المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النداء الأخير !



غسان عبدالفتاح
14-11-2013, 10:45 PM
قلبي تَصَحّرَ في الهوى
كُونيْ الغمام وأمطريْ
واسْقيْ جَنائِنَ أجْدَبَتْ
صِيريْ براعمَ .. أزْهريْ
العشق غير مُحَرّمٍ
بُوحِيْ بهِ ، وتَبَخْتَريْ
عَصْرُ الحريمِ قد انقضى
فُكّي القيودَ .. تَحَرّريْ
ولئنْ دُعِيتِ إلى الهوى
فاغْزيهِ لا تَتَبَصّريْ !
العمرُ يَمضيْ مُبْكِرٌ
ألَقَ الصِّبا لا تهدريْ
كُونيْ لهيباً في الغرا
مِ.. تأجّجيْ ، لا تَفْتُريْ
وإذا مُسِسْتِ بِلَوعةٍ
لاتَجْزَعيْ أو تَنفُريْ
يامنْ رُمِيتُ بلحْظِها
شدّيْ شِباككِ وأْسُريْ
يُنْبوع طِيبٍ مُهْجَتيْ
مِنهُ اغْرفيْ وتَعَطّريْ
كوني لقلبي حبيبةٌ
وظلام ليلي نَوّريْ
لاتبخليْ وتُقَتّريْ
زِيدي الغرامَ وأكْثريْ
فلقد تربّع طيفُكِ
في بسمتيْ وتكدُّريْ
صرْتِ الصدى لمشاعري
رُدّيْ الصدى ، لاتَهجُريْ
خَلّيْ شِراعَكِ أضلُعيْ
مُدِّيهِ نحوي واعْبُريْ
أمواج بحرُ صبابتيْ
تدعوكِ حتّى تُبْحِريْ
إنْ رَفَّ قلبُكِ بالهوى
بَوْح الهوى لاتَسْتُريْ .
هذي نهاية دعوتيْ
فتأمليْ .. وتَفَكَّريْ
فهو القرار قراركِ :
أنْ تُقْبِلِيْ أوْ تُدْبِريْ
فإذا تَخَيَّرْتِ الجفا
وبنعمتيْ أنْ تَكْفُريْ :
رُوحيْ ، تلاشي وامَّحِيْ
ضِيعيْ وتُوهي .. واخسريْ !
" فَبِدُونِ رسمِ أصابعيْ "
لنْ تَسمعي أوْ تُبْصِريْ
سيكونُ عُمركِ قاحلاً
مِنْ بَسمةٍ تَتَطَيّريْ !
ويعيشُ فيكِ تَذَكُّريْ
تَحْيِيْ بما تَتَذَكَّريْ
تَتَنَفَّسينَ قصائديْ
بالدمعِ قبرَكِ تَحْفُري !.

تفالي عبدالحي
14-11-2013, 10:55 PM
قصيدة جميلة و رائعة .
لقد عبرت عن الحب أخي الشاعر بطريقة شعرية بديعة.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

محمد ذيب سليمان
15-11-2013, 09:04 AM
على مجزوء الكامل شدوت
شكرا على جمال الشعر والشعور
لا ادري هل كان غضبا ام عتابا ام تهديدا ..
مودتي


كوني لقلبي حبيبةٌ

فاتن دراوشة
15-11-2013, 10:48 AM
فاغْزيهِ لا تََتَبَصّريْ !

العمرُ يَمضيْ مُبْكِرٌ(أليست حال؟)

ألَقَ الصِّبا لاتهدريْ


مِ.. تأجّجيْ ، لاتَفْتُريْ


لاتَجْزَعيْ أو تَنفُريْ

يامنْ رُمِيتُ بلحْظِها


كوني لقلبي حبيبةٌ=ةً


لاتبخليْ وتُقَتّريْ


رُدّيْ الصدى ، لاتَهجُريْ

أمواج بحرُ=رِ صبابتيْ


بَوْح الهوى لاتَسْتُريْ .



ويعيشُ فيكِ تَذَكُّريْ

تَحْيِيْ بما تَتَذَكَّريْ

تَتَنَفَّسينَ قصائديْ

بالدمعِ قبرَكِ تَحْفُري



سطور فاضت بمشاعر صادقة رقيقة وبوح امتطى صهوة الحسّ ليحملنا معه في رحلة جميلة

دمت بودّ أخي

غسان عبدالفتاح
15-11-2013, 12:41 PM
على مجزوء الكامل شدوت
شكرا على جمال الشعر والشعور
لا ادري هل كان غضبا ام عتابا ام تهديدا ..
مودتي


كوني لقلبي حبيبةٌ

الأستاذ الفاضل محمد ذيب سليمان
أشكر مرورك الكريم وكلماتك الطيبة
- هي كانت دعوة .. وعتاب ، وشيء من الغضب .
لك مودتي وتقديري .

غسان عبدالفتاح
15-11-2013, 12:57 PM
قصيدة جميلة و رائعة .
لقد عبرت عن الحب أخي الشاعر بطريقة شعرية بديعة.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

الأخ الشاعر تفالي عبد الحي
أسعدني عبورك في قصيدتي
شكرا لمرورك الجميل وكلماتك الأنيقة
دمت لمحبيك مبدعاً .

غسان عبدالفتاح
15-11-2013, 01:24 PM
فاغْزيهِ لا تََتَبَصّريْ !

العمرُ يَمضيْ مُبْكِرٌ(أليست حال؟)

ألَقَ الصِّبا لاتهدريْ


مِ.. تأجّجيْ ، لاتَفْتُريْ


لاتَجْزَعيْ أو تَنفُريْ

يامنْ رُمِيتُ بلحْظِها


كوني لقلبي حبيبةٌ=ةً


لاتبخليْ وتُقَتّريْ


رُدّيْ الصدى ، لاتَهجُريْ

أمواج بحرُ=رِ صبابتيْ


بَوْح الهوى لاتَسْتُريْ .



ويعيشُ فيكِ تَذَكُّريْ

تَحْيِيْ بما تَتَذَكَّريْ

تَتَنَفَّسينَ قصائديْ

بالدمعِ قبرَكِ تَحْفُري



سطور فاضت بمشاعر صادقة رقيقة وبوح امتطى صهوة الحسّ ليحملنا معه في رحلة جميلة

دمت بودّ أخي



الأستاذة الفاضلة فاتن دراوشة
دائماً مرورك يسعدني .. وأحبه .
أشكر كلماتك الطيبة الأنيقة.
دمت لمحبيك وداموا لك .

يوسف الصالحي
15-11-2013, 01:53 PM
فإذا تَخَيَّرْتِ الجفا

وبنعمتيْ أنْ تَكْفُريْ :

رُوحيْ ، تلاشي وامَّحِيْ

ضِيعيْ وتُوهي .. واخسريْ !

" فَبِدُونِ رسمِ أصابعيْ "

لنْ تَسمعي أوْ تُبْصِريْ

سيكونُ عُمركِ قاحلاً

مِنْ بَسمةٍ تَتَطَيّريْ !

ويعيشُ فيكِ تَذَكُّريْ

تَحْيِيْ بما تَتَذَكَّريْ

تَتَنَفَّسينَ قصائديْ

بالدمعِ قبرَكِ تَحْفُري !.

قصيدة رائعة باسلوبها الجميل وخفة جرسها وموسيقاها الداخلية العذبة
لكنني أخي الشاعر أعاتبك فقط على هذه النرجسية الظاهرة في هذه الأبيات
فأنت تدعو حبيبتك للتحرر والثورة على التقاليد السائدة
ولكن في الحقيقة يبدو أن تحررها في نظرك هو اختيارك أنت بالذات حبيبا لها
وأي خيار آخر فهو انمحاء وتلاش وضياع وموت قاحل
أتمنى من عروبتنا الضاربة في النرجسية أن تصنع لنا شعراء وعشاقا تكون أمانيهم في حالة اختيار الطرف الآخر لآخر غيرهم "حظ سعيد وأتمنى لك السعادة فانا أحبك مهما يكن ولا أتمنى لك سوى الخير سواء معي أو مع غيري"
دمت متألقا

غسان عبدالفتاح
18-11-2013, 10:46 PM
قصيدة رائعة باسلوبها الجميل وخفة جرسها وموسيقاها الداخلية العذبة
لكنني أخي الشاعر أعاتبك فقط على هذه النرجسية الظاهرة في هذه الأبيات
فأنت تدعو حبيبتك للتحرر والثورة على التقاليد السائدة
ولكن في الحقيقة يبدو أن تحررها في نظرك هو اختيارك أنت بالذات حبيبا لها
وأي خيار آخر فهو انمحاء وتلاش وضياع وموت قاحل
أتمنى من عروبتنا الضاربة في النرجسية أن تصنع لنا شعراء وعشاقا تكون أمانيهم في حالة اختيار الطرف الآخر لآخر غيرهم "حظ سعيد وأتمنى لك السعادة فانا أحبك مهما يكن ولا أتمنى لك سوى الخير سواء معي أو مع غيري"
دمت متألقا
الأخ يوسف الصالحي المحترم
سعدت فعلاً بمرورك الكريم ، وسعدت برأيك وكلماتك عن القصيدة ، فشكراً لك .
أما بخصوص عتبك : فأنا أتقبله بكل محبة .. وأحترم رأيك ، وبالتأكيد ياأخي إذا ماالمرأة اختارت رجلاً آخر فلها كل أمنيات السعادة .. والحب بالذات ماهو إلا شغف قلوب متآلفة ترنو إلى بعضها بمودة وهيام متبادل .
ياأخي الطيب ، الشعر هو حالة تعبير تتحدث فيه : أحياناً عن مشاعر ذاتية ، وأحياناً عن مشاعر ليس بالضرورة تعيشها أنت .. وانما يعيشها أشخاص حولك تحبهم ومن الممكن أن تعكس حالتهم النفسية سواء كانت فرحاً أو حزناً .
على سبيل المثال حاليا بين يدي قصيدة أكتبها تتحدث عن امرأة - قرفت - الاستمرار بعلاقتها مع حبيبها .. وكيف خُدعت به .. الخ ، وأكتب بلسانها بأشد وأقوى الصور الشعرية ( حتى أنك ربما ستشارك هذه المرأة كرهها لهكذا نوع من الرجال ! )
لقد وجدت نفسي أرغب بالكتابة إليك لأنني احترمت رأيك .. وأعجبني تفاعلك .
أرجو أن تنال القصيدة القادمة استحسانك .
تقبل مودتي .

ربيحة الرفاعي
01-12-2013, 03:08 PM
إرهاصة شعرية بحس أنيق وأداء رشيق وشعور رقيق
شابتها بعض هنة وددت لو حرص الكاتب على مراجعة النص قبل اعتماد نشره لضبطها

دمت بخير

تحاياي

سليمان أحمد عبد العال
01-12-2013, 04:04 PM
قلبي تَصَحّرَ في الهوى
كُونيْ الغمام وأمطريْ
واسْقيْ جَنائِنَ أجْدَبَتْ
صِيريْ براعمَ .. أزْهريْ
العشق غير مُحَرّمٍ
بُوحِيْ بهِ ، وتَبَخْتَريْ
عَصْرُ الحريمِ قد انقضى
فُكّي القيودَ .. تَحَرّريْ
ولئنْ دُعِيتِ إلى الهوى
فاغْزيهِ لا تَتَبَصّريْ !
العمرُ يَمضيْ مُبْكِرٌ
ألَقَ الصِّبا لا تهدريْ
كُونيْ لهيباً في الغرا
مِ.. تأجّجيْ ، لا تَفْتُريْ
وإذا مُسِسْتِ بِلَوعةٍ
لاتَجْزَعيْ أو تَنفُريْ
يامنْ رُمِيتُ بلحْظِها
شدّيْ شِباككِ وأْسُريْ
يُنْبوع طِيبٍ مُهْجَتيْ
مِنهُ اغْرفيْ وتَعَطّريْ
كوني لقلبي حبيبةٌ
وظلام ليلي نَوّريْ
لاتبخليْ وتُقَتّريْ
زِيدي الغرامَ وأكْثريْ
فلقد تربّع طيفُكِ
في بسمتيْ وتكدُّريْ
صرْتِ الصدى لمشاعري
رُدّيْ الصدى ، لاتَهجُريْ
خَلّيْ شِراعَكِ أضلُعيْ
مُدِّيهِ نحوي واعْبُريْ
أمواج بحرُ صبابتيْ
تدعوكِ حتّى تُبْحِريْ
إنْ رَفَّ قلبُكِ بالهوى
بَوْح الهوى لاتَسْتُريْ .
هذي نهاية دعوتيْ
فتأمليْ .. وتَفَكَّريْ
فهو القرار قراركِ :
أنْ تُقْبِلِيْ أوْ تُدْبِريْ
فإذا تَخَيَّرْتِ الجفا
وبنعمتيْ أنْ تَكْفُريْ :
رُوحيْ ، تلاشي وامَّحِيْ
ضِيعيْ وتُوهي .. واخسريْ !
" فَبِدُونِ رسمِ أصابعيْ "
لنْ تَسمعي أوْ تُبْصِريْ
سيكونُ عُمركِ قاحلاً
مِنْ بَسمةٍ تَتَطَيّريْ !
ويعيشُ فيكِ تَذَكُّريْ
تَحْيِيْ بما تَتَذَكَّريْ
تَتَنَفَّسينَ قصائديْ
بالدمعِ قبرَكِ تَحْفُري !.



قلبي تَصَحّرَ في الهوى
كُونيْ الغمام وأمطريْ
واسْقيْ جَنائِنَ أجْدَبَتْ

واسقِ الجنائنَ أجدبت

صِيريْ براعمَ .. أزْهريْ
العشق غير مُحَرّمٍ
بُوحِيْ بهِ ، وتَبَخْتَريْ
عَصْرُ الحريمِ قد انقضى
فُكّي القيودَ .. تَحَرّريْ
ولئنْ دُعِيتِ إلى الهوى
فاغْزيهِ لا تَتَبَصّريْ !
العمرُ يَمضيْ مُبْكِرٌ
ألَقَ الصِّبا لا تهدريْ
كُونيْ لهيباً في الغرا
مِ.. تأجّجيْ ، لا تَفْتُريْ
وإذا مُسِسْتِ بِلَوعةٍ
لاتَجْزَعيْ أو تَنفُريْ
يامنْ رُمِيتُ بلحْظِها
شدّيْ شِباككِ وأْسُريْ
يُنْبوع طِيبٍ مُهْجَتيْ
مِنهُ اغْرفيْ وتَعَطّريْ
كوني لقلبي حبيبةٌ

كوني الحبيبة أشرقي
وظلام ليلي نَوّريْ
لاتبخليْ وتُقَتّريْ
زِيدي الغرامَ وأكْثريْ
فلقد تربّع طيفُكِ
في بسمتيْ وتكدُّريْ

فلقد تربع طيفك ال
مرسوم فوق تكدري
صرْتِ الصدى لمشاعري
رُدّيْ الصدى ، لاتَهجُريْ
خَلّيْ شِراعَكِ أضلُعيْ
مُدِّيهِ نحوي واعْبُريْ
أمواج بحرُ صبابتيْ
تدعوكِ حتّى تُبْحِريْ
إنْ رَفَّ قلبُكِ بالهوى
بَوْح الهوى لاتَسْتُريْ .
هذي نهاية دعوتيْ
فتأمليْ .. وتَفَكَّريْ
فهو القرار قراركِ :
أنْ تُقْبِلِيْ أوْ تُدْبِريْ

فهو القرار لحبنا
أن تقبلي أو تدبري

فإذا تَخَيَّرْتِ الجفا
وبنعمتيْ أنْ تَكْفُريْ :
رُوحيْ ، تلاشي وامَّحِيْ

روحي تلاشي وانمحي
ضِيعيْ وتُوهي .. واخسريْ !
ضيعي وتيهي واخسري

" فَبِدُونِ رسمِ أصابعيْ "
لنْ تَسمعي أوْ تُبْصِريْ
سيكونُ عُمركِ قاحلاً
مِنْ بَسمةٍ تَتَطَيّريْ !
في فرحه لن تشعري
ويعيشُ فيكِ تَذَكُّريْ
وتعيش فيك برائتي

تَحْيِيْ بما تَتَذَكَّريْ
تُحيِيِنَ ما تتَذَكُّري

تَتَنَفَّسينَ قصائديْ

بالدمعِ قبرَكِ تَحْفُري !.

بالدمع قبرك سطّري !!!



مع روعة ما كتبت سيدي وجمال قصيدتك آمل أن تعيد صياغتها بنحو ما أشرت لك باللون الأحمر

دام لك الإبداع

غسان عبدالفتاح
01-12-2013, 11:07 PM
إرهاصة شعرية بحس أنيق وأداء رشيق وشعور رقيق
شابتها بعض هنة وددت لو حرص الكاتب على مراجعة النص قبل اعتماد نشره لضبطها

دمت بخير

تحاياي



الأستاذة الفاضلة ربيحة الرفاعي
نعم والله ! لقد شابها بعض هنة ، ( وهذه احدى عيوبي أعترف بها ! : وهي أنني لما أنتهي من كتابة قصيدة
لاأكلف نفسي عناء مراجعتها .. وهذا لعمري عيب شنيع ، لايجوز . )
وقد بدأت بالتخلص من هذه - الشناعة - اعتبارا من آخر قصيدة نشرتها في واحتنا الغنّاء بعنوان ( لا تردّي قلبي ! . )
أشكر لك كلماتك الطيبة عن القصيدة ، ولقد أسعدتني .
تقبلي تقديري .

غسان عبدالفتاح
01-12-2013, 11:20 PM
الشاعر الجميل سليمان أحمد عبد العال
أشكر مرورك على قصيدتي .. وكلامك الطيب عنها : والقراءة المتأنية لها أسعدتها .
وبخصوص اقتراحاتك الجميلة فهي تدل على احساس شاعر مرهف .. وذوق رفيع . وقد أخذتها بعين الاعتبار .
الشكر الجزيل لك .
تقبل تقديري واحترامي .