المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جرحٌ على جرح



عبد السلام دغمش
25-10-2013, 10:58 PM
أناخَ بدارنا ذلُّ المقامِ
ودقّت بابَنا ريحُ السّآمِ

وأقفرتِ الخمائلُ من رياضٍ
يعكّرُ صفوَها كدَرُ القتامِ

وقرْصُ الشمسِ مُنكسرٌ سناهُ
لما يغشاهُ من سودِ الغمامِ

وما عاد القصيدُ بوصْلِ ليـلى
لينظمَ قيسُها دررَ الكلامِ

وما كان الجفاءُ بطبعِ قيسٍ
وقد أودى به طولُ الهيامِ

ولكنّ الخطوبَ أشدُّ وقعاً
على الأبدان من حدّ الحسام ....

أتتْ تترى فمن شرقٍ لغربٍ
تهيمُ بنا كموجِ البحر طـامِ

فكيف لشاعرٍ بالخلِّ وصلٌ
تقطّع دونهُ حبلُ الوئامِ؟

وكمْ سقَتِ المدامعُ حرَّ خَـدٍّ
فلم يُروى ولم تكْفِ الهوامي ...

فكيفَ بها و قد سحّتْ حميماً
أيطفئُ حرُّها نارَ الضرامِ..؟

فأرضُ الشامِ تسكنها الرزايا
ويثخنُ جرحَها عسفُ الطّغامِ

يعربدُ فوق غوطتها لئيـمٌ
يشوبُ فراتَها سيل الحِمامِ...

..ألسنا أمّةً وُثـقتْ عُراها
يشدّ بناءَها حفظُ الذّمامِ..؟

فإن هُدمت مآذنُ في دمشقٍ
تئنُّ مآذنُ البيت الحرامِ

فحيّ على الفلاح هناك تسمو
بحيّ على الجهادِ ذرا السنامِ


وفي مصر الكنانة حزّ قلبي
شيوعُ الخوف في أرض السلام

لمحنا في بزوغِ الفجرِ بشرى
فجاءَ العسفُ بالمِحنِ الجسامِِ

صحافُ "تمرّدٍ" * جُعلتْ مطايا
لطمسِ العدلِ في جنْحِ الظلامِ

رأيت فلولهم صالتْ و جالتْ
تذيق الحُرَّ من شرّ انـْتقامِ

... فذا شامٌ.. وذي مصرٌ فهل لي
لمثل ملمّةٍ قربُ انْصرامِِ..؟

وبينهما جراحُ القدسِ فاضت
على جسدٍ تمزّق في الخصامِ

مآسيَ مزّقت شريانَ قلبي
و أرّقت العيونَ من السّقامِ

وفي الليل البهيمِ عدمتُ بدراً
وصرتُ أرقبُ نورَهُ بين الغمامِ

فبعد مُحاقه ينمو هلالٌ
وبعد هلاله بدرُ التّمامِ

ِلئن تتعاظم الأوجاعُ فينا
سنرسم فوقها ثغرَ ابْتسامِ

لنا أملٌ وللأمل اصْطبارٌ
تمازجَ في الدّماءِ و في العظامِِ

محمد ذيب سليمان
25-10-2013, 11:14 PM
أعان الله شعوب هذه الأمة على ما اتليت به من سادة
جعلوا الكرسي أقصى مرام ودونه الخراب للبلاد والقتل للعباد
هو الوجع يا صاحبي تالذي اصبحنا ندمنه
فلا حو ولا قوة الا بالله
واجمل ما هنا .. ذلك الباب الذافردته للأمل
بوركت

الدكتور ضياء الدين الجماس
25-10-2013, 11:23 PM
أخي الشاعر النقي الطلق عبد السلام
قصيدة قوية هادرة بمشاعر جياشة صبورة لها أمل النصر لا محالة
بورك القلم وجزاك الله خيراً

عدنان الشبول
25-10-2013, 11:45 PM
جميل أخي عبد السلام كعادتك ، قصيدة ترسم أحداثنا الحزينة بريشة الوافر الذي يناسب الحزن .
انتقاءك للكلمات يعجبني ويدل على مقدرة عالية ، فأنت شاعر شاعر .
قصيدتك من جمالها أنشدتها فشذّ عندي الجرس في عجز البيت الذي يقول : وفي الليل البهيم عدمت بدرا ## وصرت أرقب نوره بين الغمامِ

ألف تحية وسلام أيها الرائع

محمد كمال الدين
26-10-2013, 12:46 AM
قصيدة جميلة قوية فاضت وأوجعت
--
أتفق مع أخي عدنان في ملاحظته
--
لك خالص تقديري أيها الشاعر الشاعر
وأرق التحايا

عبد السلام دغمش
26-10-2013, 11:34 AM
أعان الله شعوب هذه الأمة على ما اتليت به من سادة
جعلوا الكرسي أقصى مرام ودونه الخراب للبلاد والقتل للعباد
هو الوجع يا صاحبي تالذي اصبحنا ندمنه
فلا حو ولا قوة الا بالله
واجمل ما هنا .. ذلك الباب الذافردته للأمل
بوركت

أخي الأستاذ محمد ذيب سليمان

أشكر لك تواصلك أستاذنا الكريم ..ولا بد أن يبقى باب الأمل مشرعاً ، لعل الليل يرحلُ بعد حين.
محبتي.

عبد السلام دغمش
26-10-2013, 11:38 AM
أخي الشاعر النقي الطلق عبد السلام
قصيدة قوية هادرة بمشاعر جياشة صبورة لها أمل النصر لا محالة
بورك القلم وجزاك الله خيراً

الدكتور والأديب الأستاذ ضياء الدين

شرفتني بمرورك و كلماتك أستاذنا الكريم.
مودتي الوارفة.

عبد السلام دغمش
27-10-2013, 05:40 PM
جميل أخي عبد السلام كعادتك ، قصيدة ترسم أحداثنا الحزينة بريشة الوافر الذي يناسب الحزن .
انتقاءك للكلمات يعجبني ويدل على مقدرة عالية ، فأنت شاعر شاعر .
قصيدتك من جمالها أنشدتها فشذّ عندي الجرس في عجز البيت الذي يقول : وفي الليل البهيم عدمت بدرا ## وصرت أرقب نوره بين الغمامِ

ألف تحية وسلام أيها الرائع

أخي الأديب عدنان الشبول

أشكرك لمرورك و حسن قراءتك.
واشكرك على الملاحظة .
وعجز البيت " لأرقب نوره بين الغمامِ"

بوركتم.

عبد السلام دغمش
27-10-2013, 05:42 PM
قصيدة جميلة قوية فاضت وأوجعت
--
أتفق مع أخي عدنان في ملاحظته
--
لك خالص تقديري أيها الشاعر الشاعر
وأرق التحايا

أخي الشاعرمحمد كمال الدين
سررت بمروركم وتفاعلكم مع النص.
وافر تقديري.

أحمد الأستاذ
03-11-2013, 04:31 AM
أخي الحبيب الشاعر, عبد السلام
مشاعر صادقة, لله أنت من شاعر
موجعة حروفك,
أجدت وأتقنت الوصف لحالنا المحزن
ثم فتحت للأمل بابا أبهجت نفوسنا به
دمت مبدعا
محبتي

لحسن عسيلة
03-11-2013, 01:34 PM
أناخَ بدارنا ذلُّ المقامِ
ودقّت بابَنا ريحُ السّآمِ
مقدمة جميلة كانت بمثابة عنوان للقصيدة لخصت كل شيء بإيجاز ،

وأقفرتِ الخمائلُ من رياضٍ
يعكّرُ صفوَها كدَرُ القتامِ
وددت لو قلت أستاذي عبد السلام : وأقفرت الخمائل من بهاء ** وعكر صفوها كدر القتام.
لأن الخميلة والروض تؤديان تقريبا معنى واحدا ، ثم إن الفعل المضارع " يعكر " حائر في هذا الموضع ،

وقرْصُ الشمسِ مُنكسرٌ سناهُ
لما يغشاهُ من سودِ الغمامِ

وما عاد القصيدُ بوصْلِ ليـلى
لينظمَ قيسُها دررَ الكلامِ
هذا بيت جميل بحق ،

وما كان الجفاءُ بطبعِ قيسٍ
وقد أودى به طولُ الهيامِ
وهذا البيت بديع كذلك ،

ولكنّ الخطوبَ أشدُّ وقعاً
على الأبدان من حدّ الحسام ....

أتتْ تترى فمن شرقٍ لغربٍ
تهيمُ بنا كموجِ البحر طـامِ

فكيف لشاعرٍ بالخلِّ وصلٌ
تقطّع دونهُ حبلُ الوئامِ؟
هذا البيت يحتاج منك إلى إعادة صياغة وأنت على ذلك مقتدر ، ففقدان العامل في المصراع الاول شوش على المعنى ،

وكمْ سقَتِ المدامعُ حرَّ خَـدٍّ
فلم يُروى ولم تكْفِ الهوامي ...
"فلم يروَ". أنت في غنى عن ا لضرورات أستاذ دغمش ،

فكيفَ بها و قد سحّتْ حميماً
أيطفئُ حرُّها نارَ الضرامِ..؟

فأرضُ الشامِ تسكنها الرزايا
ويثخنُ جرحَها عسفُ الطّغامِ

يعربدُ فوق غوطتها لئيـمٌ
يشوبُ فراتَها سيل الحِمامِ...
وددت لو قلت : " يسوق ربيعها سيل الحِمام " لأن الحِمام/ الموت ، ليس شائبة بل قد نتصوره سيلا جارفا يجثت كل شيء ثم يسوقه أمامه ،

..ألسنا أمّةً وُثـقتْ عُراها
يشدّ بناءَها حفظُ الذّمامِ..؟

فإن هُدمت مآذنُ في دمشقٍ
تئنُّ مآذنُ البيت الحرامِ
"إذا" أصوب من " فإن" في هذا البيبت ،

فحيّ على الفلاح هناك تسمو
بحيّ على الجهادِ ذرا السنامِ


وفي مصر الكنانة حزّ قلبي
شيوعُ الخوف في أرض السلام

لمحنا في بزوغِ الفجرِ بشرى
فجاءَ العسفُ بالمِحنِ الجسامِِ

صحافُ "تمرّدٍ" * جُعلتْ مطايا
لطمسِ العدلِ في جنْحِ الظلامِ

رأيت فلولهم صالتْ و جالتْ
تذيق الحُرَّ من شرّ انـْتقامِ

... فذا شامٌ.. وذي مصرٌ فهل لي
لمثل ملمّةٍ قربُ انْصرامِِ..؟

وبينهما جراحُ القدسِ فاضت
على جسدٍ تمزّق في الخصامِ
هذا بيت جميل ومعبر ،

مآسيَ مزّقت شريانَ قلبي
و أرّقت العيونَ من السّقامِ

وفي الليل البهيمِ عدمتُ بدراً
وصرتُ أرقبُ نورَهُ بين الغمامِ

لا أشك مطلقا في قدرتك على تعديل البيت إلى الأفضل والأجمل ، خاصة وأن المعنى أمسى مشوشا ، إضافة إلى أن اختلاس مد هاء الضمير في كلمة " نوره" لا يستقيم وهو ثقيل ، لأن ما قبله مفتوح متحرك ،
وفي الليل البهيمِ عدمتُ بدراً ** لأرقب نورَهُ بين الغمامِ

فبعد مُحاقه ينمو هلالٌ
وبعد هلاله بدرُ التّمامِ
هذا بيت رائع وجميل معنى ومبنى ،
ِلئن تتعاظم الأوجاعُ فينا
سنرسم فوقها ثغرَ ابْتسامِ

لنا أملٌ وللأمل اصْطبارٌ
تمازجَ في الدّماءِ و في العظامِِ


قصيدة جميلة من شاعر جميل ،
أرى بكل صدق أن لو استبطأت رفعها حتى تنقحها أكثر - وأنت على ذلك أقدر - لكانت ستكون أبهى وأجمل ،
هذا رأيي لأخي الشاعر الكبير والجميل عبد السلام دغمش بكل صدق ومحبة ،
ورأيي صادق يحتمل الخطأ والصواب ، ولا ينقص من قيمة القصيدة ولا من قدر الشاعر بأي حال من الاحوال ،
وليس لنا من بد كيما نرتقي من أن نبين لبعضنا مواطن الخلل والقوة والضعف وكلنا ذلك القلم ،
محبتي وتقديري

