المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما ترتجف الأحلام ..!



الفرحان بوعزة
15-11-2013, 07:18 PM
جلس على كرسي مهترئ خارج بيته ، والليل ينشر عـباءته الفضفاضة على الحارة ، أشياء كثيرة تتكـلم في صمت من حوله ..فتح عينيه جيدا ً.. نظر أمامه .. نظر خلفه .. بين رجلـيه.. كأنه يبحث عن شيء ضاع منه في النور وخرج يـفتش عنه في الظلام ..
ضباب خفيف يمـر صامتاً فوق رأسه ، يلفـه من كل الجهات . سكون يطبق على النفس ، يذكي الذكريات ، يخترق الماضي . عامود كهرباء يتيم يتنفس بصعوبة تحت أشعة قمر ساطع ، ينشر أشعته الباهتة إلى أبعد نقطة . حشرات طائرة تنغص عليه خلوته ، ترقص مجاناً للزمن وتحيي سهرتها الماجنة دون أن تحس بوجوده ، عندما تتعب من الرقص تتدفأ من تحت أوراق ذاوية .
الخلوة ممتعة ، تستدعي نشوة عارمة للنفس . طرد كل الأفكار السيئة من ذهنه ، قبرها في أعماق تجاويف دماغه مخافة أن يسقط فريسة لبؤس ذاتي . شيد لنفسه موانئ واسعة للغبطة والسرور، لكن فترة النشوة لم تدم طويلا . وفي غفلة منه ، أتى القـلق حسيساً فـأجج كل هواجسه الحالكة .
ذكرياته غير سارة ، ذكرياته السوداء تلازمه كظله . شد عليه التعب فأغمض عينـيه جيداً ، فانطلقت فرسان أفكاره تبحث عن مستقر لها . بدأ دماغه يشتغل دون رقابة ، يوقظ الأحداث الكامنة منذ سنوات .
غــفا ؛هجم عليه نوم عميق ، وجاءت طوابير من الأحلام المزعجة تستفزه ، تقرأ أنفاسه بكل حرية . الأحلام تحرس الإنسان جيداً وتعينه على الهدوء والسكينة . يفكر بسرعة البرق ، أحداث غامضة تمر تباعاً دون ألوان ، له قدرة نادرة على تذكرها ، كأنها جذوة من نار بقيت زمناً في شعاب دماغه . فجأة تأججت وأضاءت ما حولها، بدأ يفكر أكثر مما يتحدث ، يصغي إلى اللحظات الجميلة ، يقرأ المشاهد بسرعة فائقة ،يضع كل المعاني بين السطور . كل كلماته نبرات ، إشارات ، حركات ، معاني ، ورموز مبهمة ...
وجد نفسه في مطبخ واسع لم ير مثـله في حياته . بالغ أهله في ترتيبه وتنظيفه . أوان فاخرة مرتبة على رفوف زجاجية ، كؤوس بلورية ، صحون صينية . وسط المطبخ طاولة مستطيلة عليها أصناف عديدة من المأكولات ، شرائح من اللحم موزعة في أطباق فاخرة .. صحون من الفواكه المتنوعة.. سال لعابه قبل أن تصل يده إلى تفاحة لامعة ، مرر لسانه على شفتيه ، تلمظ وابتلع ما تجمع من ريــق لزج داخل فمه ..
أخذ تفاحة ، تأملها ، أدارها بين أنامله ، وجدها خالية من خدوش الحشرات ومن البقع السوداء ، لم تمسسها ديدان ولم تنقرها طيور، ولم تكويها أشعة الشمس ، تشع لمعانا كلما حركها.. بلهفة زائدة عن الحد، مسحها بكمه ،غـرز فيها أسنانه فغابت نهائياً . انتزع عضة كبيرة فـترك حفرة عميقة .. مضغ ومضغ وهو يتحسس الأشياء بعينه . الأشياء ترقبه في حذر .. رحلة المضغ تستمر، عضة بعد عضة ، لم يبق منها سوى نفاية صغيرة طوح بـها عبر النافذة ..
