مشاهدة النسخة كاملة : ميلاد
أحمد الأستاذ
27-10-2013, 09:31 AM
ميلاد..
همٌ ؛ووهم, وهذيان..ما بين ثالوثِ الهاء؛ قرب الآهاتِ القابعة ما بين حاءٍ ونون؛
جلستُ ألملم نفسيَ حجارة صمّاء, وحدي أنا والدجى,
وصراخ القلب يتعالى, لا رفقٌ هناك, لا شيء سوى غيث الدموع,
أصوات منّي تتسابق إليَّ, كل صوتٍ يلذعني بأنفاس الحقد, والغضب
يجلدني الهمّ مرات تلو المرات, قلبيَ المهاجر يهمسُ لي من الأفق بزوبعةٍ تأخذني مني إليَّ, لا شيء يخرج من مملكة الحزن ..لا شيء.
تصفعني بعض الأشعة المتسربة من ثقوبٍ في نافذتي, وكأنها تقول لي.. استيقظ..
أحترق.. وأبتسم,
أُتمتم داخلي, إذن ما زال هناك شمس!, أفتح ستائر عيناي, أسيرُ نحو الضوء
أفتح نافذتي, أرى الصباح يلوح لي, وأشعة الشمس تدغدغ تباشيرها وجهيَ العابس
أهمسُ إليَّ.. لماذا كنت وحدك هنا.؟
يجيبني صدايَ, لأنك من ألزمني العيش هنا, أنت من وضعني في زنزانةِ الصّمت,
عقدٌ من الزمن لم أرَ ابتسامة الضوء, أنت من تركني سجين هذا الثوب الأسود المترهّل.
هتفَتْ حواسي, وثارَ النبض فيَّ,
عصفت أهازيجٌ بداخلي, دفعتني للنافذة مرة أخرى,
فأغلقتُ حقيبة الحزن, ألقيتها من نافذتي, رأيتها تحترق أمامي, تأكدت أنها صارت رمادًا, مزَّقت كتاب الحزن , فتحت أبواب قلبيَ من جديد, وصرخت
, حللت أهلا يا أمل
,, حللت أهلا يا أمل.
لطفي العبيدي
27-10-2013, 04:11 PM
نص مشرع
على كلّ التأملات الوجدانية
أباركك
تحياتي
نسرين بن لكحل
27-10-2013, 07:30 PM
في كثير من الخلوة راحة،قد لا تكون كلها عبادة ؛ إذ تعجّ أحيانا بثقل الهواجس و الوساوس و لكنّ في اختلاء النفس بالنفس بعض راحة و كثير من مصارحة لابد منها ..
لنعي ما لدينا و ندرك ما علينا، و نتخلّص من قيود الماديّة الصدئة بالعزيمة و الأمل ..فيكون الميلاد متجدّدا مع كل نبضة.
نص راق لي في فكرته ، هي خواطر النّفس في لحظة المواجهة .كثيرا ما تعترينا هذه اللحظات و كثيرا ما ينتصر الانسان فينا حين يشحذه الأمل .
دمت مبدعا أخي الكريم ..لحرفك جماله الذي يستحق الوقوف أمامه .
فاطمه عبد القادر
27-10-2013, 10:00 PM
تصفعني بعض الأشعة المتسربة من ثقوبٍ في نافذتي, وكأنها تقول لي.. استيقظ..
أحترق.. وأبتسم,
أُتمتم داخلي, إذن ما زال هناك شمس!, أفتح ستائر عيناي, أسيرُ نحو الضوء
السلام عليكم
قوي هو الإنسان الذي يستنبت زهور الأمل حتى في حقول الجفاف واليأس والقحط ,
نص جميل ,
أعجبتني تعابيره المبتكرة الجميلة,
شكرا لك أخي
ماسة
خلود محمد جمعة
27-10-2013, 10:11 PM
ارتديت ثوب الحزن ففاضت روحك كدرا
مزقت وجه الغيوم
وأشرعت قلبك للفرح
فرقصت طيور الأمل فرحة
دمت فرحا
مودتي واحترامي
عبلة الزغاميم
27-10-2013, 10:47 PM
أخي أحمد،
حديثُ النّفس للنّفس مجرّة... كلّما تهت فيها تقمّصتْ كلّ دقائقك
....
جميلٌ ما قرأت غلب عليه الاستطراد...
همسة*
ستائر عينيّ..
تقبّل مروري و التّحيّات الخالصات...
مساؤك زنبق
رياض شلال المحمدي
28-10-2013, 12:53 PM
**(( وما أجملَ وأبهى الإياب إلى الفؤاد ، فعند أعتابه مفازات الأمل
وصنائع المعروف ، ورفارف السعادة ، ثراء النثر في صدقِ الشعور وروعة
الأداء ، وأنت كتبتَ بهما ، بوركتَ وحييت وسلمتَ ))**
أحمد الأستاذ
29-10-2013, 09:19 AM
نص مشرع
على كلّ التأملات الوجدانية
أباركك
تحياتي
أخي الكريم, لطفي العبيدي
شكرا لك, أسعدتني بمرورك الرقيق
محبتي
أحمد الأستاذ
31-10-2013, 11:51 AM
في كثير من الخلوة راحة،قد لا تكون كلها عبادة ؛ إذ تعجّ أحيانا بثقل الهواجس و الوساوس و لكنّ في اختلاء النفس بالنفس بعض راحة و كثير من مصارحة لابد منها ..
لنعي ما لدينا و ندرك ما علينا، و نتخلّص من قيود الماديّة الصدئة بالعزيمة و الأمل ..فيكون الميلاد متجدّدا مع كل نبضة.
نص راق لي في فكرته ، هي خواطر النّفس في لحظة المواجهة .كثيرا ما تعترينا هذه اللحظات و كثيرا ما ينتصر الانسان فينا حين يشحذه الأمل .
دمت مبدعا أخي الكريم ..لحرفك جماله الذي يستحق الوقوف أمامه .
أ. نسرين بن لكحل
شكرا لهذه القراءة القيمة المثمرة
أحيانا يكمن خلف السواد نطفة أمل تريد أن تكبر, ربّما هي بحاجة لفتح النافذة كي يتسنى لها ذلك
سعدت بمرورك الرائع أخيتي
دمت والألق
أحمد الأستاذ
31-10-2013, 11:53 AM
تصفعني بعض الأشعة المتسربة من ثقوبٍ في نافذتي, وكأنها تقول لي.. استيقظ..
أحترق.. وأبتسم,
أُتمتم داخلي, إذن ما زال هناك شمس!, أفتح ستائر عيناي, أسيرُ نحو الضوء
السلام عليكم
قوي هو الإنسان الذي يستنبت زهور الأمل حتى في حقول الجفاف واليأس والقحط ,
نص جميل ,
أعجبتني تعابيره المبتكرة الجميلة,
شكرا لك أخي
ماسة
أ, فاطمة
شكرا لهذه القراءة الجميلة, أتيت بالخلاصة هنا
نعم أخيتي, البذرة قد تشتق طريق نموها من الصخر.
سررت بحضورك الراقي
كوني بخير
أحمد الأستاذ
31-10-2013, 11:55 AM
ارتديت ثوب الحزن ففاضت روحك كدرا
مزقت وجه الغيوم
وأشرعت قلبك للفرح
فرقصت طيور الأمل فرحة
دمت فرحا
مودتي واحترامي
المبدعة, خلود
أشكرك لهذه المداخلة الرائعة,قراءة شاملة جميلة
سعيد بتواجدك الرقيق
تحيتي
أحمد الأستاذ
31-10-2013, 11:59 AM
أخي أحمد،
حديثُ النّفس للنّفس مجرّة... كلّما تهت فيها تقمّصتْ كلّ دقائقك
....
جميلٌ ما قرأت غلب عليه الاستطراد...
همسة*
ستائر عينيّ..
تقبّل مروري و التّحيّات الخالصات...
مساؤك زنبق
أ. عبلة
سعيد بمرورك الرائع
وأشكرك لهمستك الصحيحة
قد يكون حديث النفس مجرّة, لكنه راحة
دمت مبدعة
أحمد الأستاذ
31-10-2013, 12:03 PM
**(( وما أجملَ وأبهى الإياب إلى الفؤاد ، فعند أعتابه مفازات الأمل
وصنائع المعروف ، ورفارف السعادة ، ثراء النثر في صدقِ الشعور وروعة
الأداء ، وأنت كتبتَ بهما ، بوركتَ وحييت وسلمتَ ))**
أستاذي الحبيب, رياض المحمدي
صدقت, الإياب إلى الفؤاد بداية بزوغ الأمل
أسعدتني بمرورك الراقي,
شكرا من القلب,
كُن بخير.
ايلينا المدني
31-10-2013, 01:52 PM
العزيز أحمد ...
دائما للأمل والفرح الكلمة الأخيرة من فصول الحكاية
فكن حكاية الحب والنور وأنر ظلال العتمة الباقية فينا ...
أبدعت .
سامية الحربي
31-10-2013, 06:52 PM
نحن نولد كل يوم فجرًا دون مخاض و دون أن نشعر .ومن غير الصباحات تهدهد آمالنا .الأديب أحمد الأستاذ نص بلوري بصدقه و عمق عبارته .شكرًا جزيلًا .تحاياي.
