صبري الصبري
12-11-2013, 09:06 AM
أُلْقِيَتْ هذه القصيدة في الندوة العلمية لدراسة ديوان : (نفح الطيب في مدح الحبيب) للسيد محمد أمين كُتْبِي في الذكرى الثلاثين لرحيله يرحمه الله تعالى رحمة واسعة
***
ركب المديح
***
شعر
صبري الصبري
***
حول الأمين على المديح أراني= روض المدائح بالقطيف الداني
في دوحة المختار يزهو غرسها= وثمارها بنضارة البستانِ
فمديح طه نعمة مبرورة= تنمو بمهجة مادح وَجَنَانِ
وتبث فيض ضيائها وجمالها= بوداد نبض العاشق الولهانِ
وتنير أمشاج البصائر كي نرى= أنوار طه المصطفى العدناني
فتبوح بالشدو الصدوق بلهفة= لمدينة هي درة البلدانِ
وتزور طه المجتبى بتشوق= بطهارة الأرواح والأبدانِ
تشدو مدائح (أحمد) بقصائد= مبثوثة من مادح لهفانِ
تنساب في مدح الحبيب وآله= بجواهر منظومة الأوزانِ
تسري بحسن باهر برقائق= ونفائس تمضي إلى الآذانِ
لتصافح الأرواح تعشق (أحمدا)= خير العباد هدية الديانِ
هي منحة الرحمن يعطيها كما= شاءت مشيئة ربنا الرحمنِ
للمُسعدين بمدح طه المجتبى= نور الهداية منة المنانِ
نال المدائح في أجل سياقها = عبر العصور تحدثت بلسانِ
عذب صدوق ناطق بشمائل= شتى بكامل وصفه الإنساني
من قبل بعثته تتابع مدحه= يجري بذكر طيب التبيانِ
لصفات طه أينعت روضاتها= بجميل سمت باهر البرهانِ
قد جاء بالتوراة مدحُ (محمد)= وبشارة الإنجيل باستيقانِ
وبمحكم الآيات أُوحي مدحُه= في آي ربي مُنزل القرآنِ
واقرأ بـ(ن) بالكتاب مكارما= بعظيم أخلاق النبيِّ الهاني
وبكل آيات الجلال مآثرٌ= للمجتبى المحمود بالفرقانِ
وتتابع المدح الصدوق لـ(أحمد)= من صحبه بمحبة الوجدانِ
أنعم بهم وإمامهم في المدح= قائد ركبنا (حَسَّانِ) !
وبـ(كعب) حائز بردة المدح الذي= نال المفاخر من أجلِّ بنانِ
كف النبي (محمد) خير الورى= بمزيد بسط طيب بتهاني
وجميع مداح الحبيب المصطفى= من صحبه بمحاسن الإحسانِ
واسترسل المدح المنير لسيدي= طه الحبيب على مدى الأزمانِ
فنرى (البوصيري) نجم مدح ساطع= في بردة معمورة الأركانِ
فيها القبول ببسط حب شاسع= للمصطفى ولحوضه الريانِ
لازال يسطع نورها متألقا= يسري نديا بالسنا الهتانِ
وزها لـ(شوقي) شعر مدح متقن= للمجتبى برقائق الديوانِ
وُلِدَ الهدى فالكائنات بفرحة= عظمى بفيه تبسم لزمانِ !
وبمكة الأنوار (كُتبيٌّ) علا= بجناح مدح طائر ببيانِ
عذبٍ صدوق مُحْسِنٍ مُستحسنٍ= يسمو بمكة في طهور مكانِ
يسري لطيبة باشتياق دافق = بجمال شدو فاخر الإتقانِ
قد ذاع بوح طيب بقصائد= شاعت بوجد وافر التحنانِ
من قلب عبد خاشع متضرع = لله يرجو جنة الرضوانِ
أنعم وأكرم بالمحب (محمد =كُتْبِي) بمدح وارف الأفنانِ
بحبيبه طه الرسول المصطفى= نال اتصالا راسخ الإيمانِ
قد فاز فوزا في الحياة وفي اللقا= من كان يمدح صفوة الأكوانِ !
وبمدح آل المصطفى أحبب بهم= هم أنجم البلدان والأوطانِ
فارحم إلهي مادحين لـ(أحمد)= بخلود بسط ناعم بجِنَانِ
واجعل قلوب العاشقين بقربها= بجوار طه أكرم الجيرانِ
صلى الإله على النبي وآله= ما بلبل غنى على الأغصانِ !
***
ركب المديح
***
شعر
صبري الصبري
***
حول الأمين على المديح أراني= روض المدائح بالقطيف الداني
في دوحة المختار يزهو غرسها= وثمارها بنضارة البستانِ
فمديح طه نعمة مبرورة= تنمو بمهجة مادح وَجَنَانِ
وتبث فيض ضيائها وجمالها= بوداد نبض العاشق الولهانِ
وتنير أمشاج البصائر كي نرى= أنوار طه المصطفى العدناني
فتبوح بالشدو الصدوق بلهفة= لمدينة هي درة البلدانِ
وتزور طه المجتبى بتشوق= بطهارة الأرواح والأبدانِ
تشدو مدائح (أحمد) بقصائد= مبثوثة من مادح لهفانِ
تنساب في مدح الحبيب وآله= بجواهر منظومة الأوزانِ
تسري بحسن باهر برقائق= ونفائس تمضي إلى الآذانِ
لتصافح الأرواح تعشق (أحمدا)= خير العباد هدية الديانِ
هي منحة الرحمن يعطيها كما= شاءت مشيئة ربنا الرحمنِ
للمُسعدين بمدح طه المجتبى= نور الهداية منة المنانِ
نال المدائح في أجل سياقها = عبر العصور تحدثت بلسانِ
عذب صدوق ناطق بشمائل= شتى بكامل وصفه الإنساني
من قبل بعثته تتابع مدحه= يجري بذكر طيب التبيانِ
لصفات طه أينعت روضاتها= بجميل سمت باهر البرهانِ
قد جاء بالتوراة مدحُ (محمد)= وبشارة الإنجيل باستيقانِ
وبمحكم الآيات أُوحي مدحُه= في آي ربي مُنزل القرآنِ
واقرأ بـ(ن) بالكتاب مكارما= بعظيم أخلاق النبيِّ الهاني
وبكل آيات الجلال مآثرٌ= للمجتبى المحمود بالفرقانِ
وتتابع المدح الصدوق لـ(أحمد)= من صحبه بمحبة الوجدانِ
أنعم بهم وإمامهم في المدح= قائد ركبنا (حَسَّانِ) !
وبـ(كعب) حائز بردة المدح الذي= نال المفاخر من أجلِّ بنانِ
كف النبي (محمد) خير الورى= بمزيد بسط طيب بتهاني
وجميع مداح الحبيب المصطفى= من صحبه بمحاسن الإحسانِ
واسترسل المدح المنير لسيدي= طه الحبيب على مدى الأزمانِ
فنرى (البوصيري) نجم مدح ساطع= في بردة معمورة الأركانِ
فيها القبول ببسط حب شاسع= للمصطفى ولحوضه الريانِ
لازال يسطع نورها متألقا= يسري نديا بالسنا الهتانِ
وزها لـ(شوقي) شعر مدح متقن= للمجتبى برقائق الديوانِ
وُلِدَ الهدى فالكائنات بفرحة= عظمى بفيه تبسم لزمانِ !
وبمكة الأنوار (كُتبيٌّ) علا= بجناح مدح طائر ببيانِ
عذبٍ صدوق مُحْسِنٍ مُستحسنٍ= يسمو بمكة في طهور مكانِ
يسري لطيبة باشتياق دافق = بجمال شدو فاخر الإتقانِ
قد ذاع بوح طيب بقصائد= شاعت بوجد وافر التحنانِ
من قلب عبد خاشع متضرع = لله يرجو جنة الرضوانِ
أنعم وأكرم بالمحب (محمد =كُتْبِي) بمدح وارف الأفنانِ
بحبيبه طه الرسول المصطفى= نال اتصالا راسخ الإيمانِ
قد فاز فوزا في الحياة وفي اللقا= من كان يمدح صفوة الأكوانِ !
وبمدح آل المصطفى أحبب بهم= هم أنجم البلدان والأوطانِ
فارحم إلهي مادحين لـ(أحمد)= بخلود بسط ناعم بجِنَانِ
واجعل قلوب العاشقين بقربها= بجوار طه أكرم الجيرانِ
صلى الإله على النبي وآله= ما بلبل غنى على الأغصانِ !