أخرج كرسياً من تحت الطاولة .. جلس ، مد يده إلى تفاحة أخرى .. فجأة انبعثت قبالته امرأة جميلة ، كأنها تولدت من الطاولة .. بالغت في أناقـتها ، عمرها يناهز العشرين . ترتدي زياً تقليدياً ، تنام على صدرها قلادة ذهبية . أخذه العجب ، نهض مذعوراً ، سقط الكرسي من ورائه .. أشارت عليه بالجلوس .. جلس .. كاد جسمه يخرج من ملابسه .. اشتدت دقات قلبه وزادت عن حدها ، كأنها دقات منتظمة في حائط مجوف من الداخل ..
المرأة تأخذ شريحة اللحم ، تقطعها بالشوكة والسكين ، ترميها في فمها، تحتاط أن لا تمس الشوكة أحمر شفتيها . تمضغ في تأن ، ترسم ابتسامة قاتلة .. بين الحيـن والآخر تكشف عن أسنان بيضاء خالية من أي تسوس..
حدق فـيها ، أخرج عينيه حتى كادت تنفلت منه . بأدب راق ، دفعت له بالصحن . نظر إليه ونظر إليها . عيناه تتنـقـلان بين الصحن والجسد كساعة انفلت ضابطها ..
يأكل بنهم الجائع .. تنظر إليه في استغراب .. بنظرات ذاوية تجرده من ثيابه .. تؤاخذه على سرعـته في المضغ . أخذ الشوكة والسكين ، بدأ عملية التقطيع ، انفلتت الشوكة منه وسقطت على الأرض . ضحكت حـتى بدت نواجذها . ابتسم في تجهم واعتبـر ضحكـتها سخرية واستهزاء . حاول أن يأخذ الشوكة من الأرض ، لكنها رفعت يدها اليمنى تأمره أن لا يفعل .. توقف ويده قريبة من الشوكة ، فرسم انحناءة غريبة كأنه موجود على صورة فوتوغرافية قديمة ..
نظرت إليه في دلال ، أحست أنه يجردها من ثيابها بمخيلته . مذاق نظراتها حلو، حديثها نغم وإنشاد .. جنة ضائعة لم تحرث بعد ..قامت .. قام بسرعة .. جلست .. جلس في تأن .. ابتسمت .. ابتسم ابتسامة خــرقاء .. مدت يدها إلى يده ، أحس بعاصفة كهربائية تسري في أوصاله .. تخطو في دلال .. مشيتها لذة ، جسمها متعة ،لاحقها بعينيه ، خطا وهو يقاتل اللحظة .. لا يدري أين يتجه ؟
يريد أن يتكلم ، تضع سبابتها عل شفتيه كأنها تقول له : لا تنبس بكلمة.. استيقظت كل أعضائه .. اعتصرته الهواجس .. سرح بمخيلته بعيداً فنسي اللحظة التي تأسره ، فبقي تائهاً بين منعرجات زمن يتلاشى بسرعة ..
غافله الزمن وارتج قلبه . وفي رمشة عـيـن ، تبخرت المرأة واختفت نهائياً كأن مارداً اختطفها .. تأمل ذاتــه ، وجد نفسه وحيداً قرب سرير وردي، يشكو الخواء .. في صمت يحكي قصصه مع الأجساد ، ما بقي في ذهـــنه سوى ملامحها.. جسدها .. قدها الممشوق .. نظراتها القاتـلة .. غدت في ذهنه لغزاً غامضاً ، سراباً يحسبه الظمآن ماء لذيذاً .. كل النساء مسخـن أمامها وما سواها أرض خواء ..
أفاق مذعوراً ، قط يطارد فأراً صغيراً ، تلك الخشخشة أفسدت عليه متعة المتابعة .. لم يعد يذكر شيـئاً..؟ لوى رأسه بين ركبتيه ، وتساءل في نفسه : ترى هل كان السرير حفـرة مظلمة ؟ هل كان قبراً عميقاً ؟ هل كان الثوب الوردي كفـناً ؟ لا يذكر شيئاً ..
هدأت أنفاسه ، بمشقة ابتسم في سره .. تـثاءب بصوت عال ، توقف الصوت في نصف امتداده لما شاهد زوجته واقفة على رأسه تحصي أنفاسه .. استجمع قوته يتصنع عتاباً لها :
ــــ ما بك يامرأة ..؟
ــــ أبحث عن رجل ... !!

أحمد الأستاذ
15-11-2013, 10:31 PM
أستاذي الكريم: الفرحان بو عزة
قصة جميلة, سرقتنا في تسلسل الأحداث, وبطريقتك الساحرة ألقيت بنا على ضفاف الفكرة, بد منعطفات جمالية أخّاذة,
, في الخلوة يترجل الخيال من العقول ويصول ويجول في فضاء الأمنيات, يذهب ليكمل النقص الذي نحتاجه
الحلم هو العالم المشرع لتفعل ما تريد بلا حسبان بلا قيود,
هو عالم مطلق الحرية, وهو الوطن الوحيد للهروب من مرار الواقع وبؤس الحياة
وفي النهاية ترتجف الأحلام عندما يداهمها كابوس الواقع
أستاذي الحبيب, أشكرك لهذا الجمال
كن بخير

سعاد محمود الامين
16-11-2013, 04:49 AM
الأستاذ الأديب الفرحان
تحية تليق بك
اينما كتبت وكيفما كتبت فلك اسلوب مائز لايشبه أى اسلوب
هذا النص من أجمل ماقرأت مؤخرا
أقرأ لك كثير وتأخذنى اللغة الغنية والسرد الماتع والخيال الخصب..
تجولت بنا فى تشظي هذا الحالم فأبدعت فى التشويق والنهاية.
.بورك قلمك الساحر
ودمت بألف خير::0014:بدل الخمسة نجوم

عبد السلام دغمش
16-11-2013, 08:14 AM
أخـي الفرحان بو عزة..
هي سوداوية الواقع ربما..تدفع الى الولوج في احلام ومواكبة أطياف من الخيال..
نصّ قصصيّ فريد أستاذ فرحان ولمست في بعض المواضع اقتباساً لغوياً قرآنياً مم أضفى على النصّ فخامة.
بوركتم.

حارس كامل
16-11-2013, 10:12 AM
أخي الحبيب/الفرحان بوعزة
نص كعهدي بك رائع
بدءا من العنوان(عندما ترتجف الأحلام ..! )
فهو وحده يكفي
رجل يبحث عن امرأة في خيالة؛ فتأخذة الأحلام إلى تلك الفتاة العشرينية العمر، يعبئ أحلامه وراءه.
تم اختيار التفاحة ولربما يذكرنا بتفاحة أدم التي كانت وراء غوايته، وأخرجته من الجنة.
هي أحلام واهية واهية كخيوط العنكبوت انتهت إلى استيقاظه على سراب.
في النهاية اكتشفنا أن المرأة تبحث عن رجل؛ أي أن العلاقة ذاتها مهترئة.
تحيتي وتقديري
أخي المبدع الرائع/الفرحان بوعزة

علي الهامش: أرسلت لك طلب صداقة باسم Haris kamel Yoysef

ناديه محمد الجابي
16-11-2013, 11:35 AM
الأحلام عبارة عن تنفيس عن اللا وعي..
عادة ماتنعكس رغباتنا وأمنياتنا وقلقنا في الأحلام التي نشاهدها
والأحلام أيضا هي الشاشة الخفية التي نرى منها حقيقة أنفسنا دون رتوش
والحلم أيضا يلامس مشاعرنا بقوة في بعض الأحيان..
وأبسط ما يميز عالم الحلام إن العقل الباطن يفرغ فيه الرغبات المكبوتة فلا
نختنق بها , فهى كصمام الأمان الذي يساعد الدماغ على التنفيس.
وهنا كانت تلك المراة في الحلم :
(مذاق نظراتها حلو، حديثها نغم وإنشاد .. جنة ضائعة لم تحرث بعد .)
هى ملامح أمرأة يبحث عنها , وعندما تبخر الحلم واصطدم بالواقع
قالت زوجته أنها تبحث عن رجل .
نسيج يحمل فكرة مكثفة, في نص بديع اللغة, عبر أسلوب راق في السرد
وجبة أخرى دسمة من مائدة إبداعك ـ لك مني كل تقدير وإحترام.

الفرحان بوعزة
17-11-2013, 11:32 AM
أستاذي الكريم: الفرحان بو عزة
قصة جميلة, سرقتنا في تسلسل الأحداث, وبطريقتك الساحرة ألقيت بنا على ضفاف الفكرة, بد منعطفات جمالية أخّاذة,
, في الخلوة يترجل الخيال من العقول ويصول ويجول في فضاء الأمنيات, يذهب ليكمل النقص الذي نحتاجه
الحلم هو العالم المشرع لتفعل ما تريد بلا حسبان بلا قيود,
هو عالم مطلق الحرية, وهو الوطن الوحيد للهروب من مرار الواقع وبؤس الحياة
وفي النهاية ترتجف الأحلام عندما يداهمها كابوس الواقع
أستاذي الحبيب, أشكرك لهذا الجمال
كن بخير


فعلا أخي أحمد الفاضل والمبدع المتألق ، كابوس الواقع يؤرق الإنسان في كل وقت وحين ،
وعندما يعجز عن تحقيق أحلامه الواقعية يلتجئ إلى تحقيقها في الأحلام ..
شكراً أخي على اهتمامك الدائم بنصوصي السردية المتواضعة ، تشجيع أعتز به ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
17-11-2013, 11:35 AM
الأستاذ الأديب الفرحان
تحية تليق بك
اينما كتبت وكيفما كتبت فلك اسلوب مائز لايشبه أى اسلوب
هذا النص من أجمل ماقرأت مؤخرا
أقرأ لك كثير وتأخذنى اللغة الغنية والسرد الماتع والخيال الخصب..
تجولت بنا فى تشظي هذا الحالم فأبدعت فى التشويق والنهاية.
.بورك قلمك الساحر
ودمت بألف خير::0014:بدل الخمسة نجوم

شكراً لك أختي المبدعة المتألقة ..سعاد على قراءتك للنص ،
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
كلمة أعتز بها بها ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
17-11-2013, 11:42 AM
أخـي الفرحان بو عزة..
هي سوداوية الواقع ربما..تدفع الى الولوج في احلام ومواكبة أطياف من الخيال..
نصّ قصصيّ فريد أستاذ فرحان ولمست في بعض المواضع اقتباساً لغوياً قرآنياً مم أضفى على النصّ فخامة.
بوركتم.

أخي العزيز عبد السلام تحية طيبة ..
شكراً لك أخي على قراءتك القيمة التي فتحت لي رؤية قيمة يتعزز بها النص ،
بل فتحت لي منفذاً جديداً أطل على النص كقارئ لا كمبدع له ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
17-11-2013, 11:48 AM
أخي الحبيب/الفرحان بوعزة
نص كعهدي بك رائع
بدءا من العنوان(عندما ترتجف الأحلام ..! )
فهو وحده يكفي
رجل يبحث عن امرأة في خيالة؛ فتأخذة الأحلام إلى تلك الفتاة العشرينية العمر، يعبئ أحلامه وراءه.
تم اختيار التفاحة ولربما يذكرنا بتفاحة أدم التي كانت وراء غوايته، وأخرجته من الجنة.
هي أحلام واهية واهية كخيوط العنكبوت انتهت إلى استيقاظه على سراب.
في النهاية اكتشفنا أن المرأة تبحث عن رجل؛ أي أن العلاقة ذاتها مهترئة.
تحيتي وتقديري
أخي المبدع الرائع/الفرحان بوعزة
علي الهامش: أرسلت لك طلب صداقة باسم Haris kamel Yoysef

فعلا أخي الكريم ، حارس هي علاقة فيها نوع من التشويش على مستوى التواصل ..
علاقة تشوبها الضبابية ..
مرحباً بك أخي حارس كأخ وصديق .. شكراً على اهتمامك النبيل .. اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
17-11-2013, 11:57 AM
الأحلام عبارة عن تنفيس عن اللا وعي..
عادة ماتنعكس رغباتنا وأمنياتنا وقلقنا في الأحلام التي نشاهدها
والأحلام أيضا هي الشاشة الخفية التي نرى منها حقيقة أنفسنا دون رتوش
والحلم أيضا يلامس مشاعرنا بقوة في بعض الأحيان..
وأبسط ما يميز عالم الحلام إن العقل الباطن يفرغ فيه الرغبات المكبوتة فلا
نختنق بها , فهى كصمام الأمان الذي يساعد الدماغ على التنفيس.
وهنا كانت تلك المراة في الحلم :
(مذاق نظراتها حلو، حديثها نغم وإنشاد .. جنة ضائعة لم تحرث بعد .)
هى ملامح أمرأة يبحث عنها , وعندما تبخر الحلم واصطدم بالواقع
قالت زوجته أنها تبحث عن رجل .
نسيج يحمل فكرة مكثفة, في نص بديع اللغة, عبر أسلوب راق في السرد
وجبة أخرى دسمة من مائدة إبداعك ـ لك مني كل تقدير وإحترام.

كعادتك قراءة جميلة تضيء جوانب كثيرة في كل نص قمت بقراءته أختي الكريمة ..
أعتز بهذه القراءة الهادفة والمركزة .. أختي المبدعة المتألقة .. نادية ..
اهتمام كبير أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

آمال المصري
18-11-2013, 10:41 PM
حينما يبحث هو عن ما تكتمل به سعادته في الأحلام .. هي تبحث عنه في الواقع لتجده معها جسدا تهيم روحه مع عالم الخيال
نص من العيار الثقيل وقراءات راقت لي ولم أجد جديدا يضاف بعدما أدلى كل من الكرام بدلوه
بوركت واليراع المبدعة أديبنا الفاضل
تحاياي

الفرحان بوعزة
19-11-2013, 07:12 PM
حينما يبحث هو عن ما تكتمل به سعادته في الأحلام .. هي تبحث عنه في الواقع لتجده معها جسدا تهيم روحه مع عالم الخيال
نص من العيار الثقيل وقراءات راقت لي ولم أجد جديدا يضاف بعدما أدلى كل من الكرام بدلوه
بوركت واليراع المبدعة أديبنا الفاضل
تحاياي

شكراً لك أختي الفاضلة .. آمال .. على قراءتك للنص ، قراءة سررت بها ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة

خلود محمد جمعة
22-11-2013, 10:57 PM
هي الأحلام نرتادها حين نفشل في التعايش مع الواقع
لكن حتى الأحلام ترتجف وتتلاشى
ويعود الواقع
قصة رائعة بأبعاد عميقة وسرد ممتع
دمت بخير
مودتي وتقديري

الفرحان بوعزة
23-11-2013, 08:35 PM
هي الأحلام نرتادها حين نفشل في التعايش مع الواقع
لكن حتى الأحلام ترتجف وتتلاشى
ويعود الواقع
قصة رائعة بأبعاد عميقة وسرد ممتع
دمت بخير
مودتي وتقديري

فعلا أختي المبدعة المتألقة .. خلود .. نحلم كثيراً عندما نعجز عن تحقيق رغباتنا على أرض الواقع ،
وفي بعض الأحيان تتحول الأحلام إلى أوهام ووساوس ..
شكراً على مواكبة نصوصي السردية المتواضعة ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة

كاملة بدارنه
24-11-2013, 06:32 PM
وصفت حياة الاغتراب عن الذّات وعن الآخر والهروب إلى دنيا الأحلام بحثا عن الفردوس المفقود
الزّوجان غريبان ويبحث كلّ منهما عن الشّريك الذي يريده ويرتاح لوجوده ، وهنا تكمن المأساة !
استطعت الوصف بدقة وبأسلوب رائع لرصد حالة اجتماعيّة ونفسيّة هامّة وتحتاج المعالجة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الفرحان بوعزة
25-11-2013, 11:10 AM
وصفت حياة الاغتراب عن الذّات وعن الآخر والهروب إلى دنيا الأحلام بحثا عن الفردوس المفقود
الزّوجان غريبان ويبحث كلّ منهما عن الشّريك الذي يريده ويرتاح لوجوده ، وهنا تكمن المأساة !
استطعت الوصف بدقة وبأسلوب رائع لرصد حالة اجتماعيّة ونفسيّة هامّة وتحتاج المعالجة
بوركت
تقديري وتحيّتي

رغبات وأماني نائمة في ذهن البطل ،لم يستطع أن يحققها على أرض الواقع ،فحققها عن طريق الحلم ..
شكراً على قراءتك للنص .. اهتمام أعتز به أختي المبدعة كاملة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

ربيحة الرفاعي
22-12-2013, 12:02 AM
مهارة في صياغة المشهد بما يمكن المتلقي من الغوص في دخيلته والاستماع لحواره الداخلي الذي تحمله كلمات النص والذي تسكت عنه
واختيار حذق للموضوع الذي يصيب معنى عميقا عند الكثيرين إن عن عيش فكرته او معايشتها لدى بعض من حولهم
وسرد لكل قول فيه محمول يصل للمتلقي بما لم يات مصادفة

أحسنت مبدعنا لا حمك البهاء

والقصة للتثبيت استحقاقا

تحاياي

الفرحان بوعزة
23-12-2013, 11:08 AM
مهارة في صياغة المشهد بما يمكن المتلقي من الغوص في دخيلته والاستماع لحواره الداخلي الذي تحمله كلمات النص والذي تسكت عنه
واختيار حذق للموضوع الذي يصيب معنى عميقا عند الكثيرين إن عن عيش فكرته او معايشتها لدى بعض من حولهم
وسرد لكل قول فيه محمول يصل للمتلقي بما لم يات مصادفة
أحسنت مبدعنا لا حمك البهاء
والقصة للتثبيت استحقاقا
تحاياي

شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة ربيحة على إشادتك بالنص ، تشجيع أعتز به ..
شكراً على متابعة نصوصي السردية ورفعها من جديد لتأخذ حقها من القراءة ..
شكراً على قراءتك المركزة والهادفة ، دمت مبدعة متألقة ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

نداء غريب صبري
18-03-2014, 02:43 PM
قصة جميلة بأسلوبك الذي يميزك
وأحداث تتابعت وتطورت مقنعة

أحب متابعة قصصك اخي

بوركت

الفرحان بوعزة
18-03-2014, 11:14 PM
قصة جميلة بأسلوبك الذي يميزك
وأحداث تتابعت وتطورت مقنعة
أحب متابعة قصصك اخي
بوركت

شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة ..نداء .. على متابعة نصوصي السردية ورفعها من جديد لتحظى بقراءات متعددة ومختلفة ..
دمت مبدعة وقارئة متميزة ..تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

د. سمير العمري
25-03-2014, 09:25 PM
أضحك الله سنك!

بقيت مستغربا من هذا الإسهاب الكثير في الوصف لأضغاث أحلام لأجدك تختزن العقدة والحل في آخر جملتين لبسا ثوب الحوار ، وهذا لعمري أمر مثير وجميل!

هو إذن هروب من الواقع إلى الأحلام ، ولكن من يدري فربما كانت تلك التي تبحث عن رجل قد قتلت بقسوتها أو بإهمالها ذلك الرجل.

نص مميز ومعبر وملاصق للواقع المجتمعي فلا فض فوك!

تقديري

الفرحان بوعزة
26-03-2014, 11:56 AM
أضحك الله سنك!
بقيت مستغربا من هذا الإسهاب الكثير في الوصف لأضغاث أحلام لأجدك تختزن العقدة والحل في آخر جملتين لبسا ثوب الحوار ، وهذا لعمري أمر مثير وجميل!
هو إذن هروب من الواقع إلى الأحلام ، ولكن من يدري فربما كانت تلك التي تبحث عن رجل قد قتلت بقسوتها أو بإهمالها ذلك الرجل.
نص مميز ومعبر وملاصق للواقع المجتمعي فلا فض فوك!
تقديري

أخي الأديب الدكتور سمير .. تحية طيبة ..
لا أدري إن كان هذا الإسهاب في وصف الحلم يخدم النص أم لا .. ؟
فعلا أخي ، إن الحلم يمر سريعاً ولا يستغرق مدة زمنية طويلة ، ولكن الحالم يتخيل أنه عاش حلماً استغرق زمناً طويلا ..
لتنوع الحالات والوضعيات وتلاحقها .. .. بطل يعيش في محنة لعدم توافقه مع زوجته ، عجزه عن حل مشكلته دفعه أن يحلم بواقع آخر أثناء حلمه ..
شكراً على اهتمامك النبيل .. وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..