ولن أَبرَى

[فتون حسين سلمان]

سهرتُ وكانَ الليلُ بالدمعِ مفترا
ونامت نجومٌ وانزوى الحسن واصفرا


وساهرت عيد الخلق والعيد شاحبٌ
ولاحَ الأسى مُذْ أينعَ الوجدُ واغترَّا


تناسلتُ بالالامِ في ليلة الرؤى
الجميلة من مثلي بإنجابها أحرى


أأنت هنا ؟ كلا فلو كنتَ لاحتفتْ
عيونيَ لم تأسفْ على زمنٍ مرَّا


أراك تذيقُ الهجرَ منِّي ولم تكنْ
لوصليَ مشتاقاً وتستانسَ الهجرا


بكيتُ وهل مثلي ب كالليلة ارتدت
جوارب كفّ الدمع يا مُذرفي شعرا


رأيت عيونَ الليلِ تتأبطُ القذى
بمثليَ إذ تهمي على ليلها سترا


تراودني والفجرُ تجديف غارق
يروم نجاتي علَّ أبرى ولن أبرى

[مصطفى الصالح]

هذا القصيد مكانه الشعر الفصيح

الرجاء من أحد الشعراء إبداء الرأي من أجل نقله إلى المكان المناسب

تقديري للحرف البهي

[محمد ذيب سليمان]

جميل ما تنثرين من عبق الحروف
مودتي

[محمد حمود الحميري]

نص جميل بموسيقاه الطاغيةٍ
على بحر الطويل جاءت قصيدتك


أأنت هنا ؟ كلا فلو كنتَ لاحتفتْ
عيونيَ لم تأسفْ على زمنٍ مرَّا

أحبذ لو قلتِ
أأنت هنا ؟ كلا فلو كنتَ لاحتفتْ
عيوني ولم تأسفْ على زمنٍ مرَّا

بكيتُ وهل مثلي ب كالليلة ارتدت
أظن أنك وقعت في غلطة مطبعية هنا

تحاياي .

[نداء غريب صبري]

أراك تذيقُ الهجرَ منِّي ولم تكنْ
لوصليَ مشتاقاً وتستانسَ الهجرا

بكيتُ وهل مثلي ب كالليلة ارتدت
جوارب كفّ الدمع يا مُذرفي شعرا


قصيدة جميلة على الطويل مليئة بالصور والشعور

شكرا لك أختي

بوركت

[خالد سرحان الفهد]

سهرتُ وكانَ الليلُ بالدمعِ مفترا
ونامت نجومٌ وانزوى الحسن واصفرا


وساهرت عيد الخلق والعيد شاحبٌ
ولاحَ الأسى مُذْ أينعَ الوجدُ واغترَّا


تناسلتُ بالالامِ في ليلة الرؤى
الجميلة من مثلي بإنجابها أحرى


أأنت هنا ؟ كلا فلو كنتَ لاحتفتْ
عيونيَ لم تأسفْ على زمنٍ مرَّا


أراك تذيقُ الهجرَ منِّي ولم تكنْ
لوصليَ مشتاقاً وتستانسَ الهجرا


بكيتُ وهل مثلي ب كالليلة ارتدت
جوارب كفّ الدمع يا مُذرفي شعرا


رأيت عيونَ الليلِ تتأبطُ القذى
بمثليَ إذ تهمي على ليلها سترا


تراودني والفجرُ تجديف غارق
يروم نجاتي علَّ أبرى ولن أبرى

**************************************
فاتنة للغاية ...
الشاعرة فتون الراقية
تناسلتُ بالالامِ في ليلة الرؤى
الجميلة من مثلي بإنجابها أحرى
ما أروعها كاملةً
:nj:

[رياض شلال المحمدي]

**(( وَبالدَّمْعِ أسْطارُ البَلاغَةِ قد تُشرى ... فكيفَ إذا واست مَدامعَنا الذكرى ؟
سنَمْضي إلى لُقيا العِتابِ وَنَبْتني ... من العَبَراتِ الغُرِّ ما يَصنَعُ البِشْرا !!
وَنلوى صَدى الآمال نَسْأل مَن مضى ... أما كان أجدى أن تصافحَنا الشِّعْرى ؟ ))**

[هاشم الناشري]

رأيت عيونَ الليلِ تتأبطُ القذى
بمثليَ إذ تهمي على ليلها سترا

تراودني والفجرُ تجديف غارق
يروم نجاتي علَّ أبرى ولن أبرى

الله الله!

ما أروع انثيال الحرف على هذا الطويل بقافيته الأنيقة!

كتب الله لك السعادة أيتها الشاعرة المبدعة.

تحيتي وتقديري.