عبد السلام هلالي
01-11-2013, 08:49 AM
نعم الميلاد إذا!
فعلا في أغلب الأحيان ليس الحزن من يغزونا ، بل نحن من نترك الأبواب مشرعة في وجهه دون أدنى مقاومة، نستكين له و نألفه ، حتى يصير طقسا من طقوسنا ، و يصبح الفرح استثناءا.
نص جميل اللغة بجرعة أمل قوية ، و لولا الامل لضاق العيش ،
تحيتي أيها المبدع الكريم
عدنان الشبول
01-11-2013, 10:41 AM
جميل أن نطرح الحزن هناك وندعه يحترق ونبدل الأمل مكانه ، ولكني أخشى ما أخشاه أن ذاك الحزن له جلد وعظم ولحم يتجدد ، فأخشى عودته حتى بعد حرقه . ليس يأسا مني ولكن هي الحياة هكذا .
أما أنت يا صديقي فأبعد الله عنك الهم والحزن
ألف تحية ومحبة وسلام
أحمد الأستاذ
01-11-2013, 07:59 PM
العزيز أحمد ...
دائما للأمل والفرح الكلمة الأخيرة من فصول الحكاية
فكن حكاية الحب والنور وأنر ظلال العتمة الباقية فينا ...
أبدعت .
المبدعة, ايلينا
صدقتِ أخيتي, للفرح الكلمة النهائية, والأمل هو الطريق المؤدي له
نسأل الله أن يجعل طريقم مفعمة بالأمل والسعادة
تحيتي
أحمد الأستاذ
01-11-2013, 08:03 PM
نحن نولد كل يوم فجرًا دون مخاض و دون أن نشعر .ومن غير الصباحات تهدهد آمالنا .الأديب أحمد الأستاذ نص بلوري بصدقه و عمق عبارته .شكرًا جزيلًا .تحاياي.
الأخت الأديبة, غصن الحربي
أشكرك أخيتي
سعيد بحضورك الكريم, و بهذه القراءة القيمة الثرية,
إن كان الليل ينتهي ببزوغ صبح, فالأمل آتٍ لا محاله
كوني بخير
أحمد الأستاذ
01-11-2013, 08:05 PM
نعم الميلاد إذا!
فعلا في أغلب الأحيان ليس الحزن من يغزونا ، بل نحن من نترك الأبواب مشرعة في وجهه دون أدنى مقاومة، نستكين له و نألفه ، حتى يصير طقسا من طقوسنا ، و يصبح الفرح استثناءا.
نص جميل اللغة بجرعة أمل قوية ، و لولا الامل لضاق العيش ،
تحيتي أيها المبدع الكريم
صدقت أخي الكريم, احيانا نحن من نعشق زاوية السواد ونقيم بها بإرادتنا, ثم ندمنها,
ما أروعك, وما أبهى مرورك
الأديب عبد السلام, سعيد بحضورك الكريم
محبتي
أحمد الأستاذ
01-11-2013, 08:08 PM
جميل أن نطرح الحزن هناك وندعه يحترق ونبدل الأمل مكانه ، ولكني أخشى ما أخشاه أن ذاك الحزن له جلد وعظم ولحم يتجدد ، فأخشى عودته حتى بعد حرقه . ليس يأسا مني ولكن هي الحياة هكذا .
أما أنت يا صديقي فأبعد الله عنك الهم والحزن
ألف تحية ومحبة وسلام
الحزن جمرة, لا بد أن يكتوي بها الجميع, فالحياة حزن وفرح
أسعد الله قلبك أخي عدنان, وأبعد عنكم كل حزن
سررت بحضورك الرائع مبدعنا
محبتي
كاملة بدارنه
02-11-2013, 06:10 PM
حللت أهلا يا أمل.
جميل أن شرعت نافذة الأمل ليدخل عبرها شعاع النّور ينبئ بالجديد
نثريّة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
أحمد الأستاذ
03-11-2013, 03:33 AM
أستاذتي, كاملة بدارنة
أشكرك, سعيد بمرورك الرقيق
دمت والأمل
تحيتي
عبدالإله الزّاكي
03-11-2013, 11:11 AM
تصوير بديع لما يختلج الصدور من وساوس و يعتري النفوس من قلق و أرق.
أحسنتَ أديبنا القدير أحمد لغة و معنى، سرّني أن أمرّ بهذا الألق.
تحاياي و تقديري.
آمال المصري
05-11-2013, 05:47 AM
رغم مايعتري نفوسنا من كمد ومايسيطر من ألم يبقى الأمل داخلنا مادامت الحياة
وجدانية أنيقة نكأت مابالنفس من أرق وقلق يجعلنا نقول من رحم الألم يولد الإبداع
احترق.. وابتسم - ستائر عينيّ
شكرا لك أديبنا الفاضل تلك المساحة البديعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
فايدة حسن
11-11-2013, 06:57 PM
عندما نشرع نافذة الحياة ليدخلها الأمل تكون حياتنا الأجمل
أسأل الله لك الجمال في كل شيء
نثريتك عذبة بلغتها السامقة
ربيحة الرفاعي
06-12-2013, 08:38 PM
خاطرة شاعرية الصورة والتعبير مائزة بوقعها ثقيلة بشجنها
عازها بعضغشتغال عليها لتأتلق
دمت بخير
تحاياي
نداء غريب صبري
27-02-2014, 11:24 AM
في آخر النفق بصيص نور
يراه الذي يستحقون الحياة
ويسيرون نحوه
خاطرة جميلة
شكرا لك أخي
بوركت
أحمد الأستاذ
27-02-2014, 02:08 PM
تصوير بديع لما يختلج الصدور من وساوس و يعتري النفوس من قلق و أرق.
أحسنتَ أديبنا القدير أحمد لغة و معنى، سرّني أن أمرّ بهذا الألق.
تحاياي و تقديري.
أخي الرائع: سهيل المغربي
سعيد بمرورك الراقي
شكرا بحجم السما
كن بخير
أحمد الأستاذ
27-02-2014, 02:10 PM
رغم مايعتري نفوسنا من كمد ومايسيطر من ألم يبقى الأمل داخلنا مادامت الحياة
وجدانية أنيقة نكأت مابالنفس من أرق وقلق يجعلنا نقول من رحم الألم يولد الإبداع
احترق.. وابتسم - ستائر عينيّ
شكرا لك أديبنا الفاضل تلك المساحة البديعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
أستاتي آمال
سعيد بحضورك, وأشكرك للتصويب :001:
لا حرما الله طلتك أستاذتي
دمت بخير
أحمد الأستاذ
27-02-2014, 02:12 PM
عندما نشرع نافذة الحياة ليدخلها الأمل تكون حياتنا الأجمل
أسأل الله لك الجمال في كل شيء
نثريتك عذبة بلغتها السامقة
الرائعة: فايدة
أسعدت قلبي بهذا الدعاء صديقتي
راقني مرورك العطر
شكرا جزيلا
دمت بخير
أحمد الأستاذ
27-02-2014, 02:15 PM
خاطرة شاعرية الصورة والتعبير مائزة بوقعها ثقيلة بشجنها
عازها بعضغشتغال عليها لتأتلق
دمت بخير
تحاياي
أستاذتي الرائعة: ربيحة
سعيد بحضورك الرائع
وملاحظتك الجميلة سآخذها بالحسبان :001:
شكرا ملايين
أحمد الأستاذ
27-02-2014, 02:18 PM
في آخر النفق بصيص نور
يراه الذي يستحقون الحياة
ويسيرون نحوه
خاطرة جميلة
شكرا لك أخي
بوركت
أستاذتي الرائعة: نداء
أسعدتني بحضورك, أسعد الله قلبك
شكرا لك
تحيتي
د. سمير العمري
27-04-2014, 11:41 PM
جميل جميل!
أحسنت يا أحمد وباتت لغتك تتطور نحو بصمة أدبية خاصة وهذا ما يجب أن يفعله الأديب الجاد!
وبالأمل تكون الحياة وتعمر بالفرج وبالفرح ، ونصك هذا رسم معالم هذا الأمل المشرق!
تقديري
أحمد الأستاذ
29-04-2014, 09:51 PM
جميل جميل!
أحسنت يا أحمد وباتت لغتك تتطور نحو بصمة أدبية خاصة وهذا ما يجب أن يفعله الأديب الجاد!
وبالأمل تكون الحياة وتعمر بالفرج وبالفرح ، ونصك هذا رسم معالم هذا الأمل المشرق!
تقديري
هذا بفضل الله, ومن ثم بفضلكم
شكرا لك على تحفيزك الدائم, واهتمامك أستاذي وأبي الرائع..
سعيد بحضورك البهي أميرنا
دمت بخير وعافية
محبتي
ناديه محمد الجابي
27-02-2022, 05:08 PM
في مواجهة مع النفس استطاع الخروج من مملكة الحزن وأغلق حقيبتها وأحرقها
وانتصرعليها ، وفتح أبواب قلبه مرحبا بالأمل فكان الميلاد من جديد.
نثرية جميلة الفكرة موشاة بالصور الأدبية والمعاني الشجية
بوركت ـ ولك تحياتي.
:v1::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir