المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُثقّفة !



مصطفى حمزة
12-11-2013, 06:19 AM
مُثـَقّفة


قال لها : اشتقتُ إليك جِدّاً جدّاً ! أجابته : وأنا افتقدتُك . ثم تنَحْنَحَتْ ، وعَدَلَتْ نظارتها الطبّيّة السّميكة فوق أنفها الدقيق وتوجّهت إليه : انظرْ ، " اشتقتُ إليكَ " و" أفتقدُكَ " يُعبّرعنهما في الإنكليزيّة بكلمة واحدة (I miss you ) أمّا في العربية فهناك فرق بين الكلمتين : فالفعل " افتقدتُ – افتَعَلْتُ " من فَقَدْتُ الشيءَ أَفقِدُه إِذا غاب عنك ، وافْتَقَدَهُ وتَفَقَّدَهُ: طَلَبَهُ عِنْدَ غَيْبَتِهِ . أمّا اشتاقَ فمن الشوقِ والاشتياقُ : نِزاعُ النفس إلى الشيء، والشَّوْقُ حركة الهَوى . هلْ لاحظتَ الفرقَ يا عزيزي ؟
كان ينظر إليها بوجهٍ كالفرزدق الذي أخْرِجَ لتوّه من التنّور !
أجابَها : لاحظتُ .. يا حظّي القَرَف !!!

هَنا نور
12-11-2013, 08:40 AM
مُثـَقّفة


قال لها : اشتقتُ إليك جِدّاً جدّاً ! أجابته : وأنا افتقدتُك . ثم تنَحْنَحَتْ ، وعَدَلَتْ نظارتها الطبّيّة السّميكة فوق أنفها الدقيق وتوجّهت إليه : انظرْ ، " اشتقتُ إليكَ " و" أفتقدُكَ " يُعبّرعنهما في الإنكليزيّة بكلمة واحدة (I miss you ) أمّا في العربية فهناك فرق بين الكلمتين : فالفعل " افتقدتُ – افتَعَلْتُ " من فَقَدْتُ الشيءَ أَفقِدُه إِذا غاب عنك ، وافْتَقَدَهُ وتَفَقَّدَهُ: طَلَبَهُ عِنْدَ غَيْبَتِهِ . أمّا اشتاقَ فمن الشوقِ والاشتياقُ : نِزاعُ النفس إلى الشيء، والشَّوْقُ حركة الهَوى . هلْ لاحظتَ الفرقَ يا عزيزي ؟
كان ينظر إليها بوجهٍ كالفرزدق الذي أخْرِجَ لتوّه من التنّور !
أجابَها : لاحظتُ .. يا حظّي القَرَف !!!





الأديب الكبير الأستاذ مصطفى حمزة
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير

تخيلتهما في مكتبةٍ عامة ، أو في محل عملٍ، أو في حوارٍ عبر الإنترنت..

شخصية المثقفة في هذه القصة الجميلة تمثل أحد أنماط الشخصية الانطوائية شديدة الحساسية التي لا تثق في الآخرين بسهولة ، لذلك فهي كتومة جداً ولا تبوح أبداً بعاطفتها خشية أن يُستهتر ويستهان بها .. وإن حدث وزل لسانها بما يفصح عن مكنون قلبها فإنها سرعان ما تحول الحديث إلى مثل هذا الذي رأيناه في هذه القصة.

هذا النوع من الشخصية يتحول إلى النقيض إن وجد من يستحق ثقته، فهو معه كالكتاب المفتوح الذي لا يُخفي سراً ..

يبدو أن صديقتنا المثقفة لا تثق بصديقنا المشتاق ، وإن كانت تكن له عاطفةً قوية دعتها إلى البوح بافتقاده! وأظنها لو سمعت عبارته الأخيرة سيكون هذا آخر ما بينهما .

كعادتكم أستاذ مصطفى تلتقط الصورة وتقدمها لنا في إطارٍ إبداعيٍ جميل.. والصورة اليوم هي من الصور النادرة، فهذا النمط من الشخصية نادر الوجود ومهدد بالانقراض.


دامَ إبداعكم أستاذنا، ودمتم بكل خيرٍ وسعادة.

ناديه محمد الجابي
12-11-2013, 10:20 AM
قال أحدهم : أنا مع ثقافة المراة وتحررها على ألا تكون زوجتي
قد تثير المرأة المثقفة كيان الرجل , تملأ عقله, تثير فضوله, تدهشه
تأسر لبه .. تعجبه وقد يحبها ولكنه يفكر ألف مرة قبل أن يتزوجها
فالمثقفة وإن كانت تصلح للحب إلا أنها لا قد لا تصلح للزواج
ما يبحث عنه الرجل في المرأة هو أنوثتها ورقتها, وتأتي رغباته
العقلية والفكرية مع المرأة في المرتبة الأخيرة من طموحه.
ولذا فإني أهمس في أذن المرأة المثقفة الناجحة في حياتها وعملها
أن تكون أكثر ذكاء بأن تكون أكثر أنوثة فما زال الرجل الشرقي شرقياً.

قضية إجتماعية هامة وضعتها في إطار قصي ساخر
دام قلمكم ينثر الإبداع.

كاملة بدارنه
12-11-2013, 06:14 PM
أحيانا (الثّقافة) تكون وبالا على أهلها
ومضة رائعة أخي الأستاذ مصطفى ذكّرتني بحكايات كثيرة عن المثّقفين والمثقّفات الذين يفلسفون الأمور التي لا تخطر على بال!
بوركت
تقديري وتحيّتي

يحظيه حيسن
13-11-2013, 01:32 AM
مُثـَقّفة


قال لها : اشتقتُ إليك جِدّاً جدّاً ! أجابته : وأنا افتقدتُك . ثم تنَحْنَحَتْ ، وعَدَلَتْ نظارتها الطبّيّة السّميكة فوق أنفها الدقيق وتوجّهت إليه : انظرْ ، " اشتقتُ إليكَ " و" أفتقدُكَ " يُعبّرعنهما في الإنكليزيّة بكلمة واحدة (I miss you ) أمّا في العربية فهناك فرق بين الكلمتين : فالفعل " افتقدتُ – افتَعَلْتُ " من فَقَدْتُ الشيءَ أَفقِدُه إِذا غاب عنك ، وافْتَقَدَهُ وتَفَقَّدَهُ: طَلَبَهُ عِنْدَ غَيْبَتِهِ . أمّا اشتاقَ فمن الشوقِ والاشتياقُ : نِزاعُ النفس إلى الشيء، والشَّوْقُ حركة الهَوى . هلْ لاحظتَ الفرقَ يا عزيزي ؟
كان ينظر إليها بوجهٍ كالفرزدق الذي أخْرِجَ لتوّه من التنّور !
أجابَها : لاحظتُ .. يا حظّي القَرَف !!!


لكل انسان سلبيات ترافق ايجابياته، من خلال وصفك لها تكوَّنتْ لي صورة أستاذة للغة العربية ربما اهتمامها بإرث السيبويه جعلها تفقد أحاسيسها و رومنسيتها، مسكين هذا العاشق وقع حبه على حجر ، جميلة هي الومضة دام يراعك مبدعا

محمد ذيب سليمان
13-11-2013, 06:57 AM
قال أحدهم : أنا مع ثقافة المراة وتحررها على ألا تكون زوجتي
قد تثير المرأة المثقفة كيان الرجل , تملأ عقله, تثير فضوله, تدهشه
تأسر لبه .. تعجبه وقد يحبها ولكنه يفكر ألف مرة قبل أن يتزوجها
فالمثقفة وإن كانت تصلح للحب إلا أنها لا قد لا تصلح للزواج
ما يبحث عنه الرجل في المرأة هو أنوثتها ورقتها, وتأتي رغباته
العقلية والفكرية مع المرأة في المرتبة الأخيرة من طموحه.
ولذا فإني أهمس في أذن المرأة المثقفة الناجحة في حياتها وعملها
أن تكون أكثر ذكاء بأن تكون أكثر أنوثة فما زال الرجل الشرقي شرقياً.

قضية إجتماعية هامة وضعتها في إطار قصي ساخر
دام قلمكم ينثر الإبداع.

اقتبس ما جاءت به اختنا الرائعة نادية الجابي
فقد كانت رائعة
وأضيف
شكرا لك
فقد جعلت انت ايضا ذلك درسا
مودتي

خليل حلاوجي
13-11-2013, 04:42 PM
النص لا يشير إلى أزمة الثقافة النسوية في مجتمعنا .. بل أراه يشير إلى أثر القولبة الفكرية وجمودها ومحاولة تفريغ المعرفة من بصمتها الوجدانية .. وهو داء انتشر في غرب الأرض وهاهو ينتقل بسرعة إلى فضاءنا العربي .. في محنة ثقافة استهلاكية مقيتة ..



/
نص مثقف ..

فاتن دراوشة
13-11-2013, 08:21 PM
أنوثة المرأة متعلّقة بمدى حبّها وثقتها بالرّجل لا أعتقدها كانت ستكتم أنوثتها فيما لو كانت عاشقة لذلك الرّجل لكن يبدو أنّ علاقتها به كانت سطحيّة وربّما كانت تشعر بملامحه الصّفراويّة المفتعلة لذا جعلت مشاعرها معلّبة هي الأخرى.

ومضة رائعة قويّة.

مودّتي

عبد السلام هلالي
13-11-2013, 08:27 PM
بيدو أن السيدة هنا ورغم اطلاعها و ثقافتها "السبويهية" غاب عنها أن لكل مقام مقال.
هذا ما يحدث حينما لا يساير الحديث السياق.
نص فيه من الطرفة ما فيه من العمق و الإشارة إلى إشكالية مجتمعية تعاني منها بعض البيوت.
تحيتي و تقديري أخي الكريم مصطفى

مصطفى حمزة
14-11-2013, 06:48 PM
أختي الفاضلة ، الأديبة هَـنا
أسعد الله أوقاتك
ردّكِ الرائع استعان بالمنهج النفسي في النقد ، ففسّرَ الحدث بدوافع نفسيّة لدى الشخصيّة مستفيداً من طروحات علم النفس
ولعلك استفدتِ في تحليلك هذا لشخصيتها بشخصية تعرفينها أو عاينتِها ..
كان رداً مميزاً من قلم مثقفة شفيفة
دمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
15-11-2013, 09:02 PM
قال أحدهم : أنا مع ثقافة المراة وتحررها على ألا تكون زوجتي
قد تثير المرأة المثقفة كيان الرجل , تملأ عقله, تثير فضوله, تدهشه
تأسر لبه .. تعجبه وقد يحبها ولكنه يفكر ألف مرة قبل أن يتزوجها
فالمثقفة وإن كانت تصلح للحب إلا أنها لا قد لا تصلح للزواج
ما يبحث عنه الرجل في المرأة هو أنوثتها ورقتها, وتأتي رغباته
العقلية والفكرية مع المرأة في المرتبة الأخيرة من طموحه.
ولذا فإني أهمس في أذن المرأة المثقفة الناجحة في حياتها وعملها
أن تكون أكثر ذكاء بأن تكون أكثر أنوثة فما زال الرجل الشرقي شرقياً.

قضية إجتماعية هامة وضعتها في إطار قصي ساخر
دام قلمكم ينثر الإبداع.
أختي العزيزة الأستاذة نادية
أسعد الله أوقاتك
أولاً أشكرك على مرورك وثنائك
ثانياً ، لقد ذكرني تعليقك ونثر آرائك بالجملة هه بطه حُسين
فهكذا كان ديدنه قي أغلب ما طلع علينا من ( فكر ) : كان ينثر الظنون والشكوك والافتراضات
ثم يجمع منها نظريات وأفكاراً ( يقينيّة ) يبني عليها !!
تحياتي

فاطمه عبد القادر
17-11-2013, 12:59 AM
مُثـَقّفة


قال لها : اشتقتُ إليك جِدّاً جدّاً ! أجابته : وأنا افتقدتُك . ثم تنَحْنَحَتْ ، وعَدَلَتْ نظارتها الطبّيّة السّميكة فوق أنفها الدقيق وتوجّهت إليه : انظرْ ، " اشتقتُ إليكَ " و" أفتقدُكَ " يُعبّرعنهما في الإنكليزيّة بكلمة واحدة (I miss you ) أمّا في العربية فهناك فرق بين الكلمتين : فالفعل " افتقدتُ – افتَعَلْتُ " من فَقَدْتُ الشيءَ أَفقِدُه إِذا غاب عنك ، وافْتَقَدَهُ وتَفَقَّدَهُ: طَلَبَهُ عِنْدَ غَيْبَتِهِ . أمّا اشتاقَ فمن الشوقِ والاشتياقُ : نِزاعُ النفس إلى الشيء، والشَّوْقُ حركة الهَوى . هلْ لاحظتَ الفرقَ يا عزيزي ؟
كان ينظر إليها بوجهٍ كالفرزدق الذي أخْرِجَ لتوّه من التنّور !
أجابَها : لاحظتُ .. يا حظّي القَرَف !!!



السلام عليكم
كانت المثقفة والمتعلمة في ما مضى تضع نفسها فوق النساء ,وفوق الرجال أيضا ,
والحقيقة كنّ قلة قليلة, ومعظمهن بقين عوانس ,لأنهن لم يجدن بين كل الرجال من يتناسب ومقامهن الرفيع ,
وهذه المثقفة التي وقفت بوجه رغبتها الحقيقية هي من ذاك النمط ,
أما اليوم فقد أصبحن كثر ,وتغيرت الأوضاع , لا أقول للأحسن ,فقد أصبحن هدفا للرجال العاطلين .
ومضة جميلة جدا
شكرا لك أخي
ماسة

مصطفى حمزة
18-11-2013, 05:26 AM
السلام عليكم
كانت المثقفة والمتعلمة في ما مضى تضع نفسها فوق النساء ,وفوق الرجال أيضا ,
والحقيقة كنّ قلة قليلة, ومعظمهن بقين عوانس ,لأنهن لم يجدن بين كل الرجال من يتناسب ومقامهن الرفيع ,
وهذه المثقفة التي وقفت بوجه رغبتها الحقيقية هي من ذاك النمط ,
أما اليوم فقد أصبحن كثر ,وتغيرت الأوضاع , لا أقول للأحسن ,فقد أصبحن هدفا للرجال العاطلين .
ومضة جميلة جدا
شكرا لك أخي
ماسة
أختي الفاضلة الأستاذة فاطمة
أسعد الله اوقاتك
قرأتُ في ردّك أفكاراً ( تقريريّة ) فيها نظر !
أشكر مرورك المثير للفكر ، وشرّفني الثناء
تحياتي وتقديري

آمال المصري
20-11-2013, 09:03 PM
هههه أنا أحد تلك الحظوظ " الـ .... " , لذا ألتزمت الصمت دهرا
مشاكل كثيرة تأتي نتيجة فارق في المستوى الثقافي والفكري صحيح .. ولكن هنا كانت البطلة تقوم بعملية تعزيز لذاتها بالاستعراض بثقافتها فكما ذكرت يبدو عدم الثقة واضحا عندما " تنَحْنَحَتْ ، وعَدَلَتْ نظارتها الطبّيّة السّميكة فوق أنفها الدقيق "
وهناك دعائم أخرى كان عليها إبرازها لتكون " حظه السعيد " بعيدا عن التكلف
رائعة من روائعك الاجتماعية أديبنا الفاضل
تحاياي

د. سمير العمري
08-04-2014, 06:22 PM
ومضة معبرة عن واقع معاش في أحايين كثيرة جاء بأسلوب ساخر وعرض ذكي.

والحقيقة أنني أطربني ردها هنا شخصيا فالثقافة تزيد من جمال المرأة وبهائها على أن لا يكون فيه اغترار أو استكبار كما يحدث غالبا. ولا يخشى المرأة المثقفة إلا رجل لا يثق في نفسه ولكن أكرر أهمية عدم التكبر والاغترار من طرفها.

تقديري

خلود محمد جمعة
12-04-2014, 09:49 PM
كما يقال كل شيء بوقته حلو

فلسفت الاشتياق فأضاعت الاحساس
ومضة عميقة
دمت بخير
مودتي وتقديري

مصطفى حمزة
21-04-2014, 06:16 AM
هههه أنا أحد تلك الحظوظ " الـ .... " , لذا ألتزمت الصمت دهرا
مشاكل كثيرة تأتي نتيجة فارق في المستوى الثقافي والفكري صحيح .. ولكن هنا كانت البطلة تقوم بعملية تعزيز لذاتها بالاستعراض بثقافتها فكما ذكرت يبدو عدم الثقة واضحا عندما " تنَحْنَحَتْ ، وعَدَلَتْ نظارتها الطبّيّة السّميكة فوق أنفها الدقيق "
وهناك دعائم أخرى كان عليها إبرازها لتكون " حظه السعيد " بعيدا عن التكلف
رائعة من روائعك الاجتماعية أديبنا الفاضل
تحاياي
أختي الفاضلة الأستاذة آمال
أسعد الله أوقاتك
أعجبتني ( أنا أحد تلك الحظوظ " الـ ...) ههه ، وكم يُسعد الكاتب أن ينجح في اقتناص شخصية نموذجاً !
أشكر مرورك وقراءتك الجميلة
تحياتني

مصطفى حمزة
21-04-2014, 06:20 AM
والحقيقة أنني أطربني ردها هنا شخصيا فالثقافة تزيد من جمال المرأة وبهائها على أن لا يكون فيه اغترار أو استكبار كما يحدث غالبا

أخي الأكرم ، الدكتور سمير
أسعد الله أوقاتك
ولكنْ ، لكل مقام مقال أخي الحبيب ... ولاسيّما ( هذا المقام ) ... هنا - في رأيي - في هذه اللحظات ، تكون ( الثقافة ) شبيهة جداً بـ ( البف باف ) هه
تحياتي مع شكري الجزيل

مصطفى حمزة
21-04-2014, 06:26 AM
كما يقال كل شيء بوقته حلو
فلسفت الاشتياق فأضاعت الاحساس
ومضة عميقة
دمت بخير
مودتي وتقديري
أختي العزيزة الفاضلة ، الأديبة خلود
أسعد الله أوقاتك
( فلسفت الاشتياق ، فأضاعت الإحساس ) !!
عمق في الفكرة ، جمال في التعبير ( حسن التقسيم ) ، وبلاغة في الإيجاز !
سلم القلم الأديب الطبيب
تحياتي

لانا عبد الستار
17-08-2014, 05:16 PM
نعم كما قلتا الأستاذة كاملة تكون الثقافة أحيانا وبالا على صاحبها ويكون الذكاء في بعض جوانبه ضارا بصاحبه
أعبر عن إعجابي بطرح هذه الومضة المعبرة

شكرا لك

مصطفى حمزة
25-08-2014, 06:45 AM
نعم كما قلتا الأستاذة كاملة تكون الثقافة أحيانا وبالا على صاحبها ويكون الذكاء في بعض جوانبه ضارا بصاحبه
أعبر عن إعجابي بطرح هذه الومضة المعبرة
شكرا لك
أختي الفاضلة ، الأديبة لانا
أسعد الله أوقاتك
لعلّ حسن التصرف من من الثقافة الحسنة .. فلكل مقام مقال ولكل مقال مقام ، كما قالوا
لك شكري وامتناني على مرورك الطيب
تحياتي

ربيحة الرفاعي
15-12-2014, 12:13 AM
تدهشني براعتك في اختيار الشخصيات محور الطرح، وهذا الذكاء في توصيل الفكرة،
هي حاولت أن تقول أن شعورها كان أعمق حسا وتفاعلا وأبعد عن الهوى .. وهو كان هوائيا كشف أعماقه برده الأخير

لو كنت مكانك لقلت تمتم: لاحظت .. يا حظّي المقرف
فهو إن قالها مسموعة سينهي كل شئ

دمت بروعتك أديبنا

تحاياي

مصطفى حمزة
05-01-2015, 11:51 AM
تدهشني براعتك في اختيار الشخصيات محور الطرح، وهذا الذكاء في توصيل الفكرة،
هي حاولت أن تقول أن شعورها كان أعمق حسا وتفاعلا وأبعد عن الهوى .. وهو كان هوائيا كشف أعماقه برده الأخير
لو كنت مكانك لقلت تمتم: لاحظت .. يا حظّي المقرف
فهو إن قالها مسموعة سينهي كل شئ
دمت بروعتك أديبنا
تحاياي
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
ردّي متأخر .. كعادتي ..فاعذريني .. كعادتك
وأنا يُسعدني تحليلك وتحليقك في ما تقرئين !
أمّا عن ملاحظتك المُسالمة فأقول : ربما أراد أن يُنهيَ كلّ شيء !!
تحياتي

نداء غريب صبري
03-04-2015, 01:08 AM
هل هكذا ينظر الرجل للمرأة حين تتحدث في أمور غير التي يريدها أن تتحدث بها
كانت المرأة في هذه القصة لطيفة ورقيقة ومشتاقة له، لكنها ذكية ومهتمة بهم ما تقول وما تسمع
ومع ذلك فقد اعتبرها حظا قرف
غريب أمر الرجال

شكرا لك أخي
بوركت

مصطفى حمزة
10-04-2015, 09:34 AM
هل هكذا ينظر الرجل للمرأة حين تتحدث في أمور غير التي يريدها أن تتحدث بها
كانت المرأة في هذه القصة لطيفة ورقيقة ومشتاقة له، لكنها ذكية ومهتمة بهم ما تقول وما تسمع
ومع ذلك فقد اعتبرها حظا قرف
غريب أمر الرجال
شكرا لك أخي
بوركت
أختي الفاضلة النبيلة ، الأديبة نداء
أسعد الله أوقاتك
لقد وضعتِ ( الرجال ) كلهم في سلّة حكمٍ واحدة ، مع أنهم مختلفون .. وكُثُر !!
ولعلّكِ لو بادلتِ بينهما الحوار في القصّة ، لقالت أكثر من كلمة ( قرف ) .. وعندَها كم أكون متشوقًا لأعرفَ رأيكِ !
تحياتي وتقديري