تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ومضات ماسة ,,,116



فاطمه عبد القادر
20-11-2013, 02:22 AM
جميلةٌ,,, ذكيّة,,, نشيطةٌ وشغوفة,,, مستقلِّةٌ ماديّاً وقويَّة,
وها أنتِ الآن فوقَ الأربعين !
قضيتِ عُمرَكِ تلبسين نظارةً مكبِّرةً, وتحملينَ المجْهر ,
تُخضِعينَ كلَّ رجلٍ يمرُّ بحياتِك لفحصٍ دقيق,,,باحثة عن زوجٍ مناسب ,
عن رجلٍ لو تنفَّس,, يجبُ أن يتنفَّس من أجلكِ,
ولو شربَ جرعةَ ماءٍ فلأجلكِ أنتِ,
ولو خرجَ يخرجُ لأجلك, وإن دخلَ فمن أجلك ,
تريدينَه عبداً لك, تحملينَه مثلَ حقيبةِ يدكِ,
يخافُكِ,, ويرهبُكِ,, ويحسبُ لكِ ألفَ حساب ,
لا عجب !
فطالما تغنَّيتِ بأبي زيد الهلالي, وبعنترة بن شدَّاد ,وزنّوبيا,
وطالما بُهرتِ بهذة الشّخصيّات المهيبة ,
وطالما تمنّيتِ أن تكوني واحدةً من هذة الأعلام ,
وتمنّيتِ أن يكون من تبحثينَ عنه كذلك أيضاً ,
حرّاً,, شجاعاً,, وسيماً,, لامعاً وناجحاً.
هذا الرَّجلُ بكلِّ الأسف غير موجودٍ في الدنيا ,
فعبثاً تحاولين!
لذا ,,,فما عليكِ إلا أن تتحمَّلي العيشَ بقيَّةَ عمرِك مع طيفِ طيفِ هذا الإنسان العجيب, الذي يقبعُ في خيالِك العجيب .
ولا تحزني,
لأنَّ الحريّةَ والعبوديَّة لا يجتمعان في كيانٍ واحدٍ أبداً.
****

ألقيتَ علينا محاضرةً طويلةً عريضةً في العطاء ,
وقلتَ لنا أنَّ الإنسانَ يجبُ أن يعطي كما السماءِ السخيَّة,
وكما الأرضِ الكريمة ,
وقلتَ لنا أيضاً أن الإنسانَ عليه أن يعطي كلَّ شيءٍ,, وبلا حدود ,
ودونَ أن يسألَ لماذا,,؟ ولمَن ,,؟
كما تعطي الحقولُ مثلاً, والغيوم,,,
وهذا من غيرِ شكٍ جميلٌ ,يُعجبُني,, ويُعجبُ كلّ أحد ,
لكن,,, عندما نظرتُ حولي,,, وحولَ حولي,,, وفي كلِّ أبعادِ ما حولي ,
وجدْت أنَّ النَّاس تحبُّ الأخذ ,
بحثتُ ودقَّقت,, فوجدْتُ أنَّ الأخذَ طبعٌ فطريٌّ من طباعِ البشر ,
فهلاّ علمتَنا كيفَ يكونُ الأخذَ,, ومتى ؟؟
وهلاّ أخبرتَنا عن أخلاقِ الأخذ, وضمير الأخذ ,
وكيف أنّ الأخذَ حرامٌ وممنوع إن كان بالقوةِ ومن غيرِ حق ,
وكيفَ أنَّ الحياةَ إن لم تكن أخذًاً وعطاءً في آن,
فلا بدَّ أنَّ مصيبةً ستصيبُها ,
ولا بدَّ أنَّها سوف تنحدرُ إلى الهاوية .
*****

قالوا قديماً ,,
إسأل مجرباً ولا تسأل طبيباً,
واليومَ نقول ,
إسأل الطبيبَ مرّةً
واسأل المختبر ثلاثَ مرَّات,
وإن سألتَ مجرباً,, فلا تتأثَّرَ بتجربته كثيراً,
لأنّه شخصٌ آخر, ولا بدَّ أن يكونَ في تكوينتِه البيولوجيَّة غدّةً معيَّنة, أو خليَّة معينة, أو أيّ شيءٍ آخر يختلفُ تماماً عن ما عندك ,
ومرضُه يختلفُ عن مرضِك مهما كان مطابقاً,
ودواؤه لا بدَّ أن يختلف عن دوائِك أيضاً,
وكلُّ جسمٍ يجبُ أن يعملَ بانسجامٍ وتناغمٍ متكامل, حتى يحصلَ على العافية اللازمة,
إحذر,,
ولا تتناول دواءَ غيرك ممن يعاني كما تعاني ,
*****

لو عرفَت الثلوجُ أنَّها تجثمُ على صدرِ الرَّبيع, لكانت أقلّ قسوةٍ ووحشيّة.

ماسة
:os:

أحمد الرحاحلة
20-11-2013, 05:07 AM
تحية تليق بك أخيتي
لا أدري ما مشكلة الخط؟ هل هو من المصدر أم من جهازي؟

ياسر سالم
20-11-2013, 05:16 PM
جميلةٌ,,, ذكيّة,,, نشيطةٌ وشغوفة,,, مستقلِّةٌ ماديّاً وقويَّة,
وها أنتِ الآن فوقَ الأربعين !
قضيتِ عُمرَكِ تلبسين نظارةً مكبِّرةً, وتحملينَ المجْهر ,
تُخضِعينَ كلَّ رجلٍ يمرُّ بحياتِك لفحصٍ دقيق,,,باحثة عن زوجٍ مناسب ,
عن رجلٍ لو تنفَّس,, يجبُ أن يتنفَّس من أجلكِ,
ولو شربَ جرعةَ ماءٍ فلأجلكِ أنتِ,
ولو خرجَ يخرجُ لأجلك, وإن دخلَ فمن أجلك ,
تريدينَه عبداً لك, تحملينَه مثلَ حقيبةِ يدكِ,
يخافُكِ,, ويرهبُكِ,, ويحسبُ لكِ ألفَ حساب ,
لا عجب !
فطالما تغنَّيتِ بأبي زيد الهلالي, وبعنترة بن شدَّاد ,وزنّوبيا,
وطالما بُهرتِ بهذة الشّخصيّات المهيبة ,
وطالما تمنّيتِ أن تكوني واحدةً من هذة الأعلام ,
وتمنّيتِ أن يكون من تبحثينَ عنه كذلك أيضاً ,
حرّاً,, شجاعاً,, وسيماً,, لامعاً وناجحاً.
هذا الرَّجلُ بكلِّ الأسف غير موجودٍ في الدنيا ,
فعبثاً تحاولين!
لذا ,,,فما عليكِ إلا أن تتحمَّلي العيشَ بقيَّةَ عمرِك مع طيفِ طيفِ هذا الإنسان العجيب, الذي يقبعُ في خيالِك العجيب .
ولا تحزني,
لأنَّ الحريّةَ والعبوديَّة لا يجتمعان في كيانٍ واحدٍ أبداً.
****

:os:



كعادتك الجميلة - لا قطع الله لك عادة طيبة - أبدأ كلماتي بـ( السلام عليك )
نعم أختي الكريمة .. من خرج عن حدود الصحة والاعتدال في في أخذه وتركه ؛ لاقى شططا ، وأركب نفسه المهالك والمضار
التوسط غالبا مجز .. ومن شدد شدد الله عليه
وهذه المسكينة فاتها خير كثيرا حين رهنت خيارها بصيغ مريضة لا يقرها الأصحاء
فهي كمن يريد أن يجمع بين الليل والنهار في بقعة واحدة .. وأنّى لها ..؟!
هي تريد كل شيء .. ومن أراد كل شيء لم يظفر بشيء




.




ألقيتَ علينا محاضرةً طويلةً عريضةً في العطاء ,
وقلتَ لنا أنَّ الإنسانَ يجبُ أن يعطي كما السماءِ السخيَّة,
وكما الأرضِ الكريمة ,
وقلتَ لنا أيضاً أن الإنسانَ عليه أن يعطي كلَّ شيءٍ,, وبلا حدود ,
ودونَ أن يسألَ لماذا,,؟ ولمَن ,,؟
كما تعطي الحقولُ مثلاً, والغيوم,,,
وهذا من غيرِ شكٍ جميلٌ ,يُعجبُني,, ويُعجبُ كلّ أحد ,
لكن,,, عندما نظرتُ حولي,,, وحولَ حولي,,, وفي كلِّ أبعادِ ما حولي ,
وجدْت أنَّ النَّاس تحبُّ الأخذ ,
بحثتُ ودقَّقت,, فوجدْتُ أنَّ الأخذَ طبعٌ فطريٌّ من طباعِ البشر ,
فهلاّ علمتَنا كيفَ يكونُ الأخذَ,, ومتى ؟؟
وهلاّ أخبرتَنا عن أخلاقِ الأخذ, وضمير الأخذ ,
وكيف أنّ الأخذَ حرامٌ وممنوع إن كان بالقوةِ ومن غيرِ حق ,
وكيفَ أنَّ الحياةَ إن لم تكن أخذًاً وعطاءً في آن,
فلا بدَّ أنَّ مصيبةً ستصيبُها ,
ولا بدَّ أنَّها سوف تنحدرُ إلى الهاوية .
*****

:os:







هذه المقطوعة تجسد الفرق بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون
فآفة الذي يرصد أوجاعنا هو الفشل في منح علاج نافع (لما هو كائن) اكتفاء بمثاليات جاهزة لما (ينبغي أن يكون )









قالوا قديماً ,,
إسأل مجرباً ولا تسأل طبيباً,
واليومَ نقول ,
إسأل الطبيبَ مرّةً
واسأل المختبر ثلاثَ مرَّات,
وإن سألتَ مجرباً,, فلا تتأثَّرَ بتجربته كثيراً,
لأنّه شخصٌ آخر, ولا بدَّ أن يكونَ في تكوينتِه البيولوجيَّة غدّةً معيَّنة, أو خليَّة معينة, أو أيّ شيءٍ آخر يختلفُ تماماً عن ما عندك ,
ومرضُه يختلفُ عن مرضِك مهما كان مطابقاً,
ودواؤه لا بدَّ أن يختلف عن دوائِك أيضاً,
وكلُّ جسمٍ يجبُ أن يعملَ بانسجامٍ وتناغمٍ متكامل, حتى يحصلَ على العافية اللازمة,
إحذر,,
ولا تتناول دواءَ غيرك ممن يعاني كما تعاني ,

:os:






اذا كان من الخطأ وصف العلاج الواحد للأمراض المتنوعة
فإن الأشد خطورة ؛ هو اليقين التام بأن ما يعالج نفس مرضي عند غيري يصلح لي
ويبقى القرآن الكريم ... علاج واحد لكل آفات النفوس .. حقيقة يقينة لا تحتاج في اثباتها إلى مجرب ..

دمت بالخير
ونفع الله بك

فاطمه عبد القادر
23-11-2013, 03:19 AM
تحية تليق بك أخيتي
لا أدري ما مشكلة الخط؟ هل هو من المصدر أم من جهازي؟


وعليكم السلام أخي أحمد
شكرا لحضورك يا صديقي
أعتقد أن مشكلة الخط من عندك وليس المصدر ,أو كانت مشكلة مؤقتة
ألف تحية
ماسة

ناديه محمد الجابي
23-11-2013, 09:58 AM
جميلةٌ,,, ذكيّة,,, نشيطةٌ وشغوفة,,, مستقلِّةٌ ماديّاً وقويَّة,
وها أنتِ الآن فوقَ الأربعين !
قضيتِ عُمرَكِ تلبسين نظارةً مكبِّرةً, وتحملينَ المجْهر ,
تُخضِعينَ كلَّ رجلٍ يمرُّ بحياتِك لفحصٍ دقيق,,,باحثة عن زوجٍ مناسب ,
عن رجلٍ لو تنفَّس,, يجبُ أن يتنفَّس من أجلكِ,
ولو شربَ جرعةَ ماءٍ فلأجلكِ أنتِ,
ولو خرجَ يخرجُ لأجلك, وإن دخلَ فمن أجلك ,
تريدينَه عبداً لك, تحملينَه مثلَ حقيبةِ يدكِ,
يخافُكِ,, ويرهبُكِ,, ويحسبُ لكِ ألفَ حساب ,
لا عجب !
فطالما تغنَّيتِ بأبي زيد الهلالي, وبعنترة بن شدَّاد ,وزنّوبيا,
وطالما بُهرتِ بهذة الشّخصيّات المهيبة ,
وطالما تمنّيتِ أن تكوني واحدةً من هذة الأعلام ,
وتمنّيتِ أن يكون من تبحثينَ عنه كذلك أيضاً ,
حرّاً,, شجاعاً,, وسيماً,, لامعاً وناجحاً.
هذا الرَّجلُ بكلِّ الأسف غير موجودٍ في الدنيا ,
فعبثاً تحاولين!
لذا ,,,فما عليكِ إلا أن تتحمَّلي العيشَ بقيَّةَ عمرِك مع طيفِ طيفِ هذا الإنسان العجيب, الذي يقبعُ في خيالِك العجيب .
ولا تحزني,
لأنَّ الحريّةَ والعبوديَّة لا يجتمعان في كيانٍ واحدٍ أبداً.
****
أرى أن صاحبتك فقط لم تعرف الحب بعد
فإذا ما عرفته فستنسى كل ما كانت تبحث عنه
وسترضى به بكل عيوبه مهما كانت هذه العيوب
أبعد ما تكون عن كل ما حلمت به.

*********************************************


ألقيتَ علينا محاضرةً طويلةً عريضةً في العطاء ,
وقلتَ لنا أنَّ الإنسانَ يجبُ أن يعطي كما السماءِ السخيَّة,
وكما الأرضِ الكريمة ,
وقلتَ لنا أيضاً أن الإنسانَ عليه أن يعطي كلَّ شيءٍ,, وبلا حدود ,
ودونَ أن يسألَ لماذا,,؟ ولمَن ,,؟
كما تعطي الحقولُ مثلاً, والغيوم,,,
وهذا من غيرِ شكٍ جميلٌ ,يُعجبُني,, ويُعجبُ كلّ أحد ,
لكن,,, عندما نظرتُ حولي,,, وحولَ حولي,,, وفي كلِّ أبعادِ ما حولي ,
وجدْت أنَّ النَّاس تحبُّ الأخذ ,
بحثتُ ودقَّقت,, فوجدْتُ أنَّ الأخذَ طبعٌ فطريٌّ من طباعِ البشر ,
فهلاّ علمتَنا كيفَ يكونُ الأخذَ,, ومتى ؟؟
وهلاّ أخبرتَنا عن أخلاقِ الأخذ, وضمير الأخذ ,
وكيف أنّ الأخذَ حرامٌ وممنوع إن كان بالقوةِ ومن غيرِ حق ,
وكيفَ أنَّ الحياةَ إن لم تكن أخذًاً وعطاءً في آن,
فلا بدَّ أنَّ مصيبةً ستصيبُها ,
ولا بدَّ أنَّها سوف تنحدرُ إلى الهاوية .

كلنا في الحياة نأخذ ونعطى.. وسعيد هو الإنسان الذي مهما أعطى،
يشعر أنه يأخذ أكثر مما يعطى، أو لا يشعر إطلاقًا أنه يعطى..

مسكين ذلك الشخص الذي يظن أنه لا يأخذ شيئًا، أو الذي لا يحس ما قد أخذه
. إنه يعيش تعيسًا في الحياة، شاعرًا بالظلم، وشاعرًا بالعوز
ويقضى عمره في التذمر وفي الضجر وفي الشكوى، وفى الافتقار إلى الحب.

أحب ومضاتك عزيزتي فاطمة
ساحرة الحرف انت ـ حس عميق وفلسفة وتفكر
تشدني نصوصك غلى العمق.

فاطمه عبد القادر
18-12-2013, 09:23 AM
كعادتك الجميلة - لا قطع الله لك عادة طيبة - أبدأ كلماتي بـ( السلام عليك )
نعم أختي الكريمة .. من خرج عن حدود الصحة والاعتدال في في أخذه وتركه ؛ لاقى شططا ، وأركب نفسه المهالك والمضار
التوسط غالبا مجز .. ومن شدد شدد الله عليه
وهذه المسكينة فاتها خير كثيرا حين رهنت خيارها بصيغ مريضة لا يقرها الأصحاء
فهي كمن يريد أن يجمع بين الليل والنهار في بقعة واحدة .. وأنّى لها ..؟!
هي تريد كل شيء .. ومن أراد كل شيء لم يظفر بشيء




وعليكم السلام ورحمة الله
صحيح ما قلته أخي العزيز ياسر ,
الوسطية في التعاطي مع الحياة هي الطريق الأرحم والأسلم,
ولكن النفس البشرية تعاني من تعقيدات غريبة لا يعلمها إلا الله ,
والحياة لا تعطي كل شيء عادة ,
وكما ورد ,من أراد كل شيء لا يظفر بأي شيء .







هذه المقطوعة تجسد الفرق بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون
فآفة الذي يرصد أوجاعنا هو الفشل في منح علاج نافع (لما هو كائن) اكتفاء بمثاليات جاهزة لما (ينبغي أن يكون )



منح العلاج النافع لا يحصل بين ليلة وضحاها لمثل هذه الآفات ,إنما الحياة نفسها تتغير وتتطور من تلقاء نفسها ,
ومع الأيام يتغير الكثير دون الشعور كيف وكيف ولماذا ؟,
التوازن دائما جميل,



اذا كان من الخطأ وصف العلاج الواحد للأمراض المتنوعة
فإن الأشد خطورة ؛ هو اليقين التام بأن ما يعالج نفس مرضي عند غيري يصلح لي
ويبقى القرآن الكريم ... علاج واحد لكل آفات النفوس .. حقيقة يقينة لا تحتاج في اثباتها إلى مجرب ..



نلاحظ أن صناعة الأدوية تزداد دقّة ,ونلاحظ أن حبة الداء الواحدة تحمل سلبيات بقدر ما تحمل إيجابيات ,
أما سلبياتها فهي على أشخاص بعينهم, لأن بهم أمراض أخرى لا تتحملها ,وهذه حقيقة .
طبعا أخي ,,القرآن الكريم هو علاج شامل وكامل للأرواح والنفوس ,لا يحتاج ذلك لطبيب ولا لمجرب ,
أما الأجسام الترابية الملموسة فهي تحتاج لأدوية ملموسة ,


دمت بالخير
ونفع الله بك


أشكرك شكرا جزيلا أخي
أتمنى لك صحة دائمة
كن بألف خير
ماسة

أحمد الأستاذ
18-12-2013, 02:01 PM
جميلةٌ,,, ذكيّة,,, نشيطةٌ وشغوفة,,, مستقلِّةٌ ماديّاً وقويَّة,
وها أنتِ الآن فوقَ الأربعين !
قضيتِ عُمرَكِ تلبسين نظارةً مكبِّرةً, وتحملينَ المجْهر ,
تُخضِعينَ كلَّ رجلٍ يمرُّ بحياتِك لفحصٍ دقيق,,,باحثة عن زوجٍ مناسب ,
عن رجلٍ لو تنفَّس,, يجبُ أن يتنفَّس من أجلكِ,
ولو شربَ جرعةَ ماءٍ فلأجلكِ أنتِ,
ولو خرجَ يخرجُ لأجلك, وإن دخلَ فمن أجلك ,
تريدينَه عبداً لك, تحملينَه مثلَ حقيبةِ يدكِ,
يخافُكِ,, ويرهبُكِ,, ويحسبُ لكِ ألفَ حساب ,
لا عجب !
فطالما تغنَّيتِ بأبي زيد الهلالي, وبعنترة بن شدَّاد ,وزنّوبيا,
وطالما بُهرتِ بهذة الشّخصيّات المهيبة ,
وطالما تمنّيتِ أن تكوني واحدةً من هذة الأعلام ,
وتمنّيتِ أن يكون من تبحثينَ عنه كذلك أيضاً ,
حرّاً,, شجاعاً,, وسيماً,, لامعاً وناجحاً.
هذا الرَّجلُ بكلِّ الأسف غير موجودٍ في الدنيا ,
فعبثاً تحاولين!
لذا ,,,فما عليكِ إلا أن تتحمَّلي العيشَ بقيَّةَ عمرِك مع طيفِ طيفِ هذا الإنسان العجيب, الذي يقبعُ في خيالِك العجيب .
ولا تحزني,
لأنَّ الحريّةَ والعبوديَّة لا يجتمعان في كيانٍ واحدٍ أبداً.
هي أرادت كل شيء, فكان اللاشيء هو ما جنته
ومضة عميقة بها من الحكمة الكثير الكثير,


فهلاّ علمتَنا كيفَ يكونُ الأخذَ,, ومتى ؟؟
وهلاّ أخبرتَنا عن أخلاقِ الأخذ, وضمير الأخذ ,
وكيف أنّ الأخذَ حرامٌ وممنوع إن كان بالقوةِ ومن غيرِ حق ,
وكيفَ أنَّ الحياةَ إن لم تكن أخذًاً وعطاءً في آن,
فلا بدَّ أنَّ مصيبةً ستصيبُها ,
ولا بدَّ أنَّها سوف تنحدرُ إلى الهاوية
ما يجب أن يكون,
صدقتِ يجب أن يعلمنا أن بهجة العطاء تفوق لذَّة الأخذ

وإن سألتَ مجرباً,, فلا تتأثَّرَ بتجربته كثيراً,
لأنّه شخصٌ آخر, ولا بدَّ أن يكونَ في تكوينتِه البيولوجيَّة غدّةً معيَّنة, أو خليَّة معينة, أو أيّ شيءٍ آخر يختلفُ تماماً عن ما عندك ,
ومرضُه يختلفُ عن مرضِك مهما كان مطابقاً,
ودواؤه لا بدَّ أن يختلف عن دوائِك أيضاً,
وكلُّ جسمٍ يجبُ أن يعملَ بانسجامٍ وتناغمٍ متكامل, حتى يحصلَ على العافية اللازمة,
إحذر,,
ولا تتناول دواءَ غيرك ممن يعاني كما تعاني ,
نجتمع في المعاناة, ولكن تختلف أسباب هذه المعاناة من شخص لآخر, ويمكن أن نصف الدواء, لكن لا يمكننا أن نصف الشفاء!,

رقي الفكر في خلاصة النثر, ومضات تنبض بالحكمة والوعي, أستاذتي الكريمة فاطمة
دمت والإبداع

ربيحة الرفاعي
06-01-2014, 02:56 AM
كعادتك الجميلة - لا قطع الله لك عادة طيبة - أبدأ كلماتي بـ( السلام عليك )
نعم أختي الكريمة .. من خرج عن حدود الصحة والاعتدال في في أخذه وتركه ؛ لاقى شططا ، وأركب نفسه المهالك والمضار
التوسط غالبا مجز .. ومن شدد شدد الله عليه
وهذه المسكينة فاتها خير كثيرا حين رهنت خيارها بصيغ مريضة لا يقرها الأصحاء
فهي كمن يريد أن يجمع بين الليل والنهار في بقعة واحدة .. وأنّى لها ..؟!
هي تريد كل شيء .. ومن أراد كل شيء لم يظفر بشيء







هذه المقطوعة تجسد الفرق بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون
فآفة الذي يرصد أوجاعنا هو الفشل في منح علاج نافع (لما هو كائن) اكتفاء بمثاليات جاهزة لما (ينبغي أن يكون )






اذا كان من الخطأ وصف العلاج الواحد للأمراض المتنوعة
فإن الأشد خطورة ؛ هو اليقين التام بأن ما يعالج نفس مرضي عند غيري يصلح لي
ويبقى القرآن الكريم ... علاج واحد لكل آفات النفوس .. حقيقة يقينة لا تحتاج في اثباتها إلى مجرب ..

دمت بالخير
ونفع الله بك

أشكر للرائعة فاطمة عبد القادر نصها الجميل وللمبدع ياسر سالم تعليقة المائز

دمتما بألق

تحاياي

فاطمه عبد القادر
07-02-2014, 02:03 AM
هي أرادت كل شيء, فكان اللاشيء هو ما جنته
ومضة عميقة بها من الحكمة الكثير الكثير,


ما يجب أن يكون,
صدقتِ يجب أن يعلمنا أن بهجة العطاء تفوق لذَّة الأخذ

نجتمع في المعاناة, ولكن تختلف أسباب هذه المعاناة من شخص لآخر, ويمكن أن نصف الدواء, لكن لا يمكننا أن نصف الشفاء!,

رقي الفكر في خلاصة النثر, ومضات تنبض بالحكمة والوعي, أستاذتي الكريمة فاطمة

دمت والإبداع



وعليكم السلام أخي العزيز أحمد
أشكر موافاتك وبصمتك الكريمة على الموضوع يا صديقي
أشكر آراءك القيمة ,,
دمت بكل الخير
ماسة

عبلة الزغاميم
07-02-2014, 11:44 AM
جميلةٌ,,, ذكيّة,,, نشيطةٌ وشغوفة,,, مستقلِّةٌ ماديّاً وقويَّة,
وها أنتِ الآن فوقَ الأربعين !
قضيتِ عُمرَكِ تلبسين نظارةً مكبِّرةً, وتحملينَ المجْهر ,
تُخضِعينَ كلَّ رجلٍ يمرُّ بحياتِك لفحصٍ دقيق,,,باحثة عن زوجٍ مناسب ,
عن رجلٍ لو تنفَّس,, يجبُ أن يتنفَّس من أجلكِ,
ولو شربَ جرعةَ ماءٍ فلأجلكِ أنتِ,
ولو خرجَ يخرجُ لأجلك, وإن دخلَ فمن أجلك ,
تريدينَه عبداً لك, تحملينَه مثلَ حقيبةِ يدكِ,
يخافُكِ,, ويرهبُكِ,, ويحسبُ لكِ ألفَ حساب ,
لا عجب !
فطالما تغنَّيتِ بأبي زيد الهلالي, وبعنترة بن شدَّاد ,وزنّوبيا,
وطالما بُهرتِ بهذة الشّخصيّات المهيبة ,
وطالما تمنّيتِ أن تكوني واحدةً من هذة الأعلام ,
وتمنّيتِ أن يكون من تبحثينَ عنه كذلك أيضاً ,
حرّاً,, شجاعاً,, وسيماً,, لامعاً وناجحاً.
هذا الرَّجلُ بكلِّ الأسف غير موجودٍ في الدنيا ,
فعبثاً تحاولين!
لذا ,,,فما عليكِ إلا أن تتحمَّلي العيشَ بقيَّةَ عمرِك مع طيفِ طيفِ هذا الإنسان العجيب, الذي يقبعُ في خيالِك العجيب .
ولا تحزني,
لأنَّ الحريّةَ والعبوديَّة لا يجتمعان في كيانٍ واحدٍ أبداً.


هناك من يفتح خياله عاليا و باتّساع لا منطقيّ... فلا يجد إلّاه في اتّساعه و خياله، و يكبر مع نفسه فلا يكاد يرى
و مهما يكون هو.. أو ما يكون الكون حوله.. لا بدّ - و من المشاهدات الكثيرات - أن يجتمع الضدّ بضدّه أووو
أن يتمايز أحدٌ عن أحد ليستمرّ التّوازن في هذا الكون...
فمن وجد نفسه أكبر من أن يسير في دروب البشر.. فليبحث له عن زاويةٍ يسرّح بها غروره و يتباهى به وحده
لا شيء يدوم... لا شيء يفعل...
و إنّي لأشفِقُ...


ألقيتَ علينا محاضرةً طويلةً عريضةً في العطاء ,
وقلتَ لنا أنَّ الإنسانَ يجبُ أن يعطي كما السماءِ السخيَّة,
وكما الأرضِ الكريمة ,
وقلتَ لنا أيضاً أن الإنسانَ عليه أن يعطي كلَّ شيءٍ,, وبلا حدود ,
ودونَ أن يسألَ لماذا,,؟ ولمَن ,,؟
كما تعطي الحقولُ مثلاً, والغيوم,,,
وهذا من غيرِ شكٍ جميلٌ ,يُعجبُني,, ويُعجبُ كلّ أحد ,
لكن,,, عندما نظرتُ حولي,,, وحولَ حولي,,, وفي كلِّ أبعادِ ما حولي ,
وجدْت أنَّ النَّاس تحبُّ الأخذ ,
بحثتُ ودقَّقت,, فوجدْتُ أنَّ الأخذَ طبعٌ فطريٌّ من طباعِ البشر ,
فهلاّ علمتَنا كيفَ يكونُ الأخذَ,, ومتى ؟؟
وهلاّ أخبرتَنا عن أخلاقِ الأخذ, وضمير الأخذ ,
وكيف أنّ الأخذَ حرامٌ وممنوع إن كان بالقوةِ ومن غيرِ حق ,
وكيفَ أنَّ الحياةَ إن لم تكن أخذًاً وعطاءً في آن,
فلا بدَّ أنَّ مصيبةً ستصيبُها ,
ولا بدَّ أنَّها سوف تنحدرُ إلى الهاوية .


إيــــــه,,, أنا لستُ أدري.. إنّما، لا أحد كالأمّ يدري الإجابة...


قالوا قديماً ,,
إسأل مجرباً ولا تسأل طبيباً,
واليومَ نقول ,
إسأل الطبيبَ مرّةً
واسأل المختبر ثلاثَ مرَّات,
وإن سألتَ مجرباً,, فلا تتأثَّرَ بتجربته كثيراً,
لأنّه شخصٌ آخر, ولا بدَّ أن يكونَ في تكوينتِه البيولوجيَّة غدّةً معيَّنة, أو خليَّة معينة, أو أيّ شيءٍ آخر يختلفُ تماماً عن ما عندك ,
ومرضُه يختلفُ عن مرضِك مهما كان مطابقاً,
ودواؤه لا بدَّ أن يختلف عن دوائِك أيضاً,
وكلُّ جسمٍ يجبُ أن يعملَ بانسجامٍ وتناغمٍ متكامل, حتى يحصلَ على العافية اللازمة,
إحذر,,
ولا تتناول دواءَ غيرك ممن يعاني كما تعاني ,


هو التّعميم... و يتّسع لما فوق الدّاء و الدّواء... إلى وصف الطّباع و القدرات و مقارنتها... و الحكم تعسّفيّا بناءً عليها
لا شيء صلح لي قد يصلح لكلّ البشر...

لو عرفَت الثلوجُ أنَّها تجثمُ على صدرِ الرَّبيع, لكانت أقلّ قسوةٍ ووحشيّة.

إن عرفت الثّلوج ما هو الرّبيع...


ماسة

لقلبِكِ زنبقةٌ يا واحة الماسات...

سامية الحربي
08-02-2014, 12:14 PM
كلمات عتاب حكيمة و شفيفة وددت لو تطوف على بعض النساء قبل أن ترتقي في برجها العاجي تبحث عن صاحب الكمال حتى صعب عليها النزول . باقات ورد. مودتي.

خلود محمد جمعة
10-02-2014, 10:29 PM
كلما زادت الخبرة وكثرت التجارب صعب الاختيار
هناك ناس تعودوا الأخذ وهناك من لا يستطيع الا ان يعطي
هناك حرف جميل وهناك حرف ماسي مغلف بالحكمة والفرق شاسع
دمت ماسية الحرف
مودتي وتقديري

فاطمه عبد القادر
14-03-2014, 03:27 AM
أشكر للرائعة فاطمة عبد القادر نصها الجميل وللمبدع ياسر سالم تعليقة المائز

دمتما بألق

تحاياي


وعليكم السلام أختاه
الشكر موصول لك أيضا يا صديقتي
الألق والروعة في حضورك ربيحة
شكرا لك
ماسة

فاطمه عبد القادر
12-04-2014, 04:28 AM
وعليكم السلام صديقتي العزيزة عبلة

هناك من يفتح خياله عاليا و باتّساع لا منطقيّ... فلا يجد إلّاه في اتّساعه و خياله، و يكبر مع نفسه فلا يكاد يرى
و مهما يكون هو.. أو ما يكون الكون حوله.. لا بدّ - و من المشاهدات الكثيرات - أن يجتمع الضدّ بضدّه أووو
أن يتمايز أحدٌ عن أحد ليستمرّ التّوازن في هذا الكون...
فمن وجد نفسه أكبر من أن يسير في دروب البشر.. فليبحث له عن زاويةٍ يسرّح بها غروره و يتباهى به وحده
لا شيء يدوم... لا شيء يفعل...
و إنّي لأشفِقُ...


كل التعقيدات الموجودة في هذا الكون قد اجتمعت بإنسان واحد ,هو سيدنا آدم وقد ورثناه جميعا من حيث الكوين ,
التمايز هو الذي يحفظ التوازن في الكون كما قد تفضلت عبلة ,وكل بشري فيه إلإيجابية وفيه السلبية ولا يدري ,
حتى الغرور ,الذي يودي بحياة الفرد للهاوية فهو ينفع الآخرين كي يتعلموا التواضع .

إيــــــه,,, أنا لستُ أدري.. إنّما، لا أحد كالأمّ يدري الإجابة...


الولد هو قطعة من قلب الأم وكبدها ,وهي تشعر بذلك شعورا عميقا غريبا لا تفسير له ,
فعندما تعطيه وتعطيه دون مقابل ,تشعر أنها تعطي نفسها بل نفس نفسها ,
لذلك لا يمكن أن ينطبق عطاء الأم على أي عطاء آخر,

هو التّعميم... و يتّسع لما فوق الدّاء و الدّواء... إلى وصف الطّباع و القدرات و مقارنتها... و الحكم تعسّفيّا بناءً عليها
لا شيء صلح لي قد يصلح لكلّ البشر...


نعم طبعا ,هذا أكيد ,ما يصلح لي لا يمكن أن يصلح لكل البشر ,حتى لو كان أقرب الناس لي من حيث قرابة الدم ,
ليتنا جميعا نؤمن بهذا ,خاصة كبار السن مناّ ,لأنهم يعتقدون أننا لا نفهم مصلحتنا كما يفهمونها لنا .

لو عرفَت الثلوجُ أنَّها تجثمُ على صدرِ الرَّبيع, لكانت أقلّ قسوةٍ ووحشيّة.

إن عرفت الثّلوج ما هو الرّبيع...



الثلوج الحقيقة تعرف من غير شك ,لكن الثلوج البشرية هي التي تجهل ,

لقلبِكِ زنبقةٌ يا واحة الماسات...


أشكر ردودك الرائعة يا عبلة العزيزة
دمت صديقتي بكل الخير والمودة ,
ماسة

فاطمه عبد القادر
21-05-2014, 01:01 AM
كلمات عتاب حكيمة و شفيفة وددت لو تطوف على بعض النساء قبل أن ترتقي في برجها العاجي تبحث عن صاحب الكمال حتى صعب عليها النزول . باقات ورد. مودتي.


وعليكم السلام صديقتي غصن
شكرا لمرورك العزيز وتوقيعك على النص عزيزتي
ما قلته صحيح طبعا ,هناك ممن ترتقي لبرجها العاجي, وتبحث عن الكمال الغير موجود على الأرض أصلا ,
وربما البرج الذي تظن أنه عاجي وتعتقد وتؤمن بهذا, هو برج من قش ليس إلا, في نظر بعض الآخرين .
أليس هذا صحيحا ؟
هو صحيح بلا شك !
أشكرك مرة ومرات غصن العزيزة
ماسة

مصطفى الصالح
22-05-2014, 04:32 PM
وجدتني وجها لوجه مع قصتي ( عانس ولكن) المنشورة ضمن مجموعتي عزف على الماء حينما قرأت نصك الأول

نعم هي مشكلة وعقدة قد لا تكون هي سببها المباشر بل تربيتها..

وضعت إصبعك على جرح نازف

بطرح ليس بغريب عليك ولا منك

كل التقدير

فاطمه عبد القادر
04-01-2015, 11:55 PM
كلما زادت الخبرة وكثرت التجارب صعب الاختيار
هناك ناس تعودوا الأخذ وهناك من لا يستطيع الا ان يعطي
هناك حرف جميل وهناك حرف ماسي مغلف بالحكمة والفرق شاسع
دمت ماسية الحرف
مودتي وتقديري


وعليكم السلام صديقتي الجميلة خلود
طبعا يا عزيزتي كلام حق ,
كلما كبر المرؤ رجلا كان ام امرأة عمرا ,تزداد خبرته ,وتكثر تجاربه مع الناس ,ويصبح على دراية أكبر بنفسه وبالآخرين ,وتجف عاطفته أو تقسو ,
فيصبح اختياره أكثر صعوبة وربما مستحيلا .
من لا يستطيع إلا العطاء عليه أن يقول دائما أن يده هي العليا ,والحمد لله انها ليست السفلى ,وكفاه هذا .
أشكر قدومك ورأيك
أشكرك جزيلا
ماسة

د.حسين جاسم
06-03-2016, 04:45 PM
إن سألتَ مجرباً,, فلا تتأثَّرَ بتجربته كثيراً,
لأنّه شخصٌ آخر, ولا بدَّ أن يكونَ في تكوينتِه البيولوجيَّة غدّةً معيَّنة, أو خليَّة معينة, أو أيّ شيءٍ آخر يختلفُ تماماً عن ما عندك ,
ومرضُه يختلفُ عن مرضِك مهما كان مطابقاً,
ودواؤه لا بدَّ أن يختلف عن دوائِك أيضاً,
وكلُّ جسمٍ يجبُ أن يعملَ بانسجامٍ وتناغمٍ متكامل, حتى يحصلَ على العافية اللازمة,
إحذر,,
ولا تتناول دواءَ غيرك ممن يعاني كما تعاني ,


أديبة حكيمة في حرفك قيمة
أحييك