مشاهدة النسخة كاملة : يا ابن الروح
مازن لبابيدي
16-11-2013, 08:56 AM
يا ابن الروح
رَسَمْتُ صِباهُ بالمُنى و الزَّواهرِ = وأوْليتُه خَفقَ الفؤادِ وناظِري
أُبدِّدُ آثاري لأرسُمَ دَربَهُ = وأَقْطعُ مِن حَظّي مَتينَ أَواصِري
وعُمْريَ أَوراقٌ بِدَفترِ يَومِهِ = فهَلْ ثَمَّ أوراقٌ حوتها دفاتِري
بأجمَلِ أسماءِ العِبادِ دعَوتُهُ = وخِرتُ له في الأصْلِ خَيرَ الحَرائرِ
رَكَزْتُ له نورَ العُيونِ مَنارةً = ومهَّدْتُ ميناءَ الرُسُوِّ مَحاجِري
وأجدُلُ مِن صَبري حِبالاً تَحوزُهُ = مخافةَ بحرٍ بالمخاطِرِ زاخِرِ
إذا بَلَّ موجُ الطَّيشِ أطرافَ ثَوبِهِ = أَبِيتُ بطَرفٍ ساهِمِ الجَفْنِ ساهِرِ
وما بيَ مِن سُخْطٍ علَيهِ وإنَّما = تغاضَبتُ أرجو أن يُطَيِّبَ خاطِري
لِيَظفَرَ مِن قَلْبي الرِّضا وثوابَهُ = وينجوَ مِن دَرْكٍ غَرورٍ وغائِرِ
أُعيذُك يا ابنَ الرُّوحِ تُزري بشَيبةٍ = وَقَتْكَ سوادَ الحالكاتِ الدَّوائِرِ
وتَغفُلُ عَنْ جَذْرٍ لعودِكَ مُنبِتٍ = فيُظميكَ حاشاك الظَّماءُ فحاذِرِ
أَراكَ عَظيمَ النفسِ في ثوبِ يافعٍ = ترومُ زِمامَ المجدِ عَفَّ السرائِرِ
تُطاوِلُ أعلامًا يُجافيك حَزْنُها = وما أنْتَ عن رَقْيِ النُّجومِ بقاصِرِ
فعَنْ ساعِدِ الإقدامِ شَمِّر ولا تَهَبْ = رُكوبَ صِعابٍ أو وُلوجَ مَغاوِرِ
إِليكَ يُقادُ العِلمُ فاملِك عِنانَهُ = فإطلاقُ مَوفورٍ وترويضُ نافِرِ
ومِنْ أنهُرِ اللذّاتِ حَسبُك غُرفَةٌ = أُبيحَتْ لِرحَّالٍ إلى اللهِ عابِرِ
جَمُوحٌ هي الدُّنيا فأحْكِمْ لِجامَها = ولا يَأمَنَنْها غيرُ غِرٍّ وخاسِرِ
بِضاعَتُها الخُسرانُ فازهدْ بِربِحِها = وفي سِلْعَةِ الأُخْرى فأنفِقْ وتاجِرِ
**************
هاشم الناشري
16-11-2013, 09:41 AM
مرور أول لنيل شرف مصافحة هذه الخريدة ، وإلقاء التحية
على الشاعر الكبير مازن لبابيدي.
سأعود إليها حتمًا ، ولكن لنرتب لها ما تستحق !
محبتي وتقديري.
محمد ذيب سليمان
16-11-2013, 09:41 AM
الله الله
فلذة الكبد وابن الروح
وما قصرت في نفعه ودفعه اى العلا
ابقاك الله ومن اخترتها اما له ونفعكم عند ربكم حسن تربيته
قصيد رائع بمحموله من معان دالة وونسج وتصوير وحمكة
اتركها لمن بيده تعليقها
دمت راقي الحس والعمل
حسبت اني ساكون اولا هههه فاذا به اخي هاشم السباق لكل مكرمة
مودتي
فاتن دراوشة
16-11-2013, 10:24 AM
نصائح رائعة تذكرني بوصايا سيدنا لقمان الحكيم لابنه هي ثمار التجربة نقدّمها طازجة لهم
فما أروع الأبوّة وما أسماها
سعيدة بنهل هذه النّصائح القيّمة أستاذي
بارك الله بك وبحرفك وأبهج قلبك بفلذات كبدك
مودّتي
فتون حسين سلمان
16-11-2013, 11:14 AM
استاذي ..بكل هذا البهاء كان حرفك وكانت وصاياك
لولدك .. من اجمل ما قرأت
كن دائما بخير ومن تحب
عبد السلام دغمش
16-11-2013, 05:53 PM
الأستاذ الشاعر مازن لبابيدي
قصيدة راقية المبنى والمضمون بما حوته من جميل النصائح والتوجيهات.
أقرّ الله عينيك به.. وبارك فيكما اباً وابناً.
" إليك يقاد العلم فاملك عنانه
فإطلاق موفورٍ وترويضُ نافرِ "
ربما اخذني التساؤل كيف يقاد العلم ويمتلك عنانه .. مع ان العلمَ يؤتى ولا يمتلكه إلا من جهد واجتهد ..
قصيدة رائعة لا بد من الرجوع اليها لما فيها من عبر وحكم.
تحياتي
ناديه محمد الجابي
16-11-2013, 07:16 PM
نص سامق تتجلى فيه عبقرية المبنى وروعة المعنى
تدفقت مشاعر الأبوة قوية سامية ببليغ قول, وسديد رأى وصائب حكمة
فتجاوبت مشاعرنا وقلوبنا مع أبياتك الشجية الصادقة.
دام إبداعك , ودام بهاء حرفك.
مصطفى حمزة
17-11-2013, 05:08 AM
يا ابن الروح
رَسَمْتُ صِباهُ بالمُنى و الزَّواهرِ = وأوْليتُه خَفقَ الفؤادِ وناظِري
أُبدِّدُ آثاري لأرسُمَ دَربَهُ = وأَقْطعُ مِن حَظّي مَتينَ أَواصِري
وعُمْريَ أَوراقٌ بِدَفترِ يَومِهِ = فهَلْ ثَمَّ أوراقٌ حوتها دفاتِري
بأجمَلِ أسماءِ العِبادِ دعَوتُهُ = وخِرتُ له في الأصْلِ خَيرَ الحَرائرِ
رَكَزْتُ له نورَ العُيونِ مَنارةً = ومهَّدْتُ ميناءَ الرُسُوِّ مَحاجِري
وأجدُلُ مِن صَبري حِبالاً تَحوزُهُ = مخافةَ بحرٍ بالمخاطِرِ زاخِرِ
إذا بَلَّ موجُ الطَّيشِ أطرافَ ثَوبِهِ = أَبِيتُ بطَرفٍ ساهِمِ الجَفْنِ ساهِرِ
وما بيَ مِن سُخْطٍ علَيهِ وإنَّما = تغاضَبتُ أرجو أن يُطَيِّبَ خاطِري
لِيَظفَرَ مِن قَلْبي الرِّضا وثوابَهُ = وينجوَ مِن دَرْكٍ غَرورٍ وغائِرِ
أُعيذُك يا ابنَ الرُّوحِ تُزري بشَيبةٍ = وَقَتْكَ سوادَ الحالكاتِ الدَّوائِرِ
وتَغفُلُ عَنْ جَذْرٍ لعودِكَ مُنبِتٍ = فيُظميكَ حاشاك الظَّماءُ فحاذِرِ
أَراكَ عَظيمَ النفسِ في ثوبِ يافعٍ = ترومُ زِمامَ المجدِ عَفَّ السرائِرِ
تُطاوِلُ أعلامًا يُجافيك حَزْنُها = وما أنْتَ عن رَقْيِ النُّجومِ بقاصِرِ
فعَنْ ساعِدِ الإقدامِ شَمِّر ولا تَهَبْ = رُكوبَ صِعابٍ أو وُلوجَ مَغاوِرِ
إِليكَ يُقادُ العِلمُ فاملِك عِنانَهُ = فإطلاقُ مَوفورٍ وترويضُ نافِرِ
ومِنْ أنهُرِ اللذّاتِ حَسبُك غُرفَةٌ = أُبيحَتْ لِرحَّالٍ إلى اللهِ عابِرِ
جَمُوحٌ هي الدُّنيا فأحْكِمْ لِجامَها = ولا يَأمَنَنْها غيرُ غِرٍّ وخاسِرِ
بِضاعَتُها الخُسرانُ فازهدْ بِربِحِها = وفي سِلْعَةِ الأُخْرى فأنفِقْ وتاجِرِ
**************
اخي الحبيب الدكتور الأديب مازن
أسعد الله أوقاتك
أروع أغراض الشعر التي تأسرني هي الشعر الأسْريّ .. لماذا ؟ لأنها مبرأة من كل تكلف وتصنّع ، لأنها تغرف من الأبوّة أو البنوّة
أو من المودّة والرحمة ؛ من قِدْر الزوجيّة ..
اقرأ أبوّيات الأميريّ وعش روعة تلك الأجواء .. لا سيّما قصيدة ( براء ) : ( لصفاء عينيكَ العِذابْ * يحلو العذابُ فلا عذابْ .. الخ )
في قصيدتك ( ابن الروح ) - والولد هو الروح لا ابنها ، وهو الكبد لا فلذته - تتمثل تقنية ( المشهد في الشعر ) في أبهى معانيها .. لقطات
دقيقة ووصف لدقائق أبويّة تجعل القارئ يُشارك الشاعر الأب في أبوته ورحمته .. ويستلذّ معه بعبق الطفولة ..
أبيات رائعة أهدتنا لحظات فاخرة تعالت بنا عن أيامنا اللئيمة !
وقفتُ أكثر عند بيتك الثاني : ( أبــــدِّدُ آثــــاري لأرسُــــمَ دَربَـــــهُ * وأَقْطـعُ مِـن حَظّـي مَتيـنَ أَواصِـري ) وترددتُ في موافقتك رؤيتك
فلمَ لا تكون آثارُك أكثر وضوحاً وبقاءً لتكون الحاديَ لابنك ، لاسيّما وأنها آثارٌ مفخرة له ؟ ولمَ تقطع أواصرَك لأجله ؟ أليس من الأنفع
له تربوياً أن يتعلق بها ؟
تحياتي
حسين العقدي
17-11-2013, 05:38 PM
ومـــا بــــيَ مِــــن سُــخْــطٍ عـلَـيــهِ وإنَّــمــا
تغاضَبتُ أرجو أن يُطَيِّبَ خاطِري
البيت أعلاه تسمَّر في قلبي ..أما القصيدة فكلها للاقتباس وأكثر ...لافض فوك شاعرنا القدير ,والله أسأل أن يطيل عمرك ويُقرّ عينك بمن تحب
لك خالص الود وطاقات ورد:0014:
مازن لبابيدي
18-11-2013, 02:34 PM
مرور أول لنيل شرف مصافحة هذه الخريدة ، وإلقاء التحية
على الشاعر الكبير مازن لبابيدي.
سأعود إليها حتمًا ، ولكن لنرتب لها ما تستحق !
محبتي وتقديري.
الشرف لي أخي الحبيب هاشم بحضورك الطيب المبهج
حياك الله ومرحبا بك دائما
سكينة جوهر
18-11-2013, 09:06 PM
إِلـيـكَ يُـقـادُ العِـلـمُ فـامـلِـك عِـنـانَـهُ فإطـلاقُ مَوفـورٍ وتـرويـضُ نـافِـرِ
ومِـنْ أنهُـرِ اللـذّاتِ حَسبُـك غُـرفَـةٌ أُبـيـحَـتْ لِـرحَّــالٍ إلـــى اللهِ عـابِــرِ
جَمُـوحٌ هـي الدُّنيـا فأحْكِـمْ لِجامَـهـا ولا يَأمَنَنْـهـا غـيـرُ غِـــرٍّ وخـاسِــرِ
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
ما أروعها من نصائح جديرة أن تفيض بها الروح
لابن الروح ..لذا جاءت ندية شجية ..صبوحا تروي
ظمأ كل متعطش إلى نبراس هداية يأخذ بيده لبر أمان
في هذه الدنيا منقذا له من دنيات كثيرة
دمتم بحرفك النابض حكمة بليغة وبيانا عذبا
شاعرنا المبدع مازن لبابيدي
عماد أمين
19-11-2013, 10:32 AM
لله درك أيها "الأب الشاعر".
أنحسدك عليه .؟. :002:
أم نحسده عليك.؟. :006:
..........
قصيدة فاخرة
وغرضٌ نبيل.
طوبى لك به وطوبى له بك.
وطوبى لنا بكما وبهذه القصيدة .
مودتي وتقديري
نافذ الجعبري
19-11-2013, 12:24 PM
مشاعر فياضة وعاطفة جياشة
انعكست على حرقك الرقيق أستاذنا
دمت متألقا
مازن لبابيدي
19-11-2013, 05:35 PM
الله الله
فلذة الكبد وابن الروح
وما قصرت في نفعه ودفعه اى العلا
ابقاك الله ومن اخترتها اما له ونفعكم عند ربكم حسن تربيته
قصيد رائع بمحموله من معان دالة وونسج وتصوير وحمكة
اتركها لمن بيده تعليقها
دمت راقي الحس والعمل
حسبت اني ساكون اولا هههه فاذا به اخي هاشم السباق لكل مكرمة
مودتي
ومتى ما حضرت فأنت من الأوائل أخي الحبيب محمد ذيب
أعتز بإطرائك وثنائك ، وأسر بدعائك الكريم
مودتي وتحيتي
د. مختار محرم
19-11-2013, 07:50 PM
حرف موغل في الإنسانية
وشاعر مخلوق من نبل
فهنيئا لي أنني كنت هنا
وشكرا لك دكتور مازن على كل هذا النور
خالد الحمد
20-11-2013, 09:33 AM
فاض نهر الأبوّة فزرع الريحان في محراب الجمال
بورك الولد والشعر والأبوَّة
نوارالسلمي
21-11-2013, 08:45 AM
أُعيـذُك يـا ابـنَ الـرُّوحِ تُــزري بشَيـبـةٍ ** وَقَـتْــكَ ســــوادَ الـحـالـكـاتِ الــدَّوائِــرِ
وتَـغـفُـلُ عَـــنْ جَـــذْرٍ لـعــودِكَ مُـنـبِـتٍ ** فيُظميـكَ حاشـاك الظَّمـاءُ فـحـاذِرِ
,,,
تعويذة مهيبة ..
وتحذير خطير...
يوقظان النفس من سبات الغفلة ...
...
سامية المضمون فاخرة السبك
رائعة بحق
سلمت وسلم لك من تحب...
وتحية مضمخة بالود من أعماق الروح..
براءة الجودي
22-11-2013, 06:56 AM
كما تعودنا منك قصائدا راقية بحلل زاهرة بهية
لله درك أستاذنا الفاضل
تقديري
ربيحة الرفاعي
24-11-2013, 08:38 AM
سلبني حقي برؤيتها يوم هطلت بها إنشغالي بمن فيهم يقال مثلها وما رأيتها إلا الساعة فغمرني بهاؤها يغلف صباحي بنكهة أبوية ساحرة
أُبدِّدُ آثاري لأرسُمَ دَربَهُ
وأَقْطعُ مِن حَظّي مَتينَ أَواصِري
وعُمْريَ أَوراقٌ بِدَفترِ يَومِهِ
ما أكثر ما نهبهم ونستقل نسأل الله أن يكونوا له الأهل ويكون لهم مراكب قلوبنا تحملهم لمرافئ الأمن
بأجمَلِ أسماءِ العِبادِ دعَوتُهُ = وخِرتُ له في الأصْلِ خَيرَ الحَرائرِ
بدأته البرّ فاحسنت اختيار أمه واسمه لا حرمت برّه
وعملت في برذه بسنة رسول الله " تخيّروا لنطفكم ..."
رَكَزْتُ له نورَ العُيونِ مَنارةً = ومهَّدْتُ ميناءَ الرُسُوِّ مَحاجِري
أمن صورة في حنوّ الأب تفوق هذه جمالا؟
وما بيَ مِن سُخْطٍ علَيهِ وإنَّما = تغاضَبتُ أرجو أن يُطَيِّبَ خاطِري
هذه واحدة من أقرب وسائل التأديب لبناء أنعم الله عليهم بالهدى والرضى جعله الله منهم
أَراكَ عَظيمَ النفسِ في ثوبِ يافعٍ = ترومُ زِمامَ المجدِ عَفَّ السرائِرِ
تُطاوِلُ أعلامًا يُجافيك حَزْنُها = وما أنْتَ عن رَقْيِ النُّجومِ بقاصِرِ
أحسنت وصفه حتى كدنا نراه
ووالله هكذا حسبنا
فعَنْ ساعِدِ الإقدامِ شَمِّر ولا تَهَبْ = رُكوبَ صِعابٍ أو وُلوجَ مَغاوِرِ
إِليكَ يُقادُ العِلمُ فاملِك عِنانَهُ = فإطلاقُ مَوفورٍ وترويضُ نافِرِ
ومِنْ أنهُرِ اللذّاتِ حَسبُك غُرفَةٌ = أُبيحَتْ لِرحَّالٍ إلى اللهِ عابِرِ
جَمُوحٌ هي الدُّنيا فأحْكِمْ لِجامَها = ولا يَأمَنَنْها غيرُ غِرٍّ وخاسِرِ
بِضاعَتُها الخُسرانُ فازهدْ بِربِحِها = وفي سِلْعَةِ الأُخْرى فأنفِقْ وتاجِرِ
ودفقة من لقمانيات حق لها ان تكتب بماء الذهب وأن تكون واسطة عقد النصائح المقدمة للنشء تقيه مخاطر بحر الحياة
هنيئا لعبد الرحمن ما ألبسته من عباءة محبتك وحرصك ومديحك
وهنيئا لنا هذه الحصة من المتعة في أفياء جميل حرفك
دمت بخير
أخي
تحاياي
هاني الشوافي
24-11-2013, 08:09 PM
ومـــا بــــيَ مِــــن سُــخْــطٍ عـلَـيــهِ وإنَّــمــا
تغاضَبتُ أرجو أن يُطَيِّبَ خاطِري
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
سامحه الله كيف يغضب أبا مثلك !!
استاذنا اللبابيدي
أردت أن اتحدث فوجدتني عاجزا أن أصف أكثر ممن سبقني
رحم الله من ثبتها
مازن لبابيدي
25-11-2013, 05:06 AM
نصائح رائعة تذكرني بوصايا سيدنا لقمان الحكيم لابنه هي ثمار التجربة نقدّمها طازجة لهم
فما أروع الأبوّة وما أسماها
سعيدة بنهل هذه النّصائح القيّمة أستاذي
بارك الله بك وبحرفك وأبهج قلبك بفلذات كبدك
مودّتي
وأنا أكثر سعادة بمرورك الكريم أديبتنا المبدعة فاتن دراوشة
لدعائك أثر البلسم في قلبي ، لك مثله وزيادة إن شاء الله
مودتي وتحيتي
رياض شلال المحمدي
25-11-2013, 06:59 AM
**(( وجلّ جمالُ الشّعر يوم سكبتَه ... رياحينَ إبداعٍ ومِسْكَ مشاعرِ
لفكرك طوبى مازن الودّ دائمًا ... وروح دعاءٍ من ذرى القلب زاهرِ
بأن واحة الآداب يزهو فضاؤها ... بصفو هواكم ، وازدهاء الخواطرِ //
سلامــــــــــــــي ومحبّتي ..... ))**
د. سمير العمري
30-11-2013, 07:06 PM
قصيدة كل بيت فيها بقصيدة شعرا وشعورا فلله أنت!
هي واحدة من أمتن قصائدك بل ومن أجمل ما قرأت في هذا الباب تميزت بالرقة والعمق والحكمة فلا فض فوك!
هي حرف جرس مذهل ووصف حس مثمل قد كفتني يومي!
حفظك ربي حفظ أولادك وأهلك أجمعين!
تقديري
مازن لبابيدي
05-12-2013, 01:26 PM
استاذي ..بكل هذا البهاء كان حرفك وكانت وصاياك
لولدك .. من اجمل ما قرأت
كن دائما بخير ومن تحب
الشاعرة المبدعة فتون سلمان
يسعدني حضورك وإطراؤك
سملت وأحبابك
مازن لبابيدي
08-12-2013, 07:23 AM
الأستاذ الشاعر مازن لبابيدي
قصيدة راقية المبنى والمضمون بما حوته من جميل النصائح والتوجيهات.
أقرّ الله عينيك به.. وبارك فيكما اباً وابناً.
" إليك يقاد العلم فاملك عنانه
فإطلاق موفورٍ وترويضُ نافرِ "
ربما اخذني التساؤل كيف يقاد العلم ويمتلك عنانه .. مع ان العلمَ يؤتى ولا يمتلكه إلا من جهد واجتهد ..
قصيدة رائعة لا بد من الرجوع اليها لما فيها من عبر وحكم.
تحياتي
شكرا لمرورك الكريم أخي عبد السلام ، وشكرا لإطرائك الجميل ودعائك الطيب
صدقت أخي الحبيب ، فالعلم أحق أن يؤتى ويطلب ولو كان في الصين ، وفي زمننا تهيأ لطالب العلم من الوسائل ما لم يكن يحلم الأقدمون بربع العشر منه ، سواء في المدارس والمعاهد وكثرة المطبوعات وما تؤمنه الشابكة والتقنيات المعاصرة من المعلومات تغرق بها العالم ، فهذا ما قصدته بأن العلم أصبح يقاد إلى طالبه ، إضافة لم تيسر بالخاصة لولدي الحبيب من ذلك .
لا عدمت رأيك الحصيف .
مودتي وتقديري
مازن لبابيدي
09-12-2013, 07:48 AM
نص سامق تتجلى فيه عبقرية المبنى وروعة المعنى
تدفقت مشاعر الأبوة قوية سامية ببليغ قول, وسديد رأى وصائب حكمة
فتجاوبت مشاعرنا وقلوبنا مع أبياتك الشجية الصادقة.
دام إبداعك , ودام بهاء حرفك.
الأستاذة الأديبة نادية الجابي
تقييمك قلادة أتجمل بها ،
وقد غمرني إطراؤك السخي بالسرور والاعتزاز بك
شكري الجزيل وتحيتي
مازن لبابيدي
09-12-2013, 07:54 AM
اخي الحبيب الدكتور الأديب مازن
أسعد الله أوقاتك
أروع أغراض الشعر التي تأسرني هي الشعر الأسْريّ .. لماذا ؟ لأنها مبرأة من كل تكلف وتصنّع ، لأنها تغرف من الأبوّة أو البنوّة
أو من المودّة والرحمة ؛ من قِدْر الزوجيّة ..
اقرأ أبوّيات الأميريّ وعش روعة تلك الأجواء .. لا سيّما قصيدة ( براء ) : ( لصفاء عينيكَ العِذابْ * يحلو العذابُ فلا عذابْ .. الخ )
في قصيدتك ( ابن الروح ) - والولد هو الروح لا ابنها ، وهو الكبد لا فلذته - تتمثل تقنية ( المشهد في الشعر ) في أبهى معانيها .. لقطات
دقيقة ووصف لدقائق أبويّة تجعل القارئ يُشارك الشاعر الأب في أبوته ورحمته .. ويستلذّ معه بعبق الطفولة ..
أبيات رائعة أهدتنا لحظات فاخرة تعالت بنا عن أيامنا اللئيمة !
وقفتُ أكثر عند بيتك الثاني : ( أبــــدِّدُ آثــــاري لأرسُــــمَ دَربَـــــهُ * وأَقْطـعُ مِـن حَظّـي مَتيـنَ أَواصِـري ) وترددتُ في موافقتك رؤيتك
فلمَ لا تكون آثارُك أكثر وضوحاً وبقاءً لتكون الحاديَ لابنك ، لاسيّما وأنها آثارٌ مفخرة له ؟ ولمَ تقطع أواصرَك لأجله ؟ أليس من الأنفع
له تربوياً أن يتعلق بها ؟
تحياتي
ما أجمل قراءتك أخي الحبيب أبا عقبة ، فأنت الأب العظيم والشاعر والأديب والقاص والناقد .
صدقت أخي الحبيب في تحليلك ، ولا أخالفك فيه ، لكنها المبالغة التي تأخذ المعنى في الشعر إلى أقصاه ، فتبددت آثاري لأن دربه صار الأهم فاندمجا معا ، وقطعت أواصري من حظي لتكون في حظه وقابل أيامه وسيرته .
لا عدمت حضورك البهي ورأيك الحصيف أخي .
مودتي وتحيتي
الدكتور ضياء الدين الجماس
09-12-2013, 08:31 AM
قصيدة تربوية سامقة بحق
روحاً وأدباً
بوركت وأهلك سامقاً محلقاً في ربوع الأخلاق السامية
لا فض فوك
جزاك الله خيراً
مازن لبابيدي
17-12-2013, 07:27 AM
ومـــا بــــيَ مِــــن سُــخْــطٍ عـلَـيــهِ وإنَّــمــا
تغاضَبتُ أرجو أن يُطَيِّبَ خاطِري
البيت أعلاه تسمَّر في قلبي ..أما القصيدة فكلها للاقتباس وأكثر ...لافض فوك شاعرنا القدير ,والله أسأل أن يطيل عمرك ويُقرّ عينك بمن تحب
لك خالص الود وطاقات ورد:0014:
وأنت تسمرت في القلب أخي الحبيب حسين العقدي
أعتز بك وأسأل الله لك بمثل دعائك وزيادة .
مودتي والياسمين
نداء غريب صبري
23-01-2014, 09:25 AM
إذا بَلَّ موجُ الطَّيشِ أطرافَ ثَوبِهِ = أَبِيتُ بطَرفٍ ساهِمِ الجَفْنِ ساهِرِ
وما بيَ مِن سُخْطٍ علَيهِ وإنَّما = تغاضَبتُ أرجو أن يُطَيِّبَ خاطِري
لِيَظفَرَ مِن قَلْبي الرِّضا وثوابَهُ = وينجوَ مِن دَرْكٍ غَرورٍ وغائِرِ
أُعيذُك يا ابنَ الرُّوحِ تُزري بشَيبةٍ = وَقَتْكَ سوادَ الحالكاتِ الدَّوائِرِ
وتَغفُلُ عَنْ جَذْرٍ لعودِكَ مُنبِتٍ = فيُظميكَ حاشاك الظَّماءُ فحاذِرِ
الله ما أعظم الأبوة والحنو
الله ما أجمل المشاعر الصادقة
الله ما اشعرك أخي
الله ما انبلك وما أروع قصيدتك
شكرا لك عنه
وشكرا لك عن كل البناء
بوركت
فوزي الشلبي
30-01-2014, 08:12 PM
الأستاذ الأديب الشاعر القدير مازن:
هذا نسجُ بهاء ما صاغه قلبُ الوالد من عظيم حب لفلذة كبده..فجاءت الصور تزخر بالبيان ويحدوها رائد الحكمة..هذا الغرس الذي عكفت عليه فزرعته في تربة صالحة..وأغدقت عليه من الحب والسهر والدُّموع..فنما الفرعُ وعلا العرفُ، بما تحبُّ ان تراه مثمرا اعلاه مغدقاً أسفله....فكنت الحكيم لقمان الذي يوصي ابنه ..صغت كلَّ ذلك بقالب شعري مهيب!
تقديري لقلم ينزف الإبداع!
أخوكم
سامي الحاج دحمان
30-01-2014, 09:25 PM
حكمة و موعضة حسنة و وجدان أب كأنت
قصيدة ملهمة مترنمة بالبهاء الإنساني فلا فض إبداعك
أستاذنا مازن بوركت و من قيلت فيه هذه البهية
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
حيدرة الحاج
19-03-2014, 11:52 AM
[QUOTE=مازن لبابيدي;879161]
يا ابن الروح
رَسَمْتُ صِباهُ بالمُنى و الزَّواهرِ = وأوْليتُه خَفقَ الفؤادِ وناظِري
أُبدِّدُ آثاري لأرسُمَ دَربَهُ = وأَقْطعُ مِن حَظّي مَتينَ أَواصِري
وعُمْريَ أَوراقٌ بِدَفترِ يَومِهِ = فهَلْ ثَمَّ أوراقٌ حوتها دفاتِري
بأجمَلِ أسماءِ العِبادِ دعَوتُهُ = وخِرتُ له في الأصْلِ خَيرَ الحَرائرِ
رَكَزْتُ له نورَ العُيونِ مَنارةً = ومهَّدْتُ ميناءَ الرُسُوِّ مَحاجِري
وأجدُلُ مِن صَبري حِبالاً تَحوزُهُ = مخافةَ بحرٍ بالمخاطِرِ زاخِرِ
إذا بَلَّ موجُ الطَّيشِ أطرافَ ثَوبِهِ = أَبِيتُ بطَرفٍ ساهِمِ الجَفْنِ ساهِرِ
وما بيَ مِن سُخْطٍ علَيهِ وإنَّما = تغاضَبتُ أرجو أن يُطَيِّبَ خاطِري
لِيَظفَرَ مِن قَلْبي الرِّضا وثوابَهُ = وينجوَ مِن دَرْكٍ غَرورٍ وغائِرِ
أُعيذُك يا ابنَ الرُّوحِ تُزري بشَيبةٍ = وَقَتْكَ سوادَ الحالكاتِ الدَّوائِرِ
وتَغفُلُ عَنْ جَذْرٍ لعودِكَ مُنبِتٍ = فيُظميكَ حاشاك الظَّماءُ فحاذِرِ
أَراكَ عَظيمَ النفسِ في ثوبِ يافعٍ = ترومُ زِمامَ المجدِ عَفَّ السرائِرِ
تُطاوِلُ أعلامًا يُجافيك حَزْنُها = وما أنْتَ عن رَقْيِ النُّجومِ بقاصِرِ
فعَنْ ساعِدِ الإقدامِ شَمِّر ولا تَهَبْ = رُكوبَ صِعابٍ أو وُلوجَ مَغاوِرِ
إِليكَ يُقادُ العِلمُ فاملِك عِنانَهُ = فإطلاقُ مَوفورٍ وترويضُ نافِرِ
ومِنْ أنهُرِ اللذّاتِ حَسبُك غُرفَةٌ = أُبيحَتْ لِرحَّالٍ إلى اللهِ عابِرِ
جَمُوحٌ هي الدُّنيا فأحْكِمْ لِجامَها = ولا يَأمَنَنْها غيرُ غِرٍّ وخاسِرِ
بِضاعَتُها الخُسرانُ فازهدْ بِربِحِها = وفي سِلْعَةِ الأُخْرى فأنفِقْ وتاجِرِ
سلام الله عليك ايها الشاعر المبدع والفارس الملهم وكاني اقرا قصيدة للمتنبي في العصر العباسي شكرا كبيرة للكلمات وللقصد تقبل اعجابي استاذي.... اخوك حيدرة .........
مازن لبابيدي
29-04-2014, 08:19 AM
إِلـيـكَ يُـقـادُ العِـلـمُ فـامـلِـك عِـنـانَـهُ فإطـلاقُ مَوفـورٍ وتـرويـضُ نـافِـرِ
ومِـنْ أنهُـرِ اللـذّاتِ حَسبُـك غُـرفَـةٌ أُبـيـحَـتْ لِـرحَّــالٍ إلـــى اللهِ عـابِــرِ
جَمُـوحٌ هـي الدُّنيـا فأحْكِـمْ لِجامَـهـا ولا يَأمَنَنْـهـا غـيـرُ غِـــرٍّ وخـاسِــرِ
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
ما أروعها من نصائح جديرة أن تفيض بها الروح
لابن الروح ..لذا جاءت ندية شجية ..صبوحا تروي
ظمأ كل متعطش إلى نبراس هداية يأخذ بيده لبر أمان
في هذه الدنيا منقذا له من دنيات كثيرة
دمتم بحرفك النابض حكمة بليغة وبيانا عذبا
شاعرنا المبدع مازن لبابيدي
أختي الأديبة الكريمة سكينة جوهر
أسعدني مرورك الكريم المغدق وإطراؤك السخي بحرفك الجميل .
أعتز برأيك وتقديرك
تحيتي
موردة الشيخ
29-04-2014, 03:21 PM
يا ابن الروح
رَسَمْتُ صِباهُ بالمُنى و الزَّواهرِ = وأوْليتُه خَفقَ الفؤادِ وناظِري
أُبدِّدُ آثاري لأرسُمَ دَربَهُ = وأَقْطعُ مِن حَظّي مَتينَ أَواصِري
وعُمْريَ أَوراقٌ بِدَفترِ يَومِهِ = فهَلْ ثَمَّ أوراقٌ حوتها دفاتِري
بأجمَلِ أسماءِ العِبادِ دعَوتُهُ = وخِرتُ له في الأصْلِ خَيرَ الحَرائرِ
رَكَزْتُ له نورَ العُيونِ مَنارةً = ومهَّدْتُ ميناءَ الرُسُوِّ مَحاجِري
وأجدُلُ مِن صَبري حِبالاً تَحوزُهُ = مخافةَ بحرٍ بالمخاطِرِ زاخِرِ
إذا بَلَّ موجُ الطَّيشِ أطرافَ ثَوبِهِ = أَبِيتُ بطَرفٍ ساهِمِ الجَفْنِ ساهِرِ
وما بيَ مِن سُخْطٍ علَيهِ وإنَّما = تغاضَبتُ أرجو أن يُطَيِّبَ خاطِري
لِيَظفَرَ مِن قَلْبي الرِّضا وثوابَهُ = وينجوَ مِن دَرْكٍ غَرورٍ وغائِرِ
أُعيذُك يا ابنَ الرُّوحِ تُزري بشَيبةٍ = وَقَتْكَ سوادَ الحالكاتِ الدَّوائِرِ
وتَغفُلُ عَنْ جَذْرٍ لعودِكَ مُنبِتٍ = فيُظميكَ حاشاك الظَّماءُ فحاذِرِ
أَراكَ عَظيمَ النفسِ في ثوبِ يافعٍ = ترومُ زِمامَ المجدِ عَفَّ السرائِرِ
تُطاوِلُ أعلامًا يُجافيك حَزْنُها = وما أنْتَ عن رَقْيِ النُّجومِ بقاصِرِ
فعَنْ ساعِدِ الإقدامِ شَمِّر ولا تَهَبْ = رُكوبَ صِعابٍ أو وُلوجَ مَغاوِرِ
إِليكَ يُقادُ العِلمُ فاملِك عِنانَهُ = فإطلاقُ مَوفورٍ وترويضُ نافِرِ
ومِنْ أنهُرِ اللذّاتِ حَسبُك غُرفَةٌ = أُبيحَتْ لِرحَّالٍ إلى اللهِ عابِرِ
جَمُوحٌ هي الدُّنيا فأحْكِمْ لِجامَها = ولا يَأمَنَنْها غيرُ غِرٍّ وخاسِرِ
بِضاعَتُها الخُسرانُ فازهدْ بِربِحِها = وفي سِلْعَةِ الأُخْرى فأنفِقْ وتاجِرِ
**************
وانها لقصيدةٌ موفورة الاحساس وفيها انتقال من فكرة لفكرة أخرى
دمت بخير استاذنا
مازن لبابيدي
05-05-2014, 01:59 PM
لله درك أيها "الأب الشاعر".
أنحسدك عليه .؟. :002:
أم نحسده عليك.؟. :006:
..........
قصيدة فاخرة
وغرضٌ نبيل.
طوبى لك به وطوبى له بك.
وطوبى لنا بكما وبهذه القصيدة .
مودتي وتقديري
بل احسدني على أخ مثلك أيها الحبيب عماد
أعتز دائما بمرورك الطيب وإطرائك الكريم
كذلك مودتي وتقديري
مازن لبابيدي
05-05-2014, 02:02 PM
مشاعر فياضة وعاطفة جياشة
انعكست على حرقك الرقيق أستاذنا
دمت متألقا
أخي الشاعر الكريم نافذ الجعبري
أشكر لك مرورك الطيب وإطراءك الكريم
أدام الله عليك الخير والعافية .
تحيتي
مازن لبابيدي
05-05-2014, 02:04 PM
حرف موغل في الإنسانية
وشاعر مخلوق من نبل
فهنيئا لي أنني كنت هنا
وشكرا لك دكتور مازن على كل هذا النور
وهنيئا لي بتقدير كريم مغدق من شاعرنا المتألق د. مختار محرم
مودتي الكبيرة
أحمد الجمل
05-05-2014, 02:10 PM
الله الله الله
من أجمل ما قرأت
سلمت أستاذنا الفاضل وسلم قلبك ولسانك
وحفظ الله لك ولدك وأهلك وبارك لك فيهم جميعا
وبارك لهم فيك
خالص مودتي
عبدالحكم مندور
05-05-2014, 07:52 PM
ماذا عساي أن أقول أمام نص له بهاء وجلال ووقار
لا يغلب إتقانها إلا صدقها وعمق أثرها
أطيب التحيات وأجمل الود
مازن لبابيدي
06-05-2014, 01:57 PM
فاض نهر الأبوّة فزرع الريحان في محراب الجمال
بورك الولد والشعر والأبوَّة
شاعرنا الكريم خالد الحمد
ما أطيب مرورك وأرق عبارتك
جزاك الله خيرا لدعائك الكريم وإطرائك
مودتي
مازن لبابيدي
06-05-2014, 01:59 PM
أُعيـذُك يـا ابـنَ الـرُّوحِ تُــزري بشَيـبـةٍ ** وَقَـتْــكَ ســــوادَ الـحـالـكـاتِ الــدَّوائِــرِ
وتَـغـفُـلُ عَـــنْ جَـــذْرٍ لـعــودِكَ مُـنـبِـتٍ ** فيُظميـكَ حاشـاك الظَّمـاءُ فـحـاذِرِ
,,,
تعويذة مهيبة ..
وتحذير خطير...
يوقظان النفس من سبات الغفلة ...
...
سامية المضمون فاخرة السبك
رائعة بحق
سلمت وسلم لك من تحب...
وتحية مضمخة بالود من أعماق الروح..
شاعرنا المتألق الأخ الحبيب نوار السلمي
سلمك الله من كل سوء
أعتز بتقديرك وأسعد بإطرائك الكريمين
مودتي الكبيرة لتلك الروح
مازن لبابيدي
14-05-2014, 06:49 AM
كما تعودنا منك قصائدا راقية بحلل زاهرة بهية
لله درك أستاذنا الفاضل
تقديري
أختي الأديبة الراقية براءة الجودي
أعتز بتقديرك وأشكر لك مرورك الكريم وإطراءك .
لك التحية
مازن لبابيدي
14-05-2014, 07:17 AM
سلبني حقي برؤيتها يوم هطلت بها إنشغالي بمن فيهم يقال مثلها وما رأيتها إلا الساعة فغمرني بهاؤها يغلف صباحي بنكهة أبوية ساحرة
أُبدِّدُ آثاري لأرسُمَ دَربَهُ
وأَقْطعُ مِن حَظّي مَتينَ أَواصِري
وعُمْريَ أَوراقٌ بِدَفترِ يَومِهِ
ما أكثر ما نهبهم ونستقل نسأل الله أن يكونوا له الأهل ويكون لهم مراكب قلوبنا تحملهم لمرافئ الأمن
بأجمَلِ أسماءِ العِبادِ دعَوتُهُ = وخِرتُ له في الأصْلِ خَيرَ الحَرائرِ
بدأته البرّ فاحسنت اختيار أمه واسمه لا حرمت برّه
وعملت في برذه بسنة رسول الله " تخيّروا لنطفكم ..."
رَكَزْتُ له نورَ العُيونِ مَنارةً = ومهَّدْتُ ميناءَ الرُسُوِّ مَحاجِري
أمن صورة في حنوّ الأب تفوق هذه جمالا؟
وما بيَ مِن سُخْطٍ علَيهِ وإنَّما = تغاضَبتُ أرجو أن يُطَيِّبَ خاطِري
هذه واحدة من أقرب وسائل التأديب لبناء أنعم الله عليهم بالهدى والرضى جعله الله منهم
أَراكَ عَظيمَ النفسِ في ثوبِ يافعٍ = ترومُ زِمامَ المجدِ عَفَّ السرائِرِ
تُطاوِلُ أعلامًا يُجافيك حَزْنُها = وما أنْتَ عن رَقْيِ النُّجومِ بقاصِرِ
أحسنت وصفه حتى كدنا نراه
ووالله هكذا حسبنا
فعَنْ ساعِدِ الإقدامِ شَمِّر ولا تَهَبْ = رُكوبَ صِعابٍ أو وُلوجَ مَغاوِرِ
إِليكَ يُقادُ العِلمُ فاملِك عِنانَهُ = فإطلاقُ مَوفورٍ وترويضُ نافِرِ
ومِنْ أنهُرِ اللذّاتِ حَسبُك غُرفَةٌ = أُبيحَتْ لِرحَّالٍ إلى اللهِ عابِرِ
جَمُوحٌ هي الدُّنيا فأحْكِمْ لِجامَها = ولا يَأمَنَنْها غيرُ غِرٍّ وخاسِرِ
بِضاعَتُها الخُسرانُ فازهدْ بِربِحِها = وفي سِلْعَةِ الأُخْرى فأنفِقْ وتاجِرِ
ودفقة من لقمانيات حق لها ان تكتب بماء الذهب وأن تكون واسطة عقد النصائح المقدمة للنشء تقيه مخاطر بحر الحياة
هنيئا لعبد الرحمن ما ألبسته من عباءة محبتك وحرصك ومديحك
وهنيئا لنا هذه الحصة من المتعة في أفياء جميل حرفك
دمت بخير
أخي
تحاياي
قراءة أم وقراءة أديبة وقراءة شاعرة مبدعة .
ترى هل كلماتي ما نقلت هذه المعاني أم إحساسك المرهف أختي أم ثائر هو الذي استوحاها من بسيط تعبيري وعفوية بوحي .
أعتز بك دائما أختا وأديبة وشاعرة .
تحية فخر وإجلال
مازن لبابيدي
14-05-2014, 07:19 AM
ومـــا بــــيَ مِــــن سُــخْــطٍ عـلَـيــهِ وإنَّــمــا
تغاضَبتُ أرجو أن يُطَيِّبَ خاطِري
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
سامحه الله كيف يغضب أبا مثلك !!
استاذنا اللبابيدي
أردت أن اتحدث فوجدتني عاجزا أن أصف أكثر ممن سبقني
رحم الله من ثبتها
أخي الشاعر المتألق هاني الشوافي
مرورك يقول الكثير ويدخل على القلب السرور
أعتز بك
تحيتي
خالد الجريوي
14-05-2014, 11:35 AM
الله الله
حفظ الله عبدالرحمن
وأبو عبدالرحمن
ممتع ومدرسة شعرية بذاتها
لا فض فوك أستاذنا
تحياتي
مازن لبابيدي
20-05-2014, 03:45 PM
**(( وجلّ جمالُ الشّعر يوم سكبتَه ... رياحينَ إبداعٍ ومِسْكَ مشاعرِ
لفكرك طوبى مازن الودّ دائمًا ... وروح دعاءٍ من ذرى القلب زاهرِ
بأن واحة الآداب يزهو فضاؤها ... بصفو هواكم ، وازدهاء الخواطرِ //
سلامــــــــــــــي ومحبّتي ..... ))**
وبجميل حضورك كذلك أخي الحبيب رياض المحمدي
أبيات رائعة أعتز بها وأتقلدها وساما من شاعر له مكانته وبصمته في واحتنا .
مودتي وتحيتي
مازن لبابيدي
20-05-2014, 03:52 PM
قصيدة كل بيت فيها بقصيدة شعرا وشعورا فلله أنت!
هي واحدة من أمتن قصائدك بل ومن أجمل ما قرأت في هذا الباب تميزت بالرقة والعمق والحكمة فلا فض فوك!
هي حرف جرس مذهل ووصف حس مثمل قد كفتني يومي!
حفظك ربي حفظ أولادك وأهلك أجمعين!
تقديري
أخي الحبيب وشاعرنا وأديبنا ومفكرنا الكبير د. سمير العمري
أي مطمع لي في مسيرتي الشعرية المتواضعة بعد هذه الشهادة العالية والتقدير السخي منكم .
أعتز برأيكم وأفخر بانتمائي ومشاركتي لمسيرتكم الكبيرة .
مودتي الخالصة
مازن لبابيدي
21-05-2014, 07:24 PM
قصيدة تربوية سامقة بحق
روحاً وأدباً
بوركت وأهلك سامقاً محلقاً في ربوع الأخلاق السامية
لا فض فوك
جزاك الله خيراً
وجزاك خيرا لدعائك الطيب وحضورك المبهج أخي د. ضياء
أعتز بإطرائك وتقديرك
مودتي
مازن لبابيدي
21-05-2014, 07:27 PM
الله ما أعظم الأبوة والحنو
الله ما أجمل المشاعر الصادقة
الله ما اشعرك أخي
الله ما انبلك وما أروع قصيدتك
شكرا لك عنه
وشكرا لك عن كل البناء
بوركت
أختي الشاعرة الأديبة نداء صبري
شكرا لحضورك وتعليقك السخي وكلماتك الطيبة .
بارك الله فيك وفي أولادك وأحبابك .
مازن لبابيدي
26-05-2014, 07:10 AM
الأستاذ الأديب الشاعر القدير مازن:
هذا نسجُ بهاء ما صاغه قلبُ الوالد من عظيم حب لفلذة كبده..فجاءت الصور تزخر بالبيان ويحدوها رائد الحكمة..هذا الغرس الذي عكفت عليه فزرعته في تربة صالحة..وأغدقت عليه من الحب والسهر والدُّموع..فنما الفرعُ وعلا العرفُ، بما تحبُّ ان تراه مثمرا اعلاه مغدقاً أسفله....فكنت الحكيم لقمان الذي يوصي ابنه ..صغت كلَّ ذلك بقالب شعري مهيب!
تقديري لقلم ينزف الإبداع!
أخوكم
أخي الشاعر المبدع فوزي الشلبي
سرني جدا تعليقكم الكريم وتحليلكم الحصيف بكلمات خبيرة معبرة .
أعتز بمرورك وتقديرك المغدق
مازن لبابيدي
26-05-2014, 07:22 AM
حكمة و موعضة حسنة و وجدان أب كأنت
قصيدة ملهمة مترنمة بالبهاء الإنساني فلا فض إبداعك
أستاذنا مازن بوركت و من قيلت فيه هذه البهية
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
بارك الله فيك أخي الحبيب سامي وجزاك الله خيرا لدعائك الكريم
أعتز بتقديرك وإطرائك
تحيتي
مازن لبابيدي
02-01-2016, 11:57 AM
سلام الله عليك ايها الشاعر المبدع والفارس الملهم وكاني اقرا قصيدة للمتنبي في العصر العباسي شكرا كبيرة للكلمات وللقصد تقبل اعجابي استاذي.... اخوك حيدرة .........
الأخ الحبيب والشاعر المرهب الأريب حيدرة الحاج ، شكرا لك هذا المرور الجميل والإطراء المغدق
أعتز بهذا التقدير وأتخذه وساما على الصدر
دمت بكل خير
مودتي
مازن لبابيدي
02-01-2016, 05:36 PM
وانها لقصيدةٌ موفورة الاحساس وفيها انتقال من فكرة لفكرة أخرى
دمت بخير استاذنا
الشاعرة الموهوبة موردة الشيخ
شكرا لمرورك وتعليقك الجميل
دمت بخير ولك التحية
مازن لبابيدي
02-01-2016, 05:39 PM
الله الله الله
من أجمل ما قرأت
سلمت أستاذنا الفاضل وسلم قلبك ولسانك
وحفظ الله لك ولدك وأهلك وبارك لك فيهم جميعا
وبارك لهم فيك
خالص مودتي
ما أحسن دعاءك أخي أحمد ، أسأل الله لك مثله وزيادة
أشكر لك مرورك وثناءك المغدق
محبتي
مازن لبابيدي
02-01-2016, 05:44 PM
ماذا عساي أن أقول أمام نص له بهاء وجلال ووقار
لا يغلب إتقانها إلا صدقها وعمق أثرها
أطيب التحيات وأجمل الود
الشاعر المبدع عبد الحكم
قلت كل شيء يا أخي وأجزلت وأكرمت ، فلك الشكر
أعتز بتقديرك
تحيتي وأرجو أن تكون بخير وعافية
مازن لبابيدي
02-01-2016, 05:45 PM
الله الله
حفظ الله عبدالرحمن
وأبو عبدالرحمن
ممتع ومدرسة شعرية بذاتها
لا فض فوك أستاذنا
تحياتي
أخي الحبيب خالد الجريوي
يسرني مرورك وتعليقاتك الجميلة
بارك الله فيك وفي أهلك وأحبابك
محبتي وتحيتي
ليانا الرفاعي
02-01-2016, 07:41 PM
ومِنْ أنهُـرِ اللـذّاتِ حَسبُـك غُرفَـةٌ
أُبيـحَـتْ لِـرحَّـالٍ إلــى اللهِ عـابِـرِ
جَمُوحٌ هي الدُّنيـا فأحْكِـمْ لِجامَهـا
ولا يَأمَنَنْـهـا غـيـرُ غِــرٍّ وخـاسِـرِ
بِضاعَتُها الخُسرانُ فازهدْ بِربِحِهـا
وفي سِلْعَةِ الأُخْرى فأنفِـقْ وتاجِـرِ
حكيمة بطبق من الفضة قدمتها أستاذنا مازن لبابيدي لإبن الروح
فهنيئا له وهنيئا لنا هذا الحرف
وكانت الخاتمة فيها أكثر من رائعة
تحيتي وتقديري
الطنطاوي الحسيني
02-01-2016, 08:55 PM
والله من الروائع في هذا الباب
ابكيت قلبي فاعذر تاخري
انسانية ورقة وحكمة وابوة رائعة
لنا الله من اب وشاعر فذ
ارى انها تستحق التثبيت بجدارة
وليد عارف الرشيد
02-01-2016, 10:06 PM
الله الله أيها المفن النحرير
لم أخطئ يوما عندما كنت أدعوك بالحكيم مع أنها في سورية صفة للطبيب متعارف عليها
تستحقها وصفا وصفات علاوة على شاعريتك الفذة وجمال روحك ونقاء سريرتك ودماثة خلقك
أجدت وأبدعت وأشجيت
حفظه الله وحفظك ودمت ألقا جميلا
مازن لبابيدي
03-01-2016, 02:52 PM
ومِنْ أنهُـرِ اللـذّاتِ حَسبُـك غُرفَـةٌ
أُبيـحَـتْ لِـرحَّـالٍ إلــى اللهِ عـابِـرِ
جَمُوحٌ هي الدُّنيـا فأحْكِـمْ لِجامَهـا
ولا يَأمَنَنْـهـا غـيـرُ غِــرٍّ وخـاسِـرِ
بِضاعَتُها الخُسرانُ فازهدْ بِربِحِهـا
وفي سِلْعَةِ الأُخْرى فأنفِـقْ وتاجِـرِ
حكيمة بطبق من الفضة قدمتها أستاذنا مازن لبابيدي لإبن الروح
فهنيئا له وهنيئا لنا هذا الحرف
وكانت الخاتمة فيها أكثر من رائعة
تحيتي وتقديري
تقدير له قيمة عالية من شاعرة مرهفة تزن الحرف والكلمة والعبارة
أعتز بك وبإطرائك أختي الشاعرة ليانا الرفاعي
دمت بخير
مازن لبابيدي
03-01-2016, 02:55 PM
والله من الروائع في هذا الباب
ابكيت قلبي فاعذر تاخري
انسانية ورقة وحكمة وابوة رائعة
لنا الله من اب وشاعر فذ
ارى انها تستحق التثبيت بجدارة
بارك الله في قلبك أخي الحبيب الطنطاوي ، هذا من إحساسك المرهف وشاعريتك
يكفيني أنها ثبتت في قلبك ونالت استحسانك
أعتز بك ، دمت بخير
مازن لبابيدي
03-01-2016, 03:00 PM
الله الله أيها المفن النحرير
لم أخطئ يوما عندما كنت أدعوك بالحكيم مع أنها في سورية صفة للطبيب متعارف عليها
تستحقها وصفا وصفات علاوة على شاعريتك الفذة وجمال روحك ونقاء سريرتك ودماثة خلقك
أجدت وأبدعت وأشجيت
حفظه الله وحفظك ودمت ألقا جميلا
تغدق علي بوصفك الكريم أخي الحبيب وليد ، وأرجو أن أكون بعضا يسيرا من ذلك حامدا الله تعالى على نعمه كلها .
بارك الله فيك أخا وشاعرا مبدعا متألقا وإنسانا كبير القدر نقي القلب ، أراه في شعرك وأستشعره في كلماتك التي تفيض صدقا
إطراؤك ودعاؤك زاد أتبلغ به
مودتي الكبيرة
مصطفى الصالح
03-01-2016, 03:16 PM
..
قصيدة تستحق قراءات ودراسات
لما فيها من حكم وعبر
عدا عن الأسلوب الشجي
ومــــا بــــيَ مِــــن سُــخْــطٍ عـلَــيــهِ وإنَّــمـــا
تغـاضَـبـتُ أرجـــو أن يُـطَـيِّـبَ خـاطِــري
لِـيَـظـفَــرَ مِـــــن قَـلْــبــي الـــرِّضـــا وثـــوابَـــهُ
ويــنـــجـــوَ مِـــــــــن دَرْكٍ غَـــــــــرورٍ وغــــائِـــــرِ
هنا وقفت وغرقت في فيض المشاعر الحانية
من أصدق الأبيات التي قرأتها في حياتي
رائع وملهم
دمت والابداع
تقديري
مازن لبابيدي
04-01-2016, 08:30 AM
..
قصيدة تستحق قراءات ودراسات
لما فيها من حكم وعبر
عدا عن الأسلوب الشجي
ومــــا بــــيَ مِــــن سُــخْــطٍ عـلَــيــهِ وإنَّــمـــا
تغـاضَـبـتُ أرجـــو أن يُـطَـيِّـبَ خـاطِــري
لِـيَـظـفَــرَ مِـــــن قَـلْــبــي الـــرِّضـــا وثـــوابَـــهُ
ويــنـــجـــوَ مِـــــــــن دَرْكٍ غَـــــــــرورٍ وغــــائِـــــرِ
هنا وقفت وغرقت في فيض المشاعر الحانية
من أصدق الأبيات التي قرأتها في حياتي
رائع وملهم
دمت والابداع
تقديري
هذه والله إشادة وشهادة أفتخر بها وأعتز أديبنا الأستاذ مصطفى الصالح
أشكر لك حضورك المورق وتعليقك المغدق
دمت متألقا بأدبك وعلمك ، وبخير وعافية من الله تعالى
محبتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir