المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من خلف أطياف العمر ..؟



محمد الدسوقي
04-03-2005, 09:31 PM
من خلف طُيوف العمر .

تتسع المساحات

وخيالاً وراء الضباب

يورق على أغصانه

عناقيد ... الأحلام



تغزل فى كفي

خيوط الأمل ... أطرفها بادية

وللظنون حكاية ...!

تبداء من الحضارة

ظمئ للهوى


وتروي اللهفة من روح التقى ..

وظلي يُعانقها وخطواتي للخلف ..!

وأسْتمد القوة من مشاعري

تتذوق كلماتي بطعم المُزّ

وتتمكيج حروفي بمداد الوجع




وتتكحل كعاشقة للهوى .

نجلس على أطراف التلاقي

كأنما كنا على موعد ..؟

مع القدر ...



تُغازلني تلك العينين ...

ويشع منْهما بريق الهم ..؟

ناعستان على بركان المشاعر

واللوعة خائفة من المقهور

أهبط إلى وادي الصبح ..

لأقبل تفاحة الخدين ..


شجيرات الأَرز معتقة ..

بجذور الوجدّ

تحتج مشاعري



وتحملني على ألواح الدَثُر

على كفوف القدر تقذفني

وتمرْر من فوقي هواها

وترتعش الأطراف من فحواها

كأنها الكؤوس ....

وكأني أدمنتُها

سأشرب من مائُها

لعل الشراب يطيب ..!

لــّـــــــــــــــــــــ ـي.............



القلم الجرئ

إسلام شمس الدين
22-03-2005, 01:00 AM
ما أروع وأنقى تلك المشاعر المنسابة عبر مداد القلم
لامستنى حروفك الرقيقة ، واستمتعتُ كثيراً بالقراءة لك
فقط هناك بعض الهنات "الكيبوردية" ، ليتك تراجعها ليكتمل للصورة جمالها

شكراً لك كاتينا العزيز
وفي شغف للقراءة لك دوماً

تحياتي وتقديري
إسلام شمس الدين

محمد الدسوقي
22-03-2005, 06:08 PM
أستاذي الفاضل

إسلام

تحية محملة بعبق الإخلاص

كم سعدتُ أيما سعادة لمرورك‏

العطر وخط يراعك على صفحتي

المتواضعة
فلك كل الشكر والمحبة

فحاولت تعديل بعض مما قد نبهت عليه

أرجوا أن لا تحرمنا مرورك



***من خلف طيوف العمر‎ .

تتسع المساحات‎

وخيالٌ وراء الضباب‏‎

يورق‎ ‎على أغصانه‎

عناقيد ... الأحلام‎

تغزل فى كفي‎

خيوط‎ ‎الأمل ... أطرفها بادية‎

وللظنون حكاية‎ ...!

تبداء من‎ ‎الحضارة‎

ظمئ للهوى‎

وتروي اللهفةُ من روح التقى ..

وظلي‎ ‎يُعانقها وخطواتي للخلف‎ ..!

وأسْتمدُ القوة من مشاعري‏‎

تتذوق كلماتي‎ ‎بطعم المُزّ‎

وتتمكيج حروفي بمداد الوجع‎

وتتكحل كعاشقةٌ‎ ‎للهوى‎ .

نجلس على أطراف التلاقي‎

كأنما كنا على موعد ..؟‎

مع‎ ‎القدر‎ ...

تُغازلني تلك العينان‎..

ويشع منْهما بريق الهم‎ .‎ّ‎

ناعستاً على بركان المشاعر‏‎

واللوعة خائفة من المقهور‎

أهبط‎ ‎إلى وادي الصبح‎ ..

لأقبل تفاحة الخدين‎ ..


شُجيرات الأَرّز معتقةٌ‎.

بجذور الوجدّ‎

تحتج مشاعري‏‎

وتحملنُي على ألواح‎ ‎الدَثُر‎

على كفوف القدر تقذفني‎

وتمرّْر من فوقي هواها‎

وترتعش‎ ‎الأطراف من فحّواها‎

كأنها الكؤوس‎ ....

وكأني أدْمنتُها‎

سأشرب‎ ‎من ماءُها‎

لعل الشراب يطيب‎ ..!

لــّـــــــــــــــــــــ ـي‎.............