومِ الشوقِ, وترتدي عيونُكَ فتتلاشى معالِمُ الحزنِ, ولا يبقى سوى همساتِكَ تلفُ بي عنانَ السماءِ, وتنثُر ذكرياتِ عمري المهدورِ حباتِ ملحٍ في بحرِ النسيانِ .
فلا أتذكرُ إلا أنتَ ولا أتنفسُ إلا هواكَ فأعشقُ عمري معكَ, و أروي ياسمينةَ عشقي بحبِكَ فتورقُ بحروفِ اسمِكَ حبيبي .
أرجو منك خلود تشكيل النص كاملا كما فعلت بأول النص " الملون بالأحمر "
تحاياي
خلود محمد جمعة
30-10-2013, 09:03 PM
"تَتَفَتَّحُ الحُرُوفُ َأَمامِيَ كَيَاسَمِينَةٍ، وَيَنْتَشِي فُؤِاِديَ بِعَبَقِ وُجُودِ طَيْفِكَ بَيْنَ ثَناَيَا قَلْبِيْ، أَنْتَشِي؛ فَتُحَلِّقُ رُوحِي بِأَجْنِحَةِ أَحْلامِ قَوْسِ قُزَحَ....تَحُطُّ
فَوقَ غُيُومِ الشَّوقِ وَ تَرْتَدِي عُيُونَكَ فَتَتَلاشَى مِعَالِمُ حُزْني ولا يَبقْى سِوى هَمَساتِكَ تَلُفُّ بِي عَنَانَ السَّماءِ, وَتَنْثُرُ ذِكْرَيَاتِ عُمرِيَ المَهدُورَ حبَّاتِ مِلْحٍ في بَحْرِ النِّسيانِ .
فَلا أَتذَكَّرُ إِلا أَنْتَ وَلا أَتَنَفَّسُ إِلا هَوَاكَ فأَعْشَقُ عُمْرِي مَعَكَ, وَ أَرْوِي يَاسَمِيْنَةَ عِشْقِي بِحُبِّكَ فَتُورِقُ بِحُرُوفِ اسمِكَ حَبِيبِي .
أحمد رامي
02-11-2013, 02:46 AM
تَتَفَتَّحُ الحُرُوفُ َأَمامِيَ كَيَاسَمِينَةٍ، وَيَنْتَشِي فُؤِاِديَ بِعَبَقِ وُجُودِ طَيْفِكَ بَيْنَ ثَناَيَا قَلْبِيْ، أَنْتَشِي*؛ فَتُحَلِّقُ رُوحِي بِأَجْنِحَةِ أَحْلامِ قَوْسِ قُزَحَ ,
تَحُطُّ فَوقَ غُيُومِ الشَّوقِ , وَ تَرْتَدِي عُيُونَكَ ,
فَتَتَلاشَى مِعَالِمُ حُزْني ولا يَبقْى سِوى هَمَساتِكَ تَلُفُّ** بِي عَنَانَ السَّماءِ, وَتَنْثُرُ ذِكْرَيَاتِ عُمُرِي المَهدُورِ حبَّاتِ مِلْحٍ في بَحْرِ النِّسيانِ .
فَلا أَتذَكَّرُ إِلا أَنْتَ , وَلا أَتَنَفَّسُ إِلا هَوَاكَ , فأَعْشَقُ عُمُرِي مَعَكَ, وَ أُرَوِّي يَاسَمِيْنَةَ عِشْقِي بِحُبِّكَ , فَتُورِقُ بِحُرُوفِ اسمِكَ حَبِيبِي .
* أنتشي : حشو , زيادة في المبنى لم تعط زيادة في المعنى .
** تلفُّ : كلمة خاطئة الاستعمال فهي لا تعني الطواف , و الأفصح : يجوب .
باقي التصحيحات كانت في شكل الكلمات .
و بذا يكون النص سليما .
بانتظار جديدك .
تحياتي .
خلود محمد جمعة
03-11-2013, 09:01 PM
شكري الجزيل أديبنا الرائع أحمد رامي
وعميق إمتناني أستاذتي آمال
إن شاء الله أكون عند حسن ظنكم
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
04-11-2013, 10:51 PM
"يُمْسِكُ هَمْسَهُ بِأَطْرَافِ نَبْضِي، يُرِاقِصُهُ عَلَى رُؤوسِ وِجْدَانِي، يَنْثُرُهُ فَوْقَ سُكُوْنِ اللَّيْلِ؛ فَتَغْدُو الْهَمْسَةُ صَهِيْلَ فَرَسٍ يُعَرْبِدُ عَلَى نَاصِيَةِ اللَّهْفَةِ .
تَنْسَكِبُ الْهَمْسَةُ آلِهًةً لِلْحُبَّ؛ لِتَحْيَا كُلُّ الْزَنَابِقِ وَ تَمُوْتَ كُلُّ الإَجَابَاتِ .
يَا شَهِيَّ الْصَّمْتِ، وَ عَذْبَ الآهِ، هَاتِ مَلامِحَكَ أُلَوِّنُهَا بِعَبِيْرِ الْرُّوْحِ الْمُتَّقِدَةِ .
تُغَنِّي هَمْسَتُكَ بِصَمْتٍ مَجْنُوْنٍ تَزْرَعُ وَرْدَاً أَحْمَرَ، وأُبْحِرُ فِي صَوْتِكَ الْمَصْلُوبِ عَلَى جَبِيْنِ أَيَامِي فيَفْتَحُ الْقَمَرُ نَوَافِذَهُ عَلَى قَلْبِي، لأَرْتَشِف مَطَرَهُ بِعُذُوبَةِ الأَحْلاَمِ الْبَنَفْسَجِية .
هَمْسُهُ الَّلاذِعُ بِجُنُونٍ يَحْمِلُنِي بَيَنَ يَدَيَ الْرَّغْبَةِ، يَرْتَدِيْنِي؛ فَأُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ الارْتِوَاءِ .
يَطْرَبُ الَّليْلُ، ويَرْقُصُ الْقَمَرُ، يَتَقَاسَمَانِ جُنُوْنَ الْهَمْسِ .
أُنَادِيهِ : تَعَالَ، لَنْ أَرْضَى بِأَقَلَ مِنَ الْحُبِّ؛ فَاجلْبُهُ مَعَك .
أُبْحِرُ في أَحْلامِي، أَتَوَسَدُّ صَوْتَهُ، وَ لا أَسْتَيقظ .
خلود محمد جمعة
06-11-2013, 09:22 PM
معلمتي الغالية
أنتظر تعليماتك
مودتي وتقديري
أحمد رامي
07-11-2013, 03:21 AM
لن أتدخل في توجيهات الأستاذة آمال , لكن سأصحح خطأين نحْويين :
"يُمْسِكُ هَمْسَهُ بِأَطْرَافِ نَبْضِي، يُرِاقِصُهُ عَلَى رُؤوسِ وِجْدَانِي، يَنْثُرُهُ فَوْقَ سُكُوْنِ اللَّيْلِ؛ فَتَغْدُو الْهَمْسَةُ صَهِيْلَ فَرَسٍ يُعَرْبِدُ عَلَى نَاصِيَةِ اللَّهْفَةِ .
تَنْسَكِبُ الْهَمْسَةُ آلِهًةً لِلْحُبَّ؛ لِتَحْيَا كُلُّ الْزَنَابِقِ وَ تَمُوْتَ كُلُّ الإَجَابَاتِ .
يَا شَهِيَّ الْصَّمْتِ، وَ عَذْبَ الآهِ، هَاتِ مَلامِحَكَ أُلَوِّنْهَا *بِعَبِيْرِ الْرُّوْحِ الْمُتَّقِدَةِ .
تُغَنِّي هَمْسَتُكَ بِصَمْتٍ مَجْنُوْنٍ تَزْرَعُ وَرْدَاً أَحْمَرَ، وأُبْحِرُ فِي صَوْتِكَ الْمَصْلُوبِ عَلَى جَبِيْنِ أَيَامِي فيَفْتَحُ الْقَمَرُ نَوَافِذَهُ عَلَى قَلْبِي، لأَرْتَشِف مَطَرَهُ بِعُذُوبَةِ الأَحْلاَمِ الْبَنَفْسَجِية .
هَمْسُهُ الَّلاذِعُ بِجُنُونٍ يَحْمِلُنِي بَيَنَ يَدَيَ الْرَّغْبَةِ، يَرْتَدِيْنِي؛ فَأُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ الارْتِوَاءِ .
يَطْرَبُ الَّليْلُ، ويَرْقُصُ الْقَمَرُ، يَتَقَاسَمَانِ جُنُوْنَ الْهَمْسِ .
أُنَادِيهِ : تَعَالَ، لَنْ أَرْضَى بِأَقَلَ مِنَ الْحُبِّ؛ فَاجلُبْهُ مَعَك .
أُبْحِرُ في أَحْلامِي، أَتَوَسَدُّ صَوْتَهُ، وَ لا أَسْتَيقظ .
* ألونْها : مجزوم بجواب الطلب .
أما هذا النص فأعجبني كثيرا , فهو متماسك جيد الصياغة , صوره أنيقة .
أحسنت .
آمال المصري
07-11-2013, 08:33 AM
"يُمْسِكُ هَمْسَهُ بِأَطْرَافِ نَبْضِي، يُرِاقِصُهُ عَلَى رُؤوسِ وِجْدَانِي، يَنْثُرُهُ فَوْقَ سُكُوْنِ اللَّيْلِ؛ فَتَغْدُو الْهَمْسَةُ صَهِيْلَ فَرَسٍ يُعَرْبِدُ عَلَى نَاصِيَةِ اللَّهْفَةِ .
تَنْسَكِبُ الْهَمْسَةُ آلِهًةً لِلْحُبَّ؛ لِتَحْيَا كُلُّ الْزَنَابِقِ وَ تَمُوْتَ كُلُّ الإَجَابَاتِ .
يَا شَهِيَّ الْصَّمْتِ، وَ عَذْبَ الآهِ، هَاتِ مَلامِحَكَ أُلَوِّنُهَا بِعَبِيْرِ الْرُّوْحِ الْمُتَّقِدَةِ .
تُغَنِّي هَمْسَتُكَ بِصَمْتٍ مَجْنُوْنٍ تَزْرَعُ وَرْدَاً أَحْمَرَ، وأُبْحِرُ فِي صَوْتِكَ الْمَصْلُوبِ عَلَى جَبِيْنِ أَيَامِي فيَفْتَحُ الْقَمَرُ نَوَافِذَهُ عَلَى قَلْبِي، لأَرْتَشِف مَطَرَهُ بِعُذُوبَةِ الأَحْلاَمِ الْبَنَفْسَجِية .
هَمْسُهُ الَّلاذِعُ بِجُنُونٍ يَحْمِلُنِي بَيَنَ يَدَيَ الْرَّغْبَةِ، يَرْتَدِيْنِي؛ فَأُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ الارْتِوَاءِ .
يَطْرَبُ الَّليْلُ، ويَرْقُصُ الْقَمَرُ، يَتَقَاسَمَانِ جُنُوْنَ الْهَمْسِ .
أُنَادِيهِ : تَعَالَ، لَنْ أَرْضَى بِأَقَلَّ مِنَ الْحُبِّ؛ فَاجلْبُهُ مَعَك .
أُبْحِرُ في أَحْلامِي، أَتَوَسَدُّ صَوْتَهُ، وَ لا أَسْتَيقظ .
نثرية بديعة بصور متلاحقة أتقنت نسجها والبوح
تكرار كلمة الهمس في خاطرة قصيرة ملحوظة وممكن استبدال بعضها بضمائر ما أمكن
تقدم ملحوظ جدا خلود ماشاء الله
راقت لي نبضاتك هنا
تحاياي
خلود محمد جمعة
09-11-2013, 07:39 PM
أُستاذتي الرائعة
حاولت أستبدال الهمسة بضمائر فلم استطيع
ستفقد الهمسة معناها
والنثرية هي جنون الهمس
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
13-11-2013, 12:08 AM
وداعاً
تَجْتَاحُنِي الْذِكْرِيِاتُ كَأُرْجُوْحَةٍ، تَسْحَبُنِي سَابِحَةَ في سَمَاءِ أَحْلامِي، لِأَجِدَنِي في حِجْرِهِ أُدَاعِبُ لِحْيَتَهُ الْبَيْضَاءَ بِفَرَحِ الْطُفُوْلَةِ، أُقَبِّلُ يَدَيهِ بِشَوقِ الْصِّبَا وَ أَحْتَضِنَهُ بِلَوْعَةِ الْفُرَاقِ .
تَهْبِطُ بِي لِأَسْتَفِيْقَ مُتَدَثِرَةً بِحُزْنِي على رَحِيْلِهِ لِلْأَبَدِ .
يَرْحَلُوْنَ وَ نَفْقِدُ وُجُدَهَمْ بَيْنَ تَفَاصِيْلِنَا .
هَكَذَا مَضَى مُخَلِفَاً أَرْوَاحَنَا تُنَادِيْهِ و كُلَ ما حَوْلَنَا يُنَاجِيْهِ، تَحِنُ لَهُ الْجُدْرَانُ الّتِي تَلَوَّنَتْ بِرَائِحَةِ عَطّرِهِ و تَبْكِيهِ عَصَاهُ الّتِي لا تَزَالُ بَصَمَاتُهُ عَالِقَةً عَلَيْهَا، تَسْأَلُنِي: في الأَمْسِ كُنْتُ بَيْنَ يَدِيْهِ ذَهَابَاً و إِيَابَاً في الْبِيْتِ، و الْيَوْمَ وَحِيْدَةً بَقِيْتُ مُعَلَقَةً على الْجِدَار، تَنْتَصِبُ شَجَرَتُهُ الْمُبَارَكَةُ كَتِذْكَارٍ تُلَوِّحُ بِأَغْصَانِهَا مُوَدِّعَةً بِعِتَابٍ .
أُمَّي هُنَاكَ تَأْوِي إلى ظِلِّهِ و تُرْسِلُ إلى جَوْفِ الْسّمَاءِ عُيُوْنَهَا، تَنْسَدِلُ دُمُوْعُهَا لِتُحِيْكَ ثَوْبَ حِدَادِهَا على الْرَفِيقِ و الْصَدِيقِ و الّطَرِيْق.
تَفْتَحُ حَقِيبَةَ الْوَدَاعِ و تُرَتِّبُ ثِيَابَهُ، أَحَادِثَهُ، طَعْمَ قَهْوَتِهِ و فُؤَادَاً عَرّاهُ الْقَدَرُ من فَرْحَتِهِ، تُغْلِقُ على غِيَابِهِ، تُوَدِّعُ دِفْءَ الْعُمْرِ بِخِوَاءِ الْصّمْتِ في لَحْظَةِ تَأْبِينِ حَنِيْنِهَا .
وَ تَنْسَابُ ذِكْرَيَاتُهُ رَقْرَاقَةً تَفُوحُ مِنْهَا رَائِحَةُ كَلِمَاتِهِ الْطَّيِبَةِ، وَ يَظلُّ شَوْقِيَ الأَخْرَسَ مَمْزُوْجَاً بِوَجَعِ صَقِيْعِ الرُّوحِ ؛فَنَهَارٌ لا يَبْتَدِئُ بِه ضَرِيرٌ، و مَسَاءٌ لا يَضُمُّهُ قَاسٍ لا يَعْرِفُ الرّحْمَةَ .
غِيَابُكَ لا يَعْنِي إِخْتِفَاءَكَ؛ ذِكْرَاكَ مُتَّقِدَةٌ على مَسَاحَاتِ الذَّاكِرةِ لِأَبْعَدِ من حُدُودِ النِّسْيَانِ.
وَدَاعَاً .
مصطفى حمزة
13-11-2013, 05:21 AM
نثرية بديعة بصور متلاحقة أتقنت نسجها والبوح
تكرار كلمة الهمس في خاطرة قصيرة ملحوظة وممكن استبدال بعضها بضمائر ما أمكن
تقدم ملحوظ جدا خلود ماشاء الله
راقت لي نبضاتك هنا
تحاياي
تعقيب سريع على ملاحظة الأستاذة آمال بما يخص تكرار ( الهمس )
أحياناً يؤدي التكرار وظيفة بلاغيّة في النص - ولو كان قصيراً - إذ يبيّن أهمية المعنى المكرر عند الكاتب
ويوحي بحرص الكاتب على تأكيده في ذهن القارئ ، فالتكرار بلاغياً يدلّ على الأهمية والتأكيد .
مصطفى حمزة
13-11-2013, 05:24 AM
أثبت هنا إعجابي وتقديري للمتابعة العلميّة الدقيقة من الأستاذة آمال والدكتور أحمد لما كتبته الواعدة خلود . ولو سُمح لي القول : إنه ليس من الضروريّ
الضبط الكامل للنص النثريّ ، إلا إذا كان لغاية تعليميّة . أما حين النشر فالأفضل الاكتفاء بتشكيل الكلمات التي تستدعي التشكيل منعاً للالتباس .
دمتم بخير جميعاً
خلود محمد جمعة
13-11-2013, 05:47 AM
(وجودهم، أحاديثه)
خطأ طباعة
لِتَحِيْكَ
مصطفى حمزة
13-11-2013, 06:14 AM
أهلاً بأديبتنا الواعدة الدكتورة خلود
قرأتُ مشاركتك الأولى هنا في مدرسة الواحة ، وقرأت ردود الأستاذ أحمد رامي والأستاذة آمال المصري ، وكتبتُ تعقيباً ... أرى الأمور رائعة ، وتسجلين اندفاعاً سريعاً ثابتاً نحو القمّة إن شاء الله
أما هذا النص ( وداعاً ) فأعجبني جداً ، إنه مؤثّر ومشوّق في الوقت نفسه ، يصلح أن يكون من نوع الخاطرة الأدبية ، ومن نوع النثر الأدبيّ ، ومن نوع القصّة القصيرة لاحتوائه على السرد . واحتوى أيضاً صوراً وخيالات شفيفة طريفة . أنت تكتنزين صوراً كثيرة كثيفة في مخيلتك أظنها تراكمت بالمطالعات الكثيرة ، والمشاهدات المتنوعة . هنا تكمن أهمية المطالعة والسفر ، فضلاً عن الموهبة .
النص قيل في الأب ، لذلك وجدتُ من الجمال والكمال في النص أن تُضاف هذه الكلمة ( أبي ) بعد ( وداعاً ) لتكون آخر كلمة فيه ( وداعاً .. أبي ) ، ولتـُصْنعَ القفلة المؤثرة في نفس القارئ
وكما أشرتُ سابقاً ، فأنا أنصح لك ألا تضبطي بالشكل التام النصَ ، لسببين : أولاً التشكيل التام قد يُكثر الأخطاء . ثانياً : أرى أن الضبطَ التام في النصوص النثرية يُربك القارئ . أما الضبط التام فضروريّ في النص القرآني والنص الشعري فقط . ومع ذلك أشير إلى بعض الأخطاء التي وردت فيه :
- نفتقد وُجُدَهُمْ : لم أجد مصدراً لـ وَجَدَ ( وُجُد ) بضم الجيم . بل بتسكينها ( وُجْد ) وكذلك وَجْد وجـِدة ووُجود وو ِجدان .
- عَطّرِهِ = عـِطره ( بكسر العين )
- بِخِوَاءِ = بخـَواء ( بفتح الخاء )
- يَظلُّ شَوْقِيَ الأَخْرَسَ = الأخرسُ
- إِخْتِفَاءَكَ = اختفاءك ( همزة وصل ) ، ضعي قبلها وَ ( واو مفتوحة ) والفظي الكلمة
فإن نطقت الهمزة اكتبيها وإن لم تنطقيها تكن همزة وصل لا تُكتَب .
-
خلود محمد جمعة
13-11-2013, 06:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأديب الكبير مصطفى حمزة
كل الشكر على التصحيح
اما وجدهم فكانت خطا في الطباعة هي في الأصل وجودهم
دمت بخير
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
24-11-2013, 08:17 PM
الثمن
فاجأنا هذهِ المرةَ بحضورهِ ...........و أمطرت السماءُ فرحاً، تَحَلَقنا حولهُ ، تتقاسمُنا عيونُهُ وتجمعُنا في صدرهِ
ترتشفُ أمي حضورهُ بصمتِ المشتاقِ،و تنزوي أختي الصغيرةُ التي لم تتجاوزُ العامينِ في حجرِ أمي تتربصُ حركاتِ والدي وتسترقُ النظرَ إليه متوجسةٌ
حانَ وقتُ فتحِ الحقائبَ، تخاطفنا الهدايا ببراءةِ الطفولةِ، أعطى والدي دميةً لأختي الصغيرة، ترددت ثم أخذتها وعادت أدراجها مسرعةٌ الى ركنها
بعد هرجٍ ومرجٍ حانَ موعدَ النومِ، تقافزنا الى حضنهِ وأمطرناهُ بسيلٍ من القبلات، وقفت أختي الصغيرة وتوجهت إلى أبي، صمت الجميعُ.............. طارت الفرحة من عيني والدي، قالت بضجر بابا متى سترحل نريدُ أن ننام.......................................... ..............خلود
مصطفى حمزة
24-11-2013, 09:02 PM
الثمن
فاجأنا هذهِ المرةَ بحضورهِ ...........و أمطرت السماءُ فرحاً، تَحَلَقنا حولهُ ، تتقاسمُنا عيونُهُ وتجمعُنا في صدرهِ
ترتشفُ أمي حضورهُ بصمتِ المشتاقِ،و تنزوي أختي الصغيرةُ التي لم تتجاوزُ العامينِ في حجرِ أمي تتربصُ حركاتِ والدي وتسترقُ النظرَ إليه متوجسةٌ
حانَ وقتُ فتحِ الحقائبَ، تخاطفنا الهدايا ببراءةِ الطفولةِ، أعطى والدي دميةً لأختي الصغيرة، ترددت ثم أخذتها وعادت أدراجها مسرعةٌ الى ركنها
بعد هرجٍ ومرجٍ حانَ موعدَ النومِ، تقافزنا الى حضنهِ وأمطرناهُ بسيلٍ من القبلات، وقفت أختي الصغيرة وتوجهت إلى أبي، صمت الجميعُ.............. طارت الفرحة من عيني والدي، قالت بضجر بابا متى سترحل نريدُ أن ننام.......................................... ..............خلود
قرأتُ هنا قصّة قصيرة جداً ناضجة جداً ، بدءاً من العنوان ( الثمن ) بما يُثيره من تشويق : ثمن ماذا ؟ إذن لنقرأ ما تحته .. آه ..ثمن الغربة .. وما كان ؟ خسران قلوب الأبناء !! خسارة بحجم الموت صبراً !!
لقطة إنسانية مؤثرة ، من زاوية جديدة خاصة بخلود .
السرد متصاعد نحو القفلة الطاعنة ، واللغة سليمة سهلة واضحة عبقت بها صورٌ طريفة ، لكنها لم تلهنا عن مصاحبة الحدث حتى النهاية ..لنبدأ بالتفكر .. والأسى الذي لايعرف حقيقته إلا من عانى الغربة !
في انتظارها هناك ، في ( الومضة الأدبيّة ) لتنال نصيبها من حلوى التذوق والتعليق
وبانتظار مزيدك دكتورة خلود
تحياتي
خلود محمد جمعة
06-01-2014, 07:46 AM
بطنُ الحقيبةِ
نُعِدُ حقيبةَ المستقبلِ ونمضي للغربةِ بثغرٍ بسامٍ نصعدُ سُلمَ الحُلمِ ونحلقُ على جناحِ الأملِ على أملِ أن نعودَ بعدَ عامٍ،
وينتفخُ بطنُ الحقيبةِ بالأعوام.
في كلِ إجازةٍ نزورُ فيها أرضَ الوطنِ نحسُ بآلامِ مخاضِ الغربةِ ونقسمُ أن تكونَ الأخيرةَ وتلدُ الحقيبةُ عاماً آخرَ يكبلُنا في مقاعدِ الغربةِ .
وتتوالى الأيامُ لنجدَ أنَ الغربةَ تستوطنُ فينا
وما الوطنَ إلا ذكرياتٍ نرتشفُها على شرفةِ أيامِنا مساءَ كلِ عمر
ونخفيها تحتَ وسادةِ الاغترابِ بحنينٍ يئنُ تحتَ وطأةِ الأحلامِ المهشمةِ لنستيقظَ كلَ صباحٍ وعلى سريرِنا آثارُ أحلامٍ مخضبةٍ بصورةِ الوطن،
وندركُ أننا وهبنا أطفالنَا هويةً بلا وطنٍ طفولةً بلا ملامحَ، خارطةً بلا انتماءٍ
وبيتاً ممتلئاً بكلِ شيءٍ عدانا
فنفقدُ لذةَ تذوقِ الحياةِ
ويُسدلُ الصمتُ عباءتهُ على أديمِ الروح .
لحسن عسيلة
06-01-2014, 10:34 PM
بطنُ الحقيبةِ
نُعِدُ حقيبةَ المستقبلِ ونمضي للغربةِ بثغرٍ بسامٍ نصعدُ سُلمَ الحُلمِ ونحلقُ على جناحِ الأملِ على أملِ أن نعودَ بعدَ عامٍ،
وينتفخُ بطنُ الحقيبةِ بالأعوام.
في كلِ إجازةٍ نزورُ فيها أرضَ الوطنِ نحسُ بآلامِ مخاضِ الغربةِ ونقسمُ أن تكونَ الأخيرةَ وتلدُ الحقيبةُ عاماً آخرَ يكبلُنا في مقاعدِ الغربةِ .
وتتوالى الأيامُ لنجدَ أنَ الغربةَ تستوطنُ فينا
وما الوطنَ إلا ذكرياتٍ نرتشفُها على شرفةِ أيامِنا مساءَ كلِ عمر
ونخفيها تحتَ وسادةِ الاغترابِ بحنينٍ يئنُ تحتَ وطأةِ الأحلامِ المهشمةِ لنستيقظَ كلَ صباحٍ وعلى سريرِنا آثارُ أحلامٍ مخضبةٍ بصورةِ الوطن،
وندركُ أننا وهبنا أطفالنَا هويةً بلا وطنٍ طفولةً بلا ملامحَ، خارطةً بلا انتماءٍ
وبيتاً ممتلئاً بكلِ شيءٍ عدانا
فنفقدُ لذةَ تذوقِ الحياةِ
ويُسدلُ الصمتُ عباءتهُ على أديمِ الروح .
تحية لصاحبة الحرف الجميل خلود محمد جمعة ،
حروف ساحرة وكلمات شاعرة شكلت نصا أدبيا جميلا بحق ،
تحية لهذا الحرف
أحمد رامي
07-01-2014, 01:50 AM
بطنُ الحقيبةِ
نُعِدُ حقيبةَ المستقبلِ ونمضي للغربةِ بثغرٍ بسامٍ نصعدُ سُلمَ الحُلمِ ونحلقُ على جناحِ الأملِ على أملِ أن نعودَ بعدَ عامٍ،
وينتفخُ بطنُ الحقيبةِ بالأعوام.
في كلِ إجازةٍ نزورُ فيها أرضَ الوطنِ نحسُ بآلامِ مخاضِ الغربةِ ونقسمُ أن تكونَ الأخيرةَ وتلدُ الحقيبةُ عاماً آخرَ يكبلُنا في مقاعدِ الغربةِ .
وتتوالى الأيامُ لنجدَ أنَ الغربةَ تستوطنُ فينا
وما الوطنَ إلا ذكرياتٍ نرتشفُها على شرفةِ أيامِنا مساءَ كلِ عمر
ونخفيها تحتَ وسادةِ الاغترابِ بحنينٍ يئنُ تحتَ وطأةِ الأحلامِ المهشمةِ لنستيقظَ كلَ صباحٍ وعلى سريرِنا آثارُ أحلامٍ مخضبةٍ بصورةِ الوطن،
وندركُ أننا وهبنا أطفالنَا هويةً بلا وطنٍ طفولةً بلا ملامحَ، خارطةً بلا انتماءٍ
وبيتاً ممتلئاً بكلِ شيءٍ عدانا
فنفقدُ لذةَ تذوقِ الحياةِ
ويُسدلُ الصمتُ عباءتهُ على أديمِ الروح .
الله ما أجمل هذا البوح , أنت فعلا أديبة أختنا خلود , لكن إن أردت أن تراجعي نصوصك هنا فلا بأس .
لك تقديري .
خلود محمد جمعة
08-01-2014, 12:36 AM
استاذي احمد رامي
بعد جزيل شكري وعظيم تقديري
انا بدأت هنا وتعلمت هنا وانتظر تخريجي
دمت بخير
أحمد رامي
14-01-2014, 01:46 AM
استاذي احمد رامي
بعد جزيل شكري وعظيم تقديري
انا بدأت هنا وتعلمت هنا وانتظر تخريجي
دمت بخير
تســــــــــتحقين و بجدارة .
و سيكون ذلك قريبا , بعد بعض التمارين ..
خلود محمد جمعة
26-01-2014, 06:28 PM
أفيقي
طريقُ العمرِ وعرةٌ وزادُ أيامنا يستنزفُ من أرواحنا، قدمُ الأملِ تشققت ألماً، شمسُ القدرِ لاهبةٌ وبردُ الوحدةِ زمهريرٌ يتسللُ ليسرقَ ظِلنا، أسمالُ الحياةِ لا تكادُ تسترُ عورةَ قلوبِنا .فلنمضِ معاً نشدُّ أزرنا، لنبني جسراً لإحلامِنا ولنقطعَ يدَ سخريةِ القدرِ بمعولِ إرادتِنا .
أفيقي.. أيا فرحاً يلونُ عمري الآتي، أفيقي واروي أشواقي، لِنُمسكَ فجرَ حاضِرِنا و نجري نسبقُ الحزنَ، لنفتحَ صفحةً أخرى فما زالَ بنا قبسٌ من الأحلامِ يحملنا على أمواجِ غربتِنا، لِنُبحِرَ فوقَ هامةِ السحبِ ونمحوا كلَ تاريخٍ وُجدنا فيه مُصادفةً، لِننقشَ فجرَنا عُنوةً و نكسرَ طوقَ ماضينا .
أفيقي رفيقةَ الروحِ فلا وجعٌ سيُثنينا ولا ذكرى ستُحزِنُنا، لنمتطي صهوةَ الكونِ فما عادت هذهِ الأرضُ بما عليها تعنينا .
أحمد رامي
26-01-2014, 10:53 PM
قلمك جميل و أنت أديبة رائعة واعدة ,
ونمحوا كلَ تاريخٍ وُجدنا فيه مُصادفةً،
هناك ملاحظتين ستفيدانك مستقبلا :
- وُجدنا .. هكذا حركتِها , غير أن في ذلك لفظتان مضمومتا الميم
1 - وُجِدْنا الفعل الماضي المبني للمجهول
2 - وُجْدُنا أي مساكننا أو سعتنا و ما ملكنا
و المعنيان يناسبان المقام , لذا كان عليك إما تحريك الجيم بالكسر أو تسكين الدال , لتعطي معنى الوجود ..
- استعملت كلمة كثيرا ما يخطئ بعضنا في استخدامها , ألا و هي كلمة " مصادفة "
و هي اللفظة السليمة التي تدل " على غير ترتيب أو اتفاق , أو التقاء الوجه بالوجه بشكل مفاجئ "
أما ما يستعمله بعضنا بلفظة " صدفة " فهو خاطئ , و أظنها المرة من الإعراض , الصدوف .
تحياتي لك
خلود محمد جمعة
12-02-2014, 12:07 AM
مرحبا أستاذي
قريباً (طولت كتير)
ما زلت أنتظر
مودتي وكل التقدير
خلود محمد جمعة
12-02-2014, 05:36 PM
ظلمةٌ وفأر
ذاتَ سهوٍ سقطَ ظلٌ، في يومٍ بلا تاريخٍ، في زاويةٍ علَقَتْ عليها أشلاءُ حلمٍ ! تكوَرَ على بقايا ذاكرةٍ في ظلامٍ مترامي الأطرافِ، إلا من ضوءٍ شاردٍ من كوةِ جدار،ٍ وأرضٌ عاريةٌٌ برائحةِ القهرِ الذي يسكنُ شهيقَ كلِ نفسٍ .
جلسَ القرفصاءَ محدقاً في لا شيءَ..منتظراً لا شيءَ، مستمعاً لصريرِ بوابةٍ حديديةٍ أرَّقتْ إنطفاءَتُهُ، يخترقُ سكونَ وجعهِ قرقعةٌ يليها إلقاءُ طبقِ الذلِ اليومي برائحتهِ الواهيةِ ممتزجَةً ورائحةِ الرطوبةِ وعفنِ المكانِ ، عاجزاً عن الحركةِ يتأملُهُ وفأراً باتَ أليفهَ ، يتقاسمانِ إناءً وظلمة .
يسدلُ ستارَ جفونهِ على مسرحيتهِ اليوميةِ، يتراخى الظلُ وأطرافُهُ ويتكومُ حيثُ هو.
يشرعُ البابُ، يضجُ المكانُ بأقدامِ الرجالِ يحملونَ الجثة .
مرةً أخرى يعلو الصريرُ ويفتحُ البابُ، يفرُ الفأرُ بينما يدفعونَ للداخلِ بأسيرٍ آخرَ .
أحمد رامي
23-02-2014, 12:28 AM
ظلمةٌ وفأر
ذاتَ سهوٍ سقطَ ظلٌ، في يومٍ بلا تاريخٍ، في زاويةٍ علَقَتْ عليها أشلاءُ حلمٍ ! تكوَرَ على بقايا ذاكرةٍ في
ظلامٍ مترامي الأطرافِ، إلا من ضوءٍ شاردٍ من كوةِ جدار،ٍ وأرضٌ عاريةٌٌ برائحةِ القهرِ الذي يسكنُ شهيقَ
كلِ نفسٍ .
جلسَ القرفصاءَ محدقاً في لا شيءَ..منتظراً لا شيءَ، مستمعاً ( منصتا ) لصريرِ بوابةٍ حديديةٍ أرَّقتْ إنطفاءَتُهُ، يخترقُ سكونَ وجعهِ قرقعةٌ يليها
إلقاءُ طبقِ الذلِ اليومي برائحتهِ الواهيةِ ممتزجَةً ورائحةِ الرطوبةِ وعفنِ المكانِ ، عاجزاً عن الحركةِ يتأملُهُ ( من يتأمل من ) وفأراً باتَ أليفهَ ،
يتقاسمانِ إناءً وظلمة .
يسدلُ ستارَ جفونهِ على مسرحيتهِ اليوميةِ، يتراخى الظلُ وأطرافُهُ ويتكومُ حيثُ هو.
يشرعُ البابُ، يضجُ المكانُ بأقدامِ الرجالِ يحملونَ الجثة .
مرةً أخرى يعلو الصريرُ ويفتحُ البابُ، يفرُ الفأرُ بينما يدفعونَ للداخلِ ( إلى الداخل ) بأسيرٍ آخرَ .
( أو نقول : يدفعون للداخل أسيرا آخر . )
حمرتُ كلمات تحتاج إعادة نظر في ضبطها بالشكل ,
و أخرى كتبتُ تصويبها إلى جانبها ,
فالاستماع يوجب التدبر و إعمال الفكر , بينما أسيرنا هذا ساهم يحدق في لاشيء و ينتظر لا شيء .
و أخرى كانت مبهمة لم أتبين معناها .
أقول : هذه بحق أنموذج رائع للقصة القصيرة , و جمال النسج , و قوة البناء ..
أنصحك نصيحة ذهبية : لا تجعلي القارئ يلهث وراء خبر المبتدأ أو فاعل الفعل أو .... زمنا , أنت لست في رواية , و إنما قصة قصيرة جدا , الجمل القصيرة تشد و تنم عن قدرة الكاتب .
محبتي و تقديري ..
بانتظار تعديلاتك ..
خلود محمد جمعة
25-02-2014, 10:46 AM
[RIGHT]
ظلمةٌ وفأر
ذاتَ سهوٍ سقطَ ظلٌ، في يومٍ بلا تاريخٍ، في زاويةٍ عَلِقَتْ عليها أشلاءُ حلمٍ ! تكوَرَ على بقايا ذاكرةٍ في ظلامٍ مترامي الأطرافِ، إلا من ضوءٍ شاردٍ من كوةِ جدار،ٍ وأرضٍ عاريةٍ برائحةِ القهرِ الذي يسكنُ شهيقَ كلِّ نفسٍ .
جلسَ القرفصاءَ محدقاً في لا شيءَ..منتظراً لا شيءَ، منصتا لصريرِ بوابةٍ حديديةٍ أرَّقتْ إنطفاءَتَهُ، يخترقُ سكونَ وجعهِ قرقعةٌ يليها إلقاءُ طبقِ الذلِ اليومي برائحتهِ الواهيةِ ممتزجَةً ورائحةِ الرطوبةِ وعفنِ المكانِ ، عاجزاً عن الحركةِ يتأملُهُ وفأراً باتَ أليفهَ ، يتقاسمانِ إناءً وظلمة .
يسدلُ ستارَ جفونهِ على مسرحيتهِ اليوميةِ، يتراخى الظلُ وأطرافُهُ ويتكومُ حيثُ هو.
يشرعُ البابُ، يضجُ المكانُ بأقدامِ الرجالِ يحملونَ الجثة .
مرةً أخرى يعلو الصريرُ ويفتحُ البابُ، يفرُّ الفأرُ بينما يدفعونَ للداخلِ أسيرا آخرَ .
الجواب
هو الأسير يتأمل الطبق ويتأمل فأرا بات أليفه
خلود محمد جمعة
25-02-2014, 08:36 PM
ظلمةٌ وفأرٌ
ذاتَ سهوٍ سقطَ ظلٌ، في يومٍ بلا تاريخٍ، في زاويةٍ عَلِقَتْ عليها أشلاءُ حلمٍ ! تكوَرَ على بقايا ذاكرةٍ في ظلامٍ مترامي الأطرافِ، إلّا من ضوءٍ شاردٍ من كوةِ جدار،ٍ وأرضٍ تفوحُ منها
رائحةُ القهرِ الذي يسكنُ شهيقَ كلِّ نفسٍ .
جلسَ القرفصاءَ محدقاً في لا شيء..منتظراً العدم، منصتا لصريرِ بوابةٍ حديديةٍ أرَّقتْ انطفاءَتَهُ، تخترقُ سكونَ وجعهِ قرقعةٌ يليها إلقاءُ طبقِ الذلِ اليومي برائحتهِ الواهيةِ الممزوجةِ برائحةِالرطوبةِ وعفنِ المكانِ ، عاجزاً عن الحركةِ يتأملُهُ تارةً وينظرُ للفأرِ الذي باتَ أليفهُ طوراً..و يتقاسمانِ إناءً وظلمة .
يسدلُ ستارَ جفونهِ على مسرحيتهِ اليوميةِ، يتراخى الظلُ وأطرافُهُ ويتكومُ حيثُ هو.
يشرعُ البابُ، يضجُ المكانُ بأقدامِ رجالِ يحملونَ الجثة .
مرةً أخرى يعلو الصريرُ ويفتحُ البابُ، يفرُّ الفأرُ بينما يدفعونَ للداخلِ أسيرا آخرَ .
أحمد رامي
26-02-2014, 11:38 PM
العزيزة الغالية خلود , أبدعت في هذا النص ,
و قد سمحت لنفسي بتعديل بسيط على النص بغية التكثيف ,
فإن أردت نقاشا حوله فستجديني جاهزا ..
و إليك النص :
ظلمةٌ وفأرٌ
.. ذاتَ سهوٍ سقطَ ظلٌ، في يومٍ بلا تاريخٍ، في زاويةٍ عَلِقَتْ فيها أشلاءُ حلمٍ تكوَّرَ على بقايا ذاكرةٍ في ظلامٍ مترامي الأطرافِ، إلّا من ضوءٍ شاردٍ من كوةِ جدار،ٍ وأرضٍ عاريةٍ إلا من رائحةُ القهرِ الذي يسكنُ شهيقَ كلِّ نفسٍ .
.. جلسَ القرفصاءَ محدقاً في لا شيء .. منتظراً لا شيء ، منصتا لصريرِ بوابةٍ حديديةٍ أرَّقتْ إنطفاءَتَهُ ؛تخترقُ سكونَ وجعهِ قرقعةٌ يليها إلقاءُ طبقِ الذلِ اليومي برائحتهِ الممزوجةِ برطوبةِ وعفنِ المكانِ ، و بعجزٍ يتأمّلُ الطبقَ والفأرَ الذي كان يقاسمه إناءً و ظلمةً .
.. يسدلُ ستارَ جفونهِ على مسرحيةِ حياته ، و يتراخى الظلُ وأطرافَهُ ويتكومُ حيثُ هو.
يصِرُّ البابُ، يضجُ المكانُ بأقدامِ رجالِ يحملونَ الجثة .
.. مرةً أخرى يعلو الصريرُ ، يفرُّ الفأرُ بينما يدفعونَ للداخلِ أسيرا آخرَ .
تحياتي و تقديري .
خلود محمد جمعة
27-02-2014, 10:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي الكبير
شكرا على التعديل
انا ايضا عدلت عليه
لكن كلمة الصرير تكررت 3 مرات في اخر نص
لذلك انا استبدلتها بشرع الباب
اذن النص هكذا جاهز للنشر
انتظر الموافقة
دمت بخير
مودتي وتقديري
أحمد رامي
28-02-2014, 08:23 PM
تكرار كلمة مثل هذه في موضوع كهذا تعطي حالة نفسية عالية من التوتر و توحي بعصبية زائدة كون الصرير بحد ذاته يجعل المرء يتوتر .
أرى النص جاهزا للعرض في قسم القصة القصيرة ..
تحياتي لك .
خلود محمد جمعة
16-03-2014, 08:28 PM
خداج
للصحراءِ برودةٌ في الليلِ تضاهي في شدّتها حرّها في الظهيرةِ
في إحدى الليالي الباردة أُتوني بخديجة لا تتجاوز الكيلو غرام عقب ولادتها في مشفى بمنطقةٍ نائيةٍ ، قرّر أطبّاؤه نقلها إلينا .. هرع من كان بالقسمِ لاستقبالها ، وأفلحنا رغم شحّ الإمكانيات بالإبقاء عليها حيّة.
أمسكت بيدها الصغيرة فطرقت رأسي ذكرى يومٍ باردٍ، خلال فترة تدريبي في قسم التّوليد ، وصوت تلك السيدة يرجوني بتذلّل لإخبارها عن جنس جنينها الذي أسقطتهُ في الشهرِ السادسِ .
دلفتُ غرفةَ الولادةِ الباردةَ، كانت النافذةُ مفتوحةً، والممرضةُ مشغولةً ببعضِ الأوراقِ، فسألتني دونما التفاته ماذا تريدين؟ أجبتُها : ما جنسُ المولودِ؟ جاء الجواب مفعما بالتّأفّف: إنهُ هناكَ على الميزانِ.. توجهتُ نحوهُ ببطءٍ متسائلة: ماذا تريدُ منه؟ إنهُ ميت.
سرت والقشعريرةٌ تهزّ جسدي عندما لمحتُ صدرهُ يعلو ويهبط بأنفاسهِ الضعيفةِ.. انتفضتُ، سارعتُ بإغلاقِ النافذةِ ولففتُ الطفلَ بقطعةِ قماشٍ وصحت إنهُ حي!
استدارت نحوي ببرود ودفعتني الى الخارجَ متمتمة: سيموتُ بعد قليل .
خلود محمد جمعة
17-03-2014, 11:55 AM
بانتظار مرورك استاذي احمد رامي
دمت بخير
مودتي وتقديري
أحمد رامي
21-03-2014, 01:26 AM
خداج
للصحراءِ برودةٌ في الليلِ تضاهي في شدّتها حرّها في الظهيرةِ .
في إحدى الليالي الباردة أُتوني أَتَوْني بخديجة لا تتجاوز الكيلو غرام عقب ولادتها في مشفى بمنطقةٍ نائيةٍ ، قرّر أطبّاؤه نقلها إلينا .. هُـرع من كان بالقسمِ في القسم لاستقبالها ، وأفلحنا رغم شحّ الإمكانيات بالإبقاء في الإبقاء عليها حيّة.
أمسكت بيدها الصغيرة فطرقت رأسي ذكرى يومٍ باردٍ، خلال فترة تدريبي في قسم التّوليد ، وصوت تلك السيدة يرجوني بتذلّل لإخبارها أن أخبرها عن جنس جنينها الذي أسقطتهُ في الشهرِ السادسِ .
دلفتُ غرفةَ الولادةِ الباردةَ، كانت النافذةُ مفتوحةً، والممرضةُ مشغولةً ببعضِ الأوراقِ، فسألتني دونما التفاته : ماذا تريدين؟ أجبتُها : ما جنسُ المولودِ؟ جاء الجواب مفعما بالتّأفّف: إنهُ هناكَ على الميزانِ.. توجهتُ نحوهُ ببطءٍ متسائلة: ماذا تريدُ أمه منه؟ إنهُ ميت.
سرت والقشعريرةٌ تهزّ سَرَت قشعْريرة في جسدي عندما لمحتُ صدرهُ يعلو ويهبط بأنفاسهِ الضعيفةِ.. انتفضتُ، سارعتُ بإغلاقِ النافذةِ ولففتُ الطفلَ بقطعةِ قماشٍ وصحت إنهُ حي!
استدارت نحوي ببرود ودفعتني الى الخارجَ متمتمة: سيموتُ بعد قليل .
قصة قصيرة رائعة .
بإمكانك إنزالها في قسم القصة .
لكن لا تنزليها يوم الخنيس .:005:
تحياتي .
خلود محمد جمعة
23-03-2014, 07:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك على التعديل
متى الامتحان
مال الاحرف معك الجمعة طالعة معك الجنعة والخميس الخنيس
دمت بخير
مودتي وكل التقدير
خلود محمد جمعة
23-03-2014, 07:49 PM
قيد شوق
تشدُني أحابيلُ الحنينِ وصدى صوتك في ذاكرتي يشي برعشةٍ من شوقٍ تملأُ حدقةِ العينِ بلمعةٍ مؤرقةٍ كأرجوحةٍ من ولهٍ لدقائقٍ سرمدية .
أسندُ رأسي على صدر طيفك واستمعُ لإنفاسِ البحر الكيئبةِ لأستيقظُ بعينين مغمضتين على غيابك،امسح زجاج حلمي المغبش بك و أتساءل كم يلزمنا من الوقتِ لنكتشفَ مدى ارتباطنا بمن نحبُ ومدى الشوقِ الذي يلسعُنا بسوطِ لهيبه بين الذكرى و الذكرى .
أتفقدك بين أيامي فلا أعثرُ إلا على بقايا صور لأيامٍ رحلت .
أتذكر المواعيد المسروقة من قبضة الغربة لنلتقى وأذوي مع رياح الفقد وسط معارك الحياة .
رائحة الياسمين اللاهبة بحروف اسمك تلهمني روحِاً للصعودٍ و تمنحني القوة على معانقة شذاك .
آهٍ كم يكلفنا بقاؤنا قيد الشوق من وجع
آه كم أشتاقك ايها المقيم في جنة الخلد
الى جنة الخلد يا ابي .
خلود محمد جمعة
23-03-2014, 07:50 PM
بانتظار مرورك أستاذي احمد رامي
مودتي وكل التقدير
أحمد رامي
24-03-2014, 02:41 AM
قيد شوق
تشدُني أحابيلُ الحنينِ وصدى صوتك في ذاكرتي يشي برعشةٍ من شوقٍ تملأُ حدقةِ العينِ بلمعةٍ مؤرقةٍ كأرجوحةٍ من ولهٍ لدقائقٍ سرمدية .
أسندُ رأسي على صدر طيفك واستمعُ لإنفاسِ البحر الكيئبةِ لأستيقظُ بعينين مغمضتين على غيابك،امسح زجاج حلمي المغبش بك و أتساءل كم يلزمنا من الوقتِ لنكتشفَ مدى ارتباطنا بمن نحبُ ومدى الشوقِ الذي يلسعُنا بسوطِ لهيبه بين الذكرى و الذكرى .
أتفقدك بين أيامي فلا أعثرُ إلا على بقايا صور لأيامٍ رحلت .
أتذكر المواعيد المسروقة من قبضة الغربة لنلتقى وأذوي مع رياح الفقد وسط معارك الحياة .
رائحة الياسمين اللاهبة بحروف اسمك تلهمني روحِاً للصعودٍ و تمنحني القوة على معانقة شذاك .
آهٍ كم يكلفنا بقاؤنا قيد الشوق من وجع
آه كم أشتاقك ايها المقيم في جنة الخلد
الى جنة الخلد يا ابي .
إذا بقيت تكتبين بلا ضبط بالشكل فلن تتقدمي لأي امتحان , لأنك إن تقدمت فأول شيء تُسألين عنه هو ضبط الكلمات بالشكل , بحيث يبين إعرابها و تمييزها عن غيرها في الرسم , و لسوف ترسبين إن لم تكن صحيحة .
ملاحظة : أنت بعثت لنا برسالة تقولين فيها : تذكير باجتماع الغرفة الصوتية يوم الخنيس بالنون ,:008:
فرددت عليك بنفس اللغة :005:
بانتظارك ..
خلود محمد جمعة
24-03-2014, 08:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطأ مطبعي هههههههه
حاضر رح اشكل
دمت بخير
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
24-03-2014, 08:59 PM
قيَدَ شوقٍ
تشدُني أحابيلُ الحنينِ وصدى صوتِكِ في ذاكرتي يشي برعشةٍ من شوقٍ تملأُ حدقةَ العينِ بلمعةٍ مؤرقةٍ كأرجوحةٍ من ولهٍ لدقائقَ سرمدية .
أُسندُ رأسي على صدرِ طيفكَ وأستمعُ لإنفاسِ البحرِ الكئيبةِ لأستيقظَ بعينينٍ مغمضتينِ على غيابِكَ، أمسحُ زجاجَ حُلمي المغبشَ بكَ و أتساءلُ كمْ يلزَمُنا من الوقتِ لنكتشفَ مدى ارتباطِنا بمنْ نحبُ ومدى الشوقِ الذي يلسعُنا بسوطِ لهيبهِ بينَ الذكرى و الذكرى .
أتفقدُكَ بينَ أيامي فلا أعثرُ إلا على بقايا صورٍ لأيامٍ رحلت .
أتذكرُ المواعيدَ المسروقةَ من قبضةِ الغربةِ لنلتقي وأذوي مع رياحَ الفقدِ وسطَ معاركَ الحياةِ .
رائحةُ الياسمينِ اللاهبةُ بحروفِ اسمكَ تُلهمَني روحاً للصعودٍ و تمنحنُي القوةَ على مُعانقةِ شذاكً .
آهٍ كمْ يُكَلِفُنَا بقاؤُنا قيدَ الشوقِ من وجعٍ
آهٍ كمْ أشتاقُكَ أَيُها المقيمُ في جنةِ الخُلدِ
إلى جنةِ الخلدِ يا أبي .
أحمد رامي
27-03-2014, 01:40 AM
قيَدَ شوقٍ
تشدُني أحابيلُ الحنينِ وصدى صوتِـكَ في ذاكرتي يشي برعشةٍ من شوقٍ تملأُ حدقةَ العينِ بلمعةٍ مؤرقةٍ كأرجوحةٍ من ولهٍ لدقائقَ سرمديَّةٍ .
أُسندُ رأسي إلى صدرِ طيــفِــكَ وأستمعُ إلى أنفاسِ البحرِ الكئيبةِ لأستيقظَ بعينينٍ مغمضتينِ على غيابِكَ، أمسحُ زجاجَ حُلمي المغبشَ بكَ و أتساءلُ كمْ يلزَمُنا من الوقتِ لنكتشفَ مدى ارتباطِنا بمنْ نحبُ ومدى الشوقِ الذي يلسعُنا بسوطِ لهيبهِ بينَ الذكرى و الذكرى .
أتفــقَّــدُكَ بينَ أيامي فلا أعثرُ إلا على بقايا صورٍ لأيامٍ رحلـتْ .
أتذكَّـرُ المواعيدَ المسروقةَ من قبضةِ الغربةِ لنلتقي وأذوي مع رياحَ الفقدِ وسْـطَ معاركِ الحياةِ .
رائحةُ الياسمينِ اللاهبةُ بحروفِ اسمكَ تُلهــمُــني روحاً للصعودٍ و تمنحني القوةَ على مُعانقةِ شذاكً .
آهٍ كمْ يُكَلِفُنَا بقاؤُنا قيدَ الشوقِ من وجعٍ
آهٍ كمْ أشتاقُكَ أَيُها المقيمُ في جنةِ الخُلدِ
إلى جنةِ الخلدِ يا أبي .
الممنوع من الصرف إذا عُرِّف سواء بالألف و اللام أم بالإضافة فإنه يُصرَف .
أتذكَّـرُ لماذا وضعنا الشدة على الكاف , حتى لا يأتي أحدهم و يقرأها
أَتَذْكُرُ على سبيل الاستفهام , فيقع في لبس .
صححي ما حمرته لك و انشريها إن أحببت فهي جاهزة هكذا ..
أحمد رامي
17-05-2014, 01:32 AM
الممنوع من الصرف إذا عُرِّف سواء بالألف و اللام أم بالإضافة فإنه يُصرَف .
أتذكَّـرُ لماذا وضعنا الشدة على الكاف , حتى لا يأتي أحدهم و يقرأها
أَتَذْكُرُ على سبيل الاستفهام , فيقع في لبس .
صححي ما حمرته لك و انشريها إن أحببت فهي جاهزة هكذا ..
أين أنت أختنا القاصّة خلود ؟
أين مواضيعك الجميلة ؟
انتظرك .
خلود محمد جمعة
18-05-2014, 12:44 PM
خيبة
ألقَى شِباكَهُ بصبر على حافَّةِ الغَدرِ في حِرفيَّةِ مُتَمرِّسٍ، فَهو يَعلَمُ كيفَ يجذبُ سمكتَهُ بِمغناطيسيَّةٍ هادئِةٍ، وابتاعَ لها في طريقِ عودتِه حوضاً خاصاً.
حائرةً جالتْ ببصرِها في أركانِ عالَمِها الجديدِ، تُرهِبُها خيوطُ الحزنِ السَّابحِ في حوضِ السَّمكِ الكبيرِ، يحتلُّ الرُّكنَ البعيدَ، بينما وضعَها بحوضِها الأنيقِ حيثُ لا تفارقُ بصرَهُ، تَرتَشِفُ عبيرَ قَهوتِهِ كلَّ صباحٍ وَتطربُ على موسيقاهُ حتَّى ينامَ، إلى أنْ نسِيتْ وحدتَها وضِيقَ المكانِ في إنائِهِ.
نَقَلَها صَبِيحَةَ اكتفاءٍ لحوضِ الحزنِ بِذاتِ الرِّقةِ، تاركًا لها دُموعَها لتَسبحَ فيها بِحريَّةٍ، وتَلَعْثَمتْ صلاةُ العفوِّ حينَ لَمَحتْ صاحِبَتَها بِنَظَراتٍ حائرةٍ في حوضِها الأَنيقِ .
السلام عليكم
عذرا للتأخير
دمت بكل الخير:gr:
لحسن عسيلة
18-05-2014, 01:56 PM
الأستاذة خلود أديبة متميزة ،
أعجبني ما نشرت هنا من إبداع جميل ،
تحية لك وتحية لأخي الحبيب أحمد رامي
أحمد رامي
20-05-2014, 12:42 AM
خيبة
ألقَى شِباكَهُ بصبر على حافَّةِ الغَدرِ في حِرفيَّةِ مُتَمرِّسٍ، فَهو يَعلَمُ كيفَ يجذبُ سمكتَهُ بِمغناطيسيَّةٍ هادئِةٍ، وابتاعَ لها في طريقِ عودتِه حوضاً خاصاً.
حائرةً جالتْ ببصرِها في أركانِ عالَمِها الجديدِ، تُرهِبُها خيوطُ الحزنِ السَّابحِ في حوضِ السَّمكِ الكبيرِ، يحتلُّ الرُّكنَ البعيدَ، بينما وضعَها بحوضِها الأنيقِ حيثُ ** لا تفارقُ بصرَهُ، تَرتَشِفُ عبيرَ قَهوتِهِ كلَّ صباحٍ وَتطربُ على موسيقاهُ حتَّى ينامَ، إلى أنْ نسِيتْ وحدتَها وضِيقَ المكانِ في إنائِهِ.
نَقَلَها صَبِيحَةَ اكتفاءٍ لحوضِ الحزنِ بِذاتِ الرِّقةِ، تاركًا لها دُموعَها لتَسبحَ فيها بِحريَّةٍ، وتَلَعْثَمتْ صلاةُ العفوِّ حينَ لَمَحتْ صاحِبَتَها بِنَظَراتٍ حائرةٍ في حوضِها الأَنيقِ .
نقول وضعها في حوضها , تأتي الباء للواسطة , مثل : وضعها بيديه في حوضها
** إما أن نقول : وضعها حيث يراها , أو , وضعها في حوضها الأنيق بحيث يراها .
العفوِّ ؟؟ لم أفهمها
السلام عليكم
عذرا للتأخير
دمت بكل الخير:gr:
ما زلت في انتظارك ....
مكي النزال
20-05-2014, 02:00 AM
اللافت في هذا النص (نص السمكة) :) هو التمكن من الرمزية
فالرمز هنا مركّب ولقد صغته ببراعة
بوركت وإلى أمام
.
خلود محمد جمعة
20-05-2014, 03:02 PM
لقد قلت من البداية أنه اشترى لها حوضا، والباء هنا ليست باء المكان بل باء المصاحبة من قبيل زارنا بأسرته
بمعنى اني أردت هنا وضعها وحوضها حيث لا تفارق بصره
أما العفو فالشدة زلّة كيبورد
المهم متى التخرج أستاذي
دمت بخير:001:
لحسن عسيلة
26-05-2014, 12:55 AM
الأستاذة خلود يسرني أن أكون بصحبتك على هذه الصفحة إلى حين التخرج ، وذلك من باب تخفيف الضغط على أخينا الحبيب أحمد رامي ،
سعيد بصحبة أستاذتي خلود ،
مع التحية والتقدير
خلود محمد جمعة
26-05-2014, 08:11 AM
شكري الجزيل للأستاذ احمد رامي
وسروري الكبير ان اكون بصحبتك استاذي
مودتي وكل التقدير:gr:
أحمد رامي
27-05-2014, 02:00 AM
تركتك أخيتي بين أيد أمينة تعرف كيف تُوصلك إلى مبتغاك ..
لك تحياتي و للأستاذ لحسن كل المحبة .
لحسن عسيلة
28-05-2014, 08:45 PM
تركتك أخيتي بين أيد أمينة تعرف كيف تُوصلك إلى مبتغاك ..
لك تحياتي و للأستاذ لحسن كل المحبة .
لك المحبة والتقدير أيها الكبير ،
أسعدك الله في الدارين كما تسعدني أخي أحمد
:0014:
خلود محمد جمعة
13-01-2015, 06:20 AM
مُغرقًا قَدَميهِ الحافِيَتينِ في مِياهِهِ الدَّافِئَةِ؛ تَتلمَّسانِ الحَصى النَّاعِمةَ النَّائِمةَ عندَ أَلسِنةِ مدّهِ، أَمسَكَ فُرشَاتَهُ يُحاكِي عَلى لَوحتِهِ العَطِشةِ للألوانِ وَجهَهُ اللّامعَ بزُرقتِهِ الممتدّةِ مِساحاتٍ تملأُ الرّوحَ، وأمواجَهُ المتناغمةَ تحتلُّ مَرمى البَصرِ، وتعزِفُ وطيورَهَ المحلِّقةَ لحنًا أزليًّا ترقصُ على نغماتهِ بدلالٍ حبّاتُ الرَّملِ منعشةً شاطئَهُ المُسترخيَ عند ذيلِ حلّةٍ خضراءَ يتَّشِحُها سفحٌ يتسلَّقُ منذُ عصورٍ جسدَ ذلك الجبَلِ الأشمِّ؛ المنتصبِ قامةَ إرادةٍ وتحدٍّ في وجهِ قسوةِ الريحِ وبطشِ المطرِ، يعريّانِ قِمَّتَهُ المتَّكِئةَ عَلى كَتِفيهِ عتيَّةً جَرداءَ إلّا مِن صُمودِهِا وعَزمِهِ.
أحمد رامي
13-01-2015, 10:29 PM
مُغرقًا قَدَميهِ الحافِيَتينِ في مِياهِهِ الدَّافِئَةِ؛ تَتلمَّسانِ الحَصى النَّاعِمةَ النَّائِمةَ عندَ أَلسِنةِ مدّهِ، أَمسَكَ فُرشَاتَهُ يُحاكِي عَلى لَوحتِهِ العَطِشةِ للألوانِ وَجهَهُ اللّامعَ بزُرقتِهِ الممتدّةِ مِساحاتٍ تملأُ الرّوحَ، وأمواجَهُ المتناغمةَ تحتلُّ مَرمى البَصرِ، وتعزِفُ وطيورَهَ المحلِّقةَ لحنًا أزليًّا ترقصُ على نغماتهِ بدلالٍ حبّاتُ الرَّملِ منعشةً شاطئَهُ المُسترخيَ عند ذيلِ حلّةٍ خضراءَ يتَّشِحُها سفحٌ يتسلَّقُ منذُ عصورٍ جسدَ ذلك الجبَلِ الأشمِّ؛ المنتصبِ قامةَ إرادةٍ وتحدٍّ في وجهِ قسوةِ الريحِ وبطشِ المطرِ، يعريّانِ قِمَّتَهُ المتَّكِئةَ عَلى كَتِفيهِ عتيَّةً جَرداءَ إلّا مِن صُمودِهِا وعَزمِهِ.
لا يسعني إلا أن أقول : الله الله
تحتاج إلى مساحة كبيرة لإبراز شهقة الجمال هذه ..
بوركت ....
انتظري التالي لكن أنصحك أن تسجلي اشتراكك في موضوع أعمال الدورة التمهيدية - نثر .
خلود محمد جمعة
01-02-2015, 06:15 AM
حلبةٌ من الواقعِ
مُشمئزًّا تسمَّرَ يتابِعُهما، وقَد وقفا متنمِّرَينِ بقبضاتٍ مُتوحّشةٍ تَلكُمُ الفراغَ بانتظارِ إشارةِ البَدءِ؛ لتُفرغَ همجيَّتها دمًا يسفحُهُ أحدُهما مِن وجهِ الآخرِ؛ إشباعًا لغرائزَ بربريةٍ لدى جَمهرةٍ بأقنعةٍ بشريةٍ، وأرواحٍ كَسَتْها القسوةُ وقلوبٍ تفوقُهما وحشيةً، التفَّتْ حولَ حَلَبةٍ سُيِّجتْ بالحبالِ معيدةً للأذهانِ صورةَ العبيدِ في حَلباتِ مصارَعةِ المَوتِ.
وَما بينَ لَكمةٍ تهوِي حقدًا مجنونًا؛ طمعًا في لَقبٍ ملعونٍ، وَصيحاتٍ مُزَمجرةٍ توزَّعتْ بينَ مُشجِّعٍ وَمثبِّطٍ، بانتظَارِ الجَرسِ يُعلنُ نِهايةَ الجَولَةِ، ذرفَ على مَوتِ الإنسانيّةِ دَمعَتَهُ، وَغادرَ المكانَ حزينًا.
أحمد رامي
01-02-2015, 11:57 PM
أحسنت أحسنت
و أحسنت اختيار الزاوية التي نظرت من خلالها إلى الموضوع ..
يمكنك نشرها ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir