تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هصورٌ في البراثن يا رئيسُ!



فوزي الشلبي
08-11-2013, 04:16 PM
هصورٌ في البراثن
يا رئيسُ!


هصورٌ في براثنهِ ضَروسُ
إذا ما اشتدّ أو حمي الوطيسُ
***
نفوسٌ كالرَّواسي شامخاتٌ
فطالت بالنُّجودِ لها اللَّبوسُ
***
يشدكَ في السّلاسلِ عزمُ بأسٍ
وقد ذلَّت جباهٌ والنُّفوسُ
***
أذلُّ العيْشِ ما تهوى كلابٌ
وأنفُ العزِّ في العليا جَلوسُ؟
***
فسُحقاً للنُّهى في رأسِ عبدٍ
وطوْقُ النِّيرِ في الجيدِ النَّخيسُ
***
أسائسُ خَيْلنا عبدٌ لغرْبٍ
فكيفَ نَكوصُ للهَيْجا يسوسُ؟!
***
أشدَّ العودَ في خشبٍ عُقودٌ
فكيفَ الجيشُ إذ سيسي وسوسُ
***
أضرَّ اللَّيثَ في الآجامِ ضبعٌ
فأوهى أعظُمَ الهشِّ اليُبُوسُ؟
***
تنابحَتِ الكلابُ ببوقِ خزيٍ
فخيري والحُسيني أو لميسُ
***
تحامقَ الاقرعانِ بسيلِ قذفٍ
وحاملُ كرْشةٍ يثغو وتَيْسُ
***
زنادقةٌ تناطحَها طَبولٌ
وخمرٌ ما تُطافحُهُ الكؤوسُ
***
وأدواءٌ تداواها يهودٌ
وتلمودٌ ومشفاهُ الكَنيسُ
***
أيجلو أعينَ العادينَ نارٌ
ونارُ الغدرِ ما حجبتْ شموسُ؟!
***
تنافخَ في التعالي زهوُ نقعٍ
فحاذى الطُّودَ أخمُصَهُ الهريسُ
***
أحازمُ للبلاوي خبطَ عشوٍ
كحاطبِ حُزمةٍ ليلاً يجوسُ
***
فيعشو طُهرَ مانبغتْ نجومٌ
كسوفُ الشمسِ يجحدُها عسيسُ
***
أذاكََ السَّجنُ ما يقضيهِ غدرٌ
وسائسُ للعبيدِ لمُىً و سيسُ
***
لمرسي رِفعةٌ وندى كرامٍ
سجينُ كرامةٍ فيها حَبيسُ
***
أكانَ الغدرُ في الأوهامِ هاماً
وهامُ الغدرِ يلعقُ ما تدوسُ؟!
***
كأنَّكَ في مضيقِ الَّسَّجنِ زحفٌ
تحاشاهُ جيوشٌ والتُّروسُ
***
هديرٌ في البحارِ يَدُكُُّ صخراً
ونوءٌ هاطلٌ وقضاً عبوسُ
***
هصورٌ في البراثنِ يا رئيسُ
ونجمُكَ ساطعُ اللّيلِ الأنيسُ
***
جديرٌ بالرئاسةِ أن تُنادى
لمثلكَ والنُّجومُ بهِ تميسُ
***
كأنَّك للدُّجى نارٌ ونورٌ
وأنَّكَ في الخيولِ العنتريسُ
***
فتيهاً للبدورِ إذا أطلَّت
وسبْقاً للطُّلوعِ بكَ الشُّموسُ
***
إذا ناديتُ في الآمادِ فجراً
وقدْ هادى لأجمُعِها الخميسُ
***
لمرسي موعدٌ والوعدُ عيدٌ
فأوعى بالجَنانِ لهُ الرُّؤوسُ
***
بكَ التيجانُ تهدي شأوَ فجرٍ
وما أعيا على العدْوِ المَقيسُ
***
تقاطرتِ الكنانةُ في زَفافٍ
فأنتَ لخاطبُ الحُسْنِ العروسُ
***
أمثلُكَ أن يُقاضى في تفانٍ
وتحدوُ غاصبَ الأموالِ عيسُ؟!
***
وما وثقَ المدائنَ غيرُ عدلٍ
إلى عُمرٍ وقدْ نقضَ المجوسُ
***
وآيُ العقلِ أنْ تسمو برأيٍ
وآيُ الجهلِ ان يعلو الخسيسُ
***
أيُرْدى الدُّرُّ في آبارِ عتمٍ
ويُنْفى من معادنهِ النَّفيسُ
***
طلاسمُ في ترائيها ظلامٌ
ونافثُ في العقودِ بها الطُّقوسُ
***
تنائفُ في الضلالِ تقودُ عُمياً
كتابٌ ما لقارئهِ دُروسُ

سامي الحاج دحمان
08-11-2013, 09:46 PM
نعم الشعر و الشعور

فك الله أسر الأحرار

و أجزل المثوبة للأبرار

حفظ الله مصر و أهلها

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

فوزي الشلبي
11-11-2013, 09:05 AM
نعم الشعر و الشعور

فك الله أسر الأحرار

و أجزل المثوبة للأبرار

حفظ الله مصر و أهلها

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان


الأخ الأديب الفاضل سامي:

أشكر مرورك الكريم..ومشاعرك النبيلة الصادقة النابضة بالوفاء لشعب كريم ورئيس فاضل...كما أثمن عاليا تقديرك البهي!

قبلاتي وودي المتصل!

أخوكم:

فوزي الشلبي

محمد ذيب سليمان
11-11-2013, 01:22 PM
رغم النفس الطويل الذي أغبطك عليه
لم نجد حشوا محبطا ولا معان تكررت فافسدت
كنت رائعا في النسج واخراج المعاني الدالة
وهذه السين الجميلة اضافت همسا الى المبنى
دمت بود

فوزي الشلبي
14-11-2013, 03:14 PM
رغم النفس الطويل الذي أغبطك عليه
لم نجد حشوا محبطا ولا معان تكررت فافسدت
كنت رائعا في النسج واخراج المعاني الدالة
وهذه السين الجميلة اضافت همسا الى المبنى
دمت بود

ا
الغالي أبا الأمين..

أحيي فيك هذه الأريحية وهذا البهاء في تقديرٍ للنص، أجدني عاجزا عن الوفاء بواجب الشكر...ولك سابقة الفضل في البدء يالكرم والتقدير...ما اسبغت به على النص من فضل إنما هو الثقة التي أعتز بها دائماً.

تقديري الكبير ودعائي المتصل!

أخوكم

ربيحة الرفاعي
01-01-2014, 08:36 PM
سينية طابت جرسا فأطربت وسمت حسا فراقت وأمتعت

دمت بخير

تحاياي

فوزي الشلبي
18-01-2014, 09:46 PM
سينية طابت جرسا فأطربت وسمت حسا فراقت وأمتعت

دمت بخير

تحاياي



الأديبة النبيلة ربيحة:

عندما تشرقين علينا بنور بيانك، وبهاء تقديرك للنص فإنني أعلم جيداً أن النص ارتقى بمن يزيده رفعةً وسموا!

بارك الله فيك بما ألبست من ثوب فضلٍ وبهاء!

أخوكم:

فوزي الشلبي

ساعد بولعواد
18-01-2014, 10:00 PM
هصورٌ في البراثن
يا رئيسُ!


هصورٌ في براثنهِ ضَروسُ
إذا ما اشتدّ أو حمي الوطيسُ
***
نفوسٌ كالرَّواسي شامخاتٌ
فطالت بالنُّجودِ لها اللَّبوسُ
***
يشدكَ في السّلاسلِ عزمُ بأسٍ
وقد ذلَّت جباهٌ والنُّفوسُ
***
أذلُّ العيْشِ ما تهوى كلابٌ
وأنفُ العزِّ في العليا جَلوسُ؟
***
فسُحقاً للنُّهى في رأسِ عبدٍ
وطوْقُ النِّيرِ في الجيدِ النَّخيسُ
***

أسائسُ خَيْلنا عبدٌ لغرْبٍ
فكيفَ نَكوصُ للهَيْجا يسوسُ؟!
***
أشدَّ العودَ في خشبٍ عُقودٌ
فكيفَ الجيشُ إذ سيسي وسوسُ
***
أضرَّ اللَّيثَ في الآجامِ ضبعٌ
فأوهى أعظُمَ الهشِّ اليُبُوسُ؟
***
تنابحَتِ الكلابُ ببوقِ خزيٍ
فخيري والحُسيني أو لميسُ
***
تحامقَ الاقرعانِ بسيلِ قذفٍ
وحاملُ كرْشةٍ يثغو وتَيْسُ
***
زنادقةٌ تناطحَها طَبولٌ
وخمرٌ ما تُطافحُهُ الكؤوسُ
***
وأدواءٌ تداواها يهودٌ
وتلمودٌ ومشفاهُ الكَنيسُ
***
أيجلو أعينَ العادينَ نارٌ
ونارُ الغدرِ ما حجبتْ شموسُ؟!
***
تنافخَ في التعالي زهوُ نقعٍ
فحاذى الطُّودَ أخمُصَهُ الهريسُ
***
أحازمُ للبلاوي خبطَ عشوٍ
كحاطبِ حُزمةٍ ليلاً يجوسُ
***
فيعشو طُهرَ مانبغتْ نجومٌ
كسوفُ الشمسِ يجحدُها عسيسُ
***
أذاكََ السَّجنُ ما يقضيهِ غدرٌ
وسائسُ للعبيدِ لمُىً و سيسُ
***
لمرسي رِفعةٌ وندى كرامٍ
سجينُ كرامةٍ فيها حَبيسُ
***
أكانَ الغدرُ في الأوهامِ هاماً
وهامُ الغدرِ يلعقُ ما تدوسُ؟!
***
كأنَّكَ في مضيقِ الَّسَّجنِ زحفٌ
تحاشاهُ جيوشٌ والتُّروسُ
***
هديرٌ في البحارِ يَدُكُُّ صخراً
ونوءٌ هاطلٌ وقضاً عبوسُ
***
هصورٌ في البراثنِ يا رئيسُ
ونجمُكَ ساطعُ اللّيلِ الأنيسُ
***
جديرٌ بالرئاسةِ أن تُنادى
لمثلكَ والنُّجومُ بهِ تميسُ
***
كأنَّك للدُّجى نارٌ ونورٌ
وأنَّكَ في الخيولِ العنتريسُ
***
فتيهاً للبدورِ إذا أطلَّت
وسبْقاً للطُّلوعِ بكَ الشُّموسُ
***
إذا ناديتُ في الآمادِ فجراً
وقدْ هادى لأجمُعِها الخميسُ
***
لمرسي موعدٌ والوعدُ عيدٌ
فأوعى بالجَنانِ لهُ الرُّؤوسُ
***
بكَ التيجانُ تهدي شأوَ فجرٍ
وما أعيا على العدْوِ المَقيسُ
***
تقاطرتِ الكنانةُ في زَفافٍ
فأنتَ لخاطبُ الحُسْنِ العروسُ
***
أمثلُكَ أن يُقاضى في تفانٍ
وتحدوُ غاصبَ الأموالِ عيسُ؟!
***
وما وثقَ المدائنَ غيرُ عدلٍ
إلى عُمرٍ وقدْ نقضَ المجوسُ
***
وآيُ العقلِ أنْ تسمو برأيٍ
وآيُ الجهلِ ان يعلو الخسيسُ
***
أيُرْدى الدُّرُّ في آبارِ عتمٍ
ويُنْفى من معادنهِ النَّفيسُ
***
طلاسمُ في ترائيها ظلامٌ
ونافثُ في العقودِ بها الطُّقوسُ
***
تنائفُ في الضلالِ تقودُ عُمياً
كتابٌ ما لقارئهِ دُروسُ


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
لله درك أيها الكريم
سينية أتحفت سامعي ،وذكرتني بسينيتي :البحتري وشوقي .

لمرسي رِفعةٌ وندى كرامٍ
سجينُ كرامةٍ فيها حَبيسُ
دمت واليراع الجميل والحرف السامق .
:001::v1:

عدنان الشبول
19-01-2014, 12:24 AM
جميلة رقيقة وصادقة العاطفة ومدافعة عن الحق بصوت واضح وصريح


دمت بخير

فوزي الشلبي
19-01-2014, 06:47 PM
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
لله درك أيها الكريم
سينية أتحفت سامعي ،وذكرتني بسينيتي :البحتري وشوقي .

لمرسي رِفعةٌ وندى كرامٍ
سجينُ كرامةٍ فيها حَبيسُ
دمت واليراع الجميل والحرف السامق .
:001::v1:

ا
لأديب النبيه ساعد:

تحية إكبارٍ وود...أشكر لك مرورك البهي الكريم وتعليقك على النص!

تقديري الكبير وخالص ودي!

فوزي الشلبي
19-01-2014, 06:50 PM
جميلة رقيقة وصادقة العاطفة ومدافعة عن الحق بصوت واضح وصريح


دمت بخير


الشاعر النبيل عدنان:

تحية إكبار وود..أشكر مرورك البهي وتقديرك الكريم للنص!

أخوكم

نداء غريب صبري
22-02-2014, 12:56 PM
قصيدة جميلة ونفس طويل
أمتعتني قراءتها

أسائسُ خَيْلنا عبدٌ لغرْبٍ
فكيفَ نَكوصُ للهَيْجا يسوسُ؟!
هل تقصد نكوصٌ؟

شكرا لك أخي

بوركت

فوزي الشلبي
23-02-2014, 08:57 AM
قصيدة جميلة ونفس طويل
أمتعتني قراءتها

أسائسُ خَيْلنا عبدٌ لغرْبٍ
فكيفَ نَكوصُ للهَيْجا يسوسُ؟!
هل تقصد نكوصٌ؟

شكرا لك أخي

بوركت


الشاعرة النبيلة نداء:
أشكر لك مرورك الكريم وتعليقك البهي على النص، ثقةٌ غالية سنية!
أجل عنيتُ "نكوصُ" لأن "نكوصٌ" ستفسد الوزن!
تقديري وودي الكبير!
أخوكم