عبدالإله الزّاكي
03-11-2013, 02:16 PM
أناخَ بدارنا ذلُّ المقامِ


وما عاد القصيدُ بوصْلِ ليـلى
لينظمَ قيسُها دررَ الكلامِ

وما كان الجفاءُ بطبعِ قيسٍ
وقد أودى به طولُ الهيامِ

ولكنّ الخطوبَ أشدُّ وقعاً
على الأبدان من حدّ الحسام ....




قصيدة جميلة جدّا بلغتها و معبّرة بصورها الدقيقة و قد استحسنتُ كثيرا الأبيات السابقة، فشكرا لك أخي الأديب و الشاعر النقيّ عبد السلام دغمش.

لا يفوتني أن أثني على ملاحظات الشاعر الكبير لحسن عسيلة فقد أفادتنا كثيرا في قراءة القصيدة و رحم الله من أهدى إلينا عيوبنا.

تحاياي و تقديري.

عبد السلام دغمش
03-11-2013, 05:29 PM
أخي الحبيب الشاعر, عبد السلام
مشاعر صادقة, لله أنت من شاعر
موجعة حروفك,
أجدت وأتقنت الوصف لحالنا المحزن
ثم فتحت للأمل بابا أبهجت نفوسنا به
دمت مبدعا
محبتي



الأخ أحمد الأستاذ

أشكرك على جميل مرورك وتشجيعك..
دمتَ بخير أيها الحبيب:001:

عبد السلام دغمش
03-11-2013, 05:36 PM
الأخ الشاعر لحسن عسيلة

أنا جدّ سعيد بهذه القراءة المتفحصة للنص الشعري..
وسعادتي أكثر بهذه الملاحظات التي أشكرك عليها ومثل هذه المشاركات حتما تثري مستوى التواصل مثلما تفيد صاحب النص ليرتقي بما يكتبه.
وسوف أقوم باستدراك الملحوظات في الأصل عندي

بوركتم
وافر تقديري

عبد السلام دغمش
03-11-2013, 05:39 PM
قصيدة جميلة جدّا بلغتها و معبّرة بصورها الدقيقة و قد استحسنتُ كثيرا الأبيات السابقة، فشكرا لك أخي الأديب و الشاعر النقيّ عبد السلام دغمش.

لا يفوتني أن أثني على ملاحظات الشاعر الكبير لحسن عسيلة فقد أفادتنا كثيرا في قراءة القصيدة و رحم الله من أهدى إلينا عيوبنا.

تحاياي و تقديري.

أخي الحبيب سهيل المغربي

أقدر طيب مرورك وأشكرك على ملاحظتك.
بوركتم:001:

محمد حمود الحميري
03-11-2013, 08:06 PM
أخي الشاعر عبدالسلام
وقفتُ طويلًا هنا حيث المتعة والجمال
أحسنت توصيفًا ، لا فض فوك أيها النحرير
محبتي الخالصة .

لحسن عسيلة
03-11-2013, 11:00 PM
الأخ الشاعر لحسن عسيلة

أنا جدّ سعيد بهذه القراءة المتفحصة للنص الشعري..
وسعادتي أكثر بهذه الملاحظات التي أشكرك عليها ومثل هذه المشاركات حتما تثري مستوى التواصل مثلما تفيد صاحب النص ليرتقي بما يكتبه.
وسوف أقوم باستدراك الملحوظات في الأصل عندي

بوركتم
وافر تقديري
أخي وأستاذي وشاعري الجميل عبد السلام دغمش ، تحية لك ،
أيها الراقي والرائع والنقي السريرة ، كان هذا ظني فيك وأكثر ، وأنا أكتب إليك حبا وكرامة ،
لا عدمتك أخا وصديقا ،
تقبل مودتي وتقديري كما يليق
:noc:

عبد السلام دغمش
04-11-2013, 05:05 PM
أخي الشاعر عبدالسلام
وقفتُ طويلًا هنا حيث المتعة والجمال
أحسنت توصيفًا ، لا فض فوك أيها النحرير
محبتي الخالصة .

الأخ الشاعر محمد حمود الحميري

خالص التقدير لكم ولذوقكم الراقي.
تحياتي

عبد السلام دغمش
04-11-2013, 05:10 PM
أخي وأستاذي وشاعري الجميل عبد السلام دغمش ، تحية لك ،
أيها الراقي والرائع والنقي السريرة ، كان هذا ظني فيك وأكثر ، وأنا أكتب إليك حبا وكرامة ،
لا عدمتك أخا وصديقا ،
تقبل مودتي وتقديري كما يليق
:noc:

أخي الحبيب الشاعر لحسن

أهلا بك يا أخي رفيقا و صديقاً.

بوركت.:0014:

فاتن دراوشة
07-11-2013, 03:16 PM
قصيدة وصفت مرّ الواقع بأسلوب جميل

وكم سعدت بمتابعة مشاركة أستاذنا لحسن التي أثرت القصيدة بحقّ

دام لحرفك الإبداع والجمال أخي

مودّتي

عبد السلام دغمش
08-11-2013, 03:44 PM
قصيدة وصفت مرّ الواقع بأسلوب جميل

وكم سعدت بمتابعة مشاركة أستاذنا لحسن التي أثرت القصيدة بحقّ

دام لحرفك الإبداع والجمال أخي

مودّتي

الأخت فاتن دراوشة

شرفني مروركم العبق اختي الفاضلة..
دمتم بخير و بوركت جهودكم.

فوزي الشلبي
14-11-2013, 04:56 PM
الأخ الشاعر النبيل عبد السلام:

لقد نزف القلمُ دموعا والكلمُ دماءً بما اوجعت من درِّ القصيد..أما وقد بكيت الشام والكنانة وعراقَ الرشيد، وقد كشَّر الشيعة عن انيابهم، فافتضحَ أمرهم وكم كانوا خدعونا بحزب الله الذي يعيث فسادا في ارض الشام ..وكنا نحسبه انه المقاوم والممانع ..فلم يشأ الله أن يجعل لهم حظا في جهاد الكافرين...وإنما ليكونوا مطايا الأمريكان والطغاة...ولم تنس ايها الغالي فلسطين..ولا ننسى بعدُ العراقَ والأحواز واليمن...وقد نفثوا سمومهم في كل واد برضى امريكي وتواطؤ دولي!

تقديري لقلمٍ نازفٍ بالبهاء!

أخوكم

عبد السلام دغمش
15-11-2013, 10:23 AM
الأخ الشاعر فوزي الشلبي

بورك فيكم وتفاعلكم مع النص اخي الكريم.

تحياتي.

بالنوي مبروك
15-11-2013, 05:07 PM
هذا فيض من غيض سلم قلمك محبتي

عبد السلام دغمش
16-11-2013, 06:27 AM
هذا فيض من غيض سلم قلمك محبتي

وأشكرك على فيض لطفك أخي الشاعر الكريم.
تحياتي

فتون حسين سلمان
16-11-2013, 11:22 AM
استاذي المكرم عبد السلام
قصيد قوي ملء باوجاع الأمة
وقد تكلمت بلسان الأغلبية
رعاك الله

عبد السلام دغمش
17-11-2013, 10:01 PM
استاذي المكرم عبد السلام
قصيد قوي ملء باوجاع الأمة
وقد تكلمت بلسان الأغلبية
رعاك الله

الأخت فتون

طبتم على حسن المرور ولطف العبارة.
تحياتي.

ربيحة الرفاعي
03-01-2014, 11:06 PM
تجيد تحميل الشعر بالشعور ليفيض بالصور حيذة قويّة مؤثرة

فرج الله كربة أمتنا وأعانها على ما بها

تحاياي

عبد السلام دغمش
04-01-2014, 01:50 PM
تجيد تحميل الشعر بالشعور ليفيض بالصور حيذة قويّة مؤثرة

فرج الله كربة أمتنا وأعانها على ما بها

تحاياي

الأستاذة الفاضلة ربيحة

تشرفتُ بمروركم ، فرج الله الكرب وأصلح الحال.
تقديري.

د. سمير العمري
11-01-2014, 03:20 PM
قصيدة جميلة ومعبرة وتحمل الهم بروح حرة وانتماء أصيل فلا فض فك!

والحقيقة أن في القصيدة أبيات عديدة جميلات ، ولكن فيها ما كان يحتاج بعض ضبط وجهد في السبك والتركيب وكذا التخليص من الشوائب التي أشار للعديد منها الحبيب لحسن وبقي بعض آخر لعل من أهمها:

أتتْ تترى فمن شرقٍ لغربٍ
تهيمُ بنا كموجِ البحر طـامِ
طام هنا حقها النصب على الحالية فتكون طاميا.

فإن هُدمت مآذنُ في دمشقٍ
تئنُّ مآذنُ البيت الحرامِ
هنا خطأ أسلوبي يوهن التركيب والمعنى.

فذا شامٌ.. وذي مصرٌ فهل لي
لمثل ملمّةٍ قربُ انْصرامِِ..؟
لا أحبذ ضرورة صرف الممنوع في مصر هنا لأنهال تخرجها من اسم العلم إلى اسم نكرة بمعنى بلد أو قطر.

لئن تتعاظم الأوجاعُ فينا
سنرسم فوقها ثغرَ ابْتسامِ
الأصوب هو أن تقول إما "فإن تتعاظم" أو أن تقول "لئن تعاظمت"


تقديري

عبد السلام دغمش
16-01-2014, 05:53 AM
قصيدة جميلة ومعبرة وتحمل الهم بروح حرة وانتماء أصيل فلا فض فك!

والحقيقة أن في القصيدة أبيات عديدة جميلات ، ولكن فيها ما كان يحتاج بعض ضبط وجهد في السبك والتركيب وكذا التخليص من الشوائب التي أشار للعديد منها الحبيب لحسن وبقي بعض آخر لعل من أهمها:

أتتْ تترى فمن شرقٍ لغربٍ
تهيمُ بنا كموجِ البحر طـامِ
طام هنا حقها النصب على الحالية فتكون طاميا.

فإن هُدمت مآذنُ في دمشقٍ
تئنُّ مآذنُ البيت الحرامِ
هنا خطأ أسلوبي يوهن التركيب والمعنى.

فذا شامٌ.. وذي مصرٌ فهل لي
لمثل ملمّةٍ قربُ انْصرامِِ..؟
لا أحبذ ضرورة صرف الممنوع في مصر هنا لأنهال تخرجها من اسم العلم إلى اسم نكرة بمعنى بلد أو قطر.

لئن تتعاظم الأوجاعُ فينا
سنرسم فوقها ثغرَ ابْتسامِ
الأصوب هو أن تقول إما "فإن تتعاظم" أو أن تقول "لئن تعاظمت"


تقديري

الدكتور سمير العمري

سررت بقراءتكم للنصّ وممتنّ أكثر لهذه الملحوظات .
تقديري الكبير.

نداء غريب صبري
19-02-2014, 09:25 AM
وصفت فيها حال أمتنا فآلمتنا
وفتح أبواب الأمل فداويت
قصيدة عظيمة أيها الشاعر الكريم

لدي ملاحظة أخي
وكمْ سقَتِ المدامعُ حرَّ خَـدٍّ
فلم يُروى ولم تكْفِ الهوامي ...
يروى مجزومة بلم

شكرا لك أخي

بوركت

عبد السلام دغمش
10-03-2014, 11:37 AM
الأخت الشاعرة نداء

شكراً على الملاحظة .. وطيب المرور.
تحياتي.

هاشم الناشري
12-03-2014, 09:52 PM
لئن تتعاظم الأوجاعُ فينا
سنرسم فوقها ثغرَ ابْتسامِ

لنا أملٌ وللأمل اصْطبارٌ
تمازجَ في الدّماءِ و في العظامِِ

خاتمة رائعة ، تفتح نافذة الأمل لغدٍ سيكون أجمل بإذن الله.

دمت أخي ودام حرفك محلّقًا بجماله وعمق رسالته.

محبتي وتقديري.