كم يهواك يا مصر عاشق

[محمد محمد أبو كشك]

1.
. أطلّتْ كنورٍ في دجى الليل يَلْمَعُ *** وَنادَتْ فَلَبّاهَا فُؤادٌ ومِسْمَعُ
2. فَصَفّوا لها الحرّاسَ يُثقلُ عِطْفَهمْ *** سيُوفٌ وأَقْوَاسٌ وسُمْر ٌ وأدْرُعُ
3. خُطَاهُمْ تَدُقّ الأَرْضَ دقّا ً كأنّهُ *** ترنّمُ طَيْرٍ فِي سَمَاهَا تُرَجّعُ
4. وَأَلقَوْا عَلَى الأَرْضِ الزّهُورَ تَحِيّةً *** وزَانُوا لَهَـا دَرْبَ الْمَسِيرِ وَوَسّعُوا
5. فهلّتْ تجرّ النّورَ فِي طَرْفِ ثَوْبهَا**عَلَى رَأْسِهَا تَاجٌ عَتِيقٌ مُرَصّعُ
6. كَأَنّ رِدَاءَ الْمَجْدِ في وَشْيِهِ بَدَتْ **لِمِصْرَ حُرُوفٌ في دُجَى الّليل تَسْطَعُ
7. تُرى هَلْ رَأتْنِى في أسَى الوجْدِ باكيا؟** تُرى هل درَتْ بى بين ذا الحشْد أدْفَعُ؟
8. ويا مصرُ كم دارَيْتُ في قلْبِيَ الهَوى ** فتفضحنى في العشق يا مصرُ أدْمُعُ
9. أتَدْرِينَ كمْ يهواكِ يا مصرُ عاشقٌ ** يبيتُ الليالى تكتوى منه أضْلُعُ
10. نعمْ يا ديار المجد إنّى مُتَيّمٌ ***وفي حبّ مصرٍ رحْتُ أشدو وأسْجَعُ
11. فتَجْرِي مع النّيل العتيقِ حكايةٌ ***لها الناس في كل البوادى تَسَمّعُ
12. فما أنْ تُولّى في علا مِصْرَ قِصّةٌ *** ترى قصةً أُخْرَى فَتُرْوَى وَتُتْبَعُ
13. سُطُورًا رَوَى التّاريخُ في صَفحَاتِهِ** لهَا النّصْرُ والأَمْجَادُ والنّورُ منْبَعُ
14. وكمْ رَفْرَفَتْ في الأُفْقِ رايَاتُ مِصْرِنَا **وشِدْنَا قلاعَ المجدِ والنّاسُ هُجّعُ
15. فَشِدْنَا ومنْ يا مصرُ قد شادَ مِثْلنَا؟!** وذُدْنَا وَمنْ مثل الكنانةِ تَدْفـَعُ؟!
16. هنا قلعة التاريخ والحق والهدى *** هنا يا بـلادى درعنـا المُتَـمَنّـعُ
17. َقصَمْتِ العِدَى يا مصرُ ما عاد سالمًا **وبالذلّ يمضى كلّ مَنْ فيكِ يَطْمَع
18. فَصُلْنَا إِذِ الأَبْطَالُ تَخْشَى وَتَخْتَبِي ***وَثُرْنَا إذِ الأَوْطَانُ تُسْبَى وَتُمْنَع ُ
19. وتبكى ديارُ العرْب لو شعْبُها بكى *** ويجرى لهمْ نهرٌ من الدّمعِ يهْمَعُ
20. هى الأم تحنو كلّما ازداد قسْوةً ***عليها بُنُوها وهْى تَدْعُوهُمُـ: ارْجِعُوا
21. فَيَا مصرُ قومِى كَفْكِفِى دَمْعَكِ الذِى** لهُ قلبُ منْ يَهْوَاكِ يَأسَى ويَفْزَعُ

[على خيطر جمال الدين]

1.
. أطلّتْ كنورٍ في دجى الليل يَلْمَعُ *** وَنادَتْ فَلَبّاهَا فُؤادٌ ومِسْمَعُ
2. فَصَفّوا لها الحرّاسَ يُثقلُ عِطْفَهمْ *** سيُوفٌ وأَقْوَاسٌ وسُمْر ٌ وأدْرُعُ
3. خُطَاهُمْ تَدُقّ الأَرْضَ دقّا ً كأنّهُ *** ترنّمُ طَيْرٍ فِي سَمَاهَا تُرَجّعُ
أرى التشبيه هنا ضعيفا بعض الشيء يا أبا الحسين...فشتان ما بين دق الأبطال وترنم الطير !
4. وَأَلقَوْا عَلَى الأَرْضِ الزّهُورَ تَحِيّةً *** وزَانُوا لَهَـا دَرْبَ الْمَسِيرِ وَوَسّعُوا
5. فهلّتْ تجرّ النّورَ فِي طَرْفِ ثَوْبهَا**عَلَى رَأْسِهَا تَاجٌ عَتِيقٌ مُرَصّعُ
6. كَأَنّ رِدَاءَ الْمَجْدِ في وَشْيِهِ بَدَتْ **لِمِصْرَ حُرُوفٌ في دُجَى الّليل تَسْطَعُ
على ما فهمت أظن ان (حروفا) حقها النصب حالا من الضمير في(بدت)
7. تُرى هَلْ رَأتْنِى في أسَى الوجْدِ باكيا؟** تُرى هل درَتْ بى بين ذا الحشْد أدْفَعُ؟
8. ويا مصرُ كم دارَيْتُ في قلْبِيَ الهَوى ** فتفضحنى في العشق يا مصرُ أدْمُعُ
(داريت)!!! أظن أن (واريت) هي الأنسب...
9. أتَدْرِينَ كمْ يهواكِ يا مصرُ عاشقٌ ** يبيتُ الليالى تكتوى منه أضْلُعُ
10. نعمْ يا ديار المجد إنّى مُتَيّمٌ ***وفي حبّ مصرٍ رحْتُ أشدو وأسْجَعُ
11. فتَجْرِي مع النّيل العتيقِ حكايةٌ ***لها الناس في كل البوادى تَسَمّعُ
12. فما أنْ تُولّى في علا مِصْرَ قِصّةٌ *** ترى قصةً أُخْرَى فَتُرْوَى وَتُتْبَعُ
13. سُطُورًا رَوَى التّاريخُ في صَفحَاتِهِ** لهَا النّصْرُ والأَمْجَادُ والنّورُ منْبَعُ
14. وكمْ رَفْرَفَتْ في الأُفْقِ رايَاتُ مِصْرِنَا **وشِدْنَا قلاعَ المجدِ والنّاسُ هُجّعُ
15. فَشِدْنَا ومنْ يا مصرُ قد شادَ مِثْلنَا؟!** وذُدْنَا وَمنْ مثل الكنانةِ تَدْفـَعُ؟!
16. هنا قلعة التاريخ والحق والهدى *** هنا يا بـلادى درعنـا المُتَـمَنّـعُ
17. َقصَمْتِ العِدَى يا مصرُ ما عاد سالمًا **وبالذلّ يمضى كلّ مَنْ فيكِ يَطْمَع
18. فَصُلْنَا إِذِ الأَبْطَالُ تَخْشَى وَتَخْتَبِي ***وَثُرْنَا إذِ الأَوْطَانُ تُسْبَى وَتُمْنَع ُ
19. وتبكى ديارُ العرْب لو شعْبُها بكى *** ويجرى لهمْ نهرٌ من الدّمعِ يهْمَعُ
20. هى الأم تحنو كلّما ازداد قسْوةً ***عليها بُنُوها وهْى تَدْعُوهُمُـ: ارْجِعُوا
21. فَيَا مصرُ قومِى كَفْكِفِى دَمْعَكِ الذِى** لهُ قلبُ منْ يَهْوَاكِ يَأسَى ويَفْزَعُ

هذا ما تبين لي بالنظرة العجلى .
القصيدة جميلة رائعة أخي الكريم ، وفيها عاطفة جياشة تذوّب القلوب الغليظة.
شاعر متألق وشعر عذب .
دمت مبدعا.

[محمد محمد أبو كشك]

السلام عليكم أخى عليا
مروركم أسعدنى كثيرا
أما عن ملاحظتكم في التشبيه بين الدق وترنم الطير فمعك كل الحق ووالله قد فكرت في ذلك ولكن تركتها من باب أنه قد يكون ذلك الدق سمفونيا أو رقيقا يناسب رقة مصر الملكة الحبيبة الرقيقة فقلت لنفسي اتركها هكذا ..مجرد فذلكة:010:منى صراحة ولكن خطر ببالى ما ذكرت
اما اواري وأدارى فلهما نفس المعنى تقريبا ما بها هذه الكلمة اخى على ..الرحمة:020:
أما حروف فقصدتها فاعل ( بدت حروف لمصر في الثوب __فالحروف هى التى بدت ..غريب أن تراها منصوبة لعلك مررت مسرعا أخى على فقط

[محمد محمد أبو كشك]

قف بتلك القصور في اليم غرقى ممسكا بعضها من الذعر بعضا
كعذارى سابحات_____________الخ :010:
هى الحكاية نفسها ,,المسألة تكون في بطن الشاعر أخى على ,,وكم خطأوا شوقى ولكن لعل شوقى نفسه لا يرى في بيتيه شيء:010:

[على خيطر جمال الدين]

السلام عليكم أخى عليا
مروركم أسعدنى كثيرا
أما عن ملاحظتكم في التشبيه بين الدق وترنم الطير فمعك كل الحق ووالله قد فكرت في ذلك ولكن تركتها من باب أنه قد يكون ذلك الدق سمفونيا أو رقيقا يناسب رقة مصر الملكة الحبيبة الرقيقة فقلت لنفسي اتركها هكذا ..مجرد فذلكة:010:منى صراحة ولكن خطر ببالى ما ذكرت
اما اواري وأدارى فلهما نفس المعنى تقريبا ما بها هذه الكلمة اخى على ..الرحمة:020:
أما حروف فقصدتها فاعل ( بدت حروف لمصر في الثوب __فالحروف هى التى بدت ..غريب أن تراها منصوبة لعلك مررت مسرعا أخى على فقط
شكر الله لك اخي الكريم .
بالنسبة لكلمة ( حروف) لو عددتها فاعلا كيف تربط إذا بين جملة (كَأَنّ رِدَاءَ الْمَجْدِ في وَشْيِهِ) وبين جملة (بدت حروف لمصر في دجى الليل تسطع)؟!
وأين وقتها المشبه به لكأن؟!:002:
دمت مبدعا.

[محمد محمد أبو كشك]

شكر الله لك اخي الكريم .
بالنسبة لكلمة ( حروف) لو عددتها فاعلا كيف تربط إذا بين جملة (كَأَنّ رِدَاءَ الْمَجْدِ في وَشْيِهِ) وبين جملة (بدت حروف لمصر في دجى الليل تسطع)؟!
وأين وقتها المشبه به لكأن؟!:002:
دمت مبدعا.
السلام عليك يا على أخى وصديقى الكريم إنك ضممت جملة في وشيه كانتهاء ..لا لا ما أردت قول ذلك بل
انظر لما أردت قوله ولكن كل الأمر أنى قدمت وأخرت
:
كأن رداء المجد بدت لامعةً فيه حروفٌ تحمل اسم مصر في نقشه ونسيجه وكانت تلمع في دجى الليل
ستقول نعم هو البيت بعد ترتيب كلماته ولكن أين ما شبهت به وما مكان كأن ؟ أليس كذلك؟
أتوقع ذلك ولكن قد أغفلت الابيات السابقة فهى مرتبطة ببيتنا أخى على
والتى معناها باختصار كالآتى هلت مصر في ثوب المجد بين الحشود الغفيرة ...هنا تأتى لحظة التشبيه فمصر التى أتت في الأبيات السابقة
وأطلت لامعة أنظر إلى هذه اللقطة التى تصل البيت بما قبله كأن رداء المجد...إلخ
إذن أردت أن أقول خذ الأبيات على بعضها ككتلة واحدة مصر أتت و كأنها ترتدى ردءا فيه حروف لامعة تحمل اسمها
ومن الممكن أيضا أن نقول أن التشبيه هنا للثوب فنقول وكأن ثوب مصر فيه كذا وكذا وكذا أآ هنا يشرح الشاعر للمستمع منظر الثوب وشكله ويقول كأنه مرصع بحروف تحمل اسم مصر لامعة
,,وخلاصة القول الثانى عندى: كأن ثوب مصر مرصعٌ بحروف تحمل اسم مصر تلمع في الظلام
هل اقتنعت يا أخى على أ تـعبتنى أتعبتنى ....آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآه تعبت:004:
وأنا أعذرك فالقصيدة صعبة وما أن اتممت نظمها بالأمس إلا وشعرت بحالة من حالات الإرهاق الذهنى وكأنى لا أستطيع ضرب 2 في 2 ورفضت الكلام مع أهل بيتى في أى شيء من فرط الإرتباك والتشتت الذهنى في هذ القصيدة
نعم أتعبتنى كثيرا ..وكيف لا إنها مصر أحبها ماذا أفعل أحبها هذه الجميلة
صورتكم هذه يا أخى على ..في البروفيل جميلة بارك الله فيكم
ولكن هل هناك ما هو أوضح فالإضاءة خافتة حولها نريد صورة واضحة لا تخبيء عنا البدر ,,على أنك تضيء في دجى الليل كحروف اسم مصر حتى ولو كانت الإضاءة خافتة:011:

[محمد محمد أبو كشك]

وددت لو رأيت تعليقات أهل هذا الحى على القصيدة

[محمد ذيب سليمان]

بوركت ايها الشاعر الجميل علبى هذا النسج على بحر يذهب اليه الكبار
ومصر كبيرة وتستحق ان يكون بحرها الطويل من شاعر ذي باع طويل
مودتي للمعاني التي اوردتها

[فتون حسين سلمان]

الشاعر المنكرم
محمد ابو كشك
غرقت بين حروفك ومعانيك وانا اتابع مصر وما جئت به
مصر العظيمة ام الدنيا تستحق الكثر من ابتائها ومنا
لك المودة

[محمد محمد أبو كشك]

الشاعر المنكرم
محمد ابو كشك
غرقت بين حروفك ومعانيك وانا اتابع مصر وما جئت به
مصر العظيمة ام الدنيا تستحق الكثر من ابتائها ومنا
لك المودة

حفظك الله أختاه وحفظ مصر العظيمة ومرورك وتعليقك أسعدنى وجبر خاطرى

[محمد محمد أبو كشك]

بوركت ايها الشاعر الجميل علبى هذا النسج على بحر يذهب اليه الكبار
ومصر كبيرة وتستحق ان يكون بحرها الطويل من شاعر ذي باع طويل
مودتي للمعاني التي اوردتها

أتدرى أستاذى فعلا هذا البحر صعب جدا وقد تعبت بعد هذه القصيدة وشعرت بحالة من الشرود
حتى نمت واستيقظت بارك الله فيك ومروركم كريم مبارك

[محمد محمد أبو كشك]

السلام عليكم
عملا بنصيحة أخى على
فقد غيرت في البيت البيت الثالث والثامن
ولكننى أبقيت على البيت السادس كما هو
وإليكم القصيدة بعد تغيير ما نوهنا عنه
1. أطلّتْ كنورٍ في دجى الليل يَلْمَعُ *** وَنادَتْ فَلَبّاهَا فُؤادٌ ومِسْمَعُ
2. فَصَفّوا لها الحرّاسَ يُثقلُ عِطْفَهمْ *** سيُوفٌ وأَقْوَاسٌ وسُمْر ٌ وأدْرُعُ
3. خُطَاهُمْ تَدُقّ الأَرْضَ دقّا ً يَقودُها *** نفيرٌ يُدَوّى خلفهُ الطّبلُ يُقْرَعُ
4. وَأَلقَوْا عَلَى الأَرْضِ الزّهُورَ تَحِيّةً *** وزَانُوا لَهَـا دَرْبَ الْمَسِيرِ وَوَسّعُوا
5. فهلّتْ تجرّ النّورَ فِي طَرْفِ ثَوْبهَا**عَلَى رَأْسِهَا تَاجٌ عَتِيقٌ مُرَصّعُ
6. كَأَنّ رِدَاءَ الْمَجْدِ في وَشْيِهِ بَدَتْ **لِمِصْرَ حُرُوفٌ في دُجَى الّليل تَسْطَعُ
7. تُرى هَلْ رَأتْنِى في أسَى الوجْدِ باكيا؟** تُرى هل درَتْ بى بين ذا الحشْد أدْفَعُ
8. ويا مصرُ كم وارَيْتُ في قلْبِيَ الهَوى ** فتفضحنى في العشق يا مصرُ أدْمُعُ
9. أتَدْرِينَ كمْ يهواكِ يا مصرُ عاشقٌ ** يبيتُ الليالى تكتوى منه أضْلُعُ
10. نعمْ يا ديار المجد إنّى مُتَيّمٌ ***وفي حبّ مصرٍ رحْتُ أشدو وأسْجَعُ
11. فتَجْرِي مع النّيل العتيقِ حكايةٌ ***لها الناس في كل البوادى تَسَمّعُ
12. فما أنْ تُولّى في علا مِصْرَ قِصّةٌ *** ترى قصةً أُخْرَى فَتُرْوَى وَتُتْبَعُ
13. سُطُورا رَوَى التّاريخُ في صَفحَاتِهِ** لهَا النّصْرُ والأَمْجَادُ والنّورُ منْبَعُ
14. وكمْ رَفْرَفَتْ في الأُفْقِ رايَاتُ مِصْرِنَا **وشِدْنَا قلاعَ المجدِ والنّاسُ هُجّعُ
15. فَشِدْنَا ومنْ يا مصرُ قد شادَ مِثْلنَا؟!** وذُدْنَا وَمنْ مثل الكنانةِ تَدْفـَعُ؟!
16. هنا قلعة التاريخ والحق والهدى *** هنا يا بلادى درعنا المتمنع
قصَمْتِ العِدَى يا مصرُ ما عاد سالمًا **وبالذلّ يمضى كلّ مَنْ فيكِ يَطْمَع
18. فَصُلْنَا إِذِ الأَبْطَالُ تَخْشَى وَتَخْتَبِي ***وَثُرْنَا إذِ الأَوْطَانُ تُسْبَى وَتُمْنَع ُ
19. وتبكى ديارُ العرْب لو شعْبُها بكى *** ويجرى لهمْ نهرٌ من الدّمعِ يهْمَعُ
20. هى الأم تحنو كلّما ازداد قسْوةً ***عليها بُنُوها وهْى تَدْعُوهُمُ: ارْجِعُوا
21. فَيَا مصرُ قومِى كَفْكِفِى دَمْعَكِ الذِى** لهُ قلبُ منْ يَهْوَاكِ يَأسَى ويَفْزَعُ
هذا وبارك الله فيكم وما غيرته ملون بالأحمر ,,سمعا وطاعة أستاذى على خيطر

[محمد محمد أبو كشك]

السلام عليكم
عملا بنصيحة أخى على
فقد غيرت في البيت البيت الثالث والثامن
ولكننى أبقيت على البيت السادس كما هو
وإليكم القصيدة بعد تغيير ما نوهنا عنه
1. أطلّتْ كنورٍ في دجى الليل يَلْمَعُ *** وَنادَتْ فَلَبّاهَا فُؤادٌ ومِسْمَعُ
2. فَصَفّوا لها الحرّاسَ يُثقلُ عِطْفَهمْ *** سيُوفٌ وأَقْوَاسٌ وسُمْر ٌ وأدْرُعُ
3. خُطَاهُمْ تَدُقّ الأَرْضَ دقّا ً يَقودُها *** نفيرٌ يُدَوّى خلفهُ الطّبلُ يُقْرَعُ
4. وَأَلقَوْا عَلَى الأَرْضِ الزّهُورَ تَحِيّةً *** وزَانُوا لَهَـا دَرْبَ الْمَسِيرِ وَوَسّعُوا
5. فهلّتْ تجرّ النّورَ فِي طَرْفِ ثَوْبهَا**عَلَى رَأْسِهَا تَاجٌ عَتِيقٌ مُرَصّعُ
6. كَأَنّ رِدَاءَ الْمَجْدِ في وَشْيِهِ بَدَتْ **لِمِصْرَ حُرُوفٌ في دُجَى الّليل تَسْطَعُ
7. تُرى هَلْ رَأتْنِى في أسَى الوجْدِ باكيا؟** تُرى هل درَتْ بى بين ذا الحشْد أدْفَعُ
8. ويا مصرُ كم وارَيْتُ في قلْبِيَ الهَوى ** فتفضحنى في العشق يا مصرُ أدْمُعُ
9. أتَدْرِينَ كمْ يهواكِ يا مصرُ عاشقٌ ** يبيتُ الليالى تكتوى منه أضْلُعُ
10. نعمْ يا ديار المجد إنّى مُتَيّمٌ ***وفي حبّ مصرٍ رحْتُ أشدو وأسْجَعُ
11. فتَجْرِي مع النّيل العتيقِ حكايةٌ ***لها الناس في كل البوادى تَسَمّعُ
12. فما أنْ تُولّى في علا مِصْرَ قِصّةٌ *** ترى قصةً أُخْرَى فَتُرْوَى وَتُتْبَعُ
13. سُطُورا رَوَى التّاريخُ في صَفحَاتِهِ** لهَا النّصْرُ والأَمْجَادُ والنّورُ منْبَعُ
14. وكمْ رَفْرَفَتْ في الأُفْقِ رايَاتُ مِصْرِنَا **وشِدْنَا قلاعَ المجدِ والنّاسُ هُجّعُ
15. فَشِدْنَا ومنْ يا مصرُ قد شادَ مِثْلنَا؟!** وذُدْنَا وَمنْ مثل الكنانةِ تَدْفـَعُ؟!
16. هنا قلعة التاريخ والحق والهدى *** هنا يا بلادى درعنا المتمنع
قصَمْتِ العِدَى يا مصرُ ما عاد سالمًا **وبالذلّ يمضى كلّ مَنْ فيكِ يَطْمَع
18. فَصُلْنَا إِذِ الأَبْطَالُ تَخْشَى وَتَخْتَبِي ***وَثُرْنَا إذِ الأَوْطَانُ تُسْبَى وَتُمْنَع ُ
19. وتبكى ديارُ العرْب لو شعْبُها بكى *** ويجرى لهمْ نهرٌ من الدّمعِ يهْمَعُ
20. هى الأم تحنو كلّما ازداد قسْوةً ***عليها بُنُوها وهْى تَدْعُوهُمُ: ارْجِعُوا
21. فَيَا مصرُ قومِى كَفْكِفِى دَمْعَكِ الذِى** لهُ قلبُ منْ يَهْوَاكِ يَأسَى ويَفْزَعُ
هذا وبارك الله فيكم وما غيرته ملون بالأحمر ,,سمعا وطاعة أستاذى على خيطر
------------------------------------------

[محمد محمد أبو كشك]

الكلمات باللون الاحمر هى ما غيرته بناء على راي اخى علي خيطر بارك الله فيه
فقد غيرت التشبيه الذى اشار به كما غيرت كلمة داريت الى واريت

[محمد محمد أبو كشك]

-------------------------------------------------