محسن العافي
10-11-2013, 04:35 PM
"كلمة في حق فنان متوار عن الانظار "
أحيانا يرقى الفن إلى سمو وتفان غير مشهودين في حياة الشخص ،فيصير طائرا بل فراشة، تحوم حول كل جميل ناثرة لكل معاني الجمال، ويتلاشى الملل، وتسير الأيام على براق نوراني سريع نحو الإحساس بالجميل والأجمل المتألق، رفرفة هنا، وهناك، فتتحقق السعادة التي لم نألفها في كل حلاوة وجدناها تسطع في سمائنا وسماء أناس كثيرين من بني البشر ، فنصير أنذاك بتفردنا ممن هم قلة ،في تفكيرهم وإحساسهم ،وبكل ما لايمكن أن يحس به الكثيرون، حين باتوا من ذوي الإحساس المبتذل .
أعجب من كثيرين حين يكونون متقنين لشيء ما ،وتأتيهم بانتقاد حقيقي وتنويه بما فعلوا و أبدعوا فيكون في تواضعهم كلمات دالة على هوان واستهانة بما أوتوا ،وهو أمر راجع في حقيقته إلى نوع التربية التي تلقوها في سن مبكرة ،وصارت مكبلة إياهم بقيود لا يحسبونها كذلك ،وهي تعبث بكل جميل مما أتوا، فكانوا نبراسا باهتا لا يبعث على الأمل ولا على أن يلوح الأمل لهم فيما كانوا فيه مبدعين.
إنهم قدوة لكل الذين اعتقدوا يوما أن لهم ما يميزهم وهم لا شيء حين يبزغ القمر، فتتجلى حقيقة كل ظل وخيال زائف بات في ظلام دامس حتى لاح القمر بنوره و تلاشى القبيح الذي حسبناه يوما جمالا ،فكان كل ما اعتقدناه من علامات مميزة للجمال سرابا زحف على حواسنا حينا من زمن، وباتت الحقيقة اليوم بازغة لاتحجبها أسراب طيور عابرة وقت الهجرة .
أحيانا يرقى الفن إلى سمو وتفان غير مشهودين في حياة الشخص ،فيصير طائرا بل فراشة، تحوم حول كل جميل ناثرة لكل معاني الجمال، ويتلاشى الملل، وتسير الأيام على براق نوراني سريع نحو الإحساس بالجميل والأجمل المتألق، رفرفة هنا، وهناك، فتتحقق السعادة التي لم نألفها في كل حلاوة وجدناها تسطع في سمائنا وسماء أناس كثيرين من بني البشر ، فنصير أنذاك بتفردنا ممن هم قلة ،في تفكيرهم وإحساسهم ،وبكل ما لايمكن أن يحس به الكثيرون، حين باتوا من ذوي الإحساس المبتذل .
أعجب من كثيرين حين يكونون متقنين لشيء ما ،وتأتيهم بانتقاد حقيقي وتنويه بما فعلوا و أبدعوا فيكون في تواضعهم كلمات دالة على هوان واستهانة بما أوتوا ،وهو أمر راجع في حقيقته إلى نوع التربية التي تلقوها في سن مبكرة ،وصارت مكبلة إياهم بقيود لا يحسبونها كذلك ،وهي تعبث بكل جميل مما أتوا، فكانوا نبراسا باهتا لا يبعث على الأمل ولا على أن يلوح الأمل لهم فيما كانوا فيه مبدعين.
إنهم قدوة لكل الذين اعتقدوا يوما أن لهم ما يميزهم وهم لا شيء حين يبزغ القمر، فتتجلى حقيقة كل ظل وخيال زائف بات في ظلام دامس حتى لاح القمر بنوره و تلاشى القبيح الذي حسبناه يوما جمالا ،فكان كل ما اعتقدناه من علامات مميزة للجمال سرابا زحف على حواسنا حينا من زمن، وباتت الحقيقة اليوم بازغة لاتحجبها أسراب طيور عابرة وقت الهجرة .