المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عند مرفأ الذكرى



عبد الله راتب نفاخ
01-11-2013, 05:27 PM
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1382157_200107156840928_531300162_n.jpg


إلى الصالحية، بور سعيد، شارررعنا، الشجرة القديمة، اليمامة الوارفة عند السطوح، فمن وحي كل ذلك كانت هذه الكلمات:

عند مرفأ الذكرى:

وأضع قدمي عند ذاك الباب
ذاك الباب الذي أعرف
يغمرني صوت المرنّمين في الشمال
ودفء لحظات الغيم
أسعى خطوة
فيلحقني اللهيب
أأنا ها هنا أم ذاك الحنين

بين دهر ودهر تنقشع السموات
هتاف هاتيك الهضاب
يهدهد مسعى النائمين
وتلك اللحظات تشدني
نحو أمد الآماد

هناك ... عند تلك الحواف العذاب
وموج الرماد يعانق الساحات
تقف المعذّبة في انتظار الآتي
فلا يأتي
لكنه يهمس لها مع نسيم صادق
ويبسم للهباء

على طاولة الوجع
تسامرني الهضاب
أما زلت أنت
ألمّا تبدد ذاتك تعاويذ الحروف
لكنّ هطل الغيم لم يوقظ
بي الأثر العميم


تحت جنح الأغنيات
تبقى لحظة وادعة
تشعل قنديلاً في سماء الضباب
فيستنير الأثير

أحمد الأستاذ
01-11-2013, 08:26 PM
الله!
الأديب الرائع, عبدالله نفاخ
أي حنين يحمله هذا القلب,
وتبقى الذكريات محفورة تأبى الزوال, وهل ينسى مثل هذا الجمال.؟!
سوريا, ستبقى ياسمينة العرب التي لن تزول رائحتها
نثرية موجعة, فلا وجع يفوق وجع الحنين لا سيما للوطن
أشكرك لهذا الجمال
محبتي

آمال المصري
04-11-2013, 11:20 AM
على طاولة الحنين تراقصت نبضات الاشتياق معربة عن حالة وله للوطن
كثير من الوجع يولد منه الإبداع
ولك حرف يتنفس الإبداع
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي

ربيحة الرفاعي
19-11-2013, 11:54 PM
من أين أتيت بالحروف تحمّلها كل هذا الدفق الشعوري ينساب في مسارات الصورة ليتسلل لقلوبنا
فرج الله الكربة وازاح الغمة وأراح القلوب

مدهش حرفك وحسّك أيها الرائع

تحاياي

كاملة بدارنه
21-11-2013, 02:14 PM
تحت جنح الأغنيات
تبقى لحظة وادعة
تشعل قنديلاً في سماء الضباب
فيستنير الأثير
صورة رائعة! اللّحن الجميل يشعل مصباح الفرح في دروب الحزن فيبدّده...
بورك القلم
تقديري وتحيّتي

خلود محمد جمعة
25-11-2013, 10:26 PM
الذكرى والحنين
والقلب الكسير
وزمناً يمضي بنا عكس المسير
وحرف يملأ النفس بالهواء العليل
مشاعرك فواحة برائحة الياسمين
دمت بخير
مودتي وتقديري

سامية الحربي
26-11-2013, 04:47 PM
"أأنا هنا أم ذاك الحنين؟" و تهدهدني الذكريات فتصول بنا وتجول ليبقى ذاك المكان !
نص باذخ الحس و الجمال .تحياتي وتقديري.

عبد الله راتب نفاخ
12-12-2013, 08:30 AM
الله!
الأديب الرائع, عبدالله نفاخ
أي حنين يحمله هذا القلب,
وتبقى الذكريات محفورة تأبى الزوال, وهل ينسى مثل هذا الجمال.؟!
سوريا, ستبقى ياسمينة العرب التي لن تزول رائحتها
نثرية موجعة, فلا وجع يفوق وجع الحنين لا سيما للوطن
أشكرك لهذا الجمال
محبتي


حياكم الله أستاذي
مروركم وتعليقكم زرعا الغبطة فيّ
دمتم بكل ود

عبد الله راتب نفاخ
12-12-2013, 08:32 AM
على طاولة الحنين تراقصت نبضات الاشتياق معربة عن حالة وله للوطن
كثير من الوجع يولد منه الإبداع
ولك حرف يتنفس الإبداع
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي


أستاذتي الكبيرة
دمت بكل روعة وإبداع
سلمكم الله وبارك بكم

د. سمير العمري
30-12-2013, 07:46 PM
هنا قد أختلف قليلا مع من مدح النص فإني رأيته أقل مما أعرف من مستوى حرفك وشعرت بالتكلف فيه في غير موضع وبالتوظيف غير الدقيق للمفردات في بعض مواضع أخرى.
أنت ناثر رائع يا عبد الله فلا يغرينك سراب الحداثة عن شراب الأصالة.

تقديري

عبد الله راتب نفاخ
03-01-2014, 07:28 PM
بارك الله بكم أستاذنا الغالي
ويعلم الله أنني سررت بنقدكم هنا أكثر مما سررت بالمدح في مواطن أخر
حياكم الله وبارك بكم
ومشربنا بإذن الله لا يتغير

نداء غريب صبري
23-03-2014, 12:20 AM
الصالحية وردة جميلة من الحديقة الدمشقية
نعشقها كلها
لكنهم يريدونها كعكة يأكلونها ولن نسمح لهم

شكرا لك أخي

بوركت