مشاهدة النسخة كاملة : وداعــــــــــــــــــاً
خلود محمد جمعة
15-11-2013, 04:09 PM
وداعاً
تَجْتَاحُنِي الْذِكْرِيِاتُ كَأُرْجُوْحَةٍ، تَسْحَبُنِي سَابِحَةَ في سَمَاءِ أَحْلامِي، لِأَجِدَنِي في حِجْرِهِ أُدَاعِبُ لِحْيَتَهُ الْبَيْضَاءَ بِفَرَحِ الْطُفُوْلَةِ، أُقَبِّلُ يَدَيهِ بِشَوقِ الْصِّبَا وَ أَحْتَضِنَهُ بِلَوْعَةِ الْفُرَاقِ .
تَهْبِطُ بِي لِأَسْتَفِيْقَ مُتَدَثِرَةً بِحُزْنِي على رَحِيْلِهِ لِلْأَبَدِ .
يَرْحَلُوْنَ وَ نَفْقِدُ وُجُودَهَمْ بَيْنَ تَفَاصِيْلِنَا .
هَكَذَا مَضَى مُخَلِفَاً أَرْوَاحَنَا تُنَادِيْهِ و كُلَ ما حَوْلَنَا يُنَاجِيْهِ، تَحِنُ لَهُ الْجُدْرَانُ الّتِي تَلَوَّنَتْ بِرَائِحَةِ عِطّرِهِ و تَبْكِيهِ عَصَاهُ الّتِي لا تَزَالُ بَصَمَاتُهُ عَالِقَةً عَلَيْهَا، تَسْأَلُنِي: في الأَمْسِ كُنْتُ بَيْنَ يَدِيْهِ ذَهَابَاً و إِيَابَاً في الْبِيْتِ، و الْيَوْمَ وَحِيْدَةً بَقِيْتُ مُعَلَقَةً على الْجِدَار، تَنْتَصِبُ شَجَرَتُهُ الْمُبَارَكَةُ كَتِذْكَارٍ تُلَوِّحُ بِأَغْصَانِهَا مُوَدِّعَةً بِعِتَابٍ .
أُمَّي هُنَاكَ تَأْوِي إلى ظِلِّهِ و تُرْسِلُ إلى جَوْفِ الْسّمَاءِ عُيُوْنَهَا، تَنْسَدِلُ دُمُوْعُهَا لِتُحِيْكَ ثَوْبَ حِدَادِهَا على الْرَفِيقِ و الْصَدِيقِ و الّطَرِيْق.
تَفْتَحُ حَقِيبَةَ الْوَدَاعِ و تُرَتِّبُ ثِيَابَهُ، أَحَادِثَيهُ، طَعْمَ قَهْوَتِهِ و فُؤَادَاً عَرّاهُ الْقَدَرُ من فَرْحَتِهِ، تُغْلِقُ على غِيَابِهِ، تُوَدِّعُ دِفْءَ الْعُمْرِ بِخِوَاءِ الْصّمْتِ في لَحْظَةِ تَأْبِينِ حَنِيْنِهَا .
وَ تَنْسَابُ ذِكْرَيَاتُهُ رَقْرَاقَةً تَفُوحُ مِنْهَا رَائِحَةُ كَلِمَاتِهِ الْطَّيِبَةِ، وَ يَظلُّ شَوْقِيَ الأَخْرَسُ مَمْزُوْجَاً بِوَجَعِ صَقِيْعِ الرُّوحِ ؛فَنَهَارٌ لا يَبْتَدِئُ بِه ضَرِيرٌ، و مَسَاءٌ لا يَضُمُّهُ قَاسٍ لا يَعْرِفُ الرّحْمَةَ .
غِيَابُكَ لا يَعْنِي اخْتِفَاءَكَ؛ ذِكْرَاكَ مُتَّقِدَةٌ على مَسَاحَاتِ الذَّاكِرةِ لِأَبْعَدِ من حُدُودِ النِّسْيَانِ.
وَدَاعَاً يا أبي .
سعيد أبو حجر
15-11-2013, 04:21 PM
فليكن عزاؤك أنه في الجنة بإذن الله، روح تسيل في كلمات، بوركت ويورك مدادك روحًا تتنفس.
فاتن دراوشة
15-11-2013, 04:24 PM
نثيرة راقية حسّا ولغة أبدعت في صياغة عباراتها وصورها.
رحم الله والدك وجعل جنّة الخلد مثواه.
محبّتي
ياسر سالم
15-11-2013, 06:59 PM
وداعاً
تَجْتَاحُنِي الْذِكْرِيِاتُ كَأُرْجُوْحَةٍ، تَسْحَبُنِي سَابِحَةَ في سَمَاءِ أَحْلامِي، لِأَجِدَنِي في حِجْرِهِ أُدَاعِبُ لِحْيَتَهُ الْبَيْضَاءَ بِفَرَحِ الْطُفُوْلَةِ، أُقَبِّلُ يَدَيهِ بِشَوقِ الْصِّبَا وَ أَحْتَضِنَهُ بِلَوْعَةِ الْفُرَاقِ .
تَهْبِطُ بِي لِأَسْتَفِيْقَ مُتَدَثِرَةً بِحُزْنِي على رَحِيْلِهِ لِلْأَبَدِ .
يَرْحَلُوْنَ وَ نَفْقِدُ وُجُودَهَمْ بَيْنَ تَفَاصِيْلِنَا .
هَكَذَا مَضَى مُخَلِفَاً أَرْوَاحَنَا تُنَادِيْهِ و كُلَ ما حَوْلَنَا يُنَاجِيْهِ، تَحِنُ لَهُ الْجُدْرَانُ الّتِي تَلَوَّنَتْ بِرَائِحَةِ عِطّرِهِ و تَبْكِيهِ عَصَاهُ الّتِي لا تَزَالُ بَصَمَاتُهُ عَالِقَةً عَلَيْهَا، تَسْأَلُنِي: في الأَمْسِ كُنْتُ بَيْنَ يَدِيْهِ ذَهَابَاً و إِيَابَاً في الْبِيْتِ، و الْيَوْمَ وَحِيْدَةً بَقِيْتُ مُعَلَقَةً على الْجِدَار، تَنْتَصِبُ شَجَرَتُهُ الْمُبَارَكَةُ كَتِذْكَارٍ تُلَوِّحُ بِأَغْصَانِهَا مُوَدِّعَةً بِعِتَابٍ .
أُمَّي هُنَاكَ تَأْوِي إلى ظِلِّهِ و تُرْسِلُ إلى جَوْفِ الْسّمَاءِ عُيُوْنَهَا، تَنْسَدِلُ دُمُوْعُهَا لِتُحِيْكَ ثَوْبَ حِدَادِهَا على الْرَفِيقِ و الْصَدِيقِ و الّطَرِيْق.
تَفْتَحُ حَقِيبَةَ الْوَدَاعِ و تُرَتِّبُ ثِيَابَهُ، أَحَادِثَيهُ، طَعْمَ قَهْوَتِهِ و فُؤَادَاً عَرّاهُ الْقَدَرُ من فَرْحَتِهِ، تُغْلِقُ على غِيَابِهِ، تُوَدِّعُ دِفْءَ الْعُمْرِ بِخِوَاءِ الْصّمْتِ في لَحْظَةِ تَأْبِينِ حَنِيْنِهَا .
وَ تَنْسَابُ ذِكْرَيَاتُهُ رَقْرَاقَةً تَفُوحُ مِنْهَا رَائِحَةُ كَلِمَاتِهِ الْطَّيِبَةِ، وَ يَظلُّ شَوْقِيَ الأَخْرَسُ مَمْزُوْجَاً بِوَجَعِ صَقِيْعِ الرُّوحِ ؛فَنَهَارٌ لا يَبْتَدِئُ بِه ضَرِيرٌ، و مَسَاءٌ لا يَضُمُّهُ قَاسٍ لا يَعْرِفُ الرّحْمَةَ .
غِيَابُكَ لا يَعْنِي اخْتِفَاءَكَ؛ ذِكْرَاكَ مُتَّقِدَةٌ على مَسَاحَاتِ الذَّاكِرةِ لِأَبْعَدِ من حُدُودِ النِّسْيَانِ.
وَدَاعَاً يا أبي .
كلمات متهدجة مجدولة بلوعة الفراق ..
جاءت موخزة في الشعور ، موغلة في الوجدان
ما أضعف النفس وأرقها في آن واحد حين تحن إلى ظلها الظليل ونبعها العليل
وتأوي - كالطير - إلى عشها الدافئ ، أو الذي كان دافئا
وما أصعب الفقد وأحرّه حين تستحيل الذكريات مرارة نجترها ونلوكها ألما ولوعة وأسى
كلمات بيضاء نقية
ذكرتني بكلمات كتبتها يوما حين استبد بي الشوق
كتبتها في وداع أبي الذي عدت إليه بعد سنوات وسنوات
فألفيته ثاويا في قبرٍ ناء لا يرد جوابا ولا يسمع لي حسيسا..
قلت يوما :
لا بأس بالموت إذا حان الأجل
ولكنه مر الفراق وألم التذكار
يؤرقان القلب الشفوق
وقد تصطرع الأمواج من حولنا
فنفيء فيئة إلى من كان لنا فيها طوق نجاة
أحن إليه اليوم كثيرا ..
مرغما ... غُيّبت عنه سنين عددا
وكان يرسل له من قسمات وجهه ما يعينني على طريقي
ويثبتني في ظلمات أحاطت بي و أطبقت على صدري
على غير اختيار .. حُمّل معي أحمالا تنوء بها العصبة أولو القوة
لم يشتك يوما بما جناه عليه اختياري
كان يخرج الأنات ابتسامة
والزفرات نظرة شوق وترقب
انجلى ليلي الطويل عن صبح مشرق
هرولت إليه هرولة الأم الرؤوم إلى وليدها وقد صدع البكاء كبده
غير أني ألفيته هناك ثاويا
لا يرد جوابا لمن يكلمه
وقفت على قبره صامتا أتداعى
تلعثمت جراحي لما خذلني لساني
فسكن حرفي ونضب شعري
والشعر لا يُسمع الصمَّ الدعاءَ ولا .:. يسترجع الروح في أجساد أموات
سفحت دموعا لا تبلغ - مهما بلغت - معشار قدرٍ من قدره
كأن لم يمت حي سـواه ولم تفض .:.على أحد إلا عليه المدامـع
ذهب صامتا
مَحْني الظهر بأثقالي وآلامي
ولكن رأسه لم تنحن إلا لخالقها
وعاش ما عاش من ضيق ومن قتر في كنف عزة نفسه ومِنعتها
يمد كفاً إلى العلياء ما طرقت .: في سعيها غير أبواب السماوات
ودعه إخوتي قبل بضع سنين
وودعته أنا قبل ثمانية عشر عاما
مهيض الجناح ، كسير مابين الجوانح
لم يبقَ من مهجتي مما أعود به .:. على نوازع أشجانٍ مقيمات
سوى جذاذاتِ أوراقٍ يغصُّ بها .:. جَيْبي وترقد حيناً في وساداتي
ليتني أدركته فأقَبّل قدميه
كما قبّلها أخي وهو يودعه الثرى
أبي
أحن إليك الآن أكثر من أي وقت مضى
" أحس طيفك مبحرا بحشاشتي ..."
" أنت المجيء يروح بي "..
اليوم ألقاك أشواقاً أغالبها .:. بعبرة من مآق مستهلات
ما أروع الدمع في أجفان مغتبط .:. أدمَى محاجرها دمع المقاساة
نم قرير العين
موعدنا الحوض والشفيع أحمد ..
أستودع الله نوراً ضمّه كفنٌ ... كما توارِي بدورَ التمّ هالات
اللهم ارحم آباءنا كما ربّوْنا صغارا ..
جزيت الخير والبر أختنا الكريمة
ورزقك الله السعادة
وكتب لك الحسنى وزيادة
تحياتي ودعواتي
كاملة بدارنه
15-11-2013, 08:04 PM
نسجت من خيوط الحزن عباءة تلفّ الذّكرى لتجعلها حضورا لروح والدك الطّاهرة تجلس أمامك على أريكة الشّوق له
لغة راقية ومشاعر صادقة!
بورك الحرف وصاحبته ورحم الله أباك عزيزتي الأخت خلود
تقديري وتحيّتي
عدنان الشبول
15-11-2013, 08:15 PM
الله عليك يا خلود ... ما أجمل بوحك وأرق كلماتك ... كيف لا وهي في عزيز على قلبك ،في والدك
رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته
ألف تحية
حسن سلامة
15-11-2013, 09:40 PM
بسم الله الله الرحمن الرحيم
الأخت الموقرة خلود ..
الاخ العزيز ياسر ..
...
هو الفقد الذي لا ترتقي إليه الكلمات ..
فهو الغصة بين الحلق وبقايا الدموع ..
لا يدرك ذاك إلا من أمسك بالغياب بين كفيه ، كومضة حارقة ..
لكننا ، في لحظة بعينها ، يسّقط في أيدينا ، فلا تعابير ..
وفي لحظات أخرى نعجز عن ترجمة الحواس..
لذلك ، نحتفظ في ذاكرتنا بما كان الحياة .. بشاغلها ومشاغلها ..
ولا أخفيكما ، كتجربة مماثلة ، أكثر صعوبة ؛
حين يفقد المرء جذره
وحين يفقد برعمه ..!!
ويصير كريشة في مهب الغياب ،
ويصحو ذات صحو ؛ حين يعلم أن للخالق شأن كل يوم ،
ونحن من شأنه ، لا ندرك هذا الكُنه إلا بعد حين ..
ولا أخفيكما ،
خذلني الكلام ثلاثين سنة حتى استطعت التعبير ،
بعد أن استنفدت الحواس أساليبها ..!
ولم أجد أمامي إلا نقطة بيضاء حدثتني باليقين ،
ورسمت لي من لدن الرحمن ، رحمة ..
واتسعت رقعتها ،
وبياضها تدلى كعناقيد ضوء .
وقرأت بين الحروف حروفاً
كانت ومازالت ، وستبقى وعداً إلهياً :
.. وبشر
الصابرين ..
..
.
محمد كمال الدين
15-11-2013, 10:17 PM
يا للذكرى
نص جميل ومميز
رحمه الله
تقديري وأرق التحايا
فاطمه عبد القادر
15-11-2013, 10:30 PM
غِيَابُكَ لا يَعْنِي اخْتِفَاءَكَ؛ ذِكْرَاكَ مُتَّقِدَةٌ على مَسَاحَاتِ الذَّاكِرةِ لِأَبْعَدِ من حُدُودِ النِّسْيَانِ.
السلام عليكم
تغمد الله والدك برحمته الواسعة يا خلود العزيزة ,
كان النص جميلا سلسبيلا كدموع صبية صغيرة ,
شكرا لك
ماسة
أحمد الأستاذ
15-11-2013, 11:17 PM
رحمه الله والدك ,وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر,وأسكنه فسيح جناته,
أختي خلود,
أجسادهم رحلت لكنهم يعيشون فينا ما حيينا
هم السابقون ونحن اللاحقون
مبدعة أنت في ترجمة المشاعر,
بطريقتك الرائعة رسمت لوحة الشوق والوداع باحترافية
دمتِ بخير
خلود محمد جمعة
16-11-2013, 12:20 AM
الشاعر سعيد ابو حجر
شكري العميق لمصافحة كلماتي
دمت بخير
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
16-11-2013, 12:25 AM
الشاعرة فاتن دراوشة
زينتي صفحتي بردك الراق
رحم الله أبائنا أمواتاً وأحياءاً
دمت بخير
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
16-11-2013, 12:30 AM
الكاتب ياسر سالم
لا يمهلنا القدر لحظة الوداع
وتظل الذكرى نار ونور
حرفك نابض
مشاعرك الفياضة أغرقت روحي بالحنين
شكري العميق لمرورك
رحم الله كل الأحباب الذين رحلوا دون وداع
دمت بخير
مودتي وتقديري
سليمان أحمد عبد العال
16-11-2013, 04:41 AM
وداعاً
تَجْتَاحُنِي الْذِكْرِيِاتُ كَأُرْجُوْحَةٍ، تَسْحَبُنِي سَابِحَةَ في سَمَاءِ أَحْلامِي، لِأَجِدَنِي في حِجْرِهِ أُدَاعِبُ لِحْيَتَهُ الْبَيْضَاءَ بِفَرَحِ الْطُفُوْلَةِ، أُقَبِّلُ يَدَيهِ بِشَوقِ الْصِّبَا وَ أَحْتَضِنَهُ بِلَوْعَةِ الْفُرَاقِ .
تَهْبِطُ بِي لِأَسْتَفِيْقَ مُتَدَثِرَةً بِحُزْنِي على رَحِيْلِهِ لِلْأَبَدِ .
يَرْحَلُوْنَ وَ نَفْقِدُ وُجُودَهَمْ بَيْنَ تَفَاصِيْلِنَا .
هَكَذَا مَضَى مُخَلِفَاً أَرْوَاحَنَا تُنَادِيْهِ و كُلَ ما حَوْلَنَا يُنَاجِيْهِ، تَحِنُ لَهُ الْجُدْرَانُ الّتِي تَلَوَّنَتْ بِرَائِحَةِ عِطّرِهِ و تَبْكِيهِ عَصَاهُ الّتِي لا تَزَالُ بَصَمَاتُهُ عَالِقَةً عَلَيْهَا، تَسْأَلُنِي: في الأَمْسِ كُنْتُ بَيْنَ يَدِيْهِ ذَهَابَاً و إِيَابَاً في الْبِيْتِ، و الْيَوْمَ وَحِيْدَةً بَقِيْتُ مُعَلَقَةً على الْجِدَار، تَنْتَصِبُ شَجَرَتُهُ الْمُبَارَكَةُ كَتِذْكَارٍ تُلَوِّحُ بِأَغْصَانِهَا مُوَدِّعَةً بِعِتَابٍ .
أُمَّي هُنَاكَ تَأْوِي إلى ظِلِّهِ و تُرْسِلُ إلى جَوْفِ الْسّمَاءِ عُيُوْنَهَا، تَنْسَدِلُ دُمُوْعُهَا لِتُحِيْكَ ثَوْبَ حِدَادِهَا على الْرَفِيقِ و الْصَدِيقِ و الّطَرِيْق.
تَفْتَحُ حَقِيبَةَ الْوَدَاعِ و تُرَتِّبُ ثِيَابَهُ، أَحَادِثَيهُ، طَعْمَ قَهْوَتِهِ و فُؤَادَاً عَرّاهُ الْقَدَرُ من فَرْحَتِهِ، تُغْلِقُ على غِيَابِهِ، تُوَدِّعُ دِفْءَ الْعُمْرِ بِخِوَاءِ الْصّمْتِ في لَحْظَةِ تَأْبِينِ حَنِيْنِهَا .
وَ تَنْسَابُ ذِكْرَيَاتُهُ رَقْرَاقَةً تَفُوحُ مِنْهَا رَائِحَةُ كَلِمَاتِهِ الْطَّيِبَةِ، وَ يَظلُّ شَوْقِيَ الأَخْرَسُ مَمْزُوْجَاً بِوَجَعِ صَقِيْعِ الرُّوحِ ؛فَنَهَارٌ لا يَبْتَدِئُ بِه ضَرِيرٌ، و مَسَاءٌ لا يَضُمُّهُ قَاسٍ لا يَعْرِفُ الرّحْمَةَ .
غِيَابُكَ لا يَعْنِي اخْتِفَاءَكَ؛ ذِكْرَاكَ مُتَّقِدَةٌ على مَسَاحَاتِ الذَّاكِرةِ لِأَبْعَدِ من حُدُودِ النِّسْيَانِ.
وَدَاعَاً يا أبي .
:009::009::009:
وداع بإبداع
كانت كلماتك تنساب كدموع الحزن على خدود صفحات الواحة
وشعرت بالموقف وكأنني أقف بجانب سرير مرضه
أو مبتهلا له بالدعاء بجانب قبره
أو مشاهدا لأمك وهي تجمع بين فتح حقائبه وفتح قلبها بالذكريات والأحزان
حقيقة إنها رائعة
غفر الله له وأسكنه دارا خير من داره
خلود محمد جمعة
16-11-2013, 05:42 PM
الأديبة كاملة بدارنة
مرور راق يعكس رقي الحرف والروح
دمت بخير
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
16-11-2013, 05:50 PM
الأح عدنان الشبول
يسعدني دائماً مرورك الرشيق
دمت رقيقاَ
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
16-11-2013, 05:55 PM
ا
الأخ حسن سلامة
تقديري وشكري لمرورك اللبق
دمت بخير
خلود محمد جمعة
16-11-2013, 06:00 PM
الشاعر محمد كمال
مرورك أثرى كلماتي
دمت بخير
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
16-11-2013, 06:05 PM
الأديبة فاطمة عبد القادر
كل الشكر لك يا ماسة الواحة
دمت بخير
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
16-11-2013, 06:11 PM
الأديب احمد الأستاذ
شكري لمرورك العبق
دمت متألقاً
مودتي وتقديري
أحمد محمد النادي
16-11-2013, 06:29 PM
كان الراحل بشر
سكب فينا المطر
قد كانَ ملاك
أكتسي وجهه الدنيا البيضاء
يوم أن رحل مع الأثير
وقد شارك المخلدون الأتقياء
رحلتهم السماوية إلي عرائش القمر
حيث مساكن الأبدية
يلوذ بالنور
وما ترك من صور
عظيم ذاك الحس
كلي تقدير
آمال المصري
17-11-2013, 07:23 PM
طرقت كلماتك على مكامن الفقد وأطلقت آهة تعبر غمام الاشتياق خرجت مع زفرة حنين تدغدغ الذاكرة لاستحضار لحظات ننعم فيها بطيف رحل كنا منه وهو منا
رحم الله والدك ووالدي وآباء المسلمين
وسلم نبضك والروح
تحاياي
جمعة عبد العال
18-11-2013, 06:02 AM
ليس بالامكان ابدع مما كان نترية امتزجت بروح فلسفية يفيض منها صوفية حالمة باسلوب نثرى واحساس شفاف قلما نجدة الان فى كثير من الطلاسم النثرية التى يكتبها البعض باسم القصيدة النترية التى لايفهم منها شى خالية من الروح اما اسلوبك فهو مثمر وهادف ويحمل معانى وقيم انسانية.
دمتى بودوالق الشاعر جمعة عبد العال
استاذ الدراسات الفلسفية /الجزائر سابقا
علي أحمد معشي
18-11-2013, 09:33 AM
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
الرائعة / خلـــــود
تقبلي احترامي وتقديري
..
من أجمل ما قرأت
جمال يفوق الوصف
كلمات يصوغها الحزن
أحاسيس فريدة
بوركت وبورك القلم الأنيق
ايلينا المدني
18-11-2013, 01:54 PM
العزيزة خلود ...
للفقد طعم مرّ يبقى في الحلق يعيد تجدده كلما أتى النهار مطفأ الشمس أو أطل الليل خجولاً دون قمر
هو وطن فرّ من ساكنيه فأصبح موحشاً دون أرض أو شجر ...
لقلبك ياسمينة .
ناديه محمد الجابي
18-11-2013, 06:31 PM
ما أروع ما قرأت هنا خلود.
نثرية وداع مؤثرة صيغت ببراعة , ونص مبدع بكل مافي مشاعرك من صدق
بوح شجي يدمع العين ـ حين تحلق الروح وقد ملأها الحنين لمن رحلوا وسقونا
مرارة الفقد , وتظل ذكراهم متقدة وحبهم يعشش في القلوب.
شكرا لجمال حرفك ولقلم يصل بإدراك إلى العمق
رحم الله والدك ووالد الأخ العزيز ياسر سالم ووالدي
وكل موتى المسلمين
حتى في الحزن رائعة أنت.
خلود محمد جمعة
22-11-2013, 12:15 AM
الشاعر سليمان أحمد
شهادتك اعتز فيها
كل التقدير والاحترام
خلود محمد جمعة
22-11-2013, 12:18 AM
السيد احمد محمد
مرورك عطر كلماتي
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
22-11-2013, 12:20 AM
أستاذتي آمال المصري
اشرقت حروفي بنورك
حبي واحترامي
دمت إشراقة الواحة
خلود محمد جمعة
22-11-2013, 12:23 AM
الأديب جمعة عبد العال
زادت حروفي ألقا بمرورك
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
27-11-2013, 11:08 AM
الأديب علي احمد
شكري العميق على المرور اللبق
دمت بخير
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
27-11-2013, 11:09 AM
عزيزتي إلينا المدني
ياسمينة للرد المعطر
مودتي وتقديري
دمت بخير
عبدالإله الزّاكي
28-11-2013, 12:32 AM
قدرة هائلة على تطويع الكلمات، و سرد ماتع و سلس. سرّني أن أحضر بين حروفك البهية أختي الأديبة خلود جمعة.
أحسنتِ، بوركتِ و اليراع و دام ألقك.
تحاياي و تقديري.
فوزي الشلبي
03-12-2013, 08:22 AM
الغالية خلود:
وكأنه حين أسماك "خلودا" كان يعرف ان لهذا الإسم معنى واي معني إلاان يكون ذكرى خالدة في القلوب...وملاذا خالدا في الجنة...رحم الله أباك...وجعله في عليين مع الأنبياء والصالحين!
لقد نزف القلم ونزفت العيون وبورك الإبداع!
أخوكم
خلود محمد جمعة
15-12-2013, 10:10 AM
أسعدني حضورك الأنيق أخي الأديب سهيل المغربي
دمت بخير
مودتي وتقديري
أحلام أحمد
15-12-2013, 01:26 PM
هَكَذَا مَضَى مُخَلِفَاً أَرْوَاحَنَا تُنَادِيْهِ و كُلَ ما حَوْلَنَا يُنَاجِيْهِ، تَحِنُ لَهُ الْجُدْرَانُ الّتِي تَلَوَّنَتْ بِرَائِحَةِ عِطّرِهِ و تَبْكِيهِ عَصَاهُ الّتِي لا تَزَالُ بَصَمَاتُهُ عَالِقَةً عَلَيْهَا، تَسْأَلُنِي: في الأَمْسِ كُنْتُ بَيْنَ يَدِيْهِ ذَهَابَاً و إِيَابَاً في الْبِيْتِ، و الْيَوْمَ وَحِيْدَةً بَقِيْتُ مُعَلَقَةً على الْجِدَار، تَنْتَصِبُ شَجَرَتُهُ الْمُبَارَكَةُ كَتِذْكَارٍ تُلَوِّحُ بِأَغْصَانِهَا مُوَدِّعَةً بِعِتَابٍ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُختي الكريمة خلود
شوق كبير إلى والدك الراحل رسمته حروفك الجميلة
وحزن أكبر على رحيله سيظل مُقيما في الجوانح لا يُبارحها
وكم هو محظوظ ذلك الذي يستطيع التعبير عن حزنه
فيُخفّف بذلك من عنائه وألمه
لقد شعرت وأنا أقرأ وداعيتك هذه أنك عبّرت عن شعوري إزاء رحيل والدي
وما أجمل الحروف التي نشعر أنها ترسم مشاعرنا بكل ما فيها من حزن ولوعة
فشكرا لك ولحروفك على هذا الصدق الذي انساب إلى قلبي وأسكن جوى يكاد يقتلني
.....
رحم الله والدك ووالديّ وجميع أموات المسلمين
وجعلك ابنة بارّة به بعد رحيله
ولا حرمه من أجر دعواتك الطيّبة
....
سلمت يمينك أيتها الفاضلة
ولك كثير تقديري وامتناني :001:
محمد محمد أبو كشك
15-12-2013, 04:51 PM
وداعاً
تَجْتَاحُنِي الْذِكْرِيِاتُ كَأُرْجُوْحَةٍ، تَسْحَبُنِي سَابِحَةَ في سَمَاءِ أَحْلامِي، لِأَجِدَنِي في حِجْرِهِ أُدَاعِبُ لِحْيَتَهُ الْبَيْضَاءَ بِفَرَحِ الْطُفُوْلَةِ، أُقَبِّلُ يَدَيهِ بِشَوقِ الْصِّبَا وَ أَحْتَضِنَهُ بِلَوْعَةِ الْفُرَاقِ .
تَهْبِطُ بِي لِأَسْتَفِيْقَ مُتَدَثِرَةً بِحُزْنِي على رَحِيْلِهِ لِلْأَبَدِ .
يَرْحَلُوْنَ وَ نَفْقِدُ وُجُودَهَمْ بَيْنَ تَفَاصِيْلِنَا .
هَكَذَا مَضَى مُخَلِفَاً أَرْوَاحَنَا تُنَادِيْهِ و كُلَ ما حَوْلَنَا يُنَاجِيْهِ، تَحِنُ لَهُ الْجُدْرَانُ الّتِي تَلَوَّنَتْ بِرَائِحَةِ عِطّرِهِ و تَبْكِيهِ عَصَاهُ الّتِي لا تَزَالُ بَصَمَاتُهُ عَالِقَةً عَلَيْهَا، تَسْأَلُنِي: في الأَمْسِ كُنْتُ بَيْنَ يَدِيْهِ ذَهَابَاً و إِيَابَاً في الْبِيْتِ، و الْيَوْمَ وَحِيْدَةً بَقِيْتُ مُعَلَقَةً على الْجِدَار، تَنْتَصِبُ شَجَرَتُهُ الْمُبَارَكَةُ كَتِذْكَارٍ تُلَوِّحُ بِأَغْصَانِهَا مُوَدِّعَةً بِعِتَابٍ .
أُمَّي هُنَاكَ تَأْوِي إلى ظِلِّهِ و تُرْسِلُ إلى جَوْفِ الْسّمَاءِ عُيُوْنَهَا، تَنْسَدِلُ دُمُوْعُهَا لِتُحِيْكَ ثَوْبَ حِدَادِهَا على الْرَفِيقِ و الْصَدِيقِ و الّطَرِيْق.
تَفْتَحُ حَقِيبَةَ الْوَدَاعِ و تُرَتِّبُ ثِيَابَهُ، أَحَادِثَيهُ، طَعْمَ قَهْوَتِهِ و فُؤَادَاً عَرّاهُ الْقَدَرُ من فَرْحَتِهِ، تُغْلِقُ على غِيَابِهِ، تُوَدِّعُ دِفْءَ الْعُمْرِ بِخِوَاءِ الْصّمْتِ في لَحْظَةِ تَأْبِينِ حَنِيْنِهَا .
وَ تَنْسَابُ ذِكْرَيَاتُهُ رَقْرَاقَةً تَفُوحُ مِنْهَا رَائِحَةُ كَلِمَاتِهِ الْطَّيِبَةِ، وَ يَظلُّ شَوْقِيَ الأَخْرَسُ مَمْزُوْجَاً بِوَجَعِ صَقِيْعِ الرُّوحِ ؛فَنَهَارٌ لا يَبْتَدِئُ بِه ضَرِيرٌ، و مَسَاءٌ لا يَضُمُّهُ قَاسٍ لا يَعْرِفُ الرّحْمَةَ .
غِيَابُكَ لا يَعْنِي اخْتِفَاءَكَ؛ ذِكْرَاكَ مُتَّقِدَةٌ على مَسَاحَاتِ الذَّاكِرةِ لِأَبْعَدِ من حُدُودِ النِّسْيَانِ.
وَدَاعَاً يا أبي .
مؤثر جدا
لم استطع الاكمال
فقد اثر في كلامك العذب الحزين وذكرتنى بأبى رحمه الله
رحم الله كل موتى المسلمين واحسن عزاءك
اسلوبك رائع جدا استاذتنا الكريمة خلود
خلود محمد جمعة
26-12-2013, 07:49 AM
الشاعر فوزي الشلبي
شكري العميق لرقيق كلماتك
دمت بخير
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
26-12-2013, 07:52 AM
أختي العزيزة أحلام
رحم الله والدينا أحياءا وأمواتا
دمت رقيقة مرورك عطر
مودتي وتقديري
خلود محمد جمعة
26-12-2013, 10:31 AM
رحم الله كل موتى المسلمين
شكري العميق لمرورك الراق الأستاذ محمد محمد أبو كشك
دمت بخير
مودتي وتقديري
ربيحة الرفاعي
15-01-2014, 03:01 AM
ما تزال مراثينا أوقع حرفنا بقارئه وأوصلها لأعماقه
وقد قالوا قديما أن هذا يعود لكونها في حرفنا الأصدق
عميقة موجعة جددت في القلوب احزانها
بوكت وحرفك يا غالية
ورحم الله والدك واسكنه فسيح الجنة
تحاياي
خلود محمد جمعة
17-01-2014, 07:36 PM
يزداد العمق في المعني بمرور الأساتذة الكبار
لمرورك عبق الياسمين
دمت للواحة
حبي وتقديري
آبو عمرو سليمان
13-03-2014, 04:34 PM
رحمه الله أ/خلود ... حسبه قلبك الداعي وكلماتك الرائعة ... دام إبداعك
خلود محمد جمعة
16-03-2014, 11:54 AM
رحمه الله أ/خلود ... حسبه قلبك الداعي وكلماتك الرائعة ... دام إبداعك
كل الشكر للمرور الراق
مودتي وتقديري
د. سمير العمري
25-03-2014, 09:30 PM
يرحمه الله ، وبورك هذا الحرف الباهر وهذا الحس الزاهر وهذا البر النبيل!
نص من ألق وحرف من عبق فلا فض فوك أيتها المبدعة!
تقديري
خلود محمد جمعة
26-03-2014, 06:54 PM
[QUOTE=د. سمير العمري;914252]يرحمه الله ، وبورك هذا الحرف الباهر وهذا الحس الزاهر وهذا البر النبيل!
نص من ألق وحرف من عبق فلا فض فوك أيتها المبدعة!
تقديري[/QUOTE
يصبح لحروفي لون بمروركم
شهادة اعتز بها من عملاق الشعر
دمت بكل الخير
مودتي وكل التقدير
محمد محمد أبو كشك
26-03-2014, 11:55 PM
بعد ذلك سآتي هنا لأتعلم منكم الخيال والتصوير وأحوله لشعر
ما هذا الفن والسحر والالق ايتها الغريدة
ممتازة ممتازة ورائعة
خلود محمد جمعة
27-03-2014, 07:10 AM
بعد ذلك سآتي هنا لأتعلم منكم الخيال والتصوير وأحوله لشعر
ما هذا الفن والسحر والالق ايتها الغريدة
ممتازة ممتازة ورائعة
بعض ما عندكم أديبنا
مرور معطر بالياسمين كروحكم
دمت بخير
مودتي وتقديري
نداء غريب صبري
26-05-2014, 02:17 AM
أُمَّي هُنَاكَ تَأْوِي إلى ظِلِّهِ و تُرْسِلُ إلى جَوْفِ الْسّمَاءِ عُيُوْنَهَا، تَنْسَدِلُ دُمُوْعُهَا لِتُحِيْكَ ثَوْبَ حِدَادِهَا على الْرَفِيقِ و الْصَدِيقِ و الّطَرِيْق.
تَفْتَحُ حَقِيبَةَ الْوَدَاعِ و تُرَتِّبُ ثِيَابَهُ، أَحَادِثَيهُ، طَعْمَ قَهْوَتِهِ و فُؤَادَاً عَرّاهُ الْقَدَرُ من فَرْحَتِهِ، تُغْلِقُ على غِيَابِهِ، تُوَدِّعُ دِفْءَ الْعُمْرِ بِخِوَاءِ الْصّمْتِ في لَحْظَةِ تَأْبِينِ حَنِيْنِهَا .
أبكتني نثريتك هذه أختي
جعلتني أعيش مشاعر بفقد أبي لم أعشها أو لم أعها
أنت رائعة فعلا أختي الحبيبة
بوركت
خلود محمد جمعة
27-05-2014, 07:02 AM
أُمَّي هُنَاكَ تَأْوِي إلى ظِلِّهِ و تُرْسِلُ إلى جَوْفِ الْسّمَاءِ عُيُوْنَهَا، تَنْسَدِلُ دُمُوْعُهَا لِتُحِيْكَ ثَوْبَ حِدَادِهَا على الْرَفِيقِ و الْصَدِيقِ و الّطَرِيْق.
تَفْتَحُ حَقِيبَةَ الْوَدَاعِ و تُرَتِّبُ ثِيَابَهُ، أَحَادِثَيهُ، طَعْمَ قَهْوَتِهِ و فُؤَادَاً عَرّاهُ الْقَدَرُ من فَرْحَتِهِ، تُغْلِقُ على غِيَابِهِ، تُوَدِّعُ دِفْءَ الْعُمْرِ بِخِوَاءِ الْصّمْتِ في لَحْظَةِ تَأْبِينِ حَنِيْنِهَا .
أبكتني نثريتك هذه أختي
جعلتني أعيش مشاعر بفقد أبي لم أعشها أو لم أعها
أنت رائعة فعلا أختي الحبيبة
بوركت
لا ابكى الله لك عين عزيزتي
من يمتلك قلباً طاهرا وروحا شفيفة يتذوق الحرف بإحساسه
مرورك يعني لي الكثير
:014::014::014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir