المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خيبة



حارس كامل
09-11-2013, 11:07 PM
خيبة
===
منتشيا بحريتنا سار بي الحذاء،
في شوارع المدينة أخذ يحدق،
ويحدق...،
ويحدق...،
بعد ساعة، ولهول ما رأى؛
خلعني و...!

بابيه أمال
10-11-2013, 12:38 PM
ويا لها من خيبة..لم يسلم منها حتى الحذاء المتعطش للسير على دروب الحرية!!

أخي حارس
مثال هذا الإتجاه من الحروف يعرف كيف يصبغ على الومضة صور دقيقة ومعبرة تتلازم مع ما أراد الإفصاح عنه !

رغم الخيبة.. كل الخيبة.. فقد أكثرتُ من البقاء هنا فثمة ما يستحق فعلا !!

كن والشعور بالانتصار يوما على وفاق أخي.

آمال المصري
11-11-2013, 03:38 PM
استفاق الحذاء قبل صاحبه فأفلت من قدمه وذهب يبحث عن الحرية في أقدام الأخرين
نص اختزل خيبة الحرية المزعومة التي يتوهمها العرب
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي

فاتن دراوشة
11-11-2013, 09:17 PM
حتّى عديم العقل استنتج زيف تلك الحريّة المزعومة واكتشف كونها كذبة كبيرة

ومضة ساخرة من العيار الثّقيل

مودّتي

عبد السلام هلالي
11-11-2013, 09:36 PM
هذا نص كبير!
و لا أزيد
تحيتي للإبداع و لصاحبه.:17:

كاملة بدارنه
13-11-2013, 07:53 PM
هي خيبة وإحباط ... حتّى طالت الحذاء أيضا؟!
ومضة قويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
13-11-2013, 08:45 PM
ذكرتني ومضتك بهذه الأبيات:
أخبرنا أستاذي يوماً *** عن شيء يدعى الحرية
فسألت الأستاذ بلطف *** أن يتكلم بالعربية ؟!
ما هذا اللفظ وما تعني *** وأية شئ حرية؟!!
هل هي مصطلح يوناني *** عن بعض الحقب الزمنية ؟!
أم أشياء نستوردها *** أو مصنوعات وطنية ؟!!
فأجاب معلمنا حزناً *** وانساب الدمع بعفوية
قد أنسوكم كل التاريخ *** وكل القيم العلوية
أسفي أن تخرج أجيال *** لا تفهم معنى الحرية
لا تملك سيفاً أو قلماً *** لا تحمل فكراً و هوية !!
وعلمت بموت مدرسنا *** في الزنزانات الفردية
فنذرت لئن أحياني الله *** وكانت بالعمر بقية
لأجوب الأرض بأكملها *** بحثاًَ عن معنى الحرية

ومضة ساخرة قوية, ونص عميق حيك باسلوب ممتع
سلمت يداك.
*****

حارس كامل
16-11-2013, 08:25 AM
ويا لها من خيبة..لم يسلم منها حتى الحذاء المتعطش للسير على دروب الحرية!!

أخي حارس
مثال هذا الإتجاه من الحروف يعرف كيف يصبغ على الومضة صور دقيقة ومعبرة تتلازم مع ما أراد الإفصاح عنه !

رغم الخيبة.. كل الخيبة.. فقد أكثرتُ من البقاء هنا فثمة ما يستحق فعلا !!

كن والشعور بالانتصار يوما على وفاق أخي.

القديره/بابيه
أشكرك
ربما تكون الخيبة أدركها الحذاء، في انتظار أن يدركها البشر.
تحيتي وتقديري

حارس كامل
16-11-2013, 08:26 AM
استفاق الحذاء قبل صاحبه فأفلت من قدمه وذهب يبحث عن الحرية في أقدام الأخرين
نص اختزل خيبة الحرية المزعومة التي يتوهمها العرب
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي

الأستاذة القديرة/آمال
نعم هي خيبة كبيرة
أشكر قراءتك
تحيتي وتقديري

حارس كامل
20-11-2013, 06:43 PM
حتّى عديم العقل استنتج زيف تلك الحريّة المزعومة واكتشف كونها كذبة كبيرة

ومضة ساخرة من العيار الثّقيل

مودّتي

القديرة فاتن
الكل فهم الحرية إلا نحن
تحيتي وتقديري

حارس كامل
20-11-2013, 06:44 PM
هذا نص كبير!
و لا أزيد
تحيتي للإبداع و لصاحبه.:17:

كلمات كبيرة من مبدع كبير
ترفع رأسي إلى العنان
تحيتي وتقديري
صديقي عبدالسلام

حارس كامل
20-11-2013, 06:45 PM
هي خيبة وإحباط ... حتّى طالت الحذاء أيضا؟!
ومضة قويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأستاذة القديرة/كاملة
الكل أصبح في الهم سواء
والخيبة كبيرة
تحيتي وتقديري

حارس كامل
20-11-2013, 06:46 PM
ذكرتني ومضتك بهذه الأبيات:
أخبرنا أستاذي يوماً *** عن شيء يدعى الحرية
فسألت الأستاذ بلطف *** أن يتكلم بالعربية ؟!
ما هذا اللفظ وما تعني *** وأية شئ حرية؟!!
هل هي مصطلح يوناني *** عن بعض الحقب الزمنية ؟!
أم أشياء نستوردها *** أو مصنوعات وطنية ؟!!
فأجاب معلمنا حزناً *** وانساب الدمع بعفوية
قد أنسوكم كل التاريخ *** وكل القيم العلوية
أسفي أن تخرج أجيال *** لا تفهم معنى الحرية
لا تملك سيفاً أو قلماً *** لا تحمل فكراً و هوية !!
وعلمت بموت مدرسنا *** في الزنزانات الفردية
فنذرت لئن أحياني الله *** وكانت بالعمر بقية
لأجوب الأرض بأكملها *** بحثاًَ عن معنى الحرية

ومضة ساخرة قوية, ونص عميق حيك باسلوب ممتع
سلمت يداك.
*****

القديرة/نادية
أبيات رائعة
والكل مبتلى
صارت الحرية وهما وخيبة
تحيتي وتقديري

د. سمير العمري
08-04-2014, 06:01 PM
مشكلة فعلا أن يكون الحذاء هو ما يسير به وأن يكون هو أول ما يعي الحال ويفر من سوء المآل.

ومضة مضحكة مبكية معبرة.

تقديري

محمد ذيب سليمان
09-04-2014, 06:57 PM
حتى الحذاء لم يطق ما وصلنا اليه
لله دؤك وان تحكي حكاية الحرية والظلم في بلداننل
مودتي

خلود محمد جمعة
13-04-2014, 11:27 AM
ومضة عميقة بعظم الخيبة
اسجل اعجابي
دمت بخير
مودتي وتقديري

خالد الجريوي
14-04-2014, 10:32 AM
لا أدري يا أخي
ولكني أعتقد على حسب ظني أن الحرية
ليست شارعا ولا مدينه
بل الحرية تولد في الروح
وتبقى داخله

الومضه فيها دلالات ذكية
وقلم مبدع
حفظ الله قلبك
تقديري

لانا عبد الستار
17-08-2014, 04:45 PM
الحقيقة هي ومضة ذكية للتعبير عن هذه الحالة وبإسقاطات متعددة
وما أصعب أن يفهم الحذاء ويستنكر ما يحدث قبل صاحبه

شكرا لك

ربيحة الرفاعي
04-12-2014, 01:48 AM
قفلة جميلة استنطقت المتلقي بتصوره
ولكم أخشى أن الأحذية لرضانا بواقعنا تخلعنا و تصفعنا!

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي