تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة لوط والشذوذ الجنسي



الدكتور ضياء الدين الجماس
18-11-2013, 05:19 AM
قصة لوط عليه السلام
(عاقبة الشذوذ الجنسي)
د. ضياء الدين الجماس

قــــومٌ بفاحشةٍ هـــامـوا بفتـيان... فـــجـــورهم عَلَـــــنٌ نـــادٍ لـعريــان

أخلاقهم نتـــــن فاحت بـهم فُـرُشٌ ... عـن نسوة هجروا عشقاً لـــذكران

لـــــوطٌ يناصُحُـهم والكل يـمقـُــــتُه .... رجالٌ انـْحرفوا بعداً لنســـوان

خانتـــه زوجته تُدْنـــي عَشيرتـها .... بُعْـداً لعِـــــشْرَته بعـداً لإيــمان

ضيــفٌ له وفــدوا جاءوا مــلائكة ... كأنـــهم بَشَــر في صـُـــور إنسان

وجوههم قمر كالبدر سِــحنتهم.... والقوم قد سُــحِروا فالجسم نورانــي

هاموا وقد هُـــرعوا راموا الضيوفَ أذى ... لكنهم عجزوا عادوا بـخذلان

لوطٌ ومن صدقوا في ظلمة هجروا.... والزوج مـُـــعْـرِضَة رامت بعصيان

للقوم ما التفتوا طـــوعاً لـما أُمِروا ... والله يـحرسهم أمــناً بـــــريـحان

أما العصـــــاةُ فقد داموا بفعـــلتهم... لواطــــهم دَنَسٌ رِجْــــسٌ بشيطان

في الفجر موعدُهم أحْجارُ تقـــذفــهم.... نارٌ مُسَومَةٌ آثامُ غـــلـــمان

صارت مساكنهم رأساً على عقبٍ .... بالصخر قد قُـــذفوا وهجاً كنيران

والـخزيُ مشربـهم والعارُ ملبسهم ... دنيا تـــــغــــرُّ بـهم زاغت بوجدان

هذا مصيرهُمُ باتوا لنا عِبَــراً ....من يعصِ في سـَـــفَهٍ يرجعْ بـخسران

والحمد لله تعالى

مصطفى حمزة
18-11-2013, 05:47 AM
أخي الأكرم الدكتور ضياء الدين
أسعد الله أوقاتك
نظمٌ لقصّة قرآنيّة لم يخلُ من التكلّف ، شأنه شأن أي شعرٍ تعليميّ
كان يُمكن للأبيات لو اعتني بصياغتها أكثر ، وكان للشاعر فيها رؤية وإسقاط ؛ أن تكون ذات قيمة أكبر
تحياتي وتقديري

د. محمد حسن السمان
18-11-2013, 06:52 AM
الأخ الغالي الشاعر الدكتور ضياء الدين الجمّاس
كنت هنا في زيارة قصيدتك " قصة لوط " , وأنا في طقس صباحي يومي , احتسي به قهوة الصباح , وأتابع بعض الأعمال الأدبية والشعرية , واتفحص الأخبار , خلال ساعتين على الأقل , قبل توجهي إلى العمل , والحقيقة أنا أتابع تصديك المبارك لبعض القصص القرآني , بأعمال شعرية , وأعرف تماما صعوبة هذا العمل , وحساسية التعبير من خلاله , وقد قرأت ما تفضل به الأخ الغالي الأديب الأستاذ مصطفى حمزة , وهو المتذوق والناقد الحصيف , من ملاحظات على هامش القصيدة , وأنا لا ارى سهولة , في رسم ملامح ابداعية في عمل كهذا , لخطورة وحساسية التعامل , ويبقى تقييم العمل , من خلال قوة الإحاطة بالموضوع , وسلاسة التعبير , وجمالية المفردة والسبك , ومهما يكن من أمر , فأنت تقوم بعمل مبارك , لايقدر عليه سوى شاعر قدير متمكن .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

الدكتور ضياء الدين الجماس
18-11-2013, 07:00 AM
أخي الأكرم الدكتور ضياء الدين
أسعد الله أوقاتك
نظمٌ لقصّة قرآنيّة لم يخلُ من التكلّف ، شأنه شأن أي شعرٍ تعليميّ
كان يُمكن للأبيات لو اعتني بصياغتها أكثر ، وكان للشاعر فيها رؤية وإسقاط ؛ أن تكون ذات قيمة أكبر
تحياتي وتقديري
أخي وأستاذي الأديب الشاعر مصطفى حمزة حفظه الله تعالى:
أنا هدفي من هذه الكتابة إطلاق يراع الشعراء الأكفأ مني لخوض غمار هذا الباب وأرجو أن يكون ناجحاً لعلي أحظى بنصيب من أجر ما يكتبون .
والشعر أذواق، فهناك من رأى (في منتديات أخرى) هذه القصائد جيدة ومفيدة (بل رائعة) وهو المطلوب من كل كلام .
ما يحز في نفسي أن أكثر الشعراء يبلون أقلامهم ببحر الشعر في المادة الغزلية،ويتسابقون فيها ، فأرجو أن يكون لهم توجه في هذا الباب الأدبي الشرعي النقي.
نسأل الله تعالى التوفيق.

الدكتور ضياء الدين الجماس
18-11-2013, 07:21 AM
الأخ الغالي الشاعر الدكتور ضياء الدين الجمّاس
كنت هنا في زيارة قصيدتك " قصة لوط " , وأنا في طقس صباحي يومي , احتسي به قهوة الصباح , وأتابع بعض الأعمال الأدبية والشعرية , واتفحص الأخبار , خلال ساعتين على الأقل , قبل توجهي إلى العمل , والحقيقة أنا أتابع تصديك المبارك لبعض القصص القرآني , بأعمال شعرية , وأعرف تماما صعوبة هذا العمل , وحساسية التعبير من خلاله , وقد قرأت ما تفضل به الأخ الغالي الأديب الأستاذ مصطفى حمزة , وهو المتذوق والناقد الحصيف , من ملاحظات على هامش القصيدة , وأنا لا ارى سهولة , في رسم ملامح ابداعية في عمل كهذا , لخطورة وحساسية التعامل , ويبقى تقييم العمل , من خلال قوة الإحاطة بالموضوع , وسلاسة التعبير , وجمالية المفردة والسبك , ومهما يكن من أمر , فأنت تقوم بعمل مبارك , لايقدر عليه سوى شاعر قدير متمكن .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان

أستاذي الشاعر الأديب محمد حسن السمان حفظه الله تعالى:
أشكرك على تقييمك الدقيق للموضوع ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على استيعاب وتفهم دقة هذه الكتابة ، فيجب الإتيان بالقصة كاملة دون الزيغ بمعان لا يرضى عنها القرآن الكريم.
فالقصص القرآني له هدف إيصال حقيقة معينة أو عدة حقائق ، ولذلك كما تفضلتم لا يمكن كتابتها إلا بعد الاستيعاب الشمولي واختيار الألفاظ المناسبة.
وآمل من أخوتنا الشعراء جميعاً أن يقدموا لنا القصص ذاتها بالدقة المطلوبة من المعاني بأسلوب أدبي شعري أفضل ولهم الأجر والثواب.
أشكرك على تشجيعك الطيب ولك ثواب كل كلمة قلتها.
جزاكم الله خيراً.

مصطفى حمزة
18-11-2013, 05:40 PM
أخي وأستاذي الأديب الشاعر مصطفى حمزة حفظه الله تعالى:
أنا هدفي من هذه الكتابة إطلاق يراع الشعراء الأكفأ مني لخوض غمار هذا الباب وأرجو أن يكون ناجحاً لعلي أحظى بنصيب من أجر ما يكتبون .
والشعر أذواق، فهناك من رأى (في منتديات أخرى) هذه القصائد جيدة ومفيدة (بل رائعة) وهو المطلوب من كل كلام .
ما يحز في نفسي أن أكثر الشعراء يبلون أقلامهم ببحر الشعر في المادة الغزلية،ويتسابقون فيها ، فأرجو أن يكون لهم توجه في هذا الباب الأدبي الشرعي النقي.
نسأل الله تعالى التوفيق.

أخي الأكرم الدكتورضياء الدين
أسعد الله أوقاتك
لا أشك ولاينبغي لي في نبل وشرف مقصدك من نظم القصّة القرآنية ، فأنت إنما أرتَ عرضها شعراً ليقرأها القارئ وتتجدد أحداثها في الأذهان
فجزاك الله الخير وجعل عملك في ميزان حسناتك .
ولكني أخي الأكرم إنما كان رأيي - المتواضع الذي لا يعبر إلا عني - في نقطتين :
- الأولى : القالب الشعريّ الجميل الراقي ، فالأدب الإسلامي يطمح لتقديم الحق بالجمال ليستقطب الجميع إليه . وقد تناول القصص القرآني
الكثير من الأدباء في أعمال أدبية خالدة ، ولم يُخلوا بالحدث ولم يخرجوا عن الحقيقة التاريخية للقصة ، منهم على أحمد باكثير في كثير من مسرحياته
اقرأ مسرحية هاروت وماروت له وقارن أحداثها بما ورد في التفاسير عن قصة هذين الملكين تجد أنهما متطابقان ، ومع ذلك تجد نفسك أمام عمل
إبداعي مسرحي فاخر .. هذا مثال يحضرني الآن . إذن لابد من العناية بالقالب الأدبي عنايتنا بالمضمون .
- النقطة الثانية : الإسقاط على الواقع بقدر المستطاع ومن أي زاوية يستطيعها الأديب ، وإلا ما الفائدة من إعادة القصّة القرآنية بقالب شعريّ ؟!
والقصّة القرآنية ذاتها في القرآن إنما ذكرت لغرض ولم تذكر غاية في ذاتها كما تعرف .
هذا ما أردتُ قوله في تعليقي الأول ، وهو ذات الرأي كان ليكون لو أن هذه الأبيات لغير الدكتور ضياء الدين ، فرأيي في النص لا في صاحبه الذي
هو وأمثاله تاج على رأسي
دمتَ بألف خير

محمد ذيب سليمان
18-11-2013, 07:34 PM
شكرا ايها الشاعر والدكتور الحبيب على طرق هذه الأبواب التي لم يطرقها احد قبلك
وافرحني قولك بانك طرقتها ليأتي من هو اقدر مني .. يا له من تواضع جم ..
نعم نسج وبناء مواضيع كهذه ليست بالهينة وخاصة ان السردية هي التي تسيطر
على الموقف وةخاصة انها قرآنية وليس من السهل مطلقا التصرف واعمال الخيال بها
شكرا لك

الدكتور ضياء الدين الجماس
18-11-2013, 08:56 PM
أخي الأكرم الدكتورضياء الدين
أسعد الله أوقاتك
لا أشك ولاينبغي لي في نبل وشرف مقصدك من نظم القصّة القرآنية ، فأنت إنما أرتَ عرضها شعراً ليقرأها القارئ وتتجدد أحداثها في الأذهان
فجزاك الله الخير وجعل عملك في ميزان حسناتك .
ولكني أخي الأكرم إنما كان رأيي - المتواضع الذي لا يعبر إلا عني - في نقطتين :
- الأولى : القالب الشعريّ الجميل الراقي ، فالأدب الإسلامي يطمح لتقديم الحق بالجمال ليستقطب الجميع إليه . وقد تناول القصص القرآني
الكثير من الأدباء في أعمال أدبية خالدة ، ولم يُخلوا بالحدث ولم يخرجوا عن الحقيقة التاريخية للقصة ، منهم على أحمد باكثير في كثير من مسرحياته
اقرأ مسرحية هاروت وماروت له وقارن أحداثها بما ورد في التفاسير عن قصة هذين الملكين تجد أنهما متطابقان ، ومع ذلك تجد نفسك أمام عمل
إبداعي مسرحي فاخر .. هذا مثال يحضرني الآن . إذن لابد من العناية بالقالب الأدبي عنايتنا بالمضمون .
- النقطة الثانية : الإسقاط على الواقع بقدر المستطاع ومن أي زاوية يستطيعها الأديب ، وإلا ما الفائدة من إعادة القصّة القرآنية بقالب شعريّ ؟!
والقصّة القرآنية ذاتها في القرآن إنما ذكرت لغرض ولم تذكر غاية في ذاتها كما تعرف .
هذا ما أردتُ قوله في تعليقي الأول ، وهو ذات الرأي كان ليكون لو أن هذه الأبيات لغير الدكتور ضياء الدين ، فرأيي في النص لا في صاحبه الذي
هو وأمثاله تاج على رأسي
دمتَ بألف خير

أخي وأستاذي الكريم الأديب مصطفى حمزة
أنا لم يخطر ببالي عن تعليقك غير النقد البناء الهادف.
وأنا هنا متعلم ، وأحاول الارتقاء عن طريق هذا الكلام البناء الجميل.
جزاك الله خيراً

عدنان الشبول
19-11-2013, 01:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قصيد جميل وإن كان منظوما بسبق النية التي علمناها وأعلمنا بها الدكتور ضياء ، إلا أني ما زلت أعيش القصة مع هذه الأبيات وتضفي موسيقى البسيط لحنا جميلا يجعلك لا تريد أن تنتهي من القصيدة .

رأي النقاد من ناحية المتوقع من مثل هذه القصائد كما تفضل أستاذنا مصطفى حمزة ، رأي جميل ويحمل عمقاً وفكراً رائعا ، ولكن عسى أن تكون هذه البداية

ويعجبني هنا تقبل الأراء جميعها كما يجب أن نعلم أن الأذواق تختلف كما أن الطموحات تختلف وأما الرسالة النبيلة فيجب أن نتفق عليها جميعاً.

ألف تحية وسلام

الدكتور ضياء الدين الجماس
19-11-2013, 06:48 AM
شكرا ايها الشاعر والدكتور الحبيب على طرق هذه الأبواب التي لم يطرقها احد قبلك
وافرحني قولك بانك طرقتها ليأتي من هو اقدر مني .. يا له من تواضع جم ..
نعم نسج وبناء مواضيع كهذه ليست بالهينة وخاصة ان السردية هي التي تسيطر
على الموقف وةخاصة انها قرآنية وليس من السهل مطلقا التصرف واعمال الخيال بها
شكرا لك


أشكرك أخي وأستاذي الفاضل على كلامك الجميل اللبق.
وأما من هو أقدر مني فهذه حقيقة قررها الله تعالى في كتابه العزيز "وفوق كل ذي علم عليم"
حتى الأنبياء والرسل .. جميع الخلق درجات.. هذه حقيقة.
أكرر شكري واحترامي وتقديري لشخصك الطيب الرقيق
وآجرك الله وآنالك من الأجر ما تستحقه وزيادة.
أخوك ضياء الدين

الدكتور ضياء الدين الجماس
19-11-2013, 07:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قصيد جميل وإن كان منظوما بسبق النية التي علمناها وأعلمنا بها الدكتور ضياء ، إلا أني ما زلت أعيش القصة مع هذه الأبيات وتضفي موسيقى البسيط لحنا جميلا يجعلك لا تريد أن تنتهي من القصيدة .

رأي النقاد من ناحية المتوقع من مثل هذه القصائد كما تفضل أستاذنا مصطفى حمزة ، رأي جميل ويحمل عمقاً وفكراً رائعا ، ولكن عسى أن تكون هذه البداية

ويعجبني هنا تقبل الأراء جميعها كما يجب أن نعلم أن الأذواق تختلف كما أن الطموحات تختلف وأما الرسالة النبيلة فيجب أن نتفق عليها جميعاً.

ألف تحية وسلام

جزيل الشكر والامتنان لمرورك العطر أخي عدنان

أنا عندي للشعر رسالة كما للنثر..

قول كلام الحق بطريقة موزونة لعلها تصل للقلوب بسهولة النغم

بارك الله بك وسنتابع الطريق للنهاية

والأجر لجميع من يشارك. جزاك الله خيرا

آمال المصري
20-11-2013, 09:21 AM
الفكرة جدا رائعة والهدف نبيل وجهد تؤجر عليه شاعرنا الفاضل
وقراءات دافعة لمزيد من العطاء في خطوات قادمة على نفس الطريق
عشت هنا مع القصيدة " القصة " وألِفْتها
بوركت ودام العطاء
تحاياي

الدكتور ضياء الدين الجماس
20-11-2013, 04:43 PM
الفكرة جدا رائعة والهدف نبيل وجهد تؤجر عليه شاعرنا الفاضل
وقراءات دافعة لمزيد من العطاء في خطوات قادمة على نفس الطريق
عشت هنا مع القصيدة " القصة " وألِفْتها
بوركت ودام العطاء
تحاياي


لقد تعودت كلماتك الرقيقة أستاذتنا الراقية
سهل الله أمرك ورفع منازلك بما أنت أهل له.
أنت تقرضين الشعر وأديبة وقاصة.
أدعو أن يكون لك حظ وافر في القصة الشاعرة.. اللهم آمين
تستحقين كل خير
بارك الله بك وجزاك خيراً

ربيحة الرفاعي
07-01-2014, 11:34 PM
عرض شعريّ موفق لقصة قرآنية تستحق أن تحفظ علها تكون حصنا للنشء مما يكاد في لهم في الخفاء من مؤامرات ليس بغائب هذا التشويه للطبيعة البشرية ضمنها عن عاقل

أحسنت النظم بتعبير سلس وأداء طيب وإحاطة بالموضوع من جوانبه ومعانيه
قيض الله لحرف هادف كهذا من يحسن الاستفادة منه والإفادة بتوظيفه تعليميا

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

الدكتور ضياء الدين الجماس
08-01-2014, 02:30 AM
عرض شعريّ موفق لقصة قرآنية تستحق أن تحفظ علها تكون حصنا للنشء مما يكاد في لهم في الخفاء من مؤامرات ليس بغائب هذا التشويه للطبيعة البشرية ضمنها عن عاقل
أحسنت النظم بتعبير سلس وأداء طيب وإحاطة بالموضوع من جوانبه ومعانيه
قيض الله لحرف هادف كهذا من يحسن الاستفادة منه والإفادة بتوظيفه تعليميا
دمت بخير أيها الكريم
تحاياي

جزاكم الله خيراً شاعرتنا الكريمة
كلامك طيب مشجع جميل
أمدك الله بما تشتهين من رضاه سبحانه وتعالى
بوركت