جنان الحب

[فؤاد فيصل احمد الترك]

جنان الحب ما انفكت ارق
أكاليل و دانية دمشق

واحلام الطفولة والسواقي
على الجدران أ نبتهن عشق

تردد ها الشفاه بكل طل
عصافير على بردى تزق

بكل حكاية قصف الدوالي
حفيف خافت منها و خفق

وأطواق على جيد تدلت
ترانيم وآيات ترق

يغازلها الرذاذ على جبين
فيدنو من جلال الوجد أفق

أطلت من عبائتها عيون
وأيم الله ليس بهن رق

لعمرك لا تدانيها عناق
اذا نكب الزمان المسترق

وجدت الريح تسبقها سيوف
رهيفات قواطع لا تدق

عراب الوجه والكفين دينا
نديات على الأ عداء طرق

واذ ابق الربيع فلا تبالي
حوار با لشآ م لهن حق

على حد يجرده الدمشقي
على الشرف الرفيع المستحق

عميق في العروبة ليس الا
غزير صارم العنات طلق

تجلله الزقاق فماج حبا
ظلال من غمار الوحي د فق

حرائر في مخابئها رماح
طنيب الدار فيها لا يعق

فمنها الخيل والبيداء تترى
سنابكها النجوم وتستحق

وما درس العرين بها فلانت
جناد السيف والنصل الأدق

لها في كل نازلة يمين
زمام للعروبة لا يشق

أغارت يوم ان ركعوا جميعا
وأدت ما عليها وهو حق

وأذعنت القبيلة للضواري
على قدم وساق تسترق

فجارت منابرها سفاحا
با لسنة تدك الدين شدق

ويجثو نافخ للكير غدرا
تغمده الجنون فما يرق

لبحر من دماء الخلق تجري
واجفان مسجية وعنق

وقد عادت حليمة مذ تعرت
على وقع الرذيلة يا دمشق

الى سوق النخاسة حيث كانت
أناخت بالعباءة حيث ألقوا

وآكلة بثدييها جراء
كما أكل الوضيع المسترق

تشد بعيرها في كل ناد
وتجرفها الدناءة وهي عرق

فهل يرجى الشفاء لها وفيها
زلال من لئيم الداء حمق

ولا يجدي رضيع العار طب
كحد السيف مشروب يدق









[/SIZE][/SIZE][/CENTER]

[فاتن دراوشة]

قصيدة وصفت المأساة التي تعيشها الأمّة بحذافير آلامها وأحزانها وويلاتها

بأسلوب شعريّ رائع وصور حلّقت بنا برموزها بعيدًا

دام ليراعك الألق مبدعنا

مودّتي

[عبدالقادر النهاري]

نص كامل رزين كله شعر كله صوره لا ياتي الا من كبير

دمت ودام هذا الشعر

مودتي واعجابي

[فؤاد فيصل احمد الترك]

قصيدة وصفت المأساة التي تعيشها الأمّة بحذافير آلامها وأحزانها وويلاتها

بأسلوب شعريّ رائع وصور حلّقت بنا برموزها بعيدًا

دام ليراعك الألق مبدعنا

مودّتي

اشكر التعطف بالمرور
اختي الكريمه
تحياتي كما يجب ---------- فؤاد الترك

[مصطفى حمزة]

جنان الحب ما انفكت ارق
أكاليل و دانية دمشق

واحلام الطفولة والسواقي
على الجدران أ نبتهن عشق

تردد ها الشفاه بكل طل
عصافير على بردى تزق

بكل حكاية قصف الدوالي
حفيف خافت منها و خفق

وأطواق على جيد تدلت
ترانيم وآيات ترق

يغازلها الرذاذ على جبين
فيدنو من جلال الوجد أفق

أطلت من عبائتها عيون
وأيم الله ليس بهن رق

لعمرك لا تدانيها عناق
اذا نكب الزمان المسترق

وجدت الريح تسبقها سيوف
رهيفات قواطع لا تدق

عراب الوجه والكفين دينا
نديات على الأ عداء طرق

واذ ابق الربيع فلا تبالي
حوار با لشآ م لهن حق

على حد يجرده الدمشقي
على الشرف الرفيع المستحق

عميق في العروبة ليس الا
غزير صارم العنات طلق

تجلله الزقاق فماج حبا
ظلال من غمار الوحي د فق

حرائر في مخابئها رماح
طنيب الدار فيها لا يعق

فمنها الخيل والبيداء تترى
سنابكها النجوم وتستحق

وما درس العرين بها فلانت
جناد السيف والنصل الأدق

لها في كل نازلة يمين
زمام للعروبة لا يشق

أغارت يوم ان ركعوا جميعا
وأدت ما عليها وهو حق

وأذعنت القبيلة للضواري
على قدم وساق تسترق

فجارت منابرها سفاحا
با لسنة تدك الدين شدق

ويجثو نافخ للكير غدرا
تغمده الجنون فما يرق

لبحر من دماء الخلق تجري
واجفان مسجية وعنق

وقد عادت حليمة مذ تعرت
على وقع الرذيلة يا دمشق

الى سوق النخاسة حيث كانت
أناخت بالعباءة حيث ألقوا

وآكلة بثدييها جراء
كما أكل الوضيع المسترق

تشد بعيرها في كل ناد
وتجرفها الدناءة وهي عرق

فهل يرجى الشفاء لها وفيها
زلال من لئيم الداء حمق

ولا يجدي رضيع العار طب
كحد السيف مشروب يدق

[/SIZE][/SIZE][/CENTER]
أخي الأكرم ، الشاعر الفذّ النبيل فؤاد
أسعد الله أوقاتك
قصيدة جزلة قويّة الوقع والجرس برويّها القاف ، كما كانت قافية شوقي ( سلامٌ من صبا بردى أرقّ * ودمعٌ لا يُكفكفُ يا دمشقُ )
وإذا كانت دموع شوقي لا تكفكف لقصف الفرنسيّ لدمشق ساعاتٍ ، فكيف لدموع أن تُكفكف لقصف الباطنيّ لها شهوراً وشهورا ؟!!
غنّت قصيدتك آهاتٍ وأناتٍ على دمشق ، ووصفت المجرم والإجرام بصور جميلة معبّرة .
ولكنني - وربما كنتُ مخطئاً - وجدتُ فيها العثرات التالية :
- من عبائتها = من عباءتها
- على الشرف الرفيع المستحق ِ = هل يوجد إقواء هنا ؟
- عميق في العروبة ليس الا * غزير صارم العنات طلق = أليس الصواب : غزيراً صارمَ العنات طلقا ؟
- فجارت منابرها سفاحا = أظنه مكسور الوزن ، وينجبر بقولنا : فجارت في منابرها سفاحا
-لبحر من دماء الخلق تجري * واجفان مسجية وعنق= وأجفانٍ مُسجّاة ٍ وعُنق ِ
تحياتي

[فؤاد فيصل احمد الترك]

أخي الأكرم ، الشاعر الفذّ النبيل فؤاد
أسعد الله أوقاتك
قصيدة جزلة قويّة الوقع والجرس برويّها القاف ، كما كانت قافية شوقي ( سلامٌ من صبا بردى أرقّ * ودمعٌ لا يُكفكفُ يا دمشقُ )
وإذا كانت دموع شوقي لا تكفكف لقصف الفرنسيّ لدمشق ساعاتٍ ، فكيف لدموع أن تُكفكف لقصف الباطنيّ لها شهوراً وشهورا ؟!!
غنّت قصيدتك آهاتٍ وأناتٍ على دمشق ، ووصفت المجرم والإجرام بصور جميلة معبّرة .
ولكنني - وربما كنتُ مخطئاً - وجدتُ فيها العثرات التالية :
- من عبائتها = من عباءتها
- على الشرف الرفيع المستحق ِ = هل يوجد إقواء هنا ؟
- عميق في العروبة ليس الا * غزير صارم العنات طلق = أليس الصواب : غزيراً صارمَ العنات طلقا ؟
- فجارت منابرها سفاحا = أظنه مكسور الوزن ، وينجبر بقولنا : فجارت في منابرها سفاحا
-لبحر من دماء الخلق تجري * واجفان مسجية وعنق= وأجفانٍ مُسجّاة ٍ وعُنق ِ
تحياتي

استاذنا الاكرم مصطفى حمزه
اذن نعدل الى ما قلت

اطلت من عباءتها عيون ----------------- وايم الله ليس بهن رق ----------
فجارت في منابرها سفاحا -------------- والبيت اصلا كذلك ولكني نسيت ال( في ) فالشكر لك
لبحرمن دماء الخلق تجري -------------- واجفان مسجاة وعنق ----

سؤال --- الا يجوز ان نقول نثرا ( عميق غزير صارم العنات طلق في العروبة ليس الا )

ونقول شعرا ( عميق في العروبة ليس الا ------ غزير صارم العنات طلق )

اما الاقواء فلا رد عندي على ذلك -- لقلة الاحاطه ولكنها جاءت هكذا
فاعذر الضعف في لغتي

اشكر التعطف بالمرور
تحياتي كما يجب - ----------- فؤاد الترك

[نداء غريب صبري]

قصيدة دمشقية الهوى
قوية جميلة ممتعة

فيها القليل من الأخطاء في الإملاء وفي النحو والعروض
مثل


أطلت من عبائتها عيون
من عباءتها

على حد يجرده الدمشقي
على الشرف الرفيع المستحق
المستحق مجرورة


فجارت منابرها سفاحا
با لسنة تدك الدين شدق
كسر عروضي في الصدر


لبحر من دماء الخلق تجري
واجفان مسجية وعنق
مسجاة


أعاد الله لدمشق عزها وأذل من آذاها

شكرا لك أخي

بوركت

[فؤاد فيصل احمد الترك]

قصيدة دمشقية الهوى
قوية جميلة ممتعة

فيها القليل من الأخطاء في الإملاء وفي النحو والعروض
مثل


أطلت من عبائتها عيون
من عباءتها

على حد يجرده الدمشقي
على الشرف الرفيع المستحق
المستحق مجرورة


فجارت منابرها سفاحا
با لسنة تدك الدين شدق
كسر عروضي في الصدر


لبحر من دماء الخلق تجري
واجفان مسجية وعنق
مسجاة


أعاد الله لدمشق عزها وأذل من آذاها

شكرا لك أخي

بوركت


الاخت العزيزه ----- سعيد بالمرور وان اطلت الغياب - ومن ذلك كان العتب
اما الاولى فأنت على حق -------- عباءتها

اما الثانيه ---- على الشرف الرفيع المستحق --------- فاني لست مختص باللغه ولذا

ارجو التوضيح اكثر - الا تصح هكذا وما وجه الخطأ فيها ولست بالمصر ولكني

طامع بالتوضيح لا اكثر -- -------- على الشرف الرفيع المُسْتَحَقُ ------- فكيف نقول المستحق ِ او نقول المستحق َ

اما الثالثه----- فقد نسيت حرف -- في --- لدى نقلها وانت على حق - فجارت ( في ) منابرها سفاحا


اما الرابعه فلا ادري ما هو الاصح -------- مسجاة او مسجية ----

على كل سعيد بالتدقيق والتمحيص والاهتمام ايضا ------ وهو ما نطمع به من عمالقة الشعر

والشعراء ------ لدارس للكهرباء من امثالي --------


مع التحية بما يجب
فؤاد الترك

[فؤاد فيصل احمد الترك]

قصيدة دمشقية الهوى
قوية جميلة ممتعة

فيها القليل من الأخطاء في الإملاء وفي النحو والعروض
مثل


أطلت من عبائتها عيون
من عباءتها

على حد يجرده الدمشقي
على الشرف الرفيع المستحق
المستحق مجرورة


فجارت منابرها سفاحا
با لسنة تدك الدين شدق
كسر عروضي في الصدر


لبحر من دماء الخلق تجري
واجفان مسجية وعنق
مسجاة


أعاد الله لدمشق عزها وأذل من آذاها

شكرا لك أخي

بوركت



الاخت العزيزه ----- سعيد بالمرور وان اطلت الغياب - ومن ذلك كان العتب
اما الاولى فأنت على حق -------- عباءتها

اما الثانيه ---- على الشرف الرفيع المستحق --------- فاني لست مختص باللغه ولذا

ارجو التوضيح اكثر - الا تصح هكذا وما وجه الخطأ فيها ولست بالمصر ولكني

طامع بالتوضيح لا اكثر -- -------- على الشرف الرفيع المُسْتَحَقُ ------- فكيف نقول المستحق ِ او نقول المستحق َ

اما الثالثه----- فقد نسيت حرف -- في --- لدى نقلها وانت على حق - فجارت ( في ) منابرها سفاحا


اما الرابعه فلا ادري ما هو الاصح -------- مسجاة او مسجية ----

على كل سعيد بالتدقيق والتمحيص والاهتمام ايضا ------ وهو ما نطمع به من عمالقة الشعر

والشعراء ------ لدارس للكهرباء من امثالي --------


مع التحية بما يجب
فؤاد الترك