دمعُ اليراعِ

[فتون حسين سلمان]

يا أعذب الحرفِ حارَ الحبرُ في قلمي
وَغَصَّ حَرفِيَ مِن حِبْرِي بِبَوحِ فمي
وشكلتني دموع الحرف في فمها
دمع اليراع على ورقي يصبُّ دمي
يستأصل الحسن من خدِّي ويرسمهُ
موجاً تلاطم لا يبقي فلم يدمِ
باللهِ يَا مُلهِمِي: (عيناك ) هَلْ فَهِمَتْ
عينيَّ؟ أَمْ انها عن تِلكَ فيكَ عَمِي
هوِّن عَليكَ فلي قلبٌ يضجُّ متى ...
(ألقاك) لم ترتشف منها ولم تنمِ
مالي وللثورةِ العجفاءِ في وطني
ومنكَ لي ثورةُ الإحياءِ والعدم
روحي تراك بهذا الكون واهبها
هذا البهاء وما تلقاك ..!!!!! كالحلمِ
كم لي أغنيكَ كي تحنو لعل عسى....
ما لاح لي بالدجى إلَّاكَ بالألم
هب ليلة النور ضوَّت من غياهبنا
ما نستضيح به عن موضع القدم
أيَّان أمضي إذا والمهجةُ انطفأت
بالأمسِ واليومَ أحسو لافحَ الندمِ

[نافذ الجعبري]

شاعرة الحرف الأنيق
والكلمة الرقيقة
سعدت أن كان لي شرف المصافحة الأولى
لهذا النص الرائع
جمال في التصوير
ورقة في التعبير
وانثيال شعري عذب لا يتوقف
واقبلي تحياتي

[فتون حسين سلمان]

شاعرة الحرف الأنيق
والكلمة الرقيقة
سعدت أن كان لي شرف المصافحة الأولى
لهذا النص الرائع
جمال في التصوير
ورقة في التعبير
وانثيال شعري عذب لا يتوقف
واقبلي تحياتي

الأناقة طبعكَ والرقة ديدنك عزيزي الغالي الشاعر نافذ الجعبري مصافحتك لبوحي زادته أرجا وتضوُّعا أناي مسرورة بتعطيركَ حرفي

[محمد ذيب سليمان]

شكرا ايتها الشاعرة على هذا البوح الجميل والحس
المرهف الصادق الذي بنيت على قصيدتك

كوني بخير

[هاشم الناشري]

يا أعذب الحرفِ حارَ الحبرُ في قلمي
وَغَصَّ حَرفِيَ مِن حِبْرِي بِبَوحِ فمي

ما أراه إلا طاوعكِ وباح بالكثير من الشعر والآلم!

كتب الله لك السعادة في الدارين .

تحياتي وتقديري.

[رياض شلال المحمدي]

**(( فتونُ شاعرة الإحساسِ والحكمِ ... تهمي بحرْفٍ جلا من سالفِ النغمِ
إذا المعاني سخيّاتٌ مذاهبُها ... من وَفرةِ الذوقِ والإشراق والنّعمِ //
بوركتِ شاعرتنا العزيزة ، وهذا الهطول المِدرار شِعرًا وشعورًا ، مع باقاتِ
ودٍّ وطاقاتِ ثناء وترحيب ))**

[لحسن عسيلة]

قصيدة جميلة بحق ، مترعة بمشاعر الألم ، تحية لك ،
سأتناول القصيدة بيتا بيتا بالتحليل ،

يا أعذب الحرفِ حارَ الحبرُ في قلمي
وَغَصَّ حَرفِيَ مِن حِبْرِي بِبَوحِ فمي

الشطر الأول من حيث المبنى :
لغة : انتقاء وتوظيف موفق لمفردات تناسبت والفكرة المطروحة في البيت ،
تركيب لغوي سليم لا غبار عليه ،
الموسيقى الخارجية: بحر البسيط وموسيقاه عذبة ومجربة من قديم ،
الموسيقى الداخلية : كان الشطر سلسا وعذبا بما حواه من حروف غاية في العذوبة والرقة وبما تميزت به من تآلف وانسجام وتناسق فيما بينها ،نتج عن ذلك كله وقع موسيقي شجي على المسامع ،
الشطر الأول من حيث المعنى : كان تحته معنى جميل ،


الشطر الثاني من حيث المبنى :
أرى أن عبارة " من حبري " هلهلت التركيب ، بل للحقيقة أرى أنها تخدم الوزن فحسب ، ولا تضيف شيئا ذا بال ،
من حيث موسيقاه الداخلية : سيكون أفضل بعد التعديل خاصة وأن في العربية بدائل بلا حدود ،
من حيث المعنى : يحمل الشطر الثاني معنى جميلا كذلك ،
عموما يبقى البيت مطلعا جميلا مبنى ومعنى وسيكون أبهى وأجمل بعد التعديل وهذا ليس بعزيز على شاعرة مجيدة مثلك ،

تمنيت لو كان المطلع هكذا :
يا أعذب الحرفِ حارَ الحبرُ في قلمي ** وَغَصَّ منْ ألم حَرفِي بِبَوحِ فمي

تحية وتقدير لهذا الحرف الجميل

[لحسن عسيلة]

وشكلتني دموع الحرف في فمها ** دمع اليراع على ورقي يصبُّ دمي

هذا بيت تحته معنى جميل في قالب جميل ولا شك في ذلك ، ولو نقح قبل النشر كان سيكون أجمل ،
مواطن يجب الإشارة إليها في البيت :
كلمة "شكلتني" كلمة مستحدثة بل ودخيلة في لغة الشعر بهذا المعنى المرام ،
وفي القديم عبر الشعراء عن هذا المعنى بكلمة رقيقة وهي كلمة " برى" عوض كلمة " شكّل " التي تحمل معاني الفن التشكيلي المعروف.
الشطر الثاني وحيث إنه بدأ بمصدر في صورة مبتدأ قطع الوشيجة بينه وبين الشطر الأول ، فبدا على الشطرين بعض انفصال بانقطاع المناسبة والربط بينهما ،
وكلمة "وَرَقي " بمعنى أوراقي تستقيم معنىً ولا تستقيم في موضعها وزنا إلا بتسكين الراء ، وإذا سكّنا الراء خرجت الكلمة عن المعنى الذي نريد إلى ما لا نريد ، فكلمة " الوُرْق" هي جمع لكلمة ورقاء والورقاء طائر معروف ، ويقوم مقامها - وفي اللغة العربية بدائل شتى- كلمة " طرسي " .
وددت لو كان البيت بهذا الشكل :
وشكلتني دموع الحرف في فمهِ ** وحِبْرُ حرْفي على طـِرْسي نزيف دمي
على أن يكون الضمير في كلمة "فمه" عائدا على الحرف أحسن وأجمل وأبلغ في المعنى والتصوير ، بدلا من " فمها" .

يتبع إن شاء الله

[خشان محمد خشان]

سلم البنان والجنان

التشطير مشاركة فنية ووجدانية

غاية التفاعل مع شعر تشطيره



يا أعذب الحرفِ حارَ الحبرُ في قلمي ...... أعياه وصف صنوف الهمّ والألم** ‏

فليس لي غيرُ آهاتي أردّدها ** ........إذْْ غُصَّ حَرفِيَ مِن حِبْرِي بِبَوحِ فمي

وشكلتني دموع الحرف في فمها.......ثم انسكبت به إذ ثجّ كالدّيَمِ**‏

وقد تماهيت مع دمعي ومعْ ألمي** .....دمع اليراع على طرْسي يصبُّ دمي

يستأصل الحسن من خدِّي ويرسمهُ.... وليس في الرسم من حسنٍ لمرتسم**‏

قد كان قبلُ جميلا ثم عاث به**....موجٌ تلاطم لا يبقي فلم يدمِ

باللهِ يَا مُلهِمِي: (عيناك ) هَلْ فَهِمَتْ....ما جال في النفس لم أسطرْه بالقلم **‏

وعينك اسأل إذا ما لاحظت أبدًا** ..... عينيَّ؟ أَمْ انها عن تِلكَ فيكَ عَمِي

هوِّن عَليكَ فلي قلبٌ يضجُّ متى‎ ...‎ألقاك لو خلسة كالطيف في الحلم **‏

ألقاك ألقاك كم أهذي بها أبدا***....هيهات تحلم عينٌ وهي لم تنم**‏

[فتون حسين سلمان]

وشكلتني دموع الحرف في فمها ** دمع اليراع على ورقي يصبُّ دمي

هذا بيت تحته معنى جميل في قالب جميل ولا شك في ذلك ، ولو نقح قبل النشر كان سيكون أجمل ،
مواطن يجب الإشارة إليها في البيت :
كلمة "شكلتني" كلمة مستحدثة بل ودخيلة في لغة الشعر بهذا المعنى المرام ،
وفي القديم عبر الشعراء عن هذا المعنى بكلمة رقيقة وهي كلمة " برى" عوض كلمة " شكّل " التي تحمل معاني الفن التشكيلي المعروف.
الشطر الثاني وحيث إنه بدأ بمصدر في صورة مبتدأ قطع الوشيجة بينه وبين الشطر الأول ، فبدا على الشطرين بعض انفصال بانقطاع المناسبة والربط بينهما ،
وكلمة "وَرَقي " بمعنى أوراقي تستقيم معنىً ولا تستقيم في موضعها وزنا إلا بتسكين الراء ، وإذا سكّنا الراء خرجت الكلمة عن المعنى الذي نريد إلى ما لا نريد ، فكلمة " الوُرْق" هي جمع لكلمة ورقاء والورقاء طائر معروف ، ويقوم مقامها - وفي اللغة العربية بدائل شتى- كلمة " طرسي " .
وددت لو كان البيت بهذا الشكل :
وشكلتني دموع الحرف في فمهِ ** وحِبْرُ حرْفي على طـِرْسي نزيف دمي
على أن يكون الضمير في كلمة "فمه" عائدا على الحرف أحسن وأجمل وأبلغ في المعنى والتصوير ، بدلا من " فمها" .

يتبع إن شاء الله

أشكرك أستاذي العزيز على تلطفك بنثر عطرك هنا سعدت بك والله وافتقدتك طويلا وأعبِّر لك عن إعتذاري لتأخر ردي على ما تضوَّعت به بقربي لك جل تقديري عزيزي الغالي

[عدنان الشبول]

شاعرة متألقة وفي كلّ مرة يزيد إعجابي بشعرك وحسك العالي وقدرتك في نسج الكلمات .


ألف تحية

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

يا أعذب الحرفِ حارَ الحبرُ في قلمي
وَغَصَّ حَرفِيَ مِن حِبْرِي بِبَوحِ فمي
وشكلتني دموع الحرف في فمها
دمع اليراع على ورقي يصبُّ دمي
يستأصل الحسن من خدِّي ويرسمهُ
موجاً تلاطم لا يبقي فلم يدمِ
باللهِ يَا مُلهِمِي: (عيناك ) هَلْ فَهِمَتْ
عينيَّ؟ أَمْ انها عن تِلكَ فيكَ عَمِي
هوِّن عَليكَ فلي قلبٌ يضجُّ متى ...
(ألقاك) لم ترتشف منها ولم تنمِ
مالي وللثورةِ العجفاءِ في وطني
ومنكَ لي ثورةُ الإحياءِ والعدم
روحي تراك بهذا الكون واهبها
هذا البهاء وما تلقاك ..!!!!! كالحلمِ
كم لي أغنيكَ كي تحنو لعل عسى....
ما لاح لي بالدجى إلَّاكَ بالألم
هب ليلة النور ضوَّت من غياهبنا
ما نستضيح به عن موضع القدم
أيَّان أمضي إذا والمهجةُ انطفأت
بالأمسِ واليومَ أحسو لافحَ الندمِ
قصيدة رائعة شاعرتنا فتون حسين سلمان
ممتعة الصور والخيال :os:
بورك القلم والمداد :0014:

[قوادري علي]

نص يعج بالشاعرية
شكرا شاعرتنا فتون.

[فتون حسين سلمان]

سلم البنان والجنان

التشطير مشاركة فنية ووجدانية

غاية التفاعل مع شعر تشطيره



يا أعذب الحرفِ حارَ الحبرُ في قلمي ...... أعياه وصف صنوف الهمّ والألم** ‏

فليس لي غيرُ آهاتي أردّدها ** ........إذْْ غُصَّ حَرفِيَ مِن حِبْرِي بِبَوحِ فمي

وشكلتني دموع الحرف في فمها.......ثم انسكبت به إذ ثجّ كالدّيَمِ**‏

وقد تماهيت مع دمعي ومعْ ألمي** .....دمع اليراع على طرْسي يصبُّ دمي

يستأصل الحسن من خدِّي ويرسمهُ.... وليس في الرسم من حسنٍ لمرتسم**‏

قد كان قبلُ جميلا ثم عاث به**....موجٌ تلاطم لا يبقي فلم يدمِ

باللهِ يَا مُلهِمِي: (عيناك ) هَلْ فَهِمَتْ....ما جال في النفس لم أسطرْه بالقلم **‏

وعينك اسأل إذا ما لاحظت أبدًا** ..... عينيَّ؟ أَمْ انها عن تِلكَ فيكَ عَمِي

هوِّن عَليكَ فلي قلبٌ يضجُّ متى‎ ...‎ألقاك لو خلسة كالطيف في الحلم **‏

ألقاك ألقاك كم أهذي بها أبدا***....هيهات تحلم عينٌ وهي لم تنم**‏

أستاذي خشان هنا ومنذ أيام والله تقصير مني في حقك والله لم أر هذا الا الان جميل وما نثرته هنا من اريج تحياتي لشخصك النبيل استاذي الغالي

[ربيحة الرفاعي]

جميلة صورك ومعانيك أيتها الرقيقة
وتتزدادين ألقا في كل جديد



دمع اليراع على ورقي يصبُّ دمي
حركت هنا ثاني مستفعلن الثانية وأخشى أن هذا غير جائز في البسيط

موجاً تلاطم لا يبقي فلم يدمِ
اضطرب عندي المعنى في " فلم يدم"

عينيَّ؟ أَمْ انها عن تِلكَ فيكَ عَمِي
عيناك عَمي؟؟


دمت بخير

تحاياي

[نداء غريب صبري]

شعرك جميل أختي فتون وممتع
وفيه اللحن الرقيق والصورة المميزة

أخطاء قليلة في النص

شكرا لك أختي

بوركت

[فتون حسين سلمان]

شعرك جميل أختي فتون وممتع
وفيه اللحن الرقيق والصورة المميزة

أخطاء قليلة في النص

شكرا لك أختي

بوركت

أسعدتني بهطولك بقربي ويا حبَّذا لو أشرت لي بما اتضح لك

[خالد الجريوي]

قصيد جميل
وحرف رقيق
رغم الألم
رائعة بحق
دمتِ أخيتي ودام ابداعك

[فتون حسين سلمان]

قصيد جميل
وحرف رقيق
رغم الألم
رائعة بحق
دمتِ أخيتي ودام ابداعك

مرورك من هنا شرف لي أستاذي الغالي

[محمد حمود الحميري]

عندما تكون الكلمات نابعة من الصميم
لابد أن يجد القارئ له ذوقًا آآآآآآآآآخر
دمت في حمى الرحمن
تقبلي حضوري ، وزهور الياسمين لشخصك

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

اختيار موفق بين المركب والبحر المناسب
أرجو التوفيق والارتقاء باستمرار.
بورك يراعك الهادف.
سدد الله هدفك وخطاك