مشاهدة النسخة كاملة : حين همست لضفائرها
آمنة أحمد مختار أيرا
27-12-2012, 01:39 PM
حين همست لضفائرها :
جلست القرفصاء ...مدلية رأسها الصغير إلى الأمام ..صوب حجرها ..
طفقت تجدل شعرها الداكن جدائل صغيرة ...
كل ضفيرة ....
اودعتها حكاية ...من حكايا عاشتها ، وعاشت فيها ..
حين انتتهت من ضفر شعرها كله ، اعادت نقض ما ضفرته من بعد شدة..
هذه كانت وسيلتها الناجعة لمسح وإزالة أى ذكريات ( غير مرغوبة ) ، من صفحة تاريخ حياتها الشخصي .
آمال المصري
20-11-2013, 09:36 PM
ولن تنمحي الذكريات مهما نقضت ما غزلته بل يظل تراودها مادام في صفحة الحياة لم تُغلق
جميلة بمحمولها وفكرتها ولغتها الطيعة
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
فاتن دراوشة
22-11-2013, 11:57 AM
مُحال أن نستطيع هدم الذّكريات مهما توهّمنا أنّا تخلّصنا منها سنظلّ نجترّها في سكينة ضمائرنا وسيظلّ خيالنا المعنّى بها يصرخ بصمته طويلا
ومضة رائعة
مودّتي
يحيى البحاري
22-11-2013, 02:19 PM
جميل السرد وكم جميل الحكي لديك
بالتوفيق للأديبة آمنة
ربيحة الرفاعي
12-09-2015, 12:09 AM
سرد جميل وتصوير شرحت الكاتبة في تفصيله صراعا نفسيا يجول في دخيلة البطلة
دمت بخير أيتها الرائعة
تحاياي
ناديه محمد الجابي
13-09-2015, 11:06 AM
لا يمكن للإنسان أن ينسى ذكريات أثرت فيه بشكل كبير
ولكنها ابتكرت طريقة تحاول بها إخراج الذكريات المؤلمة وإقصائها بعيدا
ومن نعم الله علينا نعمة النسيان..
نص إنساني بسردية جميلة ولغة طيعة سلسة.
دمت بكل خير . :001:
كاملة بدارنه
14-09-2015, 03:06 PM
جدائل الذّكريات تجدّل وتنقض، لكنّها تبقى على رأس التّفكير
بوركت
تقديري وتحيّتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir