كَلِفَ الرُواةُ

[فؤاد فيصل احمد الترك]

كَلِفَ الرُواةُ بِزفة الحمقاء ---------- وتندروا بطرافة الجر باء

ما بين راوٍ للمديح يكيله ---------- ومزمرٌ في حنة الرعناء

عزفوا ترانيم النفاق وأصَلوا ---------- أصلاً يجيز بلاغة الدهماء

غُلّوا السطور لعل في أرجائها ---------- ما يستقيم لحجة الإطراء

وتحلقوا وتناطحوا فتمزقوا --------- - وتراقصوا كالدبة العرجاء

زاروا مقاماً ليس فيه دلالة ً ---------- لوليِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِ دين يرتجى برجاء

صرح تقعر لا يبين جداره ---------- متهالك الأركان و الأرجاء

أَيِّّنْ أتيت تزوره مالت به ----------- ضعف المتون ِ ورجة الأجزاء

طارت به أوتاده من هبة ----------- كيف السبيل بعاصف شَتْاءِ

وَكَأي ِ ساق سامه وقع اللظى ----------- حنت الظلال َ بحومة الجرداء

لا ما ء يسقي أو يُقيم أوادة ً ------------ لسقيم ِ قاع ٍ زائغ ٍ ودلاء

كم كان داع ٍ للعروس جنانه ----------- يا للأسى قدْ قدَّ من حرباء

اذ لا غرابة ان أتت ويزفها ------------ جمع يئن بوطأة البلهاء

يدعوا بموفور السلامة قلبه ----------- ويفيض بعد الماء بالشحناء

محض البلاهة أن تعود ذبابة ----------- ومن السفاهة صحبة السفهاء

وجنازة شقوا الثياب ورائها ---------- والعرس كلب ميت الأعضاء

[هاشم الناشري]

محض البلاهة أن تعود ذبابة
ومن السفاهة صحبة السفهاء

اللهم اكتب لنا أمرًا رشدًا ، وارزقنا صحبة الشرفاء الأتقياء.
نسأل الله أن يصلح أحوال الأمة .

دمت مبدعًا أخي الشاعر فؤاد فيصل وجمعتك مباركة.

تحياتي وتقديري.

[سامي الحاج دحمان]

توصيف رائع و نظرة فاحصة
محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

[محمد حمود الحميري]

وجنازة شقوا الثياب ورائها ---------- والعرس كلب ميت الأعضاء

تصوير جميل ، أحسنت التوصيف
أخي الشاعر فؤاد
نحن في زمن التعددية الحمقاء التي لم يسلم منها حتى ديننا الإسلامي
وكل حزب بما لديهم فرحون ، والقابض على دينه كالقابض على الجمر

نسأل الله أن يرينا الحق حقًا ، ويرزقنا اتباعه
ويرينا الباطلَ باطلًا ، ويرزقنا اجتنابه .

[فؤاد فيصل احمد الترك]

محض البلاهة أن تعود ذبابة
ومن السفاهة صحبة السفهاء

اللهم اكتب لنا أمرًا رشدًا ، وارزقنا صحبة الشرفاء الأتقياء.
نسأل الله أن يصلح أحوال الأمة .

دمت مبدعًا أخي الشاعر فؤاد فيصل وجمعتك مباركة.

تحياتي وتقديري.


اشكر التعطف بالمرور

اخي الناشري اللهم آمين لك التحية مني والسلام

وبقية الصحب الكرام

اخوك ------ فؤاد الترك

[فؤاد فيصل احمد الترك]

وجنازة شقوا الثياب ورائها ---------- والعرس كلب ميت الأعضاء

تصوير جميل ، أحسنت التوصيف
أخي الشاعر فؤاد
نحن في زمن التعددية الحمقاء التي لم يسلم منها حتى ديننا الإسلامي
وكل حزب بما لديهم فرحون ، والقابض على دينه كالقابض على الجمر

نسأل الله أن يرينا الحق حقًا ، ويرزقنا اتباعه
ويرينا الباطلَ باطلًا ، ويرزقنا اجتنابه .



اللهم سلم

نعم نحن في زمن النفاق والوصولية الحمقاء والتزلف

والشقاء . ولكن المعنوية عاليه باذن الله بوجودكم اخي

وبقية الرهط من مغاوير الواحة الشعراء الكرام

الواثقين بنصر الامه ووحدتها

تحياتي بما يجب --- فؤاد الترك

[فؤاد فيصل احمد الترك]

توصيف رائع و نظرة فاحصة
محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان


انما هو من حسن ظنك وفضل تقديرك
اخي سامي الحاج

تحياتي كما يجب---- فؤاد الترك

[فؤاد فيصل احمد الترك]

كَلِفَ الرُواةُ بِزفة الحمقاء ------------- وتندروا بطرافة الجر باء

ما بين راوٍ للمديح يكيله --------------- ومزمرٌ في حنة الرعناء

عزفوا ترانيم النفاق وأصَلوا ---------- أصلاً يجيز بلاغة الدهماء

غُلّوا السطور لعل في أرجائها ---------- ما يستقيم لحجة الإطراء

وتحلقوا وتناطحوا فتمزقوا ---------- - وتراقصوا كالدبة العرجاء

زاروا مقاماً ليس فيه دلالة ً ----------- لوليِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ِ دين يرتجى برجاء

صرح تقعر لا يبين جداره ---------- متهالك الأركان و الأرجاء

أَيِّّنْ أتيت تزوره مالت به ----------- ضعف المتون ِ ورجة الأجزاء

طارت به أوتاده من هبة ----------- كيف السبيل بعاصف شَتْاءِ

وَكَأي ِ ساق سامه وقع اللظى ----------- حنت الظلال َ بحومة الجرداء

لا ما ء يسقي أو يُقيم أوادة ً ------------ لسقيم ِ قاع ٍ زائغ ٍ ودلاء

كم كان داع ٍ للعروس جنانه ----------- يا للأسى قدْ قدَّ من حرباء

اذ لا غرابة ان أتت ويزفها ------------ جمع يئن بوطأة البلهاء

يدعوا بموفور السلامة قلبه ----------- ويفيض بعد الماء بالشحناء

محض البلاهة أن تعود ذبابة ----------- ومن السفاهة صحبة السفهاء

وجنازة شقوا الثياب ورائها ---------- والعرس كلب ميت الأعضاء

[محمد ذيب سليمان]

نص رائع بنسجه ومحموله من المعاني والرسم والتصوير
شكرا لك