الخروج من الذات

[حسين العقدي]

مِنِّي إليَّ لَعَلَّنِي ألْقاني,,,
قَدَري الصُّعُودُ فماالذي ألْقاني؟



قَابيلُ لَمْ يُغْضِبْ بِقَتْلِكَ رَبَّهْ=فَدَعِ العِتَابَ وسَلْهُ كيفَ أحَبَّهْ؟

هذي الدِّماءُ مريرةٌ لَكنَّها=سَتكونُ في أمِّ المعاركِ عذْبَه

فامْنَحْ ضميركَ للعزيزِ لربَّما=يَقْضي بكَ الوجعُ المُؤبَّدُ نحْبَهْ

حَتَّى إذا اسْتَحْكَمْتَ أذِّنْ للوغى=واجْعَلْ لسيفِكَ في المقابرِ كَعْبةْ

سَيزورُكَ البؤساءُ ذاتَ مَجَاعةٍ=وتَظَّلُّ رُوحُكَ بالسَّعادةِ خصْبَةْ

هذا هو النَّاموسُ أنتَ رسولُهُ=وشَريعةُ النَّصرِ المُؤزَّرِ رَغْبَةْ

ياأيُّها الذِّئبُ المُخَبَّأُ في فمي=هل دَسَّ يوسفُ في عوائِكَ جُبَّهْ؟

أمْ أنَّ يعقوبَ النُّبوءةِ قد رأى=فيكَ القَميصَ فَكانَ موتُكَ طِبَّهْ؟

يَجْتَرُّ خُبْزُ الجوعِ فيكَ دَمَ الهُدى=والجِبْتُ يُشْبِعُ بالضلالةِ شَعْبَهْ

البَرْدُ يَلْبَسُنا وأنتَ مُمَدَّدٌ=في النَّارِ تَخْلَعُكَ الجلودُ برَهْبَةْ

نرنو إليكَ وأنتَ نِصفُ حَقيقةٍ=نبكي عليكَ وأنتَ كُلُّكَ كِذْبَةْ

رُفِعَ المَسِيحُ,بَكَاكَ ثُمَّ دَفَنْتَهُ=فإلى متى ظُلمًا تُجَدِّدُ صلبَهْ؟

أرْهَقْتَ مريمَ واغْتَصَبْتَ مَخَاضَها=وجَعَلْتَ مِحْرابَ الحقيقةِ حَرْبَةْ

وهناكَ في الركنِ المُلَطَّخِ بالرؤى= أعمى يُطاردُ في عيونِكَ ذنْبَه

وارْتَجَّتِ الطُرُقَاتُ بالصَّمْتِ الذي=يَحثو الصَّدى. والرِّيحُ أقْصَرُ قُبَّةْ

وارى الغُرَابُ يَديكَ خَشْيَةَ سَوءةٍ=في إصْبَعٍ حَمَلَ الشَّهادةَ غَضْبَةْ

إنِّي انْسَلَخْتُ الآنَ مِنْكَ فلا تَعَدْ=دَعْني هنا وارْحَلْ فَوَجْهُكَ غُرْبَةْ

سأُدِيرُ ظَهْري للسَّماءِ كأنَّني=قَدَرٌ يُكَنِّسُ إثْمَ آخرِ حِقْبَةْ

قَدْ نَلْتقي يومًا وقد لا نلتقي=غَيْبانِ بَيْنَهما مَسافةُ أُهْبَةْ

يتبع!

[فاتن دراوشة]

[QUOTE=حسين العقدي;872796]مِنِّي إليَّ لَعَلَّنِي ألْقاني,,,
قَدَري الصُّعُودُ فما الذي ألْقاني؟


عنوان النصّ نصّ مكتمل المعنى ومقدّمة تشدّ القارئ للاستمرار في خوض غمار القصيدة، فالبدء ذات المنتهى والرّحلة من الشّاعر وإلى نفسه تشي بغموض ما طاب للشّاعر، والشّطر الآخر يزيد الفضول فهناك زلّة أوقعته رغم مثابرته الدّائمة للصّعود.

قَابيلُ لَمْ يُغْضِبْ بِقَتْلِكَ رَبَّهْ=فَدَعِ العِتَابَ وسَلْهُ كيفَ أحَبَّهْ؟

هذي الدِّماءُ مريرةٌ لَكنَّها=سَتكونُ في أمِّ المعاركِ عذْبَه

تناصّ زاد عمق النصّ وأثراه وظّفته بأسلوب رائع، وفتحت الآفاق لنا لنحلّق بالاتّجاه الذي نريد، فالمعنى يمكن إسقاطه على الكثير من الحالات والقضايا.



حَتَّى إذا اسْتَحْكَمْتَ أذِّنْ للوغى=واجْعَلْ لسيفِكَ في المقابرِ كَعْبةْ

عجز البيت هنا كان موفّقًا حيث السّيوف تحجّ إلى المقابر والقصد هو الحثّ على الجهاد وعدم الخنوع، وخاصّة السّيوف العربيّة التي صدئت من قلّة الاستعمال.



ياأيُّها الذِّئبُ المُخَبَّأُ في فمي=هل دَسَّ يوسفُ في عوائِكَ جُبَّهْ؟
أمْ أنَّ يعقوبَ النُّبوءةِ قد رأى=فيكَ القَميصَ فَكانَ موتُكَ طِبَّهْ؟


وهنا أيضًا صور عميقة موحية زادها التّضمين والتناصّ قوّة فأثرت النصّ وخدمت المعنى.



رُفِعَ المَسِيحُ,بَكَاكَ ثُمَّ دَفَنْتَهُ=فإلى متى ظُلمًا تُجَدِّدُ صلبَهْ؟

أرْهَقْتَ مريمَ واغْتَصَبْتَ مَخَاضَها=وجَعَلْتَ مِحْرابَ الحقيقةِ حَرْبَةْ

حين نقتل الطّهر لن يبقى في البشريّة ما يؤسف عليه فالحياة والموت سيّان عندها.


وهناكَ في الركنِ المُلَطَّخِ بالرؤى= أعمى يُطاردُ في عيونِكَ ذنْبَه

صورة قويّة موحية ومؤلمة، مبهر تطويعك للمفردات أخي.



قَدْ نَلْتقي يومًا وقد لا نلتقي=غَيْبانِ بَيْنَهما مَسافةُ أُهْبَةْ

قفلة رائعة تركت النصّ مشرع الأبواب للتّأويل، وتركت المجال لخيال القارئ ليكمل الأحداث.



قصيدة راقت لي مبنًى ومعنًى.

أبدعت في صياغة صورها وتوظيف الرّموز الدّينيّة والتّاريخيّة بها لخدمة المعنى العام.

وكان الأسلوب في الطّرح مشوّقًا وممتعًا حقّا.

دمت مبدعًا أخي حسين

مودّتي

[محمد ذيب سليمان]

نص مبهر سلبني والقاني بين يديه متلذذتا في فن
تطويع المفردات للدلالة على ما يريد وما نريد ايضا نحن
وان اختلفت الرؤى
شكرا لك ايها الشاعر على المتعة والجمال
مودتي

[حسين العقدي]

[QUOTE=حسين العقدي;872796]مِنِّي إليَّ لَعَلَّنِي ألْقاني,,,
قَدَري الصُّعُودُ فما الذي ألْقاني؟


عنوان النصّ نصّ مكتمل المعنى ومقدّمة تشدّ القارئ للاستمرار في خوض غمار القصيدة، فالبدء ذات المنتهى والرّحلة من الشّاعر وإلى نفسه تشي بغموض ما طاب للشّاعر، والشّطر الآخر يزيد الفضول فهناك زلّة أوقعته رغم مثابرته الدّائمة للصّعود.

قَابيلُ لَمْ يُغْضِبْ بِقَتْلِكَ رَبَّهْ=فَدَعِ العِتَابَ وسَلْهُ كيفَ أحَبَّهْ؟

هذي الدِّماءُ مريرةٌ لَكنَّها=سَتكونُ في أمِّ المعاركِ عذْبَه

تناصّ زاد عمق النصّ وأثراه وظّفته بأسلوب رائع، وفتحت الآفاق لنا لنحلّق بالاتّجاه الذي نريد، فالمعنى يمكن إسقاطه على الكثير من الحالات والقضايا.



حَتَّى إذا اسْتَحْكَمْتَ أذِّنْ للوغى=واجْعَلْ لسيفِكَ في المقابرِ كَعْبةْ

عجز البيت هنا كان موفّقًا حيث السّيوف تحجّ إلى المقابر والقصد هو الحثّ على الجهاد وعدم الخنوع، وخاصّة السّيوف العربيّة التي صدئت من قلّة الاستعمال.



ياأيُّها الذِّئبُ المُخَبَّأُ في فمي=هل دَسَّ يوسفُ في عوائِكَ جُبَّهْ؟
أمْ أنَّ يعقوبَ النُّبوءةِ قد رأى=فيكَ القَميصَ فَكانَ موتُكَ طِبَّهْ؟


وهنا أيضًا صور عميقة موحية زادها التّضمين والتناصّ قوّة فأثرت النصّ وخدمت المعنى.



رُفِعَ المَسِيحُ,بَكَاكَ ثُمَّ دَفَنْتَهُ=فإلى متى ظُلمًا تُجَدِّدُ صلبَهْ؟

أرْهَقْتَ مريمَ واغْتَصَبْتَ مَخَاضَها=وجَعَلْتَ مِحْرابَ الحقيقةِ حَرْبَةْ

حين نقتل الطّهر لن يبقى في البشريّة ما يؤسف عليه فالحياة والموت سيّان عندها.


وهناكَ في الركنِ المُلَطَّخِ بالرؤى= أعمى يُطاردُ في عيونِكَ ذنْبَه

صورة قويّة موحية ومؤلمة، مبهر تطويعك للمفردات أخي.



قَدْ نَلْتقي يومًا وقد لا نلتقي=غَيْبانِ بَيْنَهما مَسافةُ أُهْبَةْ

قفلة رائعة تركت النصّ مشرع الأبواب للتّأويل، وتركت المجال لخيال القارئ ليكمل الأحداث.



قصيدة راقت لي مبنًى ومعنًى.

أبدعت في صياغة صورها وتوظيف الرّموز الدّينيّة والتّاريخيّة بها لخدمة المعنى العام.

وكان الأسلوب في الطّرح مشوّقًا وممتعًا حقّا.

دمت مبدعًا أخي حسين

مودّتي


لم أكن أطمع في أن يحظى نصي المتواضع بقراءةٍ عميقة كهذي ..لكِ جزيل الشكر أستاذة فاتن دراوشة

خالص الود وطاقات ورد:0014:

[حسين العقدي]

نص مبهر سلبني والقاني بين يديه متلذذتا في فن
تطويع المفردات للدلالة على ما يريد وما نريد ايضا نحن
وان اختلفت الرؤى
شكرا لك ايها الشاعر على المتعة والجمال
مودتي

أهلاً بك أستاذي الفاضل أشكر لروحك هذا السخاء وأعتزّ كثيرًا بشهادتك

خالص الود وطاقات ورد:0014:

[خلود محمد جمعة]

نص يجبرني على الوقوف مطولا
حرف يستحق الوقوف
معاني عميقة
راقني، امتعني و أثراني مدادك
دمت متجدداً
مودتي وتقديري

[خليل حلاوجي]

نص ينحت في صخر المعاني .. فتنبجس منه عيون الزلال ..شعراً



لله دركَ ..

[سامي الحاج دحمان]

شكرا لنبضك الرفيع

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

[أحمد رامي]

أخي حسين !
أوصلتني حد انتشاء الفكر , و الدهشة البكر ,
و قد وجدت في أغلب أبيات القصيدة إن لم أبالغ صورة مبتدعة أو معنى محدثا ,
و استحضار لغة تغريك بالسّكر الحلال , و عذوبة الإتصال ,
لك من طلاوة الشعر و بيان السحر ما يبعث الإمتاع في ساحة النشر .
كانت كل جوامعي تؤذن الله أكبر من فرط استحضار صلاة الحرف , في محراب الوكْف .


دمت و الإبداع من مريديك .


ملاحظة بسيطة جدا : حَتَّـى*إذا*اسْتَحْكَمْـتَ *أذِّنْ*للـوغـى , أعلم مرمى قصدك , غير أني كنت أتمنى أن تقول :
حَتَّـى*إذا*اسْتَحْكَمْـتَ *أذِّنْ*في الـوغـى ... ليزيد المرمى بعدا و جمالا و ابداعا .

[حسين العقدي]

نص يجبرني على الوقوف مطولا
حرف يستحق الوقوف
معاني عميقة
راقني، امتعني و أثراني مدادك
دمت متجدداً
مودتي وتقديري

وهذه الإطلالة الجميلة تجبرني على فرش المتصفح بالورود إحتفاءً بك ..فأهلا بك أختي خلود

شكرًا لك على كلماتك الأنيقة ...لك خالص الود وطاقات ورد:0014:

[حسين العقدي]

نص ينحت في صخر المعاني .. فتنبجس منه عيون الزلال ..شعراً



لله دركَ ..

شكرًا لك أستاذنا الفاضل خليل حلاوجي ..أسعدتني بهذه الإطلالة الجميلة أسعدك الله

خالص الود وطاقات ورد:0014:

[حسين العقدي]

شكرا لنبضك الرفيع

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

شكرًا لروحك السامية أخي العزيز ..أنرتَ متصفحي بهذه الإطلالة الجميلة

لك خالص الود وطاقات ورد:0014:

[حسين العقدي]

أخي حسين !
أوصلتني حد انتشاء الفكر , و الدهشة البكر ,
و قد وجدت في أغلب أبيات القصيدة إن لم أبالغ صورة مبتدعة أو معنى محدثا ,
و استحضار لغة تغريك بالسّكر الحلال , و عذوبة الإتصال ,
لك من طلاوة الشعر و بيان السحر ما يبعث الإمتاع في ساحة النشر .
كانت كل جوامعي تؤذن الله أكبر من فرط استحضار صلاة الحرف , في محراب الوكْف .


دمت و الإبداع من مريديك .


ملاحظة بسيطة جدا : حَتَّـى*إذا*اسْتَحْكَمْـتَ *أذِّنْ*للـوغـى , أعلم مرمى قصدك , غير أني كنت أتمنى أن تقول :
حَتَّـى*إذا*اسْتَحْكَمْـتَ *أذِّنْ*في الـوغـى ... ليزيد المرمى بعدا و جمالا و ابداعا .

أهلا وسهلاً بك معلمي الحبيب
دائمًا ماتغمرني بدفئ مرورك المحبب إلى روحي ..أخجلتني بهذا الإطراء الذي يزرعُ بي نشوة الإنتصار ^_^


ولكني أحب ملاحظاتك وتوجيهاتك أكثر لأني سأظل محتاجًا إليها دائمًا وهذا ليس تواضعًا بل قد يكون العكس ^_^ أطمع في ملامسة الشمس شعرا ولن يتسنى لي ذلك إلا من خلال توجيهات الكبار كأنت

في القصيدة القادم أرجو أن تكتب ملاحظاتك بالبنط العريض لكيلا أضطر لتكبير الصفحة لقراءتها(ترى بجد نظري ضعيف..) :cup:..


*فهمت من ملاحظتك أنك تريد أن يكون الأذان من داخل الوغى كي يوحي بتغيّر موازين قوى المعركة بعد عناء وفي هذا المعنى نظرة تفاؤلية .صحيح؟ ..

بينما أردت أنا ألاّ يعلن الوغى إلا بعد أن يستتب له الأمر ^_^

كلا المعنيين له مبرر ..وفي النهاية كل ملاحظاتك مفيدة لأنها تفتح لي آفاق أخرى فكن بالقرب دائما

لك خالص الود وطاقات ورد:0014:

[عبدالله بن عبدالرحمن]

يا ايها الشاعر الذي دائما ما أعشق شعره لا تطل الغياب..................

ياأيُّها الذِّئبُ المُخَبَّأُ في فمي=هل دَسَّ يوسفُ في عوائِكَ جُبَّهْ؟
أمْ أنَّ يعقوبَ النُّبوءةِ قد رأى=فيكَ القَميصَ فَكانَ موتُكَ طِبَّهْ؟

ما هذا يا رجل سلاسة وانسيابيه ليست تتأتى لكل أحد.........

شكرا لك

[حسين العقدي]

يا ايها الشاعر الذي دائما ما أعشق شعره لا تطل الغياب..................

ياأيُّها الذِّئبُ المُخَبَّأُ في فمي=هل دَسَّ يوسفُ في عوائِكَ جُبَّهْ؟
أمْ أنَّ يعقوبَ النُّبوءةِ قد رأى=فيكَ القَميصَ فَكانَ موتُكَ طِبَّهْ؟

ما هذا يا رجل سلاسة وانسيابيه ليست تتأتى لكل أحد.........

شكرا لك

أعتز بك وبشهادتك أستاذي العزيز ..لك جزيل الشكر

خالص الود وطاقات ورد:0014:

[نداء غريب صبري]

ياأيُّها الذِّئبُ المُخَبَّأُ في فمي=هل دَسَّ يوسفُ في عوائِكَ جُبَّهْ؟
أمْ أنَّ يعقوبَ النُّبوءةِ قد رأى=فيكَ القَميصَ فَكانَ موتُكَ طِبَّهْ؟
يَجْتَرُّ خُبْزُ الجوعِ فيكَ دَمَ الهُدى=والجِبْتُ يُشْبِعُ بالضلالةِ شَعْبَهْ
البَرْدُ يَلْبَسُنا وأنتَ مُمَدَّدٌ=في النَّارِ تَخْلَعُكَ الجلودُ برَهْبَةْ
نرنو إليكَ وأنتَ نِصفُ حَقيقةٍ=نبكي عليكَ وأنتَ كُلُّكَ كِذْبَةْ
رُفِعَ المَسِيحُ,بَكَاكَ ثُمَّ دَفَنْتَهُ=فإلى متى ظُلمًا تُجَدِّدُ صلبَهْ؟
وهناكَ في الركنِ المُلَطَّخِ بالرؤى= أعمى يُطاردُ في عيونِكَ ذنْبَه
إنِّي انْسَلَخْتُ الآنَ مِنْكَ فلا تَعَدْ=دَعْني هنا وارْحَلْ فَوَجْهُكَ غُرْبَةْ

يتبع!

الشعر ممتع والصور عجيبة
أنت شاعر جميل أخي

شكرا لك

بوركت

[سامية الحربي]

معاني متوالدة وصور مبتكرة باهرة السبك بفلسفة متوحدة مع عوالمها بإسقاطات دينية. جميل جدًا ما سكبت هنا أخي الشاعر حسين. تحياتي وتقديري.

همسة
رُفِـــــعَ الـمَـسِـيـحُ,بَـكَـاكَ ثُــــــمَّ دَفَــنْــتَــهُ
فـإلـى مـتــى ظُـلـمًـا تُـجَــدِّدُ صـلـبَـهْ؟

وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ....النساء 157