يرقى الفؤاد إذا ذكرت محمدا

[ثروت محمد صادق]

قمرٌ تلألأ في العيون إذا بـــــــــدا....غطى بنوره كل أنوار المدى.
والعين تشتاق لبهجة حسنــــــه...والروح تهفو لحوضه أن توردا.
تنساب آيات الجلال بثغـــــــــــره....نهرًا فراتًا دائمًا لن يجمـــدا.
جُمعت له كل المكارم إنـــــــــه....بالشرع جــاء وبالجمال تفردا.
من حسنه نسج الجمال خيوطه..والطير غنى فى الرياض وغردا.
ترتاح نفسى لو تكرر ذكـــــــره...يرقى الفؤاد إذا ذكرت محمــــدا.
ربَّى الرجال ولا رجالا مثلهــــم...هم كالأسود إذا تحرشت العـــدا.
وتعلموا منه التراحم والتقــــى..وتعلموا منه التواضع والفـــــــــــدا.
هم فى النهار فوارسٌ أو صــومٌ...أمَّا الليالى فهم تراهم سجــــدا
أكرم بأصحاب النبى فإنـــــهم...قومٌ تربوا فى مدينة أحمـــــــــــــدا.
من سبهم ذاق السعير ولم يذق ريح الجنان وإن بألفِ تعبــــــــــــدا.
زوج النبى على الرؤس مكانها... تاجٌ مرصع بالجواهر قد بــــــــــــــدا.
من سبها شُلَ اللسان بثغره...أو قُطِّعت منه الطروف وشُـــــــــرِّدا.
سلمت وتسمو بالمكارم اُمُنا...وانسل عنها السب أبدًا سرمــــــدا.
أما المجوس فإن ربك ذلهم.....صاروا لقبرٍ أو لفرجِ عُبَّــــــــــــــــــدا .
هم كاليهود إذا نظرت فعالهم..كانوا لقومك فى المكارم حُسَّــــــــدا.
هم كالأراقم قد أتوك نواعمًا....لكنهم فى سعيهم حملوا الـــــــردى.

[فاتن دراوشة]

قمرٌ تلألأ في العيون إذا بـــــــــدا....غطى بنوره(أعتقدها تلفظ هنا بنورهي وبذلك سيكسر الوزن) كل أنوار المدى.
والعين تشتاق لبهجة حسنــــــه...والروح تهفو لحوضه أن توردا.(كسر)
ترتاح نفسى=ي لو تكرر ذكـــــــره...يرقى الفؤاد إذا ذكرت محمــــدا.

هم فى=ي النهار فوارسٌ أو صــومٌ...أمَّا الليالى=ي فهم تراهم سجــــدا(كسر)
أكرم بأصحاب النبىيّ فإنـــــهم...قومٌ تربوا فى مدينة أحمـــــــــــــدا.

زوج النبى=يّ على الرؤس=الرّؤوس مكانها... تاجٌ مرصع بالجواهر قد بــــــــــــــدا.
من سبها(التّكرار هنا لم يخدم المعنى كان يمكن تحاشي الوقوع به)) شُلَ اللسان بثغره...أو قُطِّعت منه الطروف(هل الطّروف هنا بمعنى الأطراف؟) وشُـــــــــرِّدا.
سلمت وتسمو بالمكارم اُمُنا...وانسل عنها السب أبدًا سرمــــــدا.(كسر وإعادة لمفردة السبّ)
هم كاليهود إذا نظرت فعالهم..كانوا لقومك فى المكارم حُسَّــــــــدا.
هم كالأراقم قد أتوك نواعمًا....لكنهم فى سعيهم حملوا الـــــــردى.

قصيدة راقية بمعانيها زادتها الأجواء الإيمانيّة بهاء وجمالًا

بارك الله بحرفك أخي

مودّتي

[محمد ذيب سليمان]

نص جميل بمحمله من المعاني الايمانية الراقية
شكرا لك على هذا الجمال
وبقى ما لفتت اليه الاخت فاتن
مودتي