تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : افعل شيئا!



سعاد محمود الامين
25-10-2013, 04:57 PM
افعل شيئا!
(1)
يقطف اللذة من ثمارها الباردة، وقد كبلها بركبتيه القويتين .
أحكم قبضته حول عنقها وقد جحظت عيناها:
ـــ أرى وجهي فى عينيك الجميلتين ..
الحياة تنسحب منهما.
ـــ لاتفسدي لذّتي..
انطلقت رصاصة من سلاحه..واستقرت فى جسده المشتعل.
(2)
انبثق من عينيها المضئتين وميضا.. فرأى صورة قاتله موشومة داخلهما.
صرخ متحسرا:
ــ هو أنت!؟:003:
وسقط ..بعنف
طفل حرب لم يأبه له.

آمال المصري
30-10-2013, 02:34 AM
أي قدرة تلك على اختزال الحدث ورسم الصورة بحرفنة أديبة وقاصة مبدعة
لوحة ناطقة صيغت بروعة
مازالت نصوصك تدهشني وتعيدني لصفحاتك كلما اشتقت الجمال
بوركت واليراع
تحاياي

سعاد محمود الامين
30-10-2013, 05:56 AM
الأستاذة الأديبة آمال
من غيرك أعطى نصوصي رونقها..
قلمك الأنيق حين يخط على متصفحي تشرق المفردات وتزدان..
وأراها برؤى وتجدد
شكر لك على مرورك العبق
أوشك النص على الغرق فانتشلتيه ممتنة لك.

سعاد محمود الامين
01-11-2013, 05:06 AM
الأخوة الأدباء
أتمنى أن اسمع رأيكم...فى هذا النص وهذة الطريقة فى السرد..كل عام والجميع بخير:0014:

ناديه محمد الجابي
01-11-2013, 07:34 PM
تصوير وصفي معبر للحدث
ومقدرة رهيبة على نقله في اختزال وتكثيف بديع
قصة قوية بمعالجة ذكية جداً .
أديبة مبدعة أنت .. دمت بكل خير.
عزيزتي سعاد..
هل سمعت على خمائل الواحة ـ اليوم فقط انتبهت إلى هذا الموضوع
أنت لك فيها قصة .. سيكون لك شأن كبير كأديبة كبيرة بإذن الله.
لك تحياتي وودي.

سعاد محمود الامين
02-11-2013, 05:45 AM
العزيزة نادية
تحية عطرة
شكرا لك على هذا المرور والتعليق البهي لقد سمعت بخمائل الواحة منذ زمن بعيد وتواصلت مع الأديب مصطفى حمزة لأحظى بنسخة فرد أنه لم يتحصل عليها وتركت الموضوع ..كيف اتحصل عليها الآن..وماهى القصة المختارة..مع شكرى وتقديرى.

ربيحة الرفاعي
05-12-2013, 12:32 AM
قصة حملتني على أكف الدهشة للحدث والمعالجة وما حملتها الكاتبة من شحنة حسية في المشهد ودلالاته


لقد سمعت بخمائل الواحة منذ زمن بعيد وتواصلت مع الأديب مصطفى حمزة لأحظى بنسخة فرد أنه لم يتحصل عليها وتركت الموضوع ..كيف اتحصل عليها الآن..وماهى القصة المختارة..مع شكرى وتقديرى.
يمكنك التواصل مع الدكتور سمير العمري لمعرفة كيفية الحصول على نسخة أو أكثر من الخمائل

دمت بخير مبدعتنا

تحاياي

سعاد محمود الامين
05-12-2013, 04:20 AM
الأستاذة ربيحة
تحياتى لك
شكرا على مرورك.. وسعدت به.
الكتاب خمائل الواحة وصلنى من الأستاذ مصطفى معرض الشارقة
ممتنة ومقدرة لك
دمت بخير

كاملة بدارنه
07-12-2013, 08:06 PM
تكثيف رائع وقفلة أروع
بوركت
تقديري وتحيّتي

د. محمد حسن السمان
07-12-2013, 08:20 PM
الأخت الفاضلة الأديبة القاصة سعاد محمود الأمين
مدهش ما قرأت هنا , مدخل تحفيزي وتحريضي صارخ , وارتفاع لمستوى التوتر والتحريض , ثم تأتي القفلة المدهشة , تقنية قصية اختزالية رائعة , تصميمات لافتة , ومقدرة قصية عالية , ورؤية ابداعية متميّزة , ذكائية في الإخراج والتشكيل .
تقبلي تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

سعاد محمود الامين
08-12-2013, 07:25 PM
الاستاذ الأديب محمد
تحية تليق بك
لقد أسعدنى عبورك من هنا
وتعليقك المائز بهرنى
شكرلك على ماتقدمه لى من دفع معنوى ..
دمت ودام قلمك متألقا

خلود محمد جمعة
11-12-2013, 10:36 PM
الأديبة الرائعة سعاد
قصة لا تحمل بين سطورها الا الابداع
تصوير الحدث بهذا السرد الجميل الرشيق زاد المعنى جمالا
دمت متألقة
مودتي وتقديري

نداء غريب صبري
09-03-2014, 06:38 PM
قصة مدهشة مدهشة
أشعرتني بالرضا والفخر

رائعة وسبكها جميل

شكرا لك أختي

بوركت

محمد حمود الحميري
09-03-2014, 07:03 PM
قمة الإبداع ، وجودة التصوير .
أعطر التحايا .

عبد السلام هلالي
09-03-2014, 08:50 PM
الأخت الفاضلة الأديبة القاصة سعاد محمود الأمين
مدهش ما قرأت هنا , مدخل تحفيزي وتحريضي صارخ , وارتفاع لمستوى التوتر والتحريض , ثم تأتي القفلة المدهشة , تقنية قصية اختزالية رائعة , تصميمات لافتة , ومقدرة قصية عالية , ورؤية ابداعية متميّزة , ذكائية في الإخراج والتشكيل .
تقبلي تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

أختي الكريمة سعاد،
لم اجد خيرا من كلمات الكريم محمد السمان تعليقا على ما قرأت هنا.
أحييك على هذا الإبداع.
تحيتي و تقديري

سعاد محمود الامين
10-03-2014, 07:37 PM
العزيزة خلود
تحية قلبية
شكرا جزيلا لك اثلجتي صدرى
دمت بخير

سعاد محمود الامين
10-03-2014, 07:38 PM
الأديبة نداء
تحية عطرة
آمل أن أكون عند حسن ظنك دائما سرني مرورك الجميل
دمت بخير

سعاد محمود الامين
10-03-2014, 07:40 PM
الأديب محمدحمود
تحيات نواضر
مرورك أسعدني
آمل أن أري بصمة قلمك هنا دوما
شكرا لك

سعاد محمود الامين
10-03-2014, 07:41 PM
الأديب عبدالسلام
تحية طيبة
شكرا جزيلا على ماتفضلت به
اسعدني مرورك البهي
دمت بخير