مشاهدة النسخة كاملة : وطنُ المقابر ...
مصطفى الغلبان
30-10-2013, 04:48 PM
وطنُ المقابر
إنّهُ الخَوْفُ مِنْ غَدٍ مَاْ تَأَمّنْ
لِفَتىً حَمَلَ التَّشَرُّدَ مَسْكَنْ
أكْلُهُ الْبُؤْسُ ثَوْبُهُ قَهْرُ ثَكْلَىْ
يَفْضَحُ الْخِزْيَ فِيْ خِطَاْبٍ تَعَفَّنْ
أَيُّهَاْ الْجَائِعُوْنَ أَلْفُ سَلَامٍ
أَنْتُمُ الطّهْرُ فِيْ زَمَاْنٍ تَأَسَّنْ
كُلُّ صَوْتٍ يُذِيْعُ مِلْيُوْنَ عَهْدٍ
ثُمَّ يَنْسَىْ وُعُوْدَهُ إِنْ تَمَكَّنْ
يَاْ بِلَادًا تَجَرَّدَتْ مِن بَنِيْهَاْ
كَيْفَ يَضْحَكُ مَوْطِنِي حِيْنَ أَحْزَنْ
كَيْفَ يَفْقِدُ طِينُنَا لَوْنَ كَفٍّ
وَإِذَاْ بُحْتُ بِالْأَسَىْ يَتَلَوَّنْ
هَلْ يُرِيْدُوْنَ أَنْ نُهَاْجِرَ حَتَّىْ
تُصْبِحَ العِيشَةُ الْغَرِيْبَةُ أَحْسَنْ
وِاقِعٌ يَسْتَبِدُّ يَشْطُرُ قَلْبِيْ
بِجِرَاْحِيْ أَرَىْ أَخِيْ يَتَفَنَّنْ
لَسْتَ مِنِّيْ وَلَنْ أَكُوْنَ أَخَاْكَ
أَيُّهَاْ الْجَاْحِدُ الْحَقُوْدُ الْمُلَوَّنْ
إِنَّ أَرْضًاْ لَا تَنْتَمِي لِبَنِيْهَاْ
لَا حَيَاةَ بِهَاْ لهُمْ تِلكَ مَدْفَنْ
_ _ _ _ _
مصطفى.
أحمد الأستاذ
30-10-2013, 05:13 PM
الله الله!
لا فض فوك
لحرفك الصادق ألف سلام
عبرت بإتقان عما يجول بخاطري
دائما بين حروفك أجد روحا تمتزج بما بنا من وجدان
أشكرك أستاذي وأخي الحبيب مصطفى
دمت مبدعا
محمد ذيب سليمان
31-10-2013, 10:31 AM
شكرا ايها الشاعر على حفلة التوجع التي منحتنا
وجعكمشابه لما نحس لا ادري كلنا يتقن الوجع حين يكتب له
اما الفرح فلا اجدنا ننتمي اليه
لا اقول ربما بل هو الوضع الذي يعيشه المواطن على كل الأصعدة من
يمنحنا هذا الافراطفي الوجع
مودتي
مصطفى الغلبان
02-11-2013, 04:18 PM
حبيبي الأستاذ أحمد الأستاذ
شكرًا جزيلًا لقراءتكِ الموشاة بالجزالة
تحيتي لك أيها الشاعر المبدع الممتع :)
فاتن دراوشة
03-11-2013, 07:10 PM
وطنُ المقابر
يَاْ بِلَادًا تَجَرَّدَتْ مِن بَنِيْهَاْ
كَيْفَ يَضْحَكُ مَوْطِنِي حِيْنَ أَحْزَنْ
كَيْفَ يَفْقِدُ طِينُنَا لَوْنَ كَفٍّ
وَإِذَاْ بُحْتُ بِالْأَسَىْ يَتَلَوَّنْ
هَلْ يُرِيْدُوْنَ أَنْ نُهَاْجِرَ حَتَّىْ
تُصْبِحَ العِيشَةُ الْغَرِيْبَةُ أَحْسَنْ
وِاقِعٌ يَسْتَبِدُّ يَشْطُرُ قَلْبِيْ
بِجِرَاْحِيْ أَرَىْ أَخِيْ يَتَفَنَّنْ
لَسْتَ مِنِّيْ وَلَنْ أَكُوْنَ أَخَاْكَ
أَيُّهَاْ الْجَاْحِدُ الْحَقُوْدُ الْمُلَوَّنْ
إِنَّ أَرْضًاْ لَا تَنْتَمِي لِبَنِيْهَاْ
لَا حَيَاةَ بِهَاْ لهُمْ تِلكَ مَدْفَنْ
_ _ _ _ _
مصطفى.
تصوير رائع لحال تفقد العقل صوابه
هو وطن يأكل به الإنسان لحمَ أخيه وأمّه وأبيه وإن جاع يفترس حتّى بنيه
ما أبشعه من واقع بات العهر والخيانة أقوى دعائمه
قصيدة مؤلمة لاذعة
مودّتي
مصطفى الغلبان
19-11-2013, 02:44 AM
محمد ذيب سليمان
جميل متابعتكم يعني لي الكثير ، فهو بمثابة المرشد ، والمبصِّر ، شكرًا لك على كلّ تبصرة ورشد تمنحني أيها الشاعر الكريم
محبكم مصطفى.
مصطفى الغلبان
19-11-2013, 02:45 AM
شاعرتنا الفريدة ، فاتن دراوشة
لكِ أضمومة ريحان ودفلى ، يفوح شذاها المتصل بسفوح الكرمل الفلسطينية ، شكرًا لكِ شاعرتنا أن وهبتِ أخاكِ بعض وقتِكِ لقراءة النص ، وحماكِ الله من هذا الزمنِ ومن هذا الواقع الذي نعيش ، شكرًا لكِ من القلب إلى القلب.
أخوكِ مصطفى.
هاشم الناشري
04-12-2013, 05:12 PM
إِنَّ أَرْضًاْ لَا تَنْتَمِي لِبَنِيْهَاْ
لَا حَيَاةَ بِهَاْ لهُمْ تِلكَ مَدْفَنْ
خاتمة موغلة في الألم ، نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال الأمة
وأن يجعل أوطانهم عزيزة لينعم فيها الإنسان بالكرامة والعيش
الرغيد والأمن.
أدام الله عليك الإبداع والتألق أخي الشاعر مصطفى الغلبان.
محبتي وتقديري.
أحمد معيض محمد
04-12-2013, 06:35 PM
أنت لست غلبان بل أنت تملك كنز ثمينا من اللغة و الخيال ... لا فض فوك مصطفى ....
إِنَّ أَرْضًاْ لَا تَنْتَمِي لِبَنِيْهَاْ
لَا حَيَاةَ بِهَاْ لهُمْ تِلكَ مَدْفَنْ
جمييييييييل .
د. سمير العمري
15-07-2014, 02:08 AM
الله الله يا مصطفى!
رائعة ماتعة قصدا وقصيدا وشعرا وفكرا فلا فض فوك!
هذه المواضع فقط:
إنّهُ الخَوْفُ مِنْ غَدٍ مَاْ تَأَمّنْ
لِفَتىً حَمَلَ التَّشَرُّدَ مَسْكَنْ
الزحاف هذا في العجز غير مستساغ ولو قلت يحمل بدل حمل لأغناك عنه ولما ابتعد كثيرا على المعنى.
يَاْ بِلَادًا تَجَرَّدَتْ مِن بَنِيْهَاْ
كَيْفَ يَضْحَكُ مَوْطِنِي حِيْنَ أَحْزَنْ
وهنا أيضا كما في البيت السابق,
لَسْتَ مِنِّيْ وَلَنْ أَكُوْنَ أَخَاْكَ
أَيُّهَاْ الْجَاْحِدُ الْحَقُوْدُ الْمُلَوَّنْ
وهنا كان يجب إشباع العروضة بساكن أو بمد.
تقديري
نداء غريب صبري
23-08-2014, 11:45 PM
إنّهُ الخَوْفُ مِنْ غَدٍ مَاْ تَأَمّنْ
لِفَتىً حَمَلَ التَّشَرُّدَ مَسْكَنْ
أكْلُهُ الْبُؤْسُ ثَوْبُهُ قَهْرُ ثَكْلَىْ
يَفْضَحُ الْخِزْيَ فِيْ خِطَاْبٍ تَعَفَّنْ
أَيُّهَاْ الْجَائِعُوْنَ أَلْفُ سَلَامٍ
أَنْتُمُ الطّهْرُ فِيْ زَمَاْنٍ تَأَسَّنْ
كُلُّ صَوْتٍ يُذِيْعُ مِلْيُوْنَ عَهْدٍ
ثُمَّ يَنْسَىْ وُعُوْدَهُ إِنْ تَمَكَّنْ
إِنَّ أَرْضًاْ لَا تَنْتَمِي لِبَنِيْهَاْ
لَا حَيَاةَ بِهَاْ لهُمْ تِلكَ مَدْفَنْ
صدقت أخي
فأرض لا تنتمي لبنيها هي مدفن
وأخ لا ينصر أخاه هو عدو قبل العدو
أعانكم الله يا أهل غزة ونصركم ونصر بكم أمتنا
شكرا لك
بوركت
محمد حمود الحميري
24-08-2014, 02:49 PM
تصوير لواقع مرير مؤلم ، بريشة فنان ماهر .
أحسنت وأجدت شاعرنا الحبيب .
لك كل الحب والتقدير .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir