تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مُكَابَرَةٌ



ربيحة الرفاعي
09-11-2013, 12:57 AM
مُكَابَرَةٌ

كَسِيرًا سَارَ عَلَى جَمْرِ الحَقِيقَةِ، يُغَالِبُ دُمُوعًا أَعْجَزَها التَّسَلُّلُ مِن بَيْنَ جَفْنَيهِ، فَسَالَتْ تَحُزُّ جَفَافَ حَلْقِهِ، وَتَنْكَأُ بِابْتِلاعِهِ خَنَاجِرَ مُلُوحَتِهَا جِرَاحَ قَلْبٍ أَسْلَمَهُ رَاضِيًا لِكَفِّ الغَدْرِ تُلاعِبُهُ فَيَلِينُ، وتَتلاعَبُ به فَيَستَكين، حَتّى احْتَلَّهُ اليَأْسُ وَعَلَاهُ صَدَأُ هُونٍ وَحَنِينٍ، فَطَأْطَأَ الرَّأْسَ وَمضَى لَا تَتَّسِعُ لِآهَاتِ صَدْرِهِ فَضَاءَاتُ كَوْنِهِ، وَلَا يَنْتَهِي فِي مَتَاهَاتِ عُمْرِهِ جَحِيمُ حُزْنِهِ.

بِحَسْرَةٍ اسْتَدَارَ عَنْ حُلْمُهِ بِفِرْدَوْسٍ يُتَوِّجُهَا عَلَيْهِ مَلِيكَةً، وَيَقِفُ بِبَابِهِ حَارِسًا وَعَلَى حُدُودِهِ فَارِسًا، يَذُودُ عَنْهَا بِالرُّوحِ لِيَقِيَهَا خَيْبَاتِ التَّجَارِبِ وَوَيْلَاتِ الغَدْرِ، لَا تَنْظُرُهَا غَيْرُ عَيْنِ إِكْبَارٍ وَلَا تَلْمَسُهَا غَيْرُ يَدِ تَحِيَّةٍ بِإجْلَالٍ، فَأبَتْ إِلَّا أنْ تَكُونَ جِيفَةً تَتَنَاوَشُها الذِّئَابُ.

مُكَابِرًا أشاح َعنها، تنبَجِسُ بالمَوْت حِمَمُ سِيَاطِ غَضَبِهِ يَجْلِدُ بِهَا نَفْسَهُ الكَلِيلَةَ، وَيَسْتَجْدِي الوُجُودَ مَرْفَأً تَرْسُو فِيهِ سَفِينُ رُوحِهُ العَلِيلَةِ، لَمْ يُوقِفْهُ نِدَاؤُهَا الغَافِلُ عَنْ نَزِيفِ مَشَاعِرِهِ عَلَى امْتِدَادِ انْزِلَاقِ أَنَامِلِهَا الرَّقِيقَةِ بَعِيدًا عَنْ مَرَايا وَهْمِهِ، وَلَمْ يُشْعِلْ صَوْتُهَا إِذْ نَادَتْهُ حَبِيبِي مَا اعْتَادَ إِشْعَالَهُ فِي حَشَايَاهُ مِنْ قَنَادِيلِ الأَمَلِ تُنِيرُ دُهْمَةَ المَسَارِبِ فِي جَنَّةِ عِشْقِهِ المُدْهَامّةِ، تَقِيهِمَا تَلَصُّصَ النُّجُومِ لَيْلًا وَحَمْلَقَةَ الشَّمْسِ قَيْلًا.

وَقَعَتِ الوَاقِعَةُ يَا مُنْيَةَ الرُّوحِ قَالَ صَمْتُهُ، بَيْنَمَا يَجْلِدُهُ الحُزْنُ بِسَوْطِهِ وَيُحْجِمُ عَنِ الرَّدِّ صَوْتُهُ، وَبِنَظْرَةِ مَفْجُوعٍ وَدَّعَ كَفَّهَا المَمْدُودَةَ نَحْوَهُ بِالأَمَلِ الزَّائِفِ، وَقَدْ أَغْوَى دَهْرًا فُؤَادًا نَازِفًا لَمْ تَعْبَأْ بِنَزِيفِهِ، وَلَا التَفَتَتْ إِذْ رَفَّ مُنْتَفِضًا بِنَزْعِ المَوْتِ لِرَفِيفِهِ، وبِهَدأَةِ رُوحٍ اخْتَارَتِ الجَحِيمَ مَلَاذًا عَلَى أَنْ تَنْتَظِمَ خَرَزَةً فِي عِقْدٍ عَلَى جِيدِ غَانِيَةٍ .. قَطَعَ وَتِينَ الحُلُمِ وَعَلَى جَمْرِ الحَقِيقَةِ سَارَ...

رياض شلال المحمدي
09-11-2013, 03:47 AM
**(( وما بين بريقِ الحُلم وتيه الإغفاء ، وإشراق مكامن حقائق الأشياء ،
يتنفّسُ ومض الروحِ الصُّعداء ، فيسلك دروبَ النثر في حكمةٍ وذوقٍ وبهاء ،
بورك اليراع الثر وبورك العطاء ، مع كثير تقدير وفائق إعجابٍ وثناء ))**

فاتن دراوشة
09-11-2013, 07:46 AM
كان لا بدّ لروحه المترعة بالإباء أن تترفّع عن الوقوع في جبّ الهوان

مهما قست سياط العشق على قلبه سيظلّ الوجع أهون عليه من ذلك الإحساس بالمذلّة

تصوير رائع لروحه المكابرة غاليتي بلغة رائعة.

دام ليراعك الإبداع.

محبّتي

كاملة بدارنه
09-11-2013, 04:58 PM
مكابرة خطّت بحروف كبيرة القيمة، غزيرة المعاني، جميلة الصّور...
تنهلين من منابع الإبداع الرّاقي شاعرتنا العزيزة الأخت ربيحة
بورك القلم وصاحبته!
تقديري وتحيّتي
تستحقّ التّثبيت

عبد السلام دغمش
09-11-2013, 07:35 PM
مكابرة لا بدّ منها بعدما أسقته من مرّ الغدر وأرخصت ما جعله غالياً في نفسه..فكان جمر الحقيقة أبرد على نفسه من الرضا بالخيانة.
نصٌّ جزل جعلني أتوقف عند كل جملةٍ فيه و أسترجع ما فيه من الصور البليغة..
تحياتي أستاذة ربيحة... وسلم اليراع.

أحمد الأستاذ
09-11-2013, 08:43 PM
مكابرة
صورة جميلة رسمها قلمك الممشوق,
سار على جمر الحقيقة, بعد فوات الأوان, ولكنه أفضل بكثير من السير في طريق الأمل المقنع بالغدر
بوركتِ أديبتنا الرائعة
جمال النثر, في خلاصة الفكر,
دمتِ والإبداع
تحيتي

أميمة الرباعي
09-11-2013, 08:45 PM
لا يحق لمثلي أن تبدي رأيا بسامقة مثلك. وما جئت هنا الا لأعبر عن ذهولي ودهشتي لروعة أبجديتك سيدتي.
في كل حرف ابداع وفي كل صورة عمق ورقي وتسامي.
محبتي والتحيات سيدتي.

ربيحة الرفاعي
10-11-2013, 01:56 PM
**(( وما بين بريقِ الحُلم وتيه الإغفاء ، وإشراق مكامن حقائق الأشياء ،
يتنفّسُ ومض الروحِ الصُّعداء ، فيسلك دروبَ النثر في حكمةٍ وذوقٍ وبهاء ،
بورك اليراع الثر وبورك العطاء ، مع كثير تقدير وفائق إعجابٍ وثناء ))**

الله ما أجمله حضورا سامق الحرف عذب الوصف ارتقى بالنص وأفاض عليه من بهائه وسمو نفسه صاحبه

فخورة بمرورك حروفي شاعرنا المتألق
لا حرمتك

تحاياي

كريمة سعيد
12-11-2013, 04:06 PM
نص سامق وماتع
براعة كبيرة في الجمع بين التشويق القصصي وجزالة اللفظ وعذوبة المعاني التي تحمل القارئ بكل دفء وهدوء إلى استخلاص العبرة والغاية من النص
لله درك أيتها الأديبة الكبيرة
محبتي وتقديري

خليل حلاوجي
13-11-2013, 05:38 PM
ويبقى الولاء .. هو المحك .


أن يترك بصمته في الحضور الإنساني : ذلك أنه لازال حيًا ... رغم الوجع !!


نص مترف بالإنتماء ..

فايدة حسن
14-11-2013, 11:48 AM
مكابرة عميقة في معناها وسامقة الحروف في مبناها
جئت لانهل الجمال فوجدته عذبا رقراقا
سلم نبض حرفك الماتع

فاطمه عبد القادر
15-11-2013, 10:17 PM
وبِهَدأَةِ رُوحٍ اخْتَارَتِ الجَحِيمَ مَلَاذًا عَلَى أَنْ تَنْتَظِمَ خَرَزَةً فِي عِقْدٍ عَلَى جِيدِ غَانِيَةٍ .. قَطَعَ وَتِينَ الحُلُمِ وَعَلَى جَمْرِ الحَقِيقَةِ سَارَ...

السلام عليكم ,
مكابرة أكبر من الدنيا كلها ,
مكابرة السباع في أقفاصها ,
نثرك رائع يا صديقتي ,وكلماتك عميقة معبّرة شفّافة, تحوي كل ما في روحك من حنان وانتماء ,
شكرا لك
ماسة

خلود محمد جمعة
19-11-2013, 01:06 AM
كتبت الرد عشرات المرات
ولم يسعفني الحرف
وقفت بباب الأبجدية فألقت بحروفها بسخاء
غرفت
عزفت
تعبت
وسألت الكلمات ما بال الحرف هزيلا بات
وبعد عناء
ادركت
انك تمتلكين أبجدية اخرى
دمت سامقة
ياسمينة لحرفك
مودتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
24-11-2013, 08:16 AM
كان لا بدّ لروحه المترعة بالإباء أن تترفّع عن الوقوع في جبّ الهوان
مهما قست سياط العشق على قلبه سيظلّ الوجع أهون عليه من ذلك الإحساس بالمذلّة
تصوير رائع لروحه المكابرة غاليتي بلغة رائعة.
دام ليراعك الإبداع.
محبّتي

أليس كذلك أيتها الرائعة؟
بعض الوجع لا يعالج بغير بتر العضو المصاب كي لا يقوى ما به على سائر الجسد فيلتهمه

دمت حلوتي وساحر عبورك

تحاياي

فوزي الشلبي
10-12-2013, 07:06 PM
الأديبة الأريبة ربيحة:

هذا هو شأنك عندما تخوضين خضما هادراً ..تتلاطم في الروح والنفس والقلبُ ..فيزحف الجسدُ إلى أتونٍ غامضٍ يسحب بساط العمر تحت قدمي عرش الحياة....مكابرةٌ إلى سراب يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئا فوفاه الله حسابه والله سريع الحساب..فيربح الأدب المستبين!

بورك إبداعك سيدتي وانت تستلين القلم صولجانا، وتعتلين المنار بيانا!

تقديري الكبير ودعائي!

اخوكم

نداء غريب صبري
14-01-2014, 11:49 PM
بِحَسْرَةٍ اسْتَدَارَ عَنْ حُلْمُهِ بِفِرْدَوْسٍ يُتَوِّجُهَا عَلَيْهِ مَلِيكَةً، وَيَقِفُ بِبَابِهِ حَارِسًا وَعَلَى حُدُودِهِ فَارِسًا، يَذُودُ عَنْهَا بِالرُّوحِ لِيَقِيَهَا خَيْبَاتِ التَّجَارِبِ وَوَيْلَاتِ الغَدْرِ، لَا تَنْظُرُهَا غَيْرُ عَيْنِ إِكْبَارٍ وَلَا تَلْمَسُهَا غَيْرُ يَدِ تَحِيَّةٍ بِإجْلَالٍ، فَأبَتْ إِلَّا أنْ تَكُونَ جِيفَةً تَتَنَاوَشُها الذِّئَابُ.
وَقَعَتِ الوَاقِعَةُ يَا مُنْيَةَ الرُّوحِ قَالَ صَمْتُهُ، بَيْنَمَا يَجْلِدُهُ الحُزْنُ بِسَوْطِهِ وَيُحْجِمُ عَنِ الرَّدِّ صَوْتُهُ، وَبِنَظْرَةِ مَفْجُوعٍ وَدَّعَ كَفَّهَا المَمْدُودَةَ نَحْوَهُ بِالأَمَلِ الزَّائِفِ، وَقَدْ أَغْوَى دَهْرًا فُؤَادًا نَازِفًا لَمْ تَعْبَأْ بِنَزِيفِهِ، وَلَا التَفَتَتْ إِذْ رَفَّ مُنْتَفِضًا بِنَزْعِ المَوْتِ لِرَفِيفِهِ، وبِهَدأَةِ رُوحٍ اخْتَارَتِ الجَحِيمَ مَلَاذًا عَلَى أَنْ تَنْتَظِمَ خَرَزَةً فِي عِقْدٍ عَلَى جِيدِ غَانِيَةٍ .. قَطَعَ وَتِينَ الحُلُمِ وَعَلَى جَمْرِ الحَقِيقَةِ سَارَ...
[/COLOR][/FONT][/SIZE]

بكسيرا سار تبتدأ الحكاية ونسير معها نتابع تفاصيل الحب والانصهار من طرفه والخذلان والغدر من طرفها لنعود إلى نقطة البداية بسيره على جمر الحقيقة وقد ودع احلامه

أثملتني الصورة في وبِهَدأَةِ رُوحٍ اخْتَارَتِ الجَحِيمَ مَلَاذًا عَلَى أَنْ تَنْتَظِمَ خَرَزَةً فِي عِقْدٍ عَلَى جِيدِ غَانِيَةٍ
نثر كأنه السحر ممتع بصوره ولغته

شكرا لك استاذتي

بوركت

ربيحة الرفاعي
11-03-2014, 12:46 AM
مكابرة خطّت بحروف كبيرة القيمة، غزيرة المعاني، جميلة الصّور...
تنهلين من منابع الإبداع الرّاقي شاعرتنا العزيزة الأخت ربيحة
بورك القلم وصاحبته!
تقديري وتحيّتي
تستحقّ التّثبيت

مرورك إكرام للنص يا سيدة الحرف وتقييمك الكريم له يزينه
دام دفعك
ودمت والألق

تحاياي

ربيحة الرفاعي
03-04-2014, 02:56 AM
مكابرة لا بدّ منها بعدما أسقته من مرّ الغدر وأرخصت ما جعله غالياً في نفسه..فكان جمر الحقيقة أبرد على نفسه من الرضا بالخيانة.
نصٌّ جزل جعلني أتوقف عند كل جملةٍ فيه و أسترجع ما فيه من الصور البليغة..
تحياتي أستاذة ربيحة... وسلم اليراع.

الرائع عبد السلام دغمش
لضوع كريم مرورك بين سطوري ما يشيع في أنحائها العبير
ولحضورك دفعه للحرف وصاحبته

دمت بخير

تحاياي

محمد محمد أبو كشك
03-04-2014, 10:58 AM
حقيقة هذه المدرسة أريد أن أتعلم فيه التشبيهات الخيالية الرائعة من أستاذتي الكبيرة قدرا ومنزلة لدينا جميعا أستاذتنا ربيحة
خيال ملفت في تراكيب كثيرة :011:

ربيحة الرفاعي
13-05-2014, 01:10 AM
لا يحق لمثلي أن تبدي رأيا بسامقة مثلك. وما جئت هنا الا لأعبر عن ذهولي ودهشتي لروعة أبجديتك سيدتي.
في كل حرف ابداع وفي كل صورة عمق ورقي وتسامي.
محبتي والتحيات سيدتي.
بل هي مثلك أيتها النديّة الحرف الراقية الحضور من لقراءتها تتهئ الحروف وتتجمل، وهل الأدب إلا استعراض الأديب الكلمَ بحضرة القارئ المهيب

أسعدتني بردّك وأكرمتني برأيك
لا حرمت دفعك أيتها الكريمة

تحاياي

ربيحة الرفاعي
06-06-2014, 12:59 AM
مكابرة
صورة جميلة رسمها قلمك الممشوق,
سار على جمر الحقيقة, بعد فوات الأوان, ولكنه أفضل بكثير من السير في طريق الأمل المقنع بالغدر
بوركتِ أديبتنا الرائعة
جمال النثر, في خلاصة الفكر,
دمتِ والإبداع
تحيتي

دمت وأنيق حضورك أيتها الكريم
وألف شكر لرأيك
ولا حرمت دفعك

تحاياي

ربيحة الرفاعي
20-06-2014, 11:31 PM
نص سامق وماتع
براعة كبيرة في الجمع بين التشويق القصصي وجزالة اللفظ وعذوبة المعاني التي تحمل القارئ بكل دفء وهدوء إلى استخلاص العبرة والغاية من النص
لله درك أيتها الأديبة الكبيرة
محبتي وتقديري

السموق في مرورك والبراعة في ردك وجميل تعبيرك
دمت غاليتي ودام دفعك

تحاياي

ربيحة الرفاعي
10-10-2014, 08:55 PM
ويبقى الولاء .. هو المحك .
أن يترك بصمته في الحضور الإنساني : ذلك أنه لازال حيًا ... رغم الوجع !!
نص مترف بالإنتماء ..

لمرورك بريق يميزه، ولتعليقاتك مذاق خاص ينعطف بالنص نحو ابعاده الفلسفية مطلقا ومضة فكر مشرق وراء الحرف والمشهد

دمت بروعتك

تحاياي

عبد الله راتب نفاخ
11-10-2014, 12:48 PM
هو إبداعكم الجميل، الجامع بين الشعور والفكر الغزيرين، واللغة المتمكنة الأصيلة
حياكم الله

ربيحة الرفاعي
28-11-2014, 12:37 AM
مكابرة عميقة في معناها وسامقة الحروف في مبناها
جئت لانهل الجمال فوجدته عذبا رقراقا
سلم نبض حرفك الماتع

هي عذوبة مرورك أضفت على الحرف منها فأتنق
دمت غاليتي ودام دفعك

تحاياي

عبد الرحيم صادقي
28-11-2014, 01:17 AM
هنا الجمال ينساب، وتتجمل الحروف، وتتغنج الكلمات،
وتسبق الأوصاف الموصوف، وتزاحم الأفعالَ الظروف، وتضرب الرواجحُ الصروف.
فتحية لهذا القلم، وليدمْ في علاه!

وليد عارف الرشيد
28-11-2014, 02:00 AM
الله الله .... أي لغةٍ هذه وأي التصوير ذاك وأي مشاعر تنتاب القارئ هنا؟
لوحة رائعة رسمت بمداد الألق وريشة سحر حلال
جمعة مباركة مبدعتنا الكبيرة وأسعد الله صباحك
قرأت هنا وأدركت معنى آخر لنشوة القراءة
دمت بهذا التجلي ودام الحرف النافذ واليراع الصاحب المنفذ المطيع
مودتي وإعجابي وتقديري

ربيحة الرفاعي
03-01-2015, 03:04 AM
وبِهَدأَةِ رُوحٍ اخْتَارَتِ الجَحِيمَ مَلَاذًا عَلَى أَنْ تَنْتَظِمَ خَرَزَةً فِي عِقْدٍ عَلَى جِيدِ غَانِيَةٍ .. قَطَعَ وَتِينَ الحُلُمِ وَعَلَى جَمْرِ الحَقِيقَةِ سَارَ...

السلام عليكم ,
مكابرة أكبر من الدنيا كلها ,
مكابرة السباع في أقفاصها ,
نثرك رائع يا صديقتي ,وكلماتك عميقة معبّرة شفّافة, تحوي كل ما في روحك من حنان وانتماء ,
شكرا لك
ماسة

ماسة أيتها الرائعة
لمرورك عبق يضوع في أرجاء الصفحة فأحب المكوث فيها

دام دفعك ولا حرمتك غاليتي

تحاياي

د.حسين جاسم
24-01-2015, 01:24 AM
نثر كأنه الشعر فيه إيقاع وشاعرية وصور غزيرة
أحب هذا اللون الجميل وأطرب لقراءته
أحييك

ربيحة الرفاعي
07-05-2015, 07:36 PM
كتبت الرد عشرات المرات
ولم يسعفني الحرف
وقفت بباب الأبجدية فألقت بحروفها بسخاء
غرفت
عزفت
تعبت
وسألت الكلمات ما بال الحرف هزيلا بات
وبعد عناء
ادركت
انك تمتلكين أبجدية اخرى
دمت سامقة
ياسمينة لحرفك
مودتي وتقديري

لله أنت ومغدق دفعك أيتها الرائعة
أكرمت الحرف فانتشى

لا حرمك البهاء
تحاياي

شكيبيان الفهري
07-05-2015, 09:46 PM
وفقك الله
ودام ألقك

ربيحة الرفاعي
05-06-2015, 12:38 AM
الأديبة الأريبة ربيحة:
هذا هو شأنك عندما تخوضين خضما هادراً ..تتلاطم في الروح والنفس والقلبُ ..فيزحف الجسدُ إلى أتونٍ غامضٍ يسحب بساط العمر تحت قدمي عرش الحياة....مكابرةٌ إلى سراب يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئا فوفاه الله حسابه والله سريع الحساب..فيربح الأدب المستبين!
بورك إبداعك سيدتي وانت تستلين القلم صولجانا، وتعتلين المنار بيانا!
تقديري الكبير ودعائي!
اخوكم

قوافل شكري لفيوض لطفك
وامتناني لمغدق رأيك كرما وندى نفس

دام دفعك أديبنا
تحاياي

ربيحة الرفاعي
22-07-2015, 06:37 PM
وفقك الله
ودام ألقك

شكرا لمرورك وكريم حضورك
تحاياي

فجر القاضي
22-07-2015, 07:18 PM
وأي شيءٍ يُعطي الرجولة حقّها في عيون البشر غير الاختناق بصمت بعيداً عن عيون البشر ..
غير كتمان دمعةٍ أبت إلا أن تفيض في جنح الألم ..

لعل المكابرة أبقت في نفسه كبرياءها ...

نصٌ كثيف منسجم متناغم ...
سلمت يمينك

ربيحة الرفاعي
05-09-2015, 11:42 PM
بكسيرا سار تبتدأ الحكاية ونسير معها نتابع تفاصيل الحب والانصهار من طرفه والخذلان والغدر من طرفها لنعود إلى نقطة البداية بسيره على جمر الحقيقة وقد ودع احلامه

أثملتني الصورة في وبِهَدأَةِ رُوحٍ اخْتَارَتِ الجَحِيمَ مَلَاذًا عَلَى أَنْ تَنْتَظِمَ خَرَزَةً فِي عِقْدٍ عَلَى جِيدِ غَانِيَةٍ
نثر كأنه السحر ممتع بصوره ولغته

شكرا لك استاذتي

بوركت

شكرا لك أيتها النسرينة
عبق حضورك في صفحتي ضاع في الروح جمالا

دمت غالتي ودام دفعك
تحاياي

ناديه محمد الجابي
01-12-2015, 05:55 PM
من النثر أحيانا ما يفوق الشعر شاعرية
ساحرة الحرف أنت ـ مكابرة .. سرد قصصي جميل أمتعني
جمال نثرك لا يضاهي .. تفرد لغوي وانسياب وإمتاع وعمق
في توصيل الفكرة مع تألق في التصوير.
قلم سامق صاغ الرؤية بأسلوب أدبي يسمو به الحرف حتى يتجاوز الغمام
لحرفك نكهة الألق وفخامة الديباج ولأسلوبك الماتع رونق جذاب.
دمت ودام بريق قلمك. :0014:

ليانا الرفاعي
01-12-2015, 07:14 PM
مكابرة كاوية
كانت نتيجة لحقيقة مره لا بد منها
وقدرة في السيطرة على المشاعر ونصر النفس على ما واجهة من الغدر
تبدعين أينما وضعت حرفك نثر.شعر قصة ....
مبدعة أستاذتي وحبيبتي
تحياتي

ربيحة الرفاعي
26-06-2016, 01:27 AM
حقيقة هذه المدرسة أريد أن أتعلم فيه التشبيهات الخيالية الرائعة من أستاذتي الكبيرة قدرا ومنزلة لدينا جميعا أستاذتنا ربيحة
خيال ملفت في تراكيب كثيرة :011:

شهادة كبيرة من أديب صاحب يراعة مترع ودقها بفنون البلاغة والبديع
أكرمتني أكرمك الله
لا حرمت دفعك

تحيتي

ناديه محمد الجابي
30-06-2021, 05:39 PM
بلغة أنيقة قوية، وسرد ماتع مكين صورت الروح الأبية التي لم
ترض لنفسها الهوان والمذلة فيشيح عن من غدر مكابرا رغم حزنه.
نص بديع بلغته وحرفه ومحمول حرفه
نص يشرق ببهاء الحرف وروعة الأداء
سامق كعادة كل أدبك.
تحياتي وودي.
:v1::nj::0014: