علي حسين الموصلي
06-03-2005, 10:14 AM
في ليلة ليس فيها قمر اخذوة بسيارة مظللة نوافذها ووضعوا القيد في يدية وعصبوة عيونة بين الركل والصفع ادخلوة الى السيارة لا يعرف ما هى جريمتة يسال لا احد يجيب سارت بة السيارة لمدة ليست بالقصيرة بل طالت واحسها دهورا مر امامة شريط حياتة فهو لم ينتم الى جهة معادية للحكومة لقد لقن ابنائة حب الحكومة والحاكم لم يفكر يوما في عصيانها فالحكومة هى الاب وهى العشيرة وهى الحياة هذا ما علموة اياة في المدرسة تعم كان لا يرضى عن الحكومة في بعض الاحيان ولكن لم يكن يبوح بذلك الاما ندر وللاشخاص الذين يعتبرهم من اهلة او اكثر وقفت السيارة اخيرا وانزلوا مثلما اركبوة بالركل والصفع ساروا بة في ممر طويل كان يسمع صرير الابواب الحديدية تغلق ورائة حتى احس بمن يفتح القيد من يدية ويزيل العصابة عنة ويركلة داخل غرفة
اسمها غرفة او زنزانة او قاصة كما يسموها بالسجن تحسس مكانة وسط الظلمة فكانت لا تتعدى المتر ونصف عرضا وطولا فيها شباك عالي لا يصل الية يدخل منة ضوء خافت فقد او ضاع لدية الاحساس بالوقت والزمن لم بعرف كم بقى في تلك الزنزانة من الزمن كانوا يدفعون الطعام من تحت الباب عبارة عن قدح ماء وصحن بة عدس لم ينضج بعد وقطعة من الصمون او الخبز بة اثر التعفن كان يسمع طوال تلك المدة انين اشخاص لا يعرف من اين ياتي الصوت ويسمع الصراخ والتوسل كان الوقت يمر كانة الدهر واخيرا اخذوا الى التحقيق اول ما دفع الى المحقق تلقى عدة ركلات وصفعات من شخصان يقفان بالباب ثم اجلسوة على كرسي خشبي وجلس امامة المحقق شخص ذو وجه قاسي اسمر كث الشعر ذو شاربين عريضان تقدح عيونة شررا كانت الغرفة خالية من اي اثاث سوى كرسيان وطاولة احدهم يجلس علية المحقق والاخر هو وعلى الجدار صورة كبيرة ااقائد الرمز سالة المحقق عن اسمة وسنة وعنوانة وعملة اجاب الرجل حاول المحقق ان يكون لطيفا معة اول الامر تم اخذت الامور تسوء كل عدة دقائق يتلقى الضريات مضى من الوقت الكثير ولم يعرف لماذا هو هنا وما هى تهمتة سالة عن انتمائة السياسي وكالن جوابة انة من حزب النظام حيث لم يكن يوظف اي شخص دون ان ينتمي لحزب النظام وعن عائلتة وغيرها من الاسئلة المملة الغرض منها الضغط النفسي علية ثم وجهت لة التهمة وهى التعرض لسياسة الدولة ولشخص القائد الرمز وعندما انكر ذلك صفع وضرب وعذب ورويدا رويدا يدائت تظهر الحقيقة العارية والمرة امامة فقد تطرق الى ان الشعب بحاجة الى كل فلس يصرف على جهات خارجية وان الفلس الذي يحتاجة البيت يحرم على الجامع وان هذا الحديث كان في جلسة ضمتة مع بعض اوفى اصدقائة ولم يكن يقصد منة شئ سوى التعليق على ان القائد الرمز تبرع بعد ملايين من الدولارات لجهات خارجية ها قد وشى لة من بعتبرهم اصدقائة المخلصين وشهدوا ضدة واستمر مسلسل التعذيب يوميا بكل صنوفة من التعليق بالمروحة السقفية لعدة ساعات الى الصعق الكهرابائي مروا بقلع الاظافر واطفاء اعقاب السكائر في الجسم الى التهديد باعدام عائلتة كلها او اغتصاب زوجتة الى كل ما يخطر على بال او لا يخطر من صنوف التعذيب الوحشي الذي يمارسة اناس لا يعرفون الرحمة اة اللة بل يعتبرون القائد الرمز هو الههم
تحول الى شبح وفارقت عيونة النوم فلا يسمح لهؤلاء البشر بالنوم ابدا شئ فشئ ضاعت ملامح وجهة يهدد كل يوم انة سوف يعدم بل اخبر انهم اعدموا زوجتة وشقيقاتة بعد ان اغتصبوهم واعدموا اولادة وكل من يمت الية بصلة تحولت حياتة الى جحيم لا يطاق مر علي اعتقالة ثلاثة اشهر لم يعرف كم مضى علية حتى اخذوة الى المحكمة العادلة يمكن ان تسميها اي مسمى سوى المحكمة فالقاضي هو الخصم والحكم بلا شهود ولا محامي وقف امام القاضي الذي انهال علية بالسب والشتم ووصفة بكل الاوصاف الدنيئة فشخص القائد الرمز لا يمس بسوء ثم حكم علية بالاعدام وبدء القاضي يتلوا سلسلة من المواد القانونية حتى وصل بالحكم الى سبع سنوات كل هذا لم يدوم سوى دقائق معدودات تمنى لو ان الحكم لم يبدل لكي يتخلص من حياتة فما فائدة الحياة بعد ان فقد اهلة حسب ما اخبروا بة الجلادون قساة القلوب عاد الى سجنة واستمر التعذيب والان بشكل اكثر لم يعرف ما هو السبب حتى اخلرة احد الجلادين انة سيرحل الى سجن اخر ليقضي محكوميتة هناك وهم يريدون ان يشفوا غليلهم منة قبل الترحيل لانة تطاول على شخص القائد الرمز كيف لا وهم وصلو الى حد تقديسة والتسبيح بحمدة ليلا ونهارا رحل الى سجن اخر ليقضي محكوميتة فية شاهد وجوة قد فارقتها الابتسامة والحياة واجساد تتحرك بلا هدف او اتجاة فقد فقدوا طعم الحياة مثلة من شدة التعذيب وتفنن الجلادين
السجن لم يكن يخلوا من الجواسيس الذين يحصون على السجناء همساتهم وحركاتهم كانت الايام الاولى قاسية بالنسبة الية بدء يتعود على حياة السجن التي تبدء الساعة السادسة صباحا يتم ايقاض السجناء واجراء عملية تعداد لهم ويبقون حتى الساعة السادسة مساءا تم تجرى عملية تعداد اخرى وتغلق ابواب القاعات المخصصة لنومنهم وضع هو في قسم الاحكام الثقيلة وكانت القاعة تضم اربعين سجين تتراوح محكومياتهم بين 7سنوات وحتى 15 سنة منهم اللصوص وقطاع الطرق والقتلة والمجرمين واخرين بتهم سياسية فلغرض استمرار اذلال السجين السياسي كان يودع مع اللصوص فالقائد الرمز لا يعترف بالقانون الذي يطلب معاملة خاصة للسجناء السياسين بقى بحدود 3 اشهر في سجنة الجديد لا يعرف عن علئلتة الا انهم اعدموا بسببة في يوم ادخل السجن شخص من منطقتة يعرفة عندما شاهدة فزع ولم يصدق نفسة فقد كانوا يتصورون انة اعدم ولم يكن يعرف عنة شئ التقيا وتعانقا بحرارة ثم اخبرة كيف وصل هنا وبعد اسبوع جاءت عائلتة السجين لزيارة النهم عرف ان اهلة بخير ولم يعدم احد منهم ولكن تعرضوا لمضايقات كثيرة والى استدعائاءات شبة يومية الى الامن والتحقيق والسؤال طال كل من يمت الية بصلة فحمد اللة وشكرة ان اهلة مازالوا احياء فكتب اليهم رسالة يخبرهم انة حي ومكان سجنة
لم تصدق عائلتة الرسالة ولم يصدقوا انة حي فقد انقطعت اخبارة نتذ تلك الليلة المظلمة بين الركل والصفع فقد ذاقوا المر على ايد ابطال القائد الرمز فقد اصبحوا في نظرهم عملاء وخونة تعرضوا للمراقبة والتحقيق في اي وقت بليل او نهار هددوهم بكل انواع التهديد النفسي اصبح كل من يريد رضا مسؤلة يراقبهم ويقدم التقارير عنهم عندما سمعوا انة حي صعقوا زوجتة لم تتمالك نفسها فقدت الوعي ففي لحظة من لحظات ياسهم قررا اقامة مجلس عزاء لة على اعتبار انة اعدم فلم يسمح لهم بذلك لان الخائن والمتامر على القائد الرمز لا عزاء لة عند حلول موعد الزيارة كانوا عند الباب منذ الصباح الباكر لم يسمح لهم بالزيارة الا بعد ساعات وبعد تفتيشهم بدقة واستفزاز وعند اللقاء بكت العيون دما بدلا من الدمع وكانت لغة الدموع اصدق من لغة الضاد عجز اللسان عن التعبير عن ما يجول في خاطر كل منهم من لحظات تجمع بين الفرح والحزن والاسى فبعد عدة اشهر وبعد ان ياس من الحياة ها هى الحياة امامة من جديد وما زال اهلة احياء رغم كل المضايقات التي تعرضوا لها وها هو مازال حيا وسيعود يوما الى عائلتة رغم قسوة الجلادين والم الاغلال والقيود
وتمضي الايام والسنون ويفرج عنة ويوضع تحت المراقبة ويصبح مادة خصبة لكتاب التقارير والوشاة وتضيق بة الدنيا وتسد امامة ابواب الرزق فكيف لا وقد تطاول على شخص القائد الرمز وفي صباح جميل وفي وقت علت بة قرقعت السلاح والطبول يسقط القائد الرمز ويبقى هو الانسان لتعود لة البسمة ويهرع الجلادون الى الجحور
ليبقى الانسان الفرد يعيبد خالقة الرب الواحد
فلا مكان لعبادة الرموز
يسقط القائد الرمز فتعود السعادة للناس ويتخلصوا من الخوف وتصبح السجون بلا قيود وتعود للحياة وجهها الباسم المشرق
27-2-2005
اسمها غرفة او زنزانة او قاصة كما يسموها بالسجن تحسس مكانة وسط الظلمة فكانت لا تتعدى المتر ونصف عرضا وطولا فيها شباك عالي لا يصل الية يدخل منة ضوء خافت فقد او ضاع لدية الاحساس بالوقت والزمن لم بعرف كم بقى في تلك الزنزانة من الزمن كانوا يدفعون الطعام من تحت الباب عبارة عن قدح ماء وصحن بة عدس لم ينضج بعد وقطعة من الصمون او الخبز بة اثر التعفن كان يسمع طوال تلك المدة انين اشخاص لا يعرف من اين ياتي الصوت ويسمع الصراخ والتوسل كان الوقت يمر كانة الدهر واخيرا اخذوا الى التحقيق اول ما دفع الى المحقق تلقى عدة ركلات وصفعات من شخصان يقفان بالباب ثم اجلسوة على كرسي خشبي وجلس امامة المحقق شخص ذو وجه قاسي اسمر كث الشعر ذو شاربين عريضان تقدح عيونة شررا كانت الغرفة خالية من اي اثاث سوى كرسيان وطاولة احدهم يجلس علية المحقق والاخر هو وعلى الجدار صورة كبيرة ااقائد الرمز سالة المحقق عن اسمة وسنة وعنوانة وعملة اجاب الرجل حاول المحقق ان يكون لطيفا معة اول الامر تم اخذت الامور تسوء كل عدة دقائق يتلقى الضريات مضى من الوقت الكثير ولم يعرف لماذا هو هنا وما هى تهمتة سالة عن انتمائة السياسي وكالن جوابة انة من حزب النظام حيث لم يكن يوظف اي شخص دون ان ينتمي لحزب النظام وعن عائلتة وغيرها من الاسئلة المملة الغرض منها الضغط النفسي علية ثم وجهت لة التهمة وهى التعرض لسياسة الدولة ولشخص القائد الرمز وعندما انكر ذلك صفع وضرب وعذب ورويدا رويدا يدائت تظهر الحقيقة العارية والمرة امامة فقد تطرق الى ان الشعب بحاجة الى كل فلس يصرف على جهات خارجية وان الفلس الذي يحتاجة البيت يحرم على الجامع وان هذا الحديث كان في جلسة ضمتة مع بعض اوفى اصدقائة ولم يكن يقصد منة شئ سوى التعليق على ان القائد الرمز تبرع بعد ملايين من الدولارات لجهات خارجية ها قد وشى لة من بعتبرهم اصدقائة المخلصين وشهدوا ضدة واستمر مسلسل التعذيب يوميا بكل صنوفة من التعليق بالمروحة السقفية لعدة ساعات الى الصعق الكهرابائي مروا بقلع الاظافر واطفاء اعقاب السكائر في الجسم الى التهديد باعدام عائلتة كلها او اغتصاب زوجتة الى كل ما يخطر على بال او لا يخطر من صنوف التعذيب الوحشي الذي يمارسة اناس لا يعرفون الرحمة اة اللة بل يعتبرون القائد الرمز هو الههم
تحول الى شبح وفارقت عيونة النوم فلا يسمح لهؤلاء البشر بالنوم ابدا شئ فشئ ضاعت ملامح وجهة يهدد كل يوم انة سوف يعدم بل اخبر انهم اعدموا زوجتة وشقيقاتة بعد ان اغتصبوهم واعدموا اولادة وكل من يمت الية بصلة تحولت حياتة الى جحيم لا يطاق مر علي اعتقالة ثلاثة اشهر لم يعرف كم مضى علية حتى اخذوة الى المحكمة العادلة يمكن ان تسميها اي مسمى سوى المحكمة فالقاضي هو الخصم والحكم بلا شهود ولا محامي وقف امام القاضي الذي انهال علية بالسب والشتم ووصفة بكل الاوصاف الدنيئة فشخص القائد الرمز لا يمس بسوء ثم حكم علية بالاعدام وبدء القاضي يتلوا سلسلة من المواد القانونية حتى وصل بالحكم الى سبع سنوات كل هذا لم يدوم سوى دقائق معدودات تمنى لو ان الحكم لم يبدل لكي يتخلص من حياتة فما فائدة الحياة بعد ان فقد اهلة حسب ما اخبروا بة الجلادون قساة القلوب عاد الى سجنة واستمر التعذيب والان بشكل اكثر لم يعرف ما هو السبب حتى اخلرة احد الجلادين انة سيرحل الى سجن اخر ليقضي محكوميتة هناك وهم يريدون ان يشفوا غليلهم منة قبل الترحيل لانة تطاول على شخص القائد الرمز كيف لا وهم وصلو الى حد تقديسة والتسبيح بحمدة ليلا ونهارا رحل الى سجن اخر ليقضي محكوميتة فية شاهد وجوة قد فارقتها الابتسامة والحياة واجساد تتحرك بلا هدف او اتجاة فقد فقدوا طعم الحياة مثلة من شدة التعذيب وتفنن الجلادين
السجن لم يكن يخلوا من الجواسيس الذين يحصون على السجناء همساتهم وحركاتهم كانت الايام الاولى قاسية بالنسبة الية بدء يتعود على حياة السجن التي تبدء الساعة السادسة صباحا يتم ايقاض السجناء واجراء عملية تعداد لهم ويبقون حتى الساعة السادسة مساءا تم تجرى عملية تعداد اخرى وتغلق ابواب القاعات المخصصة لنومنهم وضع هو في قسم الاحكام الثقيلة وكانت القاعة تضم اربعين سجين تتراوح محكومياتهم بين 7سنوات وحتى 15 سنة منهم اللصوص وقطاع الطرق والقتلة والمجرمين واخرين بتهم سياسية فلغرض استمرار اذلال السجين السياسي كان يودع مع اللصوص فالقائد الرمز لا يعترف بالقانون الذي يطلب معاملة خاصة للسجناء السياسين بقى بحدود 3 اشهر في سجنة الجديد لا يعرف عن علئلتة الا انهم اعدموا بسببة في يوم ادخل السجن شخص من منطقتة يعرفة عندما شاهدة فزع ولم يصدق نفسة فقد كانوا يتصورون انة اعدم ولم يكن يعرف عنة شئ التقيا وتعانقا بحرارة ثم اخبرة كيف وصل هنا وبعد اسبوع جاءت عائلتة السجين لزيارة النهم عرف ان اهلة بخير ولم يعدم احد منهم ولكن تعرضوا لمضايقات كثيرة والى استدعائاءات شبة يومية الى الامن والتحقيق والسؤال طال كل من يمت الية بصلة فحمد اللة وشكرة ان اهلة مازالوا احياء فكتب اليهم رسالة يخبرهم انة حي ومكان سجنة
لم تصدق عائلتة الرسالة ولم يصدقوا انة حي فقد انقطعت اخبارة نتذ تلك الليلة المظلمة بين الركل والصفع فقد ذاقوا المر على ايد ابطال القائد الرمز فقد اصبحوا في نظرهم عملاء وخونة تعرضوا للمراقبة والتحقيق في اي وقت بليل او نهار هددوهم بكل انواع التهديد النفسي اصبح كل من يريد رضا مسؤلة يراقبهم ويقدم التقارير عنهم عندما سمعوا انة حي صعقوا زوجتة لم تتمالك نفسها فقدت الوعي ففي لحظة من لحظات ياسهم قررا اقامة مجلس عزاء لة على اعتبار انة اعدم فلم يسمح لهم بذلك لان الخائن والمتامر على القائد الرمز لا عزاء لة عند حلول موعد الزيارة كانوا عند الباب منذ الصباح الباكر لم يسمح لهم بالزيارة الا بعد ساعات وبعد تفتيشهم بدقة واستفزاز وعند اللقاء بكت العيون دما بدلا من الدمع وكانت لغة الدموع اصدق من لغة الضاد عجز اللسان عن التعبير عن ما يجول في خاطر كل منهم من لحظات تجمع بين الفرح والحزن والاسى فبعد عدة اشهر وبعد ان ياس من الحياة ها هى الحياة امامة من جديد وما زال اهلة احياء رغم كل المضايقات التي تعرضوا لها وها هو مازال حيا وسيعود يوما الى عائلتة رغم قسوة الجلادين والم الاغلال والقيود
وتمضي الايام والسنون ويفرج عنة ويوضع تحت المراقبة ويصبح مادة خصبة لكتاب التقارير والوشاة وتضيق بة الدنيا وتسد امامة ابواب الرزق فكيف لا وقد تطاول على شخص القائد الرمز وفي صباح جميل وفي وقت علت بة قرقعت السلاح والطبول يسقط القائد الرمز ويبقى هو الانسان لتعود لة البسمة ويهرع الجلادون الى الجحور
ليبقى الانسان الفرد يعيبد خالقة الرب الواحد
فلا مكان لعبادة الرموز
يسقط القائد الرمز فتعود السعادة للناس ويتخلصوا من الخوف وتصبح السجون بلا قيود وتعود للحياة وجهها الباسم المشرق
27-2-2005