تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة داود عليه السلام



الدكتور ضياء الدين الجماس
11-11-2013, 08:53 AM
قصة داود عليه السلام
د.ضياء الدين الجماس

جالوت في جيشه يـختال جرارا ... جند مؤلفة تـجتاح أغوارا

طالوت ناصبه جند له صدقوا ... وجاوزوا نـهَرَاً من قلَّةٍ حارا

من مائـِهِ شَــــرِبوا غرفاً بـملْء يَــدٍ... طوعاً لقائدهم زادوه إصرارا

داودُ نازلـهم مقلاعه قَـتَلَتْ .. جالوتَ قائدَهم وانـهالَ مِغْــوَارا

والنصر حالــفَه من بعدها انتصروا ... والله ملَّكَــهُ عرشاً وأسرارا

أتاه مـَمْلكة في عزةٍ حَكَمَتْ ... في حِكْمَةٍ سَطَــعَــتْ عدلاً وأنوارا

فصل الخطاب بدا حقاً لسامعه ... مزماره صدحت لـحناً وأشعارا

هذا خليفته في سره زبُــــرٌ ... والوحي رافَـــقَــه يأتيه أطوارا

جبالــه سَــبِحَت حباً بـخالقها...والطيرُ صادحةٌ تأتيــه أطيارا

جَــلَّتْ عبادتـــه في صومه سنن ... يأتي مناوبة صوماً وإفطارا

تاريـخه عَجبٌ زاغت بـــــه كتب ... في عشقه نسبوا صحفاً وأسفارا

لكنـــه طاهر، وجُلُّها كذب ... والله بــرأه صـــدقاً وإقــــــــرارا

في مـحنة ذكرت والله منـْزِلـها ... في وحيها حكمة زادته إبصارا

محرابَـــــه دخلا شخصان واحتكما ... في قلبه فزع غشاه إنظارا

هذا أخي عَزَّني ترعى له غنم ... لي نعجة رامها رعـياً وإصرارا

"لا تقبلنْ أبداً فيها مـخادعة" ... والله عاتبه وحياً وإنـــذارا

ناداه فاحكم بعدل أنت رائده...إياكَ من عَجَل يرجُــمْكَ أحجارا

فَخَرَّ من ذنبه مستغفراً وجلاً.... زلفى لـخالقه رباً وغفَّارا

داودُ عبْدٌ عَلا في ذكره سُطرت ... أذكار بارئه غيثاً وأمطارا

في موته عِــــبَرٌ والنفس ساجدة... والله قابضها آتاه أنوارا

والخلق شيعه والطير ظلله... في يوم قائضة حباً وإيثارا

والحمد لله رب العالمين

عدنان الشبول
11-11-2013, 10:01 AM
لإلقاء التحية والسلام لهذا الإبداع المتجدد مررت من هنا .

صباح جميل لك مبدعنا

سامي الحاج دحمان
11-11-2013, 10:26 AM
ضياء يا ضياء جزيت خيرا

حروف تكتب التاريخ شعرا

( غُم علي في الإعراب فأرجو أن لا أكون جانبت الصواب )

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

الدكتور ضياء الدين الجماس
11-11-2013, 12:59 PM
لإلقاء التحية والسلام لهذا الإبداع المتجدد مررت من هنا .

صباح جميل لك مبدعنا

شكراً أخي الأديب الشاعرعدنان الشبول
زيارتك دائماً تعطرني وتكرمني.
بوركت وجزاك الله خيراً

محمد ذيب سليمان
11-11-2013, 01:11 PM
بوركت ايها الأخ والشاعر الذي
يرسم قصص لأنياء شعر ا وهذا يقربها الى المتلقي
واقر انك _ ما شاء الله _ جئت بالمعنى مكتملا جميلا
بارك الله بك ورعاك
مودتي

الدكتور ضياء الدين الجماس
11-11-2013, 02:21 PM
ضياء يا ضياء جزيت خيرا
حروف تكتب التاريخ شعرا
( غُم علي في الإعراب فأرجو أن لا أكون جانبت الصواب )
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان

شكراً لمرورك الكريم العطر أخي الشاعر سامي
بوركت وجزاك الله خيرا

الدكتور ضياء الدين الجماس
11-11-2013, 05:50 PM
بوركت ايها الأخ والشاعر الذي
يرسم قصص لأنياء شعر ا وهذا يقربها الى المتلقي
واقر انك _ ما شاء الله _ جئت بالمعنى مكتملا جميلا
بارك الله بك ورعاك
مودتي

أكرمتني شاعرنا وأستاذنا الكريم محمد ذيب سليمان
وهذا من طيبك ولطفك وذوقك الرفيع
بوركت وجزاك الله خيرا

ربيحة الرفاعي
29-12-2013, 08:02 PM
ما أجمله توجها في توظيف القصيد لرفد المتلقي بالمعلومة في قوالب مموسقة القول سهلة الحفظ

نظم طاب قصدا -كدأب حرفك- وحمل العلم لطالبه قريبا ميسرا
كانت لي من بعد إذنك وقفة في بعض موقع منها مثل:

أتاه مـَمْلكة في عزةٍ حَكَمَتْ ... في حِكْمَةٍ سَطَــعَــتْ عدلاً وأنوارا
أليست آتاه؟
جبالــه سَــبِحَت حباً بـخالقها...والطيرُ صادحةٌ تأتيــه أطيارا
أظنها سبّحت

تاريـخه عَجبٌ زاغت بـــــه كتب ... في عشقه نسبوا صحفاً وأسفارا
لم أعرف صحُف ساكنة الحاء من قبل وفي رفعها زحاف أخشى أنه لا يجوز في البسيط بتحريك ساكن مستفعلن

لكنـــه طاهر، وجُلُّها كذب ... والله بــرأه صـــدقاً وإقــــــــرارا
وأخشى أن مستفعلن الثانية في شطري البسيط لا تحتمل الخبن رغم أنه من زحافات التفعيلة


دمت بروعتك والتزام حرفك شاعرنا

تحاياي

د عثمان قدري مكانسي
29-12-2013, 08:19 PM
شعر عذب جلّى فهم المسلم لدقائق المعاني القرآنية ،
وأسلوب سهل يدخل القلوب بأريحية
دمت شاعري المحبب ضياء في ضياء

الدكتور ضياء الدين الجماس
29-12-2013, 08:51 PM
ما أجمله توجها في توظيف القصيد لرفد المتلقي بالمعلومة في قوالب مموسقة القول سهلة الحفظ
نظم طاب قصدا -كدأب حرفك- وحمل العلم لطالبه قريبا ميسرا
كانت لي من بعد إذنك وقفة في بعض موقع منها مثل:
أتاه مـَمْلكة في عزةٍ حَكَمَتْ ... في حِكْمَةٍ سَطَــعَــتْ عدلاً وأنوارا
أليست آتاه؟
جبالــه سَــبِحَت حباً بـخالقها...والطيرُ صادحةٌ تأتيــه أطيارا
أظنها سبّحت
تاريـخه عَجبٌ زاغت بـــــه كتب ... في عشقه نسبوا صحفاً وأسفارا
لم أعرف صحُف ساكنة الحاء من قبل وفي رفعها زحاف أخشى أنه لا يجوز في البسيط بتحريك ساكن مستفعلن
لكنـــه طاهر، وجُلُّها كذب ... والله بــرأه صـــدقاً وإقــــــــرارا
وأخشى أن مستفعلن الثانية في شطري البسيط لا تحتمل الخبن رغم أنه من زحافات التفعيلة
دمت بروعتك والتزام حرفك شاعرنا
تحاياي

احترامي وإجلالي لمرورك الكريم شاعرتنا القديرة ربيحة الرفاعي
بوركت
وما ذكرت هو تطهير لأخطاء النسخ وإظهار تعليمي يوجب التوقف عنده.
أما أول ملاحظتين فخطآن نسخيان أنت محقة فيها :
آتاه هي الصحيحة لفظاً ومعنى
سبَحت بفتح الباء هي الفصيحة.
أما صحُف و صحْف بضم الحاء وسكونها فكلاهما صحيحان ففي لسان العرب :
الصحيفة: التي يكتب فيها، والجمع صَحائفُ وصُحُفٌ وصُحْفٌ.
وتكون صحْفاً في الشطر : في عشقه نسبوا صحفاً وأسفارا (ساكنة الحاء)
في الشطر :
لكنـــه طاهر، وجُلُّها كذب...
مستفعلن الثانية جاءت بوزن متفعلن وهو جائز عند معظم العروضيين ويفضل البعض عدم زحاف الثانية فذلك أجمل وهو مذهبي ، ولكن هنا آثرت استخدام الواو لسهولة لفظها مع الزحاف على استخدام حرف الإضراب (بل ) لضبط الوزن الأفضل فيكون البيت : لكنـــه طاهر، بلْ جُلُّها كذب... فربما يشعر القارئ أنها مقحمة للوزن فقط...
كم أنا سعيد بهذه الملاحظات الدقيقة
التي تدل على الذوق الشعري العروضي الراقي.
شكراً لتكرمك بالمرور وإبداء الرأي الحصيف.
جزاك الله خيراً

ناصر أبو الحارث
04-02-2014, 09:05 PM
يعجبني الشعر الذي يحمل هدفا
مثل توصيل القصص الديني ورسالته

أشكرك يا صديقي

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-02-2014, 03:51 AM
يعجبني الشعر الذي يحمل هدفا
مثل توصيل القصص الديني ورسالته
أشكرك يا صديقي

نعم الأخ والصديق ناصر
وقد نصرت هدفي ولك الأجر معي إن شاء الله تعالى.
صدقت، لكل إنسان هدف يعيش لأجله ويكرس حياته لتحقيقه.
والحساب والجزاء هناك.
شكراً لمرورك الكريم وتعليقك الطيب
بوركت