مشاهدة النسخة كاملة : لم أنت حزين يا عيد؟!
بابيه أمال
03-11-2013, 01:23 AM
http://www14.0zz0.com/2013/11/03/00/919861372.jpeg (http://www.0zz0.com)
لم أنت حزين يا عيد؟!
صارت الأماني تهبنا بسمة صفراء تدوم للحظة، يناظراننا بعدها الأمن والأمان من علياء ويأبيان الاقتراب..
كل عام وأنت أيها الفرح بعيد! وعيدك سعيد!
أرقب وسط الدماء القانية ملامح الفرح، يلوح بيديه حينا، وغالبا ما يكون غائبا..
ما بال العيد أيضا يهدينا آلاما بلباس جديد ! الأرض تئن من كثرة الضحايا، وفصول البطولة باتت تتآكل.. وقد حاربوا فينا الوطن، وماتت صرخات الضمائر، وغاب عن الصبية طيف الابتسام..
ما بال العيد محزنا هكذا؟ يطرق بابنا بوجل، يخفي بكفه ضحكة قد تهز ما تبق من عتبات الديار.. وقبل أن يدخل يهرب!
إلى متى سيبقى الحزن هديتي في العيد.. يا فرح؟!
عيدكم سعيد!
أحمد الأستاذ
03-11-2013, 04:03 AM
صورة مــــــــــــــــوجــــــ ــــــــــعة
إن كان العيد هو الأطفال, والأطفال تبكي, فأين العيد.؟!
قد علموا أن اللون الأحمر هو لون الفرح, فأهدونا الدماء,لكي نبتسم.!
تلك الإبتسامة..
أناديها
رغم اختناق الصوت في ربوع الصمت, رغم احتقان القلب في الحزنِ,
رغم ناقوس الوجع الذي يدقّ في جسدي,وانسياب الآه من شفتي.. أناديها
رغم كابوس اليأس الذي أغلق ثغور الأمل, رغم الليل المقيم في عيني.
رغم انتظاري؛رغم انكساري؛رغم احتضاري, ورغم الموت.. أناديها.
آمال المصري
04-11-2013, 09:54 AM
أي عيد الذي أصبغ أمانينا وأفراحنا بقتامة الوجل .. فلا طفل نقطتف من ثغره البسمة .. ولا حلم يُمَنِّي بقادم أجمل ..
حتى البسمة أصبحت ترتسم استنكارا بعدما نفذت الدموع
عيد سعيد ... نأمله !
موجع حرفك أديبتنا الرائعة
بوركت واليراع
تحاياي
خلود محمد جمعة
05-11-2013, 09:16 PM
عيد بأي حال عدت يا عيد
هل ما زال العيد على قيد الحياة أم إغتالوه مع الابتسامة
وأين الطفولة؟ فقد شاخت الفرحة في عيونهم
والثوب الجديد ما هو؟؟؟؟؟؟
دماء كست الطرقات ودموع فاضت من العيون
في ما مضى كانت تقول جدتي ( العيد للي ببلادة) أين البلاد يا جدتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دمت بخير
مودتي وتقديري
كاملة بدارنه
06-11-2013, 05:37 PM
عندما تغيب البسمة عن الوجوه ويقفل القلب بقفل الحزن، يصعب على العيد أن يجد مكانه
كلمات مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
فاطمه عبد القادر
06-11-2013, 06:16 PM
الأرض تئن من كثرة الضحايا، وفصول البطولة باتت تتآكل.. وقد حاربوا فينا الوطن، وماتت صرخات الضمائر، وغاب عن الصبية طيف الابتسام..
السلام عليكم
شكرا لك بابيه أمال
كان النص مؤثرا وموجعا
ماسة
فاتن دراوشة
06-11-2013, 07:49 PM
تاه في ملامح وجوهنا الباهتة من كثرة الألم والحزن فأين سينزف فرحه بين كلّ هذا النّزف
دام يراعك ينبض بملامح واقعنا غاليتي
محبّتي
بابيه أمال
10-11-2013, 12:25 PM
صورة مــــــــــــــــوجــــــ ــــــــــعة
إن كان العيد هو الأطفال, والأطفال تبكي, فأين العيد.؟!
قد علموا أن اللون الأحمر هو لون الفرح, فأهدونا الدماء,لكي نبتسم.!
تلك الإبتسامة..
أناديها
رغم اختناق الصوت في ربوع الصمت, رغم احتقان القلب في الحزنِ,
رغم ناقوس الوجع الذي يدقّ في جسدي,وانسياب الآه من شفتي.. أناديها
رغم كابوس اليأس الذي أغلق ثغور الأمل, رغم الليل المقيم في عيني.
رغم انتظاري؛رغم انكساري؛رغم احتضاري, ورغم الموت.. أناديها.
هو الحزن أخي
ذاك الذي اغتال عطايا البسمة المنتظرة دون مستظل رحمة..
كن، رغم الانكسار، بخير أخي أحمد
وبارك الله بك على طيب المرور..
بابيه أمال
21-12-2013, 10:48 PM
أي عيد الذي أصبغ أمانينا وأفراحنا بقتامة الوجل .. فلا طفل نقطتف من ثغره البسمة .. ولا حلم يُمَنِّي بقادم أجمل ..
حتى البسمة أصبحت ترتسم استنكارا بعدما نفذت الدموع
عيد سعيد ... نأمله !
موجع حرفك أديبتنا الرائعة
بوركت واليراع
تحاياي
نعم أخية.. صعبة هي البسمة اليوم.. حتى على ثغر أطفال عرفوا أن الألم لا يعلم شدته الكبيرة إلا من ذاق جحيمه قبل الأوان !!
سلامي تحية آمال نرجوها كاسمك..
بابيه أمال
21-12-2013, 10:55 PM
عيد بأي حال عدت يا عيد
هل ما زال العيد على قيد الحياة أم إغتالوه مع الابتسامة
وأين الطفولة؟ فقد شاخت الفرحة في عيونهم
والثوب الجديد ما هو؟؟؟؟؟؟
دماء كست الطرقات ودموع فاضت من العيون
في ما مضى كانت تقول جدتي ( العيد للي ببلادة) أين البلاد يا جدتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دمت بخير
مودتي وتقديري
معها حق جدتك - ذكرناها بالخير - العيد للي ببلاده !!
وكم هو صعب أن لا يتسع البلد اليوم للأمان والفرحة بثوب جديد يوم عيد حتى على أطفال بقوا فوق ترابه رافضين البعد عنه اختيارا !!
دمت والخير أخية !!
بابيه أمال
21-12-2013, 11:01 PM
عندما تغيب البسمة عن الوجوه ويقفل القلب بقفل الحزن، يصعب على العيد أن يجد مكانه
كلمات مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
نعم كانت البسمة تعد بالعودة عما قريب.. ودون أن نعي تأتي لتحط برفق على أكتافنا، لكنها اليوم غابت طويلا..
رحماك يا رب، فبين مطرقة الألم، والحزن، والشتات، والتشرد، أطفال اختطفت البسمة من وجوههم عنوة قبل الأوان.
بوركت أيضا أخية..
لك المودة في الله..
بابيه أمال
21-12-2013, 11:03 PM
الأرض تئن من كثرة الضحايا، وفصول البطولة باتت تتآكل.. وقد حاربوا فينا الوطن، وماتت صرخات الضمائر، وغاب عن الصبية طيف الابتسام..
السلام عليكم
شكرا لك بابيه أمال
كان النص مؤثرا وموجعا
ماسة
عليكم السلام ورحمة الله فاطمة
لك الشكر أيضا على طيب المرور أخية..
هو الحزن.. متى ما اقترن بشيء.. أثر عليه.
كوني بخير..
بابيه أمال
21-12-2013, 11:08 PM
تاه في ملامح وجوهنا الباهتة من كثرة الألم والحزن فأين سينزف فرحه بين كلّ هذا النّزف
دام يراعك ينبض بملامح واقعنا غاليتي
محبّتي
نعم ما عاد للوجوه الشريفة لونها الطبيعي من كثرة تقلصات الألم بين صور القتل والمذابح المرتكبة بين من لم يتركوا للدين الواحد مهمة الفصل فيما سالت لأجله الكثير من الدماء !
ربــاه رحمتك بطفولة شاخت اليوم بهموم كالجبال.
بابيه أمال
22-12-2013, 04:54 PM
http://im34.gulfup.com/ROByA.jpg (http://www.gulfup.com/?iSs5yP)
اللهم ارحم أطفال سوريا وأطفال كل بلد عربي أهلكته الحروب..
رباه.. وكأنها تقول لأختها: "قد رحلنا عن دنيا الكبار المتناحرين، وانتهى الآن الألم.."
رباه صار الأمل متشبتا ببؤس ضال يرمق الفرج نجاة..
صار كسنبلة هشة فقيرة لقطرة ماء يسقى بها قبل الهزال.
صار كرجل عجوز رسم القدر تجاعيد قسوته على ملامحه ولا زال يرتجي رحمة الله..
إلى متى يستمر الشتات؟! يا رب اجعل من آمال الفرج اليوم غير زائفة الظنون وعطايا القدر أغلبها رحمة كثيرا ما خصصت بها يا الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولم تكتب عليها الفناء قضاء وقدرا إلى يوم يبعثون..
يا رب كانت البسمة تعد بالعودة عما قريب.. ودون أن نعي تأتي لتحط برفق على أكتافنا، لكنها اليوم غابت طويلا..
رحماك يا رب، فبين مطرقة الألم، والحزن، والقتل، والمذابح، والتشرد، أطفال اختطفت البسمة من وجوههم عنوة قبل الأوان..
رحماك يا رب فما عاد للوجوه الشريفة لونها الطبيعي من كثرة تقلصات الألم بين صور القتل والمذابح المرتكبة بين من لم يتركوا للدين الواحد مهمة الفصل فيما سالت لأجله الكثير من الدماء !
ربــاه رحمتك بطفولة شاخت اليوم بهموم كالجبال..!!
يا رب.. يا الله.. يا قادر.. يا مقتدر.. عز العون والمعين إلا منك.. ويبق اليقين دوما برحمتك الواسعة لمن قتلوا ظلما وعدوانا من أمة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم..
ربيحة الرفاعي
14-01-2014, 12:29 AM
شجي نبضها وموجعة حروفها
وغارقة في الحزن صورها ونداءاتها
كل عام وأنت أيها الفرح بعيد! وعيدك سعيد!هذه صيغة دعاء ..
فيا له من دعاء تدعين به أيتها النبيهة!
دمت بخير غاليتي
تحاياي
بابيه أمال
21-01-2014, 01:31 AM
شجي نبضها وموجعة حروفها
وغارقة في الحزن صورها ونداءاتها
هذه صيغة دعاء ..
فيا له من دعاء تدعين به أيتها النبيهة!
دمت بخير غاليتي
تحاياي
هو ليس دعاء.. تحدثت بلسان ذاك الطفل ذو الأربع سنوات على ما يبدو.. وأظنه يناهز عمر ثورة صار الصغير يتساءل مع أحزانها المتوالية عن شكل طعم الفرح في العيد..
وما الدعاء بتلك الصيغة يكون من قلب أدماه الشتات والتفرقة في أمة أكل التجاهل في عقول أبنائها وشرب ولا زالت تسترجي واهب الفرح بغد أبيض..
شكرا لمرورك أيتها الكريمة..
وللخير دمتِ..
د عثمان قدري مكانسي
22-07-2014, 12:28 AM
لم يعد العيد كما كنا نراه يا أختاه ... فالهموم تزاحفت حتىى ذكرتني بقول المتنبي
وكنت إذا أصابتني سهام ...تكسرت النصال على النصال
رويدة القحطاني
17-09-2014, 11:35 PM
العيد لم يبتعد، وإنما تأجل قليلا ليأتي به الشباب المقاوم في غزة في موعده ساحقين رأس المحتل وأعوانه وحلفائه
نثر مؤثر بإحساس صادق
د. سمير العمري
01-02-2015, 04:51 PM
نسأل الله أن يجعل أعياد الأمة سعيدة بلا أحزان!
هو نص إنساني راق ومميز فلا فض فوك!
تقديري
بابيه أمال
23-05-2015, 01:35 PM
لم يعد العيد كما كنا نراه يا أختاه ... فالهموم تزاحفت حتىى ذكرتني بقول المتنبي
وكنت إذا أصابتني سهام ...تكسرت النصال على النصال
نعم أخي، اشتد الأسى وأظلمت الحياة لتفرج على يد من قدر كل شيء بقدر..
فعسى أن تفرج عن قريب ولا زال هناك فوق الأرض من يقدر الخير للغير تعايشا..
لك الشكر على طيب المرور أخي..
ودعاء باللطف..
بابيه أمال
23-05-2015, 01:38 PM
العيد لم يبتعد، وإنما تأجل قليلا ليأتي به الشباب المقاوم في غزة في موعده ساحقين رأس المحتل وأعوانه وحلفائه
نثر مؤثر بإحساس صادق
إن شاء الله يعود العيد كاملا لكل شبر من أرض أمة مقسمة الأطراف وقد جمعها الدين الواحد وفرقتها المشارب والأهواء..
لك الشكر على طيب المرور رويدة..
وللخير دامت حروفك..
بابيه أمال
23-05-2015, 01:40 PM
نسأل الله أن يجعل أعياد الأمة سعيدة بلا أحزان!
هو نص إنساني راق ومميز فلا فض فوك!
تقديري
آمين لخير دعائك دكتور سمير..
وبارك الله بك على طيب المرور..
لك من التقدير بمثله أخي..
ناديه محمد الجابي
16-08-2016, 10:38 AM
ذهبت فرحة العيد , ولم يتبقى لنا من عورة تلك الفرحة إلا ملامح الدهشة التى ترتسم على بقايا وجوهنا الكئيبة
موجع سؤالك ـ وقد ابدعت في تصوير جميل لواقع الأمة الأليم
مؤلمة حروفك بصورها وعمقها ـ ورائعة بجمال اللغة والحرف
أعاد الله للأمة أعيادها بلا أحزان.
سلمت الأنامل